ترجمة

السبت، 31 ديسمبر 2011

عرفت فالزم .، وذلك فكن...!!!!

أحبائى
فى عقيدتى .،
ووفق فقه مذهبى حيث أذهب به ،
وفيه وسطا كان .، أويسارا.، أويمينا .،

إن كان هذا القول من قول العارفين حقا ويقينا ..
(( حسنات الأبرار سيئات المقربين )).!!!؟؟؟

فإننى أعد (الصداع) عند الليبراليين والعلمانيين..
(سرطان) عند الإخوان والسلفيين.!!؟؟؟

المسكوت عنه فى فكر النخبة وكذا كثير من القوى والحركات السياسية بما فيها الجماعة الإسلامية والجماعة الإخوانية...وأى جماعة وحركة ثانية..
ألخصه فيما يلى:
أولا:-- مايتعلق بالعقيدة السياسية ومن قبلها الدينية :-فلقدرسخ فى أ ذهان الجميع عقيدة إمتلاك الحق والصواب ووضوح الرؤية ولايعقل أن يتقبل رجوعهم عن ذلك إلابعمل توازن وإعادة توصيف وتوظيف لهذا الفكر بما يتماشى ويناسب الحال والوقت الذى نعيش فيه .، ولن يكو...ن هذا إلابوضع النقاط فوق الحروف وشرح هذه المفاهيم بوجهة نظر معتدلة وسليمة طبقا لصحيح الدين من خلال علماء ثقات .، وطبقا لصحيح السياسة والديموقراطية من خلال علماء مخلصون ومحايدون أهل علم وخبرة.، بعيداعن رجالهم ورجال الحكومة كما أن كل ما يتعلق بالعقيدة ينبغى أن يراجع بتوبة صادقة وعزم أكيد وإعلان غير مدفوع الأجر.، لأن الأجر والثواب يرجى من الله وحده وبحرية مطلقة وعلم سليم وعمل خالى من الأغراض.
ثانيا -- ما يتعلق بالتربية والسلوك:-من موروثتنا الشعبية ..من شب على شىء شاب عليه..ومن الأمثال العربية ..ينشأ ناشىء الفتيان فينا على ما كان عوّده أبواه..معنى الكلام أن الأجيال المتعاقبة نشأوا وتربوا على فكر خاطىء غير أنه أصبح لديهم كل ما يملكونه من فكر وعقيدة لذا يلزم لتغييره لديهم قول مقترن بفعل يصدر من قادة فكر ورأى ودين وسياسة يجدون صداه فى تفاعل المجتمع معه..كما يلزم لذلك تغير واضح فى السلوك ووضوح فى المفاهيم لدى الكثيرين سواء داخل تلك الحركات والأحزاب والجماعات.، وأيضا النخب .، أوخارجها بحيث يصبح الجميع فى توافق حول الثوابت والحلال بين والحرام بين والمشتبهات غير مقتربه إلا فى الضروريات دون توسع لاستخدام لفقه الضروريات .، وقوانين الإستثناءات إلابما يحقق الصالح العام ودون إفراط أوتفريط..
ثالثا -- مايتعلق باعادة التأهيل للأفراد والمجتمع:-مما سبق يتضح أنه يلزم لنجاح هذا الحراك والعمل على الإصلاح والتغيير العمل على إعادة تأهيل الأفراد.، والمجتمع لقبول الفكرة والأشخاص دون تشكك فى النوايا والتشكيك فى الأقوال كما هو الوضع الآن .، ويتضح فى كتابات كثيرين من النخبة المثقفة .، فما بالنا بالعامة..وهذا لايكون إلا بإرساء روح المحبة والديموقراطية وقبول الآخر ليس من الخارج فقط بل ومن الداخل أيضا وهو أولى !!!
وأساس ذلك كله الإيمان بالله والحرية المسؤلة وليس الإباحية المفرطة لأن الفارق بين الحرية والإباحية شعرة التدين والإلتزام ....!!
و خلاصة القول أن كل مايحدث الآن صحى وسليم ولكن يلزم معه التطبيق والإعتراف بالخطأ من الجميع داخل المجتمع وهذه شجاعة لانفقدها ولكننا ضللنا طريقها .،
بقى كلمة وهى عن (((الإرادة والنية الخالصة))) سواء من النظام أى نظام لأنه المعنى بالدرجة الأولى بالخطوة الأولى لأنه هو مالك القرار ، أو من أفراد الحراك السياسى من كل الأطراف أحزاب وحركات وجماعات وهم الطرف الثانى للحوار، و أيضا من المجتمع وهو الطرف الغائب أو إن شئت فقل الطرف المغيب ويلخصها قول الله تعالى (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما).،
أو كما قال الشيخ الباقورى رحمه الله..صلاح أى مجتمع فى أمور ثلاث(1) شريعة تقر فى الصدور ومنها تنبعث كل الأمور.،(2)قانون ودستور يقر على الجميع.،(3)رأى عام يحترمه ويقدره كل مسؤل.،!!!

وإننى أرجو وآمل أن أوسع الدائرة لتشمل الرحمة جميعنا قبل جمعنا .،ويكون كل منا لأخيه بل ولمجتمعه وللبشرية جمعاء عونا على النفس والهوى والشيطان فنستطيع ساعتها أن نقضى على فيروس العوز المناعى ((إيدز العلاقات الإنسانية)) البخل بالأحاسيس والمشاعر... والذى يكاد يقضى على كل علاقتنا الإنسانية .، ونكون مؤمنين عاملين بحق بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "وخيرهم الذى يبدأ بالسلام" دون أن يفرّق أو يحدد مع أى منهما الحق أو فى جانبه الصواب أو يراه الناس أو يرى فى نفسه أنه يملك العطاء والقدرة على العفو والصفح قبل الإعتذار عن ما بدر منه من سوء أخلاق.، وصدق الله العظيم إذ يقول (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).!
ولله در القائل:
والنفس من خيرها فى خير عافية
والنفس من شرها فى مرتع وخم
صلاح أمرك للأخــــــلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخــــــلاق تستقم.!
والسلام ختام
وأعوذ بالله من أذكركم بأمر وأنساه.، أو أدعوكم إلى أمر .،أو أنهاكم عن آخر وأخالفكم إلى عكسه.،(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين.، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) صدق الله العظيم.!!
ولم تبقى غير كلمة أوجهها لنفسى قبلكم((( عرفت فالزم .، وذلك فكن)))والله المستعان، وآخردعواى أن الحمد لله رب العالمين.!!

اللهـــــــم آمين.!!!!!!!!!!
وللجميع تحياتى!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
***************



هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

وإليكم الآن رؤيتى عن الحزب الذى به أنادى وإليه أدعوا أن يحكم البلاد :-


أرى أن يكون هذا الحزب شعبى الإرادة ليبرالى الفكر عنصرى التكوين إرهابيا ومتطرفا وقومى العلاقات بمعنى :-


*- شعبى الإرادة:- يتحقق بإرادة الشعب ولمصلحة الشعب وأعضاؤه من عامة الشعب وخاصته متساوون فى الحقوق والواجبات.


*- ليبرالى الفكر:-يسمح ويسع ويقبل الخلاف والمعارضة ويحتوى كل الأفكار والأفراد مادامت تساير الواقع وتتماشى مع الشرع .


*-عنصرى التكوين:- لايقبل بين أفراده وأعضائه فاسد أو مفسدا ..خانعا أو خاضعا..مستسلما أو سلبيا ..عاجزا أو مهملا..فهو حزب الفضول فى كل شىء.


*- إرهابيا:- يرهب أعداء الله وأعداء الوطن وأعداء الشعب من جملة المحتكرين والمفسدين والفاسدين والناهبين لثرواته والمضيعين لثرواته والمستأثرين بخيراته.


*- متطرفا:-يميل نحوالمصلحة العامة والعدالة الإجتماعية والإنسانية والوحدة والمساواة ويرفض القهر والظلم والإستبدادوالإحتكار.


*- قومى العلاقات:- يحرص على الإنتماء العربى والإسلامى ويعمل على حماية الأمن القومى ويقوى علاقاته بأبناء عروبته وإخوته عرب ومسلمين الذين يجمعهم اللغة والدين والطبيعة الجغرافية ولاأكون مبالغا إذا قلت يحرص على تقوية العلاقات مع المجتمع الإنسانى بأكمله إحتراما لإنسانية فقدناها فى ظل مادية ومدنية مبتذلة وإباحية تغاير الطبيعة البشرية التى هى فطرة الله التى فطر الناس عليها مما جعل الإذدواجية والتناقض والعنصرية تسيطر على جوانب حياتنا وتدفعنا للحروب والقتال بدون مبادىء وقيم الحق والعدل.

ومن قبل ومن بعد أريده بمرجعية اسلامية ليس لأن الإسلام دينى المختار بل هو الدين المختار من الله رب العالمين ليكون للعالمين أساس ومرجعية .، ولكل الشرائع والملل التى أرسل بها الرسل حيث أنزل معهم الكتب تحتوى وتتضمن بل تشمل وتعى بعضا مما هو فى اللوح المحفوظ ((إن الدين عند الله الإسلام))((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)) صدق الله العظيم.!!