ترجمة

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

ولاالضالين ..آمين!!!!!

أحبائى...
من غرائب وطرائف بل وعجائب جرائدنا المصرية حكومية وحزبية ومستقلة بحكم أننى واحدا ممن يراسلونها أملا فى المشاركة الإيجابية بالحوارات التى تدور رحاها وتتم فعاليتها على صفحاتها من خلال أبواب المراسلة "بريدالقرّاء"والتفاعلى على مواقعها الإلكترونية وكذا بعضا من الجرائد العربية والتى تسمح بمثل هذه الخدمة أننا نجد بعضا من الكتّاب يتململون من نقد القرّاء لهم ويعتبرونه إرهابا فكريا لهم ولسان حالهم وكتاباتهم تنطق بالتهمة المثبتة الجاهزة لكل فصيل أو صاحب رأى مخالف ومعا رض لوجهة نظرهم حالهم كحال كل أصحاب المنتديات الحوارية بداية من" حوار الحضارات والأديان" ومرورا ب"الحوار بين الفرقاء" والأحزاب فى كل بلد عربى وخاصة فلسطين إذ يحاول كل فصيل أو فريق وبخاصة من بيدهم القرار بالمنع أو الحجب وممن يملكون السلطة حتى وإن كان مشكوكا فيها ثم هم يعجبون من فشل الحوار ولا يعيرون انتباها أن كل منهم رغب فى فرض رأيه وإملاء شروطه بعيدا عن الإقناع أو حتى توافق على خطوط عريضة تضمن مصلحة الناس العامة وصالح أوطانهم ومجتمعاتهم وليس مصالحهم الشخصية والإنتصار لرؤاهم وأفكارهم .، أقول الغريب والعجيب والمستهجن أن كل ممن يدعون لمثل هذه الحوارات ويشجعون عليها ويطالبون العامة بترك السلبية والمشاركة عندما يجدون مدحا لهم يغرّهم هذا ويثنون على القرّاء وعندما يجدون نقدايضيقوا به ويطالبوا بالمنع والحجب ويصنفون القرّاء بأنهم دعاة إرهاب والأنكى أنهم يطالبون القرّاء بما يرفضونه أن يقولوا آمين خلف كل قول حتى وإن كان التعوذ من المغضوب عليهم ولا الضالين!!!
ولأن جريد المصرى اليوم واحدة من أكبر الجرائد المستقلة المصرية والتى تلاقى ترحيبا لدى جموع المصريين مع بعض جرائد أخرى وليدة ولكن ليس بنفس الإنشار الذى تتمتع به المصرى اليوم وهى من أولى الجرائد التى تواصلت معها ولها معزة خاصة فى قلبى ونفسى رغبت فى توصيل رسالة منها ولها بعد حملة يقودها بعض كتّابها مدعومون ببعض محررى أبوابها وموقعها الإلكترونى ضد القرّاء يصمونهم بتهمة الإرهاب والسطحية ويصفونهم بأنهم راغبى متعة الظلام وجنرالات حرب يغريهم دماء المفسدين التى تذبح على نصب المصرى اليوم ويدعوهم ذلك إلى عدم تصديق كتاباتهم عن إنجازات وإيجابيات الحكومة والحزب الوطنى متناسين أن "العين أسيرة ماتراه "وأن" لكل قول حقيقة"لاتنكرها العين إلا من رمد كضوء الشمس ولا تحتاج لتخوين أو تهوين أو تهويل واتهام بالإرهاب !!!
لهذا كتبت مراسلا رئيس تحريرها بهذه الرسالة التى آمل أن تنشر أملا فى التواصل والتناصح كما ذكرت فيها..
كتاب ومحررى المصرى اليوم ضاقوا بنا زرعا!!!
عزيزى الأستاذ/ مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
تحية طيبة وبعد
أكتب إليك اليوم راجيا النشر فى أمر أعتقد أنه ضربا للبرالية الجريدة وحجرا على الرأى الآخر إذ ضاق بعض كتّاب الجريدة زرعا بنقد القرّاء لهم فأ فردوا مقالات تقريع وتسفيه لآرائهم وطالبوا بحجب نافذة التعليق على مقالاتهم !!!وعجبوا من الهجوم عليهم بعد مدح نالوه لصدق بعض كلماتهم ثم هم يأسفون على الهجوم عندما ارتأينا خطأ وقعوا فيه متناسين ماينادون هم أنفسهم به ولم يعطوا أنفسهم فرصة لمراجعة أقوالهم وآرائهم التى انتقدت بل لم يحاولوا أن يروا الأمر بوجهة نظر القرّاء التى قد تكون موافقة للصواب بل ومن وجهة نظرهم أنفسهم إذ هم أيضا يمدحون فعل للحكومة وينتقدون الآخر وكأنهم يتعاملون معنا بمثل تعامل الحكومة معهم وهجموا علينا بنفس الهجوم الذى عابوه على الحزب الوطنى إذ هجم على المعارضين من الأحزاب والمستقلين أمثالهم !! وكأنى بهم يتبنون مبدأ فاقد الشىء لايعطيه وينطقون بلسان فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)!!!!
عزيزى رئيس التحرير.....
منذ أول عدد لجريدتكم تنسمنا فيها الحرية ومنينا أنفسنا بنافذة نستطيع من خلالها طرح كل ما يعترى أفكارنا أملا فى التواصل والتناصح والمشاركة معا فى نشوء حوارا مجتمعيا تشارك فيه العامة النخبة من أجل تكوين رأيا عاما صوابا وسليما أو على الأقل متوافقا عليه من خلال حوار مفتوح ليس فيه ضيق برأى أو حجر عليه ومناقشته بموضوعية وحيادية وسعة صدر وقبول حتى ولو بدا شاذا عند طرحه أو كان قويا فى طرحه أو جريئا فى كلاماته ولم يكن هذا من فراغ بل كان نتاج طرحكم وإيمانكم الذى أعلنتموه من اول عدد.، ولكن بعد أن بدأ نتاج الفكرة والتجربة تؤتى ثمارها وكان التفاعل من خلال باب السكوت ممنوعا ثم أتبع بنافذة التفاعلى على الموقع الإلكترونى كان عجبا أن رأينا بعض محررى الجريدة وكتّابها يضيقون زرعا بالحوار ويتفنون فى الحجب والمنع والحجر والتسفيه ..فكان خفض سقف الحرية فى باب السكوت منوع مع تقليل مساحة الكلام ومرات النشروإن كان مساحة الباب قد زادت فوجدنا مطالبة بتقليل المشاراكات إلى خمسمائة كلمة ثم أربعمائة ثم ثلاثمائة وخمسون ثم مائتان وخمسون ولعلها تقل عن ذلك تباعا وحسب نوع المشاركة وشخصية المشارك ودرجة صلته بالباب .،ثم العجب العجاب فى تفاعلى الموقع الإلكترونى الذى بدأ مصباحا وهّاجا ثم خفت ضوئه ليصير شمعة تكاد تختنق من كثرة الحجب والمنع من الرقباء على مايكتب وعنت سياسة النشر به تماما كما هو الحال بباب السكوت ممنوع والتفاعلى !!!!!!
عزيزى قائد كتيبة دعاة الحرية بالمصرى اليوم...
لعلك أول من تدرك أثار هذا الشعور بالمنع والكبت والحجر وتسفيه الأحلام والرؤى ولما لاتكون ذلك وخاصة بعد ما نشرته فى مقالك " وكانت الإختراقة الرابعة" والتى عبّرت فيها عن حال معظمنا ممن يشتهون الحرية ويطالبون بها .، وكلنا مثلك نؤمن بما تؤمن به ونحاول أن نسير فى درب الليبرالية ولكننا صدمنا بكتّاب فى جريدتك يقرعوننا بترهات وأباطيل أوهام عقول سيطر عليها الكبر وتشبعت بكؤوس الأنانية التى تتجرعها النخبة المثقفة على مدار سنوات طوال ..فوجدنا أحدهم يكتب" ملعون أبو الكتابة إذا كان القارىء قد اشترانى" وهو يتصرف ويكتب وكأنه اشترى عقولنا وجيوبنا!!! وآخر يكتب " أضف شتيمة" وهو فى معظم كتاباته يشتم ويسب هذا وذاك!!! وأخرون يلومننا على ابداء آرائنا ومعارضتهم لرؤيتهم بل ويعجبون كيف نمدحهم سلفا ونذمهم لاحقا متناسين أحوالهم قبل أن يصبحوا كتّابا كبارا ويملكون نافذة يومية او أسبوعية يطلون علينا منها ومتجاهلين طبيعة الفكر والبشر التى لاتتوافق أبدا فى كل الرؤى والأفكار والأطروحات .، غافلين عن حقيقة قسم الله فى العقول وتفاوت الفهم وسنة الله فى كونه بالإختلاف.،
أخيرا..وليس آخرا..
عزيزى رئيس التحرير ومحررى الجريدة وكتّابها لايغرّنكم مدح نلتوه منا ولا حب بدا لكم فى كتاباتنا وصداقة نتمناها معكم وتواصل رغبنا فيه ومازلنا وسنظل غير أن هذا كله لم ولن يمنعنا فى نقد نطرحه أو هجوم قد يبدوا شرسا على بعض كتاباتكم فما نبغى غير التواصل والتناصح والمشاركة معكم فى حوار جاد وهادف بعيدا عن التجريح والقدح وبعيدا عن الإملاءات والإنفراد بإبداء أرائكم دون استماع لآرائنا ومحاورتنا بموضوعية ونزاهة وشفافية تنادون أنتم بها الأنظمة ثم تضنون بها علينا وتعنفونا وتقرعونا وتحجبون وتسفّهون !!
الله الله فى عقولكم وعقولنا ..الله الله فى آراؤنا وآراؤكم وأنفسنا وأنفسكم وحريتنا وحريتكم !!! وهذه ليست مباهلة شيوخ تنظيم القاعدة أو دعوة عجز ة ومساكين..بل هى نصيحة نديم وهمس حبيب !!!!
ولله در القائل..لا تنه عن خلق وتأتى مثله // عار عليك إذ فعلت عظيم
مع خالص شكرى وتقديرى وامتنانى إن نشرت.

هناك 4 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أحبائى...
وهم وسراب يعيش فيه الكثير منا نخبة وعامة... كتّابا وقراء!!!! سواءا فى الكتابة المقروءة والمرئية والمسموعة ..مقالات وأفلام ومسلسلات وبرامج حوارية وهو أن ما يكتب يستطيع وحدة تغيير ثقافة الشعوب أو التأثير على الرأى العام وإحداث التغيير المنشود أو حتى يستطيع تغيير قناعة أمة أو أفراد ظلت ثابتة لقرون وأزمان !!!!
فنجد المدافعون والمؤيدون والوالهون فى حب كاتب أو مؤلف يتبارون دفاعا وسردا لمأثره عن جملة أقواله وأعماله مستشهدين بتجمع الناس حول عمل له متناسين أو متجاهلين لهوى النفس والغرض الذى يكون فى الغالب مرض ...
وعلى صعيد آخر نجد المهاجمون والناقدون للعمل الفنى أوالمقال يتبارون سردا للعيوب وتفنيد جملة الأعمال وربطها بإبتعاد وكره الناس لها متناسين أو متجاهلين أيضا هوى النفس والغرض الذى غالبا ما يكون مرض...
وهذا الفريق أو ذاك يتناسون أن العامة من الناس قد يندفعون حبا أو كرها للعمل مفردا أو المقال مجردا بعيدا عن الحب أو الكره للكاتب أوالصحفى وبعيدا عن جهلهم لقدره وعدم معرفتهم لجملة أعماله ولكن دافعهم للحب أو الكره يكون بصيص أمل أو صيد خاطر فى المقال أو القصة بجانب التأثر بالإبداع القصصى والإبهار البصرى وطريقة السرد وأبطال المقال والرواية وشخوص الممثلين وعلى هذا كان مقالى عن عملين للكاتبة د/ لميس جابر " الملك فاروق" والكاتب أ/يوسف معاطى "يتربى فى عزو"الذى نشر بالدستور المصرى فى 5/12/2007 ..
واليوم وبعد ما يقرب من العام أجدنى مازلت عند رأيى وقناعتى أن الحب والحنين لا يمكن أبدا أن يكون إلا لبصيص أمل فى كتابات الكاتب بالدرجة الأولى يدفع للأمل والرجاء فى غد يأتى بجديد ونكون أهل لهذا الأمل بجانب عوامل الإبداع والخداع البصرى وشخوص الرواية وأفكار المقال وسلاسة التعبير وقوة الألفاظ !!!!

وكذا الكره لايكون إلا لصيد خاطر فى المقال أو الرواية يدفع لليأس والإحباط والشعور بالكره لأحداث الرواية وأفكار المقال إذ بعدت عن ما يأمله الإنسان فى هذا الغد واتهامه للناس بأنهم ليسوا أهلا للأمل!!!!ثم بعد ذلك تأتى شخصية كاتب المقال أو القصة وأنانيته فى عرض أفكاره متحيزا لنفسه ورجاحة عقله وتمايزه بآرائه ومحاولته جعلها فرضا على الناس فى تحد لنقاط خلاف طبيعية ورؤى سياسية وحوارية جوهرية وامتنانه عليهم إذ عرض عليهم هذا الفكر !!!!بجانب تجاهله للآخر وقسمة العقول واختلاف الأذواق والفهم ...إضافة للثوابت العقائدية والموروثات الشعبية الذى قد تتعارض أو تتضاد مع هذا الفكر أو ذاك!!!

وعلى هذا بموضوعية وتجرد لابد لنا جميعا من وقفة مع النفس والعقل فنحّيد الهوى والذات " الأنانية"ونعلى شأن الحوار وقبول الآخرونسع كل خلاف ينشأ ونعمل قول الإمام الشافعى رحمه الله " قولى صواب يحتمل الخطأ فلا أعتز به جملة وتفصيلا بل أعطى مساحة لهذا الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب فلا أحقره وأعطى فرصة لهذا الصواب " ولا يغرنا تجمع الناس أو يحبطنا ابتعادهم لأن التجمع والحب أو البعاد والكره ليس شرطا فيه الإجادة أو الخطأ وإنما قد يكون ذلك نتيجة لصيد خاطر أو بصيص أمل!!!!

مـحـمـد مـفـيـد يقول...

وماذا تركت لنا نقوله بعد مقالك البديع
وللاسف هناك خطوط مرسومه ولابد من الامتثال لها وعدم الخروج عليها
منها هذه المشكله
اعتقد انك اضفت للموضوع

غير معرف يقول...

ألا تلاحظ ان (الفور اِم ) ينشرون لكتبه وتعليقات يهاجمون حماس فى موضوع الحج ويثيرون بغباء موضوع جلد الطبيبين ! باسلوب غث من اجل هدف عن الشريعه الاسلاميه !!......
وسياسه النشر مفضوحه يا عزيزى فهم لم يقتربوا من قتل البمبوطى السويسى بيد الامريكان وعلى ارضنا فى قناه السويس !!!! ولن يقتربوا من محاكمه بامريكا لطالب دكتوراه مصرى الان بتهمه الاشتباه !....ليبراليه تعريص ياعزيزى .........ومصادفه تصفحت تعليقين ساقطين نشرا بالفور ام بمدونتى قمت بنهر وفضح من مرر نشرهما وعلقت عليهما باسلوبى فى مدونتى !

مهندس طارق الوزير

http://tarkalwzer1.maktoobblog.com/

غير معرف يقول...

ابدعت كعادتك جميل جمال ولااملك كلمات بل املك صمت فالصمت في حرم الجمال جمال
باشا