ترجمة

الأحد، 19 يونيو 2011

أيها المصرى كريم العنصرين...!!!


أيها المصرى الحبيب دعنى أخطب فى هذا الجمع ...!!

ياقوم الليبراليين..

يا أهل البدع والمنكرات الإباحيين التقدميين فى ظن الإسلامييين.!

ويا قوم الإسلاميين ..

يا أهل التخلف والرجعيات السوداويين فى ظن الليبراليين .!

كل منكم يخشى الأخر ويتهمه ويشكك فيه.،

ويحذر منه أى سلوك ،

ويحسب لقول أو فعل منه ..

ألف حساب بردة فعل مبالغ فيه ،

وإرجاع قول ليس بحذر مشوب .،

بل ينطلق به اللسان فى جرأة وبجاحة منقطعة النظير أن الهلاك فى كل قول وفعل هذا الفريق.!!

وإننى لأخشى بسبب الضيق منكم أن يضيق صدرى ولا ينطلق لسانى.،

بل أخشى الكفر يا ولاد مصر..!!

نعم فأخشى ما أخشاه ونحن نتابع جدل الليبراليين، والإسلاميين فى حوارهم الذى بفضل عنتهم وتعنتهم على حد سواء.،

إذ أصبح الحوار معركة ((الدستور أولا ،أم الإنتخابات ..)).!

فالإسلاميين يتهمون الليبراليين بسعيهم وحثهم على نقض المادة الثانية من الدستور ، بل ووضع مواد فوق دستورية تضمن لهم ليس فقط الحرية بل والإباحية ،

وتعجّز عن محاكمتهم ومحاسبتهم، وتعجّز عن نقض تلكم المواد أو التعديل لها وفق آلية شرعية ودستورية اللهم إلا بثورة ((استمرارية الشرعية الثورية)).!

والليبراليين يتهمون الإسلاميين بأنهم يسعون إلى الإنقضاض على السلطة بإنتهازية تمكنهم من فرض القيود على النقد والمعارضة ، والحكم بإسم الله مع تطبيق الحدود مما يهدد مدنية الدولة ((فوبيا الدولة الدينية)).!

والعجيب والغريب أن الإثنين رغم التباين والإختلاف بينهما إلى حد التصارع والتقاتل إلا أننا نشاهد التوافق بينهما على إنكار كل منهما على الآخر ما يدعوا به وإليه ليخدم به مشروعه وأيدلوجيته الفكرية والسياسية .!

ولهذا فإننى ..

أقول أخشى ما أخشاه ليس فقط أن يضيق صدر المجلس العسكرى فينقلب ويحدث ما نحن جميعا نخاف منه ونحاذر ،

ولا حتى لا ينطلق لسان حكومة شرف فتعجز عن أن تعلن قرارا يأد الفتنة ويضع حد لهذه المكلمة بل والسفسطة .!

بل أخشى ما أخشاه أن يكفر الجوعى والعرايا بالثورة .،

فينتحرون أو ينحرون غيرهم.!

بل وحتى الثوّار أنفسهم نجدهم بعد وئام وسعة وقبول وتخلق بأخلاق الميدان..

بنعمة سعة وقبول الآخر فى ائتلاف يجحدون .!!

بل أخشى أن تضيق مصر بنا وعلينا .،

فنجد أنفسنا فى التيه حائرون.!!!

ولذا ..

ابن حجر ينادى....
الليبرالى والإسلامى
..!!
رفاهية الحوار وحتى ترف الإختيار ليس له مجال إلا بين النخبة هنا وهناك إسلامى وليبرالى ،ولكن الشعب يريد فقط الإستقرار
بل والفطام من الرضاع ،
ولن يكون هذا إلا بقرار يجمع ولا يفرق ، وخطوة نحو الغد دون تشكيك أو اتهام ،
يعنى الدستور أو الإنتخابات كلاهما طريقان موصلان لحتمية واحدة ولكن كل فريق لايبغى التنازل ،
وكل يتمسك بجزء قانون وشرعى جانب يتمسك بنتيجة الإستفتاء .،وجانب يتسمك بما كان من إفتياء بالإعلان الدستورى ،
ولو أمعن النظر وغيب الغرض شيئا فى نفوس الجميع لعلمنا أننا جميعا بالسياسة ومصير مصر نلعب ، ويحق لكل من الفلول وأولاد أم الخلول أن يقولوا لنا كفى هراءا أيها الصغار فما زلتم بعد لم تنفطموا .!
ولذا أنادى..
الليبرالى والإسلامى..
توافقوا يرحمكم الله واسلكوا طريق .،
والآخر ضعوا له الضمانات ، والآليات.،
يرحمنا ويرحمكم الله ،
فاللهم ارحمنا وارحم مصر قبلنا برحمة ترحمنا وهى بها من رحمة من سواك،
وخاصة نخب الليبراليين والإسلاميين.!!
اللهم آمين

رحماك يارب العالمين،

وهىء لنا من أمرنا رشدا.!!

اللهم آمين.

***

هناك 8 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

مصر ..ثم مصر... ثم مصر ..
ثم أمكم وأبوكم.!!
****
عجبا للشعب المصرى...
بين النخب إسلامية وليبرالية ،
... وإلى أى فصيل منهم ينسبوه .!
أسلموه إلى الحيرة والتشكك .،
وقالوا أنهم بعد الإستفتاء ضمنوه ،
ولئن كان ما يقولون حقا ويقينا..!!
فأين كان منهم حين بالجهل قهروه واحتقروه .؟؟
ولئن كان راضيا بما فعلوا ..!!
فلما التمسك برأيه فى استفتاء فعلوه.؟؟
ولئن كان ساخطا وقد كــــــــــان.،
والثورة إليه بنسب شباب هم بالغوه.،
فاتركوا شقاقا وخلفا بينكم يا نخبة .،
واسلكوا طريقا نتبعه جميعا ..
حتى تكون لنا دولة .،
ويهتدى فينا من كان يتوه.!
ويمنى بالخسران مبطلا ..
فى حزب ونظام كان ..
الفساد والإستبداد أمه وأبوه.!
ويقف النجاح حائط صد..
فى وجه بلطجى وفلّ مغلول..
ينفث سمه ..،
كحية رقطاء إذ تحاول فى آخر رمق..
بآخر قطرة أن تقتل من بالمنايا ألحق..
أمها أو أبوهــــــــــــــــــــا.!!
فالدستور .،
أو..
الإنتخابات ..،
أيهما طريق نحن له اليوم أو غدا سالكوه.!
فتوافقوا على واحد اليوم نتبعه ..
ثم الثانى فى الغد ..حتما ..
نحن سالكـــــــــــــــــــوه!!
فمصر ..ثم مصر... ثم مصر ..ثم أمكم وأبوكم.!!


قالوا اسمك ؟؟
قلت نصر.!
قالوا عمرك؟؟
قلت عصر.!
قالوا شكلك ليه محير؟؟
......قلت خلاف ولادى شر.!
قالوا وبإيه تؤمر؟؟
قلت بالصبر .!
قالوا وإيه الداعى؟؟
قلت مصر..مصر ...مصر.!!!!!!!!!

دردشة غرف رحيق, رحيق الاسلامية ,غرف رحيق الصوتية يقول...

دردشة صوتية فوكس عرب شات صوتي

http://www.teraaa.com

دردشة صوتية سعودية ، فوكس عرب ، شات صوتي عرب فوكس ، فوكس الجديد ، شات صوتي سعودي ، اقوى دردشة صوتية شات عرب فوكس الصوتي

دعاء يقول...

كلمات جميلة !
أنا فلسطينية ، و لكنني أفخر لكون مصر شقيقتنا ...
آه يا مصر كم يفخر و يعتز بكِ أبناؤكِ
آن لكِ أن تعرفي مقدار حبهم لكِ
راق لي ما كتبت ...

أتمنى أن تكون من متابعي مدونتي :
http://thusmylife.blogspot.com/

غير معرف يقول...

بارك الله فيكم
و الفرج إن شاء الله و مصر للمصريين كلهم
تحياتي

TheGrace website / موقع النعمة يقول...

اسماعيل يشهد انه آمن بكفارة الرب يسوع المسيح الفادي. تاب ونجى من جهنم النار. صار له يقينا أكيدا في الذهاب الى السماء لأن الله سامحه بالكامل
تبت خلصت من خطاياي وتبررت . أصبحت خليقة جديدة . نلت الغفران والحياة الأبدية عندما آمنت بالرب يسوع المسيح الحي وفداءه. الخاطي المبرر اسماعيل

Arabic Christian Magazine The Grace offering the Arabic Bible / النعمة تقدم الإنجيل الكتاب المقدس
http://www.TheGrace.com

AbdulLibya يقول...

كلام رائع أخي العزيز
فعلاً الليبيراليين أكثروا من تعنتهم وإباحيتهم السياسية

larva يقول...

مشكووور

larva يقول...

موفق