ترجمة

الأحد، 18 ديسمبر 2011

النداء الأخير....!!!

أحبائى..
فى ضوء ما يشيعه البعض فى اتهام متبادل بسوء الفهم وعدم الوعى والإدراك و تجاوز للحد ، والتمرّد ، وكذا التآمر من البعض هنا أو هناك أزعم أنه يجب علينا أن نعلم أنه لا تنجح أبدا مؤامرة نعلم عنها ، ونعرف مدب...رها سلفا، ونحذر منه جميعا إلا ونحن جميعا أو أحدنا وخاصة من بيدهم مقاليد الأمور ويملكون السلطة وأخذ القرار مشجعون لذلك إما اتفاقا وموائمة أو خضوعا وخنوعا وقنوعا أو سكوتا وارتضاء، وإما جهلا وحمقا وسفاهة. ، وأعتقد أننا كشعب مصر بعيدين كل البعد جيشا وثوارا بل ونخبا وعامة عن هذا كله!!
ونعلم أيضا أننا وإن كان أحدنا ألحن بحجته فى عرض رؤيته وتمرير غرضه بما يوافق هوى ومصلحة فى نفسه والفصيل الذى ينتمى إليه من حزب أوجماعة أو حركة ، فإننا واجب ومفروض علينا الإتفاق أو على الأقل نتوافق فنتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا حوله.!!
وهذا كله وإن كان واجب علينا فهو حق مفروض على من يملك الحكم فى مصر الآن ، وإليه نتوجه بالسؤال والحديث والطلب والرجاء.!!!
وحتى لا أطيل ويضل منى الكلام ويتوه التركيز أقف عند حد النخب المفترض فيها القيادة والتوجيه، وحال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بل المتحكم الآن فى وضع البلاد ولست هنا أبرىء أو أبتعد عن هـــــــــــوام نخب، وعــــــــوام الناس الذين انبروا الآن طلقى اللسان ، ومجيدوا البيان ليلعنوا ليس فقط سالف العصر والزمان بل وأيضا الحــــــــاضر الآن وأى مستقبل يأتى عبر هذه الأيام .، وهم لايدرون حقيقة واحدة يبنون عليها ولا يركنون إليها بقرينة أوحتى برهان .، فأقــــــول للجميع ..
وبالأخص للنخبة المتصارعة ، ومن قبل وبعد للقوات المسلحة متمثلة فى مجلسها الأعلى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلمـوا منكم خاصة).،
وافعلوا الخير طبقا للفرض المحتوم من قبل الشرعية الثورية لتنفيذ مطالب الثوّار قبل أن تجيبكم رسالة مفادها (عفـوا لقد نفذ رصيدكم)
وساعتها ليرحمنا الله جميعا ، وهو وحده القادر على ذلك .، ولن يفلت حينئذ منظر ومقعر وناصح ومعتذر من أى جانب حتى ولو كان من الثوار .،
وتبقى كلمة عن الحجج الواهية والقول الغير سديد فيما يعبر به البعض من هؤلاء وأولئك عن وجوه التمرد فى الثوّار، والنمردة فى طباع بعض المصريين ، وبغية الفوضى لدى ثلة المندسين ، بجانب شهادة الزور فى حق المنتمين للنظام السابق بأنهم إن لم يكونوا غير مذنبين فهم تائبين ، وخير الخطائين التوابون ، وعفا الله عما سلف وعنا أجمعين.!
ولهم أقول هذا حق يراد به مافى نفوسكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، والله تعالى أعلم بما فى نفوسكم ، ولست بكاشف له ولا مطلع عليه غير أن البعرة تدل على البعير وأثر السير يدل على المسير ، أفلا يدل قول وفعل غير مصدق ومشكك ، بل ومتعالى ومتكبر ومثبط ومحبط .، ورؤية وجوه كالحة وأخرى طالحة لم تتبدل ، وأفكار ولغة لم تتغير ، وحال فينا لم يصلح..على وجوب التظــــــــاهر والإستمرار بالتواجد فى ميدان التحرير ، والإصرار على المطالب بضرورة إقالة كل المسؤلين الكبار فى كل الدواوين خاصة فيما يتعلق بالعمل السياسى قبل الإدارى فى الحكومة من وزراء ومحافظين ورؤساء مدن ومحليين .، ممن خبرنا فيهم وعنهم إستبدادا واحتكارا واحتقارا بفساد وإفساد.، وإن لم يكن فبإهمال وعجز وتقصير.!
أم أنكم لا تجيدون غير العذر والتبرير والقياس بما هو غير صالح ولا مبرر لأصحاب مقامات ومهمّات ثبتت نزاهتهم ، وإن لم تكن فهم غير مؤثرين .!
وسأظل على قناعة وفهم أرجوه..،
ولسوف أظل أردد فى كل حادثة تمر:-
فرق شاسع بين الآثار السلبية للثورات كنتيجة عارضية متوقعة الحدوث ،وبين تلك الآثار كمخطط لإجهاضها من قبل النظام والحزب الذى كان يحكم .،
فلنفتش عن قبضايات أمن وساديين كانوا يتلذذون بعذاب وجلد الناس وحبسهم وقهرهم منعوا ذلك بل وسيحاسبون عليه ،
ومن قبل ومن بعد هامانات صولجان الحكم الذين لازالوا بعيدا عن المحاسبة، ويظنون أنهم بمننأى عن ذلك وفى حفظة ومنعة .!
فغرهم ذلك فأغروا سفهاؤهم بالثورة بل بكل المجتمع .،و كذلك ذيول الحزب، وأذناب النظام ممن خسروا مالا يريدوا نعويضه ،ومكانة يخشون النزول عنها وتجارة فساد ونفاق يخشون كسادها إذا نجحت الثورة،
ولنفتش عن أعضاء مجلس شعب قد حل. أعضاء كانوا قد نجحوا بتزوير ، وبتقديم الرشاوى والهدايا لمن هم الآن قيد التحقيق.، وخرجوا دون عوض أو فائدة تذكر ،فهم فى حسرة على منصب زال ومال فقد ووضعية أهينت ،وسدنة مع خدم نظام قد أسقط فخسر هنالك المبطلون مالا ومنزلة ومكانة.!
فهم جرحى ينازعون بل ذبحى يرفسون ولايدرون فى أى اتجاه تذهب أرجلهم .!!!
وحتى تعيش فينا روح الثورة ، وحتى يكون البناء على أساس ...ويكون الأمر بأيد
المصلحين
فلاسبيل و لا بد إلامن التطهير والتطهر .،
وببساطة حتى نستطيع تسيير عربة الوطن لابد من نزول كل نجس كان فيها.!

أيا ماكان موضع ومكانه . وقدر النجاسة التى علقت به أو أحدثها فالعبرة ليست بالنسبة ولكن العبرة بكونها فيه، وتعايش معها سنين . ياناس يا خلق هوووووووووووووووه ((النجس ينزل))...!!!
ورحمــــــــــــــــــــاك يارب العالمين..أنت حسبنا ونعم الوكيل..،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!
*****

هناك 3 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

لم أكره كلمات بقدر ما أكره هاتات الكلمتان(( القلة المندسة ، والقوة الخفية ))أو الأصابع التى تلعب بقدر مصر وبثورتها بل وبشعبها ومنزلتها بين الأمم .،
فإذا كانت ((القلة المندسة)) أو الثلة المنحرفة هم البلطجية وقطاع الطرق واللصوص وهؤلاء يمكن مع...رفتهم وتحديدهم إن لم يكونوا مسجلين عند الداخلية قبلا وكانوا أذرع لها أحيانا كثر.،
وتجريمهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوا من إثم فى حق مصر شعبا ووطن.!
ولن يجرؤ أحد على الدفاع عنهم خاصة وأنهم كما قلت مسجلون لدى الأمن والقبض عليهم يمكن أن يتم بسهولة ويسر دون حاجة لتكرار مشاهد فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس " ويضيع أبرياء جرّاء إجراء عقيم يعود بنا لزمن بعيد حيث إنتفاضة الحرامية .،ويتكررمشهد أليم يمكن أن يودى ببقية باقية من إنتماء وحب لهذا البلد لدى أبرياء يمكن أن يظلموا نتيجة هذا الإجراء وساعتها سيكون الخسران المبين .!
إذا على هذا فلا يبقى غير القوة الخفية أو الأصابع .،وهنا يجب البحث بجد وتعريف القوى الخفية، وقطع الطريق عليها بواسطة صرف "شمهورش"ومنع كل الشمهورشيين ممن عفرتوا حياتنا وجعلوها فى هذا التيه والحيرة .،وذلك لن يكون بواسطة البخور والجاوة والمستكة.،مثلما يفعل الدجالون والمشعوذون .، بل يكون ذلك عن طريق بخور الديموقراطية ...وجاوة الحرّية ..ومستكة العدالة وحبهان المساواة....ويوضع هذا الخليط على فحم نار محاربة الفساد والإهمال والعجز.!
فهل من شيخ حاذق أو مسؤل رشيد من رجال العسكر أو الحكومة .، خاصة وإن كانت كل القوى الوطنية والداعية للإصلاح والتغيير معنيون بهذا الأمر قبل أن يكونوا معنيون بهذا الإتهام ، و مدانون فى نظرهم حتى ولو ثبت العكس؟؟؟!!!!
فهل من مجيب؟؟
أو مستجيب يقينا جميعا شر ما نخاف منه ونحاذر؟؟؟!!!!
وتحيا مصر بلد الأمن والأمان .!!!
دون قلة مندسة أو قوة خفية وأصابع تلعب بمقدراتها وقدرها ومنزلتها وحياة وكرامة مواطنيها .!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

العدل.!!
مطلب وغاية .،
وسلوك لابد وأن يظهر أثره فى أقوال ومواقف كل داع للإصلاح والتغيير وبخاصة الإسلاميين.!!
وإلا لكان الأولى برسول الله صلى الله عليه وسلم أن يترك عمر يقتل اليهودى الذى خرج عليه وأمسك بطوقه صلى الله عليه وسلم يهزه ويقول يا ...محمد عرفناكم قوم عبد المطلب قوم مطل أعطنى ما عليك، وكان دين فى رهن لم يحل موعده بعد.!
ولكنه صلى الله عليه وسلم نهاه ونهره وقال ياعمر صه وأمسك .، هلا طالبتنى بحسن الأداء ثم طالبته بحسن الطلب .!!
إذهب واعطه حقه ثم زد له عشرا.!
فقال عمر حقه أعرفه فما بال العشر.!
قال لأنك روعته ((أخافته)).!!
ولم يقتله أو يحرقه أو يخنقه بغاز ،أو يعرى جسد بناته .،
ولم يسحله ولم يدع أو يدعوا البلطجية ليقذفوه بالحجارة والصحون والأثاث من أعلى وداخل المبانى التى يحرسها .،وانشغل بتصوير فديوهات تدين المتظاهرين والمعتصمين وترك ما يحرس لينتهك ويحرق .!!
ولم يرى جنوده تبول علي الناس .،
وتطلق عليهم الرصاص .!
ثم يقول لم يحدث ذلك .،هل تكذبونا وتصدقون القتلى .؟
هل رأيتم بأعينكم؟
ومن وماذا جاء بهؤلاء الصغار بينهم.؟
وكيف تعتبرون أبناء شوارع ذوى قيمة أو شهداء بينكم.؟

اللهم ارحم مصر وطنا وشعبا ثوارا ومتظاهرين معتصمين أو غير معتصمين.،مؤدلجين أو غير مؤدلجين برحمة ترحمنا بها من رحمة من سواك حتى ولو كانوا إخوانا أو سلفيين.!!!
اللهم آميييين .
أما عن الصلة بين ما يحدث من المجلس العسكرى وما ذكرت فالأمر جلى واضح..
خروج على الحاكم للمطالبة بأمر حتى ولو كنا لا نرتضى الطريقة .!!
وقوة تريد البطش بمن خرج.،وحاكم نهى ومنع وأمر بعدل وإحسان على من خرج .!!!!!!
ولنا فيه الأسوة والقدوة الحسنة.!!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أيها الناقد الخبير،
والناقم البصير..!!
ينتقد البعض منا الشباب أمام مجلس الوزراء ويتهمهم بأنهم ليسوا ثوارا ،
بل ويشمتون فى البنات وما يحدث لهم .،
ولهؤلاء أقول
... هما شباب 25 يناير نزلوا من السماء.!!
ثم صعدوا.،
... وأرجوا أن تدقق أيها المحلل البصير فى الصور وكل ما يعرض جيدا جدا وخاصة ما يعرضه المجلس العسكرى فى فديوهات يدعى امتلاكها حصريا .،
والتى أنتهز الفرصة لأطالب المجلس العسكرى بمحاسبة القائم على تصوريها والإعداد وانتقاء الممثلين فيها فهو بحق لم يكن على براعة ولا مهارة تقنع أحدا .،
فكيف يعقل بمن أتى ليحرق أن يشعل النار من داخل المبنى الذى يحترق.،
وكيف لمهموم أو مهمومة وثائر متظاهر ينتفض ليدفع أو يهاجم فتجده يفعل ذلك وهو يبتسم للكاميرا أو يضحك ويداعب زميل له،
وأنى لمن فى معترك أن يكون فى حال يسمح له بإبعاد المارة من أمام الكاميرا التىتصور.،
ثم فى الفديو والمشاهد المعروضة على صفحة المجلس العسكرى تجد الضرب والتدافع والتزاحم من طرف واحد وهم ثلة مدفوعة أو مأجورة لعمل ما طلب ولكن لم يجيدوا ذلك لا هجوما ولا تدافعا ولا حتى حرق وضربا بالحجارة.!!

أيها الناقد الخبير ..
لا تستبق بإتهام لأحد حتى تتبين وتتثبت ((إن جاءكم فاسق فتبينوا)).،
وأنا معك فى أن من حرق ودمر وكسر ليسوا ثوارا.،
وإن كان هذا حال الثوار فأنا العنهم مثلك وأكثر.،
أما عن نزول البنات إلى المعترك وكونهم يستحقون ما يحدث لهم لكونهم استجابوا وأجابوا دعوات أطلقت لأجل الإصلاح والتغيير الذى نرجوه ونأمله مثلهم.،
وإن كنا لا نألم مثلهم ولا نتألم .!!
فهذا والله أمر عجاب لم أعهده فيك ولا منك ولعلى أتساءل هل تركت الثورات للرجال فقط ويحك وويلى إن تبنينا هذا القول وهذا الرأى فى المعتصمين أمام مجلس الوزراء دون بينة وبرهان ودليل.!!!!