ترجمة

الخميس، 16 يونيو 2011

محدش عنده ((ثوّرة)) سلف .؟؟؟!!


أحبائى..
تعرّف الثورة كمصطلح سياسي على أنها تعنى الخروج عن الوضع الراهن سواء إلى وضع أفضل أو اسوأ من الوضع القائم .!!
فيا ترى أى طريق تذهب إليه ثورتنا ؟؟
وهل يرضى أحدنا لها غير الأفضل ؟؟
سؤال أسأله أولا لنفسى قبلكم وقبل حكومة شرف والمجلس العسكرى...!!!
ودى صرختى...
ياولاد الحلال...!!
محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟
أتمم بيها ثورتى...!!!

محدش عنده ((ثوّرة سلف؟؟
......أكمل بيها فرحتى.......!!

محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟
أحاسب بيها وأحكم على سارقى وقاتلى ...!!!

محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟
أوحد بيها طوائف وفرق وأحزاب وحركات بلدتى.!!

محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟
أحقق بيها كل مطالب ثورتى...!!!

محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟
أعيد بها طهر وعفاف وقوة شخصيتى ...!!!

محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟
أعيد فيها اكتشاف مصريتى...!!

محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟
أرجع بيها كل مفقود داخل وخارج بلدتى ..!!
وحق كل شهيد ومصاب فى ميادين ثورتى..!!

محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟
أعود فيها لإنسانيتى.....!!!

محدش عنده((ثوّرة)) سلف؟؟

وده كان سبب حيرتى

لأن الشىء اللى بيخطر على بالى..
الآن..
هيه ليه الأحزاب مصرة تكون ..
محضر شر ،
ومنبع خلا...ف و أحزان..
حتى بعد الثورة .،
وخلاص التضيق الذى كان..
((بخ )) وانتشر الإخوان..
وجهروا بدعوتهم..
وكل يوم بديع ..
المرشد بيفتتح مقر،
أو عامل ندوة ومؤتمر فى مكان.!!
ولسه برضوا إحنا مفتقدين الأحزاب.!!
يعنى خلاص بقيت عادة .،
ولا هيه دى قدرة الأحزاب.،
وقدرنا معاهم ..
محضر شر ،
ومنبع خلاف وأحزان...
تقعير وتنظير سياسى..
فشلوا فيه ..
والخدمات ..
مع العمل الأهل و الخيرى..
فى مشروعهم ليس له مكان.!!
فين محو الأمية؟؟
ولا النخوة الأمنية.،
ولا حتى المشاركة المجتمعية؟؟؟
يا أحزابنا ..يا أحزاننا ..
إحنا خلاص ..
معدتوش بتخطروا على بالنا ..
إلا لما بتكون فيه انتخابات .!
وياريتكم فيها بتكونوا بجد..
حاضرين ..ولا متواجدين ..
غير حزب حاز ،
وحزب ماز.،
وحزب بيضرب بالعكاز.،
وبقية الأحزاب نا يميين .!!!

وعلشان كده إحنا ابتدعناه هذا الشعار ((إرحل ..ارحل ..يعنى..إمشى..
للكل مش بس جمال وأبوه حسنى.!!!))
وصرخنا وراه..
بدنا عين لما تحت الرجلين..!
نعم نريد عين من عيون الثورة تترك النظر لما هو قدام((قادم))،
...وتنظر بإهتمام لما تحت الرجلين الآن من فساد واستبداد وظلم كان ولازال يقبع فى مؤسساتنا ووزراتنا وهيئاتنا ومديرياتنا ، وإداراتنا .!
نعم نريد عين من عيون الثورة تقوم بحث حكومة شرف على تغيير كل من أختير مديرا عاما ، ومديرا لإدارة أو مسؤلا عن عمل وفق اشتراطات وتبع مفاضلات النظام السابق .، وتبعده عن مكانه لأنه وإن لم يكن فاسدا بطبعه ،أو مدمنا للفساد عجزا منه أو قهرا .، فهو بالقطع لا يملك روحا ولا خلقا ثوريا .،
وإن كان يملك فهو لم يعرف ويتعلم كيف يفعلها .، ولا يجيد ذلك سرعة وانتباها كما تملك الكوادر الثورية الشابة.!
على الأقل يكون ذلك فى هذه المرحلة الحرجة من الثورة ،وهذا الوقت الملتبس فيه قيم وخلق الناس كما أقدارهم وموروثاتهم حتى يعالج المدمن ويتطهر الفاسد.،
لأنه لا يعقل أن يترك مدمن الإدمان فجأة؟؟
ولا يمكن أن يتحول الإنسان هكذا فجأة؟؟
بمعنى بسيط لايمكن لسرباطى ((عامل مجارى)) أن يصبح بين عشية وضحاها جناينى .!!!
نعم من الممكن ذلك ولكن عارفين امتى؟؟
أكيد مش فى المشمش لأننا بالفعل فى آوان المشمش .،
ولكن عندما تتحقق النية الخالصة والإرادة الحقة ولكن أيضا لا ولن يكون فجأة..،
لأنه لابد وأن يتبع النية الخالصة والإرادة الحقيقية سببا آخر وهو القدرة وفق رؤى وأطروحات علمية سليمة تنتهج نهج المصلحين فى مؤسسية طبقا لمعايير الإصلاح والتغيير ، فتلتحف بالشرعية الثورية.، وتفترش أرض الوطنية، وتعتمر الأخلاق والمبادىء الإنسانية طبقا للمطالبات الثورية .!
فبدنا عين يا جدعان..
ماتخلى أى إنسان كان..
من اختيار نظام مستبد فسدان.!!

وتبقى كلمة :-
فرق شاسع بين الآثار السلبية للثورات كنتيجة عارضية متوقعة الحدوث ،وبين تلك الآثار كمخطط لإجهاضها من قبل النظام والحزب الذى يحكم .،
فلنفتش عن قبضايات أمن وساديين كانوا يتلذذون بعذاب وجلد الناس وحبسهم وقهرهم منعوا ذلك بل وسيحاسبون عليه ،
ومن قبل ومن بعد هامانات صولجان الحكم الذين لازالوا بعيدا عن المحاسبة، ويظنون أنهم بمننأى عن ذلك وفى حفظة ومنعة .!
فغرهم ذلك فأغروا سفهاؤهم بالثورة بل بكل المجتمع .،و كذلك ذيول الحزب، وأذناب النظام ممن خسروا مالا يريدوا نعويضه ،ومكانة يخشون النزول عنها وتجارة فساد ونفاق يخشون كسادها إذا نجحت الثورة،
ولنفتش عن أعضاء مجلس شعب قد حل. أعضاء كانوا قد نجحوا بتزوير ، وبتقديم الرشاوى والهدايا لمن هم الآن قيد التحقيق.، وخرجوا دون عوض أو فائدة تذكر ،فهم فى حسرة على منصب زال ومال فقد ووضعية أهينت ،وسدنة مع خدم نظام قد أسقط فخسر هنالك المبطلون مالا ومنزلة ومكانة.!
فهم جرحى ينازعون بل ذبحى يرفسون ولايدرون فى أى اتجاه تذهب أرجلهم .!!!
وحتى تعيش فينا روح الثورة ، وحتى يكون البناء على أساس ...ويكون الأمر بأيد
المصلحين
فلاسبيل و لا بد إلامن التطهير والتطهر । وببساطة حتى نستطيع تسيير عربة الوطن لابد من نزول كل نجس كان فيها।!

أيا ماكان موضع ومكانه . وقدر النجاسة التى علقت به أو أحدثها فالعبرة ليست بالنسبة ولكن العبرة بكونها فيه، وتعايش معها سنين . ياناس يا خلق هوووووووووووووووه ((النجس ينزل))...!!
****

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

المهم انتبهو من الروافض المشركين

سيحاولون الايقاع بين المسلمين الموحدين وبين الاقباط في مصر .. يفجرون الجامع ويتهمون الاقبا ط .. ويفجرون الكنيسة وتهمون المسلمين ..!!

ايران تحاول الان اثبات وجودها داخل مصر واعادة العلاقات .. اتمنى من المصريين الحذر من هؤلاء المجوس عباد البشر..


اللهم احفظ مصر

larva يقول...

مشكوووور