ترجمة

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

الديب المسعور يحلم ويمنى سيده الفرعون بالبراءة..!!!



حقــــــــــــــــا ..
إن تكن الطباع طباع سوء..
فـــــــــــلا أدب يفيد ولا أديب.!!
******************
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
ولتعلم أن الله ..
من فوق سبع سماوات..
أرشدنا فى قرآن يتلى ..
حتى يوم القيامة..
لا تزروا وازرة وزر أخرى.،
وأيضا..
أخبرنا ..
عنك وعن من هم مثلك ..
وكلاء عنهم بسوء قصد .،
أوحتى بجهل هم بعده أعلم.!
ممن يجادلون عن القتلة الطغاة .،
فيبررون لهم .،
ويجتهدون فى إيجاد العذر لهم .،
لتحملن .،
وليحملن أثقالهم وأثقالا معهم.،
وليسئلن وتسأل عما أجرمتم .،
وأننا حتما معكم سنسأل عما نقول ونفعل.!
*****
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
وتظن أنك بمكر ذكائك .،
وفضل غباء آخرين.،
وعون بعض منا بجهالة،
وبسوء قصد بعضا منكم ...
ستأتى للجلادين القتلة..
بالبراءة .،
وتقهر أهل الضحايا.،
والشعب الأبى الأكرم.!
*****
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
ولتخبر سيدك الفرعون.،
وهامانات ملكه .،
عصبة الكلاب ..
أنه ما نجى أحد منكم بجسده...
إلا ليكون لمن خلفه آية.،
وليعدوا حفل استقبال..
إذ سيحل على كل منهم..
جنرالا ..
حتما سيحاسب على قوله وأفعاله.،
وسيأتى ليسكن إلى جواره.،
وأولهم المشير..
فلا تصالح على الدم .،
ولا عذر يفيد ولا ندم.،
إلا بعد قصاص يعيد للشعب الحياة .!
*****
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
وستعلم ويعلم كل ظالم ..
أى منقلب له مصيره يكون .!
وكل معين وعون.،
وعين ..،
بل وطائر .،
أوبهيم ناهق أو زاعق .،

وكلاب رمية إعلامية.،
واستراتيجية نبحت .،
وحتى عبدا أطاع أمر سيده.،
فعضت ونهشت.،
قتلت وأصابت.،
وضربت وعرّت وسحلت .،
أى منقلب دنيا وآخرة ينقلبون.!
*****
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
ولا تطع فينا شرعة الذئاب.،
شرعة غدر ومكر تحيكه .،
وتدبر.،
فلسنا أبدا .،
ثوارا وشعبا.،
وأيضا جيشا..
مهما أوتينا وفعل بنا .،
مهما جهل بعضنا ولم يصبر.،
أننا سنترك وندع المحاسبة
لقاتل مهما كان .،
فى سدة حكم له صولجان ،
أومؤسسة لها حرمة ومعزة واحترام .،
ودم شهيد له.. لن نثأر .!
واعلم يا ديب
أن كل أمر له عاقبة.،
والأعمال بالخواتيم.،
إن خير ا فخير.،
وإن شرا فشر.،
فمن يعمل مثقال ذرة من خير يره.،
ومن يعمل مثقال ذرة من شر يره.!
فقط لتعلم وسيدك .،
وعصبة الكلاب التى معك.،
وبقية مسعورة ..
لازالت تنبح وتعقر ..،
أن الله ..
من فوق سبع سماوات..
أرشدنا فى قرآن يتلى ..
حتى يوم القيامة..
لا تزروا وازرة وزر أخرى.،
وأيضا..
أخبرنا ..
عنك وعن من هم مثلك ..
وكلاء عنهم بسوء قصد .،
أوحتى بجهل هم بعده أعلم.!
ممن يجادلون عن القتلة الطغاة .،
فيبررون لهم .،
ويجتهدون فى إيجاد العذر لهم .،
لتحملن .،
وليحملن أثقالهم وأثقالا معهم.،
وليسئلن وتسأل عما أجرمتم .،
وأننا حتما معكم سنسأل عما نقول ونفعل.!
************
وتبقى كلمة عن العجل الذى كثر يتعطل..!!

الشى المحير والمؤسف والمدهش بل المستغرب..

والأنكى والمستفز..

كثرة العجلات التى تتعطل فى مصر.!!
...
عجلة الإنتاج .،

عجلة التغيير .،

عجلة تدوير المرحلة الإنتقالية.،

وعجلة الإنتماء لمصر.،
و...
و..
و..
ما أكثر العجلات التى عطلت وأثر فيها ما يدور من تظاهر واعتصام وحتى انتقاد المجلس العسكرى .،

وفيما يبدوا أننا من الآن لابد لنا من البحث والتدوير عن رئيس عجلاتى.!!
لك الله يامصر .،
ولنا الصبر الجميل ،
والله المستعان على ما يصفون.!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.!!!!
******

هناك 3 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

واحذروا (فِلا) لايحقد على الثورة خاصة بل يحقد على مصر عامة.،
وأذكروا (الفـــِـــل) بغله وحقده وحسده وفساده وكره للثوره والثوار حتى لاينتخبه الناس.،
ومع فارق القياس ..
أذكروا ( الفاسق ) بفسقه حتى يتجنبه الناس.، حديث شريف!!
فى ضوء ما سبق قد يكون لأحدنا الحق أو يجد العذر فى تجاوز بلفظ أو نشر مالا يليق والقدح والذم فى حق بعض الناس .،
خاصة وإن كانوا من أولئك الذين لا يراعون فى ثائر ذكرا كان أو أنثى إلاّ ولا ذمة .،
... ولا يقرون له بفضل وحق احترام ولو حتى لأرواح شهداء وجروح مصابين ضحوا وجادوا بأنفسهم ليكون لنا جميعا دولة حقيقية وليست دولة فسادستان أو دولة( كأن ) التى كنا نحيا فيها فى ظل حكم حزب ونظام هذا( الفـِــــل) المغلول الذى ولد سفاحا لأم الخلول.!

وبجانب ذلك فإن بعضا مما ذكر فى كتب السير النبوية وكذا الشعبية ليوضح بل وليدلل على قاعدة أصيلة تنص على أن(( بعض النفوس المريضة انسانيا لا يجد معها تعامل، ولا يفيدها دواءا يقدم بإحترام)).!

ففى كتب السيرة نجد قصة ذلك الرجل الذى كان يؤذى جاره، ولا يرتدع من قول لله ولا قول للرسول، ولا نصيحة صحابى حتى أمر النبى صلى الله عليه وسلم الجار بأن يأخذ متاعه وأولاده ويجلس فى السوق .،
وجعل كلما مر به ملأ من الناس يسألونه مالذى حمله على فعل ذلك؟؟
يقول جملنى على ذلك أذية جارى لى وعدم اكتراثه بقول الله والرسول فى حق الجار ..فليعنونه .!!
حتى اشتهر وأخذ يعيّر بذلك .، فذهب إلى جاره يطلب منه العودة إلى بيته ويقسم له أنه لن يؤذيه بعد ذلك أبدا .!
فقال الجار له اذهب لن أعود حتى يأمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم .، فذهب الرجل للرسول وطلب منه أن يأمر الجار بالعودة وهو يقسم بأنه نادم ولن يعود فسأله النبى مالذى يحمله على ذلك الآن وهو الذى كان لا يعبأ سابقا .؟؟
فقال شهرتى بين الناس ولعنهم لى .!!
فقال له النبى أتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فالله لعنك قبل ذلك ،واشتهرت بين الملائكة بأنك ملعون.!
فقال الرجل فى ندم بادى وتوبة ظهر أثرها عليه لن أعود يارسول الله فادعوا الله لى بالمغفرة .، وعاد الجار وانتهت القصة.!!

وفى كتب السيرة الشعبية نجد قصة ذلك الرجل الى كان يعالج الطلوع أو مايعرف بأبو اللطــام .،وهو علميا التهاب غددى يظهر أثره أسفل الأذن على جانبى الوجه وقد يكون فى جهة واحدة أو فى الجهتين.،
وفى أحد مرّات علاجه لأحد من الناس رآه ولده يطبطب ويربت على الظهر ويمسح على الوجه وهو يمدح المريض بأحسن الصفات، ويحدثه بأعذب الكلمات والرجل يطيب ويبرأ ويشفى سريعا بوقع الكلمات وحنيّة اللمسات .،
وذات اليوم حضر مريض آخر والأب غير متواجد فقال الولد فى نفسه لسوف أعالجه وأقلّد ما رأيت من أبى حتى إذا حضر فرح بى وعلم أنى قد كبرت وعلمت وفهمت .،
وأخذ يمسح ويمدح .،
ولكن المرض يزداد والرجل تضيق نفسه وتكاد تخرج روحه .، وعندها حضر الأب فجأة فنهر الولد وأبعده وهو يخلع (حذاؤه) وينزل به ضربا على وجه المريض ورأسه وهو يسبه ويقدحه بأبشع الألفاظ ويصمه بأفظع الصفات وأقبحها فبدأ المرض فى الزوال وأثره فى الشفاء حتى انتهى تماما .،
فنظر الرجل لولده وقال له ما الذى حملك على هذا فقال ما كان يرجوه فى نفسه وزاد لم أزد عن ما رأيت منك سابقا.!!
فقال الأب هو ذاك ياولدى غير أن بعض النفوس المريض لاتعالج بإحترام ويجب إهانتها حتى تشفى.!!
غير أنه يلزم لذلك التجربة والخبرة والعلم والمعرفة والإدراك ببواطن أمور تشخص كل حالة التشخيص السليم.!!
فهل نعى ونفيق .؟؟
ونذكر (الفـــِـــل) بغله وحقده وحسده وفساده وكره للثوره والثوّار حتى لاينتخبه الناس.،
ونعلم هذا مع فارق القياس من ..
أذكروا ( الفاسق ) بفسقه حتى يتجنبه الناس.، حديث شريف!!
********

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

يا مبارك ..
كيف حالك وإيش بدل الأحــــوال؟؟
تراك مهضوما أم
هالتك الأهــــــــــــوال بدخولك ونجليك اللومان ؟؟
يا مبارك..
(ذق إنك أنت العزيز الكريم)..!!!
كم تركت من جنات وعيون.،
ونعمة كنت فيها وأسرتك من( الفاكهين).،
واليوم تراك من المحبوسين.،
وخلف غياهب السجون من القابعين.،
أتراك حسبت لهذا اليوم وكنت له..
مع يوم القيامة من العادين.،
أم تراك جهلت وكنت من الآملين.،
ومن المغرورين الطامعين .!
من غرهم جود وكرم الرب الكريم.،
وزاد فى غرورهم إمهاله لهم إلى يوم الدين.!
ولم يحسبوا أن العذاب ألوان
فى الدنيا حدا وعقابا حبسا وعذابا .،
ويوم القيامة بدخول الجحيم.!
ألم يقرأ عليك شيخا يوما..
(وإن جهنم لموعدهم أجمعين..
لها سبعة أبواب لكل باب منهم
جزء مقسوم).!
وفرعون يقدم قومه يوم الدين.!
يدخلهم من باب الطاغين ،
المتجبرين المعتدين .!
أأحببت أولادك أم
تراك أوردتهم المهالك؟
أم
هم من بالعناد وحب تملك السلطة،
ورقاب العباد كانوا لك من المهلكين ؟؟
أم ترى مشورة ووسوسة من
كيدها كان عظيم ؟؟
يا مبارك ..
لست أعزيك أو أبكّتك .،
ولا حتى من الشامتين.!
وإنما أذكر من يجلس مكانك..
لعله يتعظ إن كان من المؤمنين.،
فالذكرى لا تنفع كافرا.،
ولا حتى تفيد الغافلين .!
ولا أملك لك ولنجليك وزوجك ..
غير قولى استنانا وإيمانا ..
بقول ربى ..
(ذق إنك أنت العزيز الكريم)..!!!
صدق الله العظيم.

abhasoft يقول...

لا حول و لا قوة الا بالله