ترجمة

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

مجانين ولاسعين وثلة مندسة!!!!!!

أحبائى..
ذلك التعبير الذى أطلقه الزميل وائل عباس منذ فترة عن أن المدونات أكبر حزب سياسى فى مصر وأضيف إلى قوله بل وفى كل الأوطان العربية بما لها من تأثير وأثر فى نفوس العامة حتى من لا يستطيعون الولوج إلى روابطها ولا يملكون أجهزة حاسوب بل لا يعرفون ماذا تعنى الشبكة العنكبوتية "النت"وذلك بسبب تسجيلها لنبض الشارع السياسى والإجتماعى وقياس الإجتهاد الدينى والآداء الحزبى فى حيادية وموضوعية تتسم بالشفافية والنزاهة وعدم وجود مواءمات وحسابات ومصالح شخصية اللهم إلا فيما ندر لبعض مدونين ينتمون لتيارات سياسية ودينية وأحزاب حذرمنها وائل فى مقاله وأتفق معه فى قوله لاينبغى على المدون الوقوع فى هذا الخطأ الذى يجر حواراتنا إلى تنابز واتهامات بالتخوين والعمالة والوقوع فى صراعات حزبية لا تهتم إلا بالمكاسب والمصالح التى تتعارض والفكر الحر والمستنير والذى يعنى بقضايانا بعيدا عن التكالب والصراعات والتهوين والتهويل والتخوين والعمالة!!!!
وحتى لانقع تحت دائرة إتهام البعض لنا بأننا شوية عيال لاسعة كما قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أو ثلة مندسة كما تصفنا الحكومات وحتى لانكون شعلة فى يد ثوّار من البلطجية والمسجلين خطر أو نكون أداة فى يد أحزاب وتيارت تعمل لصالحها بعيدا عن صالح أوطاننا ويغيب عنها أننا بعض من الكل وأنهم كذلك.،وكلنا نتغنى بحب أوطاننا نعم حب أوطاننا التى يفيض حبها من قلوبنا وتنزف أعيننا دماءا على ما آلت إليها أحوالهامن خضوع وخنوع وكبت وقهر وفساد وعجز وتحولت للشرفاء سجونا ومعتقلات!!!

ولكى لايغيب بعضنا خلف غياهب المعتقلات والسجون ظلما وعدوا وزورا وبهتانا ولا نجد من نخبتنا ومثقفينا وأحزابنا إلا تجاهل ووصم لجهودنا وجهادنا وتحركاتنا بأنها لعب عيال وكتاباتنا بأنها إرهاب للكتّاب ونوصف من قبل الحكومات بأننا ثلة مندسة !!!!وحتى يكون هناك معنى ومخزى لإتحاد تدويننا" إتحاد المدونين العرب" الذى يجب أن يفعّل دوره وتتضح معالمه وترسم دوائره وترسى دعائم مبادئه وتشيّد مبانيه وتعلم أماكن مكاتبه ويكون مماثلا لإتحاد الأطباء والكتّاب والصحافيين والعمال ويكون ملاذا وملجأ ويستطيع الدفاع عن الشرفاء الذين نالتهم يد غاصبة ووضعتهم دون محاكمة أو مناقشة خلف القضبان!!!!!

وحتى لانكون ممن نعتهم شيخ الأزهر حين قال واصفاً من يقومون بالترويج ونشر صور تلك المصافحة بأنهم «مجانين». وهذه ذلة لسان تعودنا عليها منه وخطيئة وجرم يحاسب عليه شرعا وقانونا ويجب محاكمته عليهاكما حاكم من قبل الأستاذ/عادل حموده ومحمد الباز ورفض الوساطات التى ذهبت إليه مطالبة إياه بالعفو والتسامح متعللا بهيبة الأزهر التى داسها بصنيعه ومشيخته التى صغرها بقوله وتاريخ الأزهر الذى يضيعه ويمحوه بجرائره وهفواته وذلاته!!!!
ولهذا الشيخ وغيره ممن ينعتونا بما هو يعد كبيرة وجريمة إذ يصدر من كبار يعدون ذو أقدار بين نخبتنا الحاكمة والمثقفة والحزبية أقول:-
بأية شرعة تعدون علينا
وأطعتم وساوس الشيطان فينا
بأية شرعة تعدون علينا
وتصفونا بالعيال والجنونا
بأية شرعة تعدون علينا
وتجعلونا وقود حربا طاحونا!!!
&&&
مع إعتذارى للنشيد الذى يقول..
بأية شرعة ياذئب غدر
أطعت وساوس الشيطان فينا
بأية شرعة تعدوا علينا
وتشعلها حربا طاحونا!!!

***

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ



يا شيخ الأزهر...كلنا مجانين!



كتبه للمفكرة/ شريف عبد العزيز

shabdaziz@hotmail.com





مفكرة الإسلام: الخبر: صرح شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي لجريدة المصري اليوم أن منتقدي مصافحته للرئيس الإسرائيلي بيريز هم مجموعة من المجانين



التعليق

هذه ليست المرة الأولى التي يصدم فيها شيخ الأزهر وزعيم أكبر وأقدم الجامعات الإسلامية مشاعر المسلمين في كل مكان بمثل هذه التصرفات والأقوال

هذه ليست المرة الأولى التي يصدم فيها شيخ الأزهر وزعيم أكبر وأقدم الجامعات الإسلامية مشاعر المسلمين في كل مكان بمثل هذه التصرفات والأقوال، فللرجل تاريخ طويل وعريق في استثارة مشاعر الملايين من المسلمين وإشعال غضبهم، حتى أصبح هذا الشيخ هو الأشهر في ثبت مشايخ الأزهر الزاخر بالنماذج المضيئة والشجاعة والتي ضربت أروع الأمثلة في قيادة الأمة وقت النوازل حتى أصبح شيخ الأزهر بمثابة المرجعية السنية للعالم الإسلامي من أقصاه إلى أدناه، وظلت مكانة شيخ الأزهر محفوظة وسامية في قلوب جميع الأمة حتى تبوأ الدكتور الطنطاوي هذا المنصب الخطير سنة 1995، ومن يومها أخذ المنصب الهام والريادي في حياة المسلمين يفقد مكانته وقيمته شيئًا فشيئًا، فسيل من المواقف والتصريحات والفتاوى والآراء التي تخرج عن الحصر.

في شتى القضايا والنوازل المستجدة في حياة الأمة كانت إجابة شيخ الأزهر صادمة للمسلمين

وفي شتى القضايا والنوازل المستجدة في حياة الأمة والتي عادة ما تتوجه أنظار المسلمين لشيخ الأزهر ينتظرون منه الإجابة عليها، كلها جاءت صادمة للمسلمين وتأتي عكس ما كانوا يأملون، جاءت مكرسة لأوضاع مزرية في العالم الإسلامي، وتخدم في أحيان كثيرة أعداء الإسلام من حيث لا يدري الشيخ الكبير.

مارس الشيخ الكبير خلال الحملات الشعبية الرافضة لمواقفه وأقواله الصادمة نوعًا من الإرهاب الفكري والضغط النفسي على معارضيه، فتارة يصفهم بالغباء وتارة بالجهل وتارة بالتطرف وتارة أخرى يستعدي عليهم السلطة والقضاء

وقد مارس الشيخ الكبير خلال الحملات الشعبية الرافضة لمواقفه وأقواله الصادمة نوعًا من الإرهاب الفكري والضغط النفسي على معارضيه، فتارة يصفهم بالغباء وتارة بالجهل وتارة بالتطرف وتارة أخرى يستعدي عليهم السلطة والقضاء، وذلك كله من أجل أن يقنع المسلمين بسلامة موقفه وعدالة آرائه، ولما تنفد جعبة الحجج عند فضيلته يدعي وبكل براءة أنه لم يكن يقصد، أو لم يكن يعرف، أو الأمر التبس عليه، وهكذا يمضي الشيخ في طريقه غير مبالٍ بمعارضيه ومنتقديه، والذين منحهم الشيخ مؤخرًا وصف المجانين، ظنًا منه أنهم قلة في العالم الإسلامي. ويبدو أن الشيخ في غمرة ردود الأفعال على مواقفه وآرائه لم يعلم على وجه اليقين من أين تأتيه الانتقادات.

المشكلة الحقيقية تكمن في أن رأس العالم السني قد أصبح لا يعرف عدو الأمة من صديقها، فأصبح يرفض مقابلة وفد حماس وينتقد مواقفها في كل موطن، في حين يجتمع في مشيخة الأزهر ولعدة مرات مع حاخامات اليهود، ويصافح رؤساءها في المحافل الدولية

المشكلة الحقيقية تكمن في أن رأس العالم السني قد أصبح لا يعرف عدو الأمة من صديقها، فأصبح يرفض مقابلة وفد حماس وينتقد مواقفها في كل موطن، في حين يجتمع في مشيخة الأزهر ولعدة مرات مع حاخامات اليهود، ويصافح رؤساءها في المحافل الدولية، ولا يحرك ساكنًا تجاه الإساءات المنهجية في الغرب ضد الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، وغاية تعقيبه على الأمر أن الرسول رجل ميت ولا تصح الإساءة لرجل ميت، ويدين العمليات الفدائية في فلسطين والعراق ويصفها بالإرهاب وقتل الأبرياء، ويصمت صمتًا مريبًا تجاه الحصار الخانق لشعب فلسطين في غزة، ويفتي بكل شجاعة وقوة بحرمة التظاهرات الداعية لنصرة المسلمين، في حين لا يسمع له صوت ولا يبدي جوابًا في مسألة تصدير الغاز المصري لإسرائيل، ويدعي جهله بالمعلومات اللازمة للفتوى في ذلك! وبالتالي صافح يدًا ملوثة بدماء آلاف الضحايا من المسلمين، يدًاً تستحق القطع والحرق مئات المرات، لقد صافح الشيخ رئيس الدولة الألد عداوة للإسلام والمسلمين على مر العصور، صافح واحدًا من أكبر أعداء الإسلام والمسئول عن العديد من المجازر المروعة بحق المسلمين في قانا والضفة الغربية وغزة، ثم يدعي الشيخ بكل بساطة وبكل استخفاف بعقول مستمعيه أنه لا يعرف من صافحه! .

تحول رمز العالم الإسلامي لمجرد موظف حكومي بدرجة إمام أكبر

المشكلة الأكبر من ذلك أن شيخ الأزهر قد فقد إحساسه بقيمة منصبه وأهميته، فراح يتعامل من منطلق أنه مجرد إمام أزهري لا يعدو قدره قدر إمام مسجد القرية والحي، ولا يتجاوز تأثيره باب مسجده، ولا يصغي له سوى المصلين في ذلك المسجد، وبالتالي تحول رمز العالم الإسلامي لمجرد موظف حكومي بدرجة إمام أكبر!

لذلك لا عجب أن يستغرب الشيخ كثافة الهجوم والانتقاد الموجه إليه في كل موقف وفتوى ورأي يتبناه، ويصف منتقديه بأنهم مجموعة من المجانين، وهو لا يدري أن حجم المعارضة والنقد له قد اتسعت قاعدته لتشمل العالم الإسلامي بأسره، وفي النهاية يا شيخنا الأمة كلها مجانين.


اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri
أبو محمود