ترجمة

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

إضمنوا لى ستا من أنفسكم أضمن لكم الشرعية .....!!!!

أحبائى..

هذا نداء إلى المحظوره والمحجوره، والموقوزة والنطيحة والذبيحة (( إضمنوا لى ستا من أنفسكم أضمن لكم الشرعية )).....!!!!

أيها الحزب الوطنى وكل الأحزاب السياسية وكذا الحركات والجماعات الشرعية والغير شرعية .....بعيدا عن المعايير والإفتراضات الديموقراطية فى زعم أولى الأمر وكذا النخب السياسية فى الأحزاب والحركات الشرعية .، وبعيدا عن المعطيات والدلائل التى تثبت ضلال وتيه فى زعم الجماعات الإسلامية وكذا الحركات الغير شرعية .! فإننى اليوم أكتب لهؤلاء وأولئك ...إضمنوا لى ستا من أنفسكم أضمن لكم ليس فقط النزاهة والشفافية بل إندماج وتوافق كل القوى والأحزاب وصهرها فى بوتقة الشرعية:-

(1)- شريعة إسلامية تستقر فى الصدور ومنها تنبعث كل الأمور، ومرد ذلك ليس إلى تدينى به بل إلى إختلاف طبيعة الإسلام عن الديانات الأخرى سواءا كانت مسيحية إو يهودية ، فالإسلام يتميز بأنه دين ودولة، فلا يمكن أن تقف حكومات الدول والمجتمعات الإسلامية ممانعة أو حتى محايدةً إزاء هذا الإسلام؛ لأنه مقوِّم من مقوِّمات الإجتماع والسياسة والتشريع والنظام، ومن ثمَّ فإن زعزعته هي زعزعة لمقوِّم من مقوِّمات المجتمع ونظامه، وليس هكذا حال الدين في المجتمعات العلمانية، أو حتى المجتمعات النصرانية التي تَدَعُ ما لقيصر لقيصر، وتقف عند خلاص الروح ومملكة السماء؛ لأن إنجيلها ينص على أن مملكة المسيح عليه السلام هي خارج هذا العالم، وهي لذلك قد خلت من السياسة والقانون.، أو فى ظل المجتمعات اليهودية التى تمايز أفرادها عن كل البشر .!

(2)- دستور يقــــــــــــــــرّه الجميع ويتوافق عليه جميع القوى والطوائف المذهبية والسياسية والدينية ،وأزعم أنه ولهذه الفوارق الجوهرية فى البندالأول ، فلا بد وأن تنفرد المجتمعات ذات الأغلبية الإسلامية بالنص في دساتيرها على أن الإسلام دين الدولة وشريعته هى المصدر الرئيسى للتشريع ،واللغة العربية هى اللغة الرسمية ، وتجعل "منظومة القيم الدينية" هي " الآداب العامة" التي تحميها الدولة والقانون، ومن ثم فإن هذه الدولة الإسلامية لا تحافظ على دينها الإسلامى فقط بل تحافظ على كل الديانات السماوية وتحترم الأقليات ، فلا تفتح الأبواب أمام حرية تؤدى إلى زعزعة أو ازدراء الأديان .، والخروج على ثوابتها في الاعتقاد والأخلاق وذلك بفضل التشريع الإسلامى الذى يحفظ ذلك كله . ، ومن ثمَّ حمايته، وأن من المفروض والواجب أن لا يقلان في الدول الإسلامية عن الإخلاص والحماية للوطن والولاء له، ومن ثمَّ تحريم وتجريم الخيانة له أو الخروج عليه أو التفريط فيه من كل فئات وطوائف هذه المجتمعات أيا ماكان ما تعتقد فيه وتدين به غير الإسلام ، وتلك خصيصة من خصائص المجتمعات الإسلامية التى تحكم بشريعته ؛والتى تفرِّق بينها وبين المجتمعات العلمانية واللا دينية، التي تقف حكوماتها ممانعة أو محايدة إزاء الدين، مطلق الدين.!

(3)- رأى عـــــــــــــــام يحترمه الجميع فى ممارسة ديموقراطية حقيقية تتمتع بالنزاهة والحيدة والشفافية من الحكومات والنظم السياسية ، وكذا بالحرية والعدل والمساواة بين الجميع فيما يعرف بالمواطنة،فيستوى فى ذلك كل مواطنى البلاد لافرق فيهم بين مسؤل وغير مسؤل ،غنى وفقير، حزب حاكم أو حزب معارض ،أغلبية أو أقلية ، مسلم أو غير مسلم فالجميع لهم مالهم وعليهم ما عليهم دون تفرقة أو تمايزأ ، وتصبغ الشرعية على كل داع للإصلاح والتغييرأيا ماكان مكانه أو مكانته ودعوته وفق رؤيته الإصلاحية وأيدلوجيته وفكره الدينى والسياسى.!

(4)- إرادة سياسيــــــــــــــــة حقيقية قوية بل وقادرة على إنفاذ وتحقيق الرغبة والأمنية بل والحلم بالإصلاح والتغيير بما يوافق رؤى استراتيجية ومعايير فرضية فى صورة دراسات واقتراحات تحقق للمجتمع أسس العدالة والمساواة ، وتتيح لكل فرد فى المجتمع التعايش السلمى الآمن فى حد الكفاية الذى ييسر ليس فقط سبل الحياة بل يوصل إلى الإبتكار والإبداع فتتحق الحضارة الإنسانية التى توجبها الخلافة البشرية لله فى أرضه ،وليس حد الكفاف أوالمعاناة المضنية الداعية إلى اليأس والإحباط ، والعزلة التى تفرض الإنتكاس وتشيع الفوضى وتدعوا إلى الخلافات المذهبية والطائفية ، والعصبيات القبلية ، والثورات الفئوية الطبقية ، والسياسية الدامية.!

(5)- إعلام حـــــــــــــــر ونزيه تقوده نخب قوية توافقية ليست فقط تقوده لفضح ممارسات غبية لحكومات وأنظمة ، وتوقعنا فى سجالات وجداليات سفسطائية فى نرجسية فكرية وأنانية فرعونية ، أوحتى تكتفى بعرض مجرد أفكار ورؤى تحليلية تدعى فيها الموضوعية والحيادية ، وهى تنتهج نهج الفرضية الصفرية .، ناعمة فيها بالجلوس على فرش وثيرة ، وكراسى غرف المشورة الإستراتيجية .! بل يجب أن تقود منحازة بتبنى نظرية الفرضية البديلة المتجهة نحو جمهور الشعب لتحقق مصالحه العامة التى ليس شرطا فيها أن توافق مصلحة لحزب أو جماعة أو حتى فرد ولو كان يتمتع بالحكمة والقيادة السليمة والسديدة فالأمر شورى بين الجميع ، وحيث كانت المصلحة العامة كان الشرع الحكيم وكانت الشرعية ليست فقط القانونية والدستورية بل والإنسانية المطلقة.!

(6)- قضاء عـــــــــــــــادل مستقل يقيم دولة القانون والدستور ويقضى بالحق فيما يشجر بيننا ويق من خلاف ومخالفات ،دون موائمة أوحتى توافق يلتف على ما شرّع ودستر فى الدستور والقانون الذى أقرّه الجميع ।، وفى غير هذا يعذر بعضنا بعضا فيما نختلف حوله شريطة أن نتعاون جميعا فيما اتفقنا عليه .!

وأعتقد أننا جميعا اتفقنا على ضرورة ووجوب الإصلاح والتغيير ، فلذا لاسبيل ولا طريق بغير ضمانة الست بنود بإجماع يفرض على الجميع وجوب الإنصياع بل والإلتزام بتحقيق مصلحة البلاد والعباد لايهم من منا فى سدة الحكم ويعتلى كراسيه و من منا فى القاع ويكون فى صف معارضية .!!!!!

اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد

*****

السبت، 27 نوفمبر 2010

الحج أشهر معلو مـــــــــات...!!!

أحبائى...
سأل سائل.... " لماذا نمنح الرسول حق التشريع؟؟؟" !!
عزيزى/ حاتم بك فودة ، وكل من بيدة السلطة واتخاذ القرار।،وكل متابع بإهتمام॥
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته।،
فعلى مدار الأيام السابقة ومن خلال زاوية ((آلو)) تابعت ما عرض من قول وحديث غريب من محدث عمد إلى قول الله تعالى (الحج أشهر معلومات ) إبتغاء ا للفتنة وابتغاء تأويله على أن المقصود هو إباحة واتاحة الحج خلال أشهر معلومة على خلاف ما استقر ورسخ ليس فى أذهان الأمة تاريخا وتراثا فقط بل عقيدة وشريعة ومنهاج وطريق مستقيم أرشدنا إليه ودلنا بل وأمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله ((خذوا عنى مناسككم )) و((الحج عرفة)) مكانا ويوما بحسب ما تواترت وصدقت به الروايات وصح من أخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم ।، وحتى يكون لحديثه مقالا ولفكره وجدانا فى عقول المتابعين عمد إلى حيلة إمكانية التشكيك فى المتواتر والمنقول صحيحا عن حجة الوداع وما سبقها من حِجة أناب فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم الصديق أبو بكر رضى الله عنه।، وطالب بضرورة البحث عن أيام الحج التى تمت فيها المناسك حينها .، وهذا زعم غريب وعجيب إذ يسأل المتشكك ويطالب المتفكر بإثبات قوله وصدق حدسه وفكره عن طريق تشكيك المؤمن القانت المطيع المصدق لكل ما تواتر وصدق ما نقل من أخبار وروايات .،والأغرب والأعجب أن يتزرع فى هذا كل دعى وموتور برقة الحال وضرورة التيسير على الحجاج .، وهذا لعمرى فى القياس غريب وعجيب إذ ينسى بل يتناسى هذا أو ذاك أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يخير أبدا بين أمرين إلا واختار أيسرهما مالم يكن إثما ومخالف لما شرّع .، وأنه صلى الله عليه وسلم كا ن نهجه فى حجته ((إفعل ولا حرج)) طالما كان كل فعل لمنسك أو شعيرة فى مكانه ووقته الذى أقت تشريعا من الله والرسول صلى الله الله عليه وسلم فى أيام معلومات.
والمقالات مع جملة تعليقات باسمى الحقيقى والجـــــــــــرّاح كإسم مستعار تجدونها على هذه الروابط
وقد كان الأمر يمكن أن يترك عند حده هذا ليكون أمثولة ومثلا على ضلال بعضا من خلق الله ممن فى قلوبهم مرض إذ يتبعون ما تشابه من النصوص إبتغاءا للفتنة وابتغاءا لتأويلها بحسب ظنهم الذى ظنوه ليرديهم لولا سؤال سائل منهم عبر رسالة بريدية على الخاص " لماذا نمنح الرسول حق التشريع؟؟؟" ظنا منه بعلمه وعقله أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم تنتهى عند حد الإنذار والتبشير والبلاغ عن الله رب العالمين كرحمة منه سبحانه وتعالى بخلقه المكلفين المأمورين بإتباع المرسلين ।!وهنا وجب القول أنه من المؤسف أن يكون هذا حال من يدعون أنفسهم أنهم قرآنيين أو حتى سنيين فى حدود الإتباع والإستنان بقول للرسول إذا وافق ما جاء بالقرآن الكريم ।، ومرد ذلك الأسف بل وأيضا التشكيك ليس فى النوايا وحسب بل أيضا فى صحة الإيمان وسلامة الإعتقاد عند هؤلاء ومن يحذو حذوهم أو يروج لأفكارهم ولو حتى من باب التزرع بحرية الرأى والتعبير।، هو مقتضى الإيمان والتسليم لله ورسوله الذى نحن مأمورون به (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله) فى عطف لمعطوف على عاطف بلفظة ((الواو)) التى تقضى المشاركة بينهما فى الحكم والفعل على السواء ।، نا هينا عن أمر الله للمؤمنين بأن يطيعوه صلى الله عليه وسلم فى كل ما يأمر به وينهى عنه وقرن طاعته سبحانه وتعالى بطاعته صلى الله عليه وسلم فى القرآن بأكثر من بضع وسبعون موضعا وقبل بضع وثمانون ।،
إضافة لما به أقر وأوجب الصادق الأمين الذى لاينطق عن الهوى وإنما هو وحى يوحى علمه إياه شديد القوى من أن مصادر التشريع هى القرآن والسنة وإجماع الأمة والقياس ثم إجتهاد أولى الأمر।، وذلك فى الحديث الذى رواه الشيخان البخارى ومسلم عندما أرسل الرسول أحد أصحابه ليلى أمر جماعة من الناس فقال له بماذا تحكم بينهم أو فيهم ؟؟ على إختلاف الروايات قال بقول الله ।! قال فإن لم تجد؟؟ قال بسنة رسوله .! قال فإن لم تجد؟؟ قال أقيس وأجتهد رأيى ولا آلوا.!! ثم زاد العلماء الإجماع لأنه صلى الله عليه وسلم قال ((ما اجتمعت أمتى على ضلالة أبدا)) .،
وفى كل دلائل الإسناد والقياس بل فى كل ماورد من التشريعات بحسب مصادر التشريع لا ولم ولن نجد ما يؤيد قول هؤلاء عن الحج بغير ما تواتر من روايات ، وصدق من أخبار أجمعت عليها الأمة .، ولكن يبقى لهؤلاء زعمهم وظنهم الذى أبدا لم يكونوا فيه بدعا من بعض خلق الله الذين يضلهم الله على علم عندهم فيتخذون إلاههم هواهم، و يتبعون الظن وإن الظن لايغنى من الحق شيئا .، قال تعالى(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ)القصص:50، وقال تعالى(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)الأعراف:176، وقال تعالى(فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً)النساء:135. وقوله تعالى(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)الجاثـية:2३
لأن صاحب الهوى ليس له معايير ضابطة، ولا مقاييس ثابتة، يردُّ الدليل إذا خالف هواه لأدنى احتمال، ويستدل به على ما فيه من إشكال أو إجمال، وإذا لم يستطع ردَّ الدليل لقوته، حمله على غير وجهه، وصرفه عن ظاهره إلى إحتمال مرجوح بغير دليل. ،وأيضا صاحب الهوى إذا كان عنده شيء من العلم الشرعي ((مفزع كل مفترٍ، ومأوى كل مبطلٍ، ومستشار كل طاغٍ، وفتنة كل جاهل، بما يسوغه لهم من الآراء الباطلة، ويسوقه لهم من الأدلة الزائفة، ويلبس عليهم به من الشبه الصارفة)).،
وقال الحسن البصري: "شرار عباد الله الذين يتبعون شرار المسائل ؛ ليعموا بها عباد الله"। ،و صاحب الهوى تسهل إستمالته من قبل أعداء الأمة، والمتربصين بها الدوائر، فسرعان ما يرتد خنجراً في خاصرة الأمة، وسوطاً يلهبُ ظهرَها،إما جهلا وكبرا أو عمالة وخيانة وعيناً يكشف سرها، ويبدي سوأتها، ويهتك سترها، داعيا لتثبيط العزائم، وإماماً لكل متهتك وخائن. ،ولذا يعد صاحب الهوى مفرق لجماعة المسلمين، مبتغٍ لهم العنت والمشقة، الطعن في الصالحين ديدنه، والهمز واللمز دأبه، والحسد طبعه. وتراه معتزلاً كل من يخالف هواه، وإن كان أهدى سبيلا، مقرباً لكل من هو على شاكلته وإن كان للشيطان قبيلا.،
وفى هذا قال شيخ الإسلام بن تيمية : "والمفترقة من أهل الضلال تجعل لها دينًا وأصول دين قد ابتدعوه برأيهم، ثم يعرضون على ذلك القرآن والحديث، فإن وافقه احتجوا به اعتضادًا لا اعتمادًا، وإن خالفه فتارة يحرفون الكلم عن مواضعه ويتأولونه على غير تأويله، وهذا فعل أئمتهم، وتارة يعرضون عنه، ويقولون‏:‏ نفوّض معناه إلى اللّه، وهذا فعل عامتهم"...!!
فاللهم قنا شرورهم وشر كل من يحذو حذوهم أو يروج لأفكارهم.!!
اللهم آمين।!!
******

الأحد، 14 نوفمبر 2010

الفرعـــــــون الصغير ، وشخصية سيد بيه السيد...!!!

أحبائى...

ليست مجرد أوهام فى عقل وفكر الوريث ،ولا حتى زعم بترهات وأباطيل ،ولا هى أيضا أضغاث أحلام بل هى محض إيمان وعقيدة بما ينتج فى النفس من ملكات فكر وعقل موروثات جينات الفراعين.!إذا يورثها فيهم الكبير للصغير يتوارثونها فى حكمهم لمصر (أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى )(فاستخف قومه فأطاعوه) جيلا بعد جيل.، ولهذا أكتب اليوم معلقا على اللقاء الأخير للسيد جمال مبارك مع خيرى رمضان فى برنامج مصر النهار ده مايلى:-

مما لاشك فيه أن كل منا محاسب على عمله أمام الناس بالقانون والدستور أو حتى شعبيا فى محاكمات ليس بها منصات ولا قضاة يجلسون عليها بل هى فقط محكمة الرأى العام ،وإن مر ونجا فتكون المحاسبة أخرويا أمام الله تعالى يوم الحساب يوم لاينفع فيه مال ولا بنون(إلا من أتى الله بقلب سليم) ولا يتكلم اللسان بل تشهد الأيد والأرجل بما كا نوا يكسبون!!!!

و لايجادل شخص عن نفسه ولا يوكل محاميا يدافع عنه لأن الجميع مشغولون بأنفسهم(يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه) ولات حين مناص ولا يتطوع آخر للدفاع (ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا).!

لأنه فى الدنيا قد يستطيع أى مسؤل أو فرد منا الهروب والجدال والباس الحق بالباطل وتصوير باطله وزعمه على أنه حق أحيانا وفى أحايين كثيره يتصور أن نيته الحسنة وتصوره الذى أبداه كافيا ليكون دليلا وبرهانا على أنه واقع ملموس وينسبه لنفسه على أنه انجاز من انجازاته التى يمن بها على الناس خاصة وإن كان فى سدة الحكم أو موكولا بشأن الناس !!!!

وهذا الأمر هو حال الحزب الوطنى فى كل مؤتمراته وندواته ولقاءاته التى يشيد فيها بإنجازاته ،وفى كل أماناته يقف رجاله يتقولون ويتحدثون عن إنجازات أقل ما توصف به إن وجدت أصلا وكان لها أثرا فى واقع ملموس ومشاهد بأعين كل الناس وليس فقط بأعين المنتفعين والمستفيدين الذى لايتورعون خجلا من أيقولو خذوا أعيننا شوفوا بيها.!

فأقل ما توصف به حال وجدت أنها تطورا فرضيا للحياة ونموا طبيعيا لموارد البلاد ونتاج ثرواتها التى كان يمكن حدوثها مع أى حزب آخر يحكم ، وبمعنى آخر وعلى حد قول حسن عابدين رحمه الله فى إعلانه عن إحدى المشروبات الغازية أنها التطور الطبيعى للحاجة الساقعة!!!

والعجيب فى الأمر والغريب أن يكون الكلام على الإنجازات ونسبها للحزب من خلال " ما كيتات" عبارة عن صورة كرتونية برسوم كا ريكاتورية لم تنفذ على أرض الواقع وإن نفذ بعضها فهو غير تام أو غير ناجز بل ويشوبها الفساد، ويعجزها العجز، ويبليها الإهمال ،أويمتلكها المحتكرون فى استبداد منقطع النظير والشبيه .،

وحتى لا أكون ممن وصفهم الفرعـــــون الصغير الذى لايفتأ يتحدث بإستخفاف طعنا فى عقل لدينا واستعماء نظر نرى به ظنا منه أنه واجب وحق علينا طاعته وتصديق ما يقول فى لقائه الأخير بأنهم غير منصفين وثلة معارضين لا يجيدون إلا النقد والتفوه بالخرافات والإنتقادات التى ليس لها دليل من الواقع ويريدون الرجوع بالبلاد إلى أربعون سنة إلى الوراء حيث كانت سياسات لا تصلح الآن ....أقصر كلامى على ماورد بسجل الإنجازات التى يتحدث عنها الحزب بأرقام مهولة وكبيرة ويصورها ب"ماكيتات "يجلس ينظر إليها معجبا وزاهيا بنفسه وهو يردد ما ذا تريدون أكثر من هذا!!!

ومن خلال ما صرح به إعلاميا على لسان رجال الأمانات العامة بالحزب ومن خلال أبواقه فى الصحافة الحكومية والتى تسمى عرضا ب" القومية "جاء الكلام عن لجان عقدت عنيت بمعيشة المواطن بداية من الرغيف وحنفية المياه وحتى البطالة ، واسترسل الفرعــون الصغير فى كلامه يبالغ فى حجم ما أنجز، وكأنه إعجاز وليس فقط مجرد "ماكيت إنجاز"مازال فى صورته الخيالية ورسومه الكرتونية لازال عليها مايقرب من ثلاثون عاما قضاها الحزب الوطنى فى الحكم!!!

ولنبدأ برغيف العيش الذى أصبح الحصول عليه بعيدا عن كونه يصلح للإستخدام الآدمى أم لا ، وبشكل انسانى أمرا معجزا وانجازا يحققه المواطن بطلوع روحه أو حدوث عاهة مستديمة، وأصبحنا على شفا "ثورة الجياع" وشوهدت الطوابير وتدخل السيد رئيس الجمهورية مصدرا أوامره للداخلية والقوات المسلحة بتدارك الأمر ومحاولة تجميل الصورة التى أمست وأصبحت مقيتة، وبالعروج على حنفية المياه وكوب الماء الذى أصبح أمر الحصول عليه هوالآخر بعيدا عن كونه صالح ونظيف أم غير ، من المستحيلات الوطنية فى ظل حكم الحزب الوطنى حتى بدا فى الأفق" ثورة الجراكن" واعتصام وإضراب العطاشى فى بلد النيل حتى تدخل الرئيس أيضا فى المشكلة.، وبالمرور على مشكلة البطالة تلك القنبلة الموقوتة فى ظل سياسة البيع والخصخصة الإنتهازية والمبتذلة للقطاع العام وفى ظل السياسات الإحتكارية وتزاوج رأس المال مع السلطة فى" قران سفاح" أتى بالمماليك الفاسدين والمفسدين وليس "نكاح شرعى" بواسة الصناديق والإنتخابات النزيهة، ومشاكل الكوادر والأجور والتى تتفاوت ليس حسب الكفاءة والإنتاج بل حسب الحظوة والتقرب من الحزب .، والحصول على أموال وأراضى وعقارات الوطن باستغلال نفوز أو بلطجة ، وهيمنة الحزب إذ يعطى من لايملك الحق لمن لا يستحق فى النهب والسرقة لخيرات البلاد فى بلادة وموت ضمير وطنى وانسانى حتى اتسع الخرق على الراقع و اتسعت الفجوة بين أثرياء هذا الزمان وبين الفقراء فعاد الإقطاع بكل صوره المقيتة وأصبحت البلاد على حافة الهاوية ونشوب" ثورة الحرافيش"..نا هينا عن الحريات المسلوبة والمكبوتة والحجر على الأفكار والرؤى بل ومحاولة الإستئثار بكل ناتج التنمية المزعوم وحتى نتاج وافراز فكر ورؤى من القوى الوطنية لصالح الحزب الذى يحصل على الأغلبية إما ترغيبا أو ترهيبا شراءا وتزويرا.،أ وحبسا واعتقالا للمعارضين فى صورة حوافز ايجابية للمؤيدين،وسلبية للمعارضين!!!
والأنكى والمؤسف أن هذا هو الواقع المشاهد بصورته الحقيقية وإن كانت مصغرة إلا أنه لاتخطئه العين وهى أسيرة ما تراه كما كان يردد دوما وزير الإستثمار/ محمود محى الدين .، إلا أننا نجد أن الحزب ومن خلال رجالاته وبخاصـــة أمين السياست يقف تحت شعاراته(( بلدنا بتتقدم بينا ،وفكر جديد لمستقبل حديد أو جديد لايهم ، ومن أجل مستقبل أولادك ولتطمئن عليهم صوت للوطنى أو صوت عليه لايفرق فما نريكم إلا ما نرى ولا يحق لكم رؤية شىء غيره أو انتخاب أحد غيرنا )).، وهو ينظر إلى ما كيتات انجازته التى لم تنفذ على أرض الواقع ويحاول تسويقها لنا على أنها حقيقة مجردة وواقع ملموس وينسى أو يتناسى أن هناك فرق بين النيات والماكيتات التى لاتراها العيون وبين الأعمال والإنجازات التى لا تخطئها العيون ونحاسب عليها دنويا وآخرويا.، وأيضا يتقمص شخصية سيد بيه السيد فى مسرحية الرائع محمد صبحى فيستعمى الشعب ويتهمه بالعداء لبعضه وحنقه على نفسه فى غضب ليس له مايبرره ولا يسانده أو يقويه حتى فى ظل ما يعايشه ويحياه ويشاهده .!!!!

فياسيادة الفرعـــون الصغير وأيضا سيد بيه السيد إن التعميم فى كلامك ومحاولة الضحك على الشعب المصرى جميعا ووصفه بصفات بعض الشواذ الذين يوجد مثلهم فى كل الدنيا حتى فى البقاع الطاهرة والمدن الفاضلة أمر يحتاج منك إلى إعادة نظر ومراجعة للنفس !!!

أما حديثك عن عدم معرفة الشعب للصواب وعدم قدرته على التمييز بين الصح وغيره فهذا تجنى منك وافتراء على هذا الشعب العظيم الذى علم الدنيا كل الفنون والحضارات!!

ولا تنسى أنك تخاطب عقل وقلب مصرى يحب بلده ويغار عليها ، ولهذا فهو لايرضى السكوت على زور وبهتانا، وما أنا إلا أقل فرد فى المصريين الذين يميزون بين الخبيث والطيب !!

فكفانا معايرة واتهام وتجريح ونقد للمعارضة وكل القوى الوطنية ولترحل بحزبك عنا فقد كثر الشاكون منك، وقل الشاكرون لك عن الحد الذى لم يعد معه أو فيه لك الإعتدال والتصويب .، ولذا وجب عليك الإعتزال والرحيل.!!!

وفى هذا أعيد نشر هذه الصرخة محبة فى مصر....

إرحل بقى....!!!

ياحزب اللأغلبية والديموقراطية المزعومة

………….

وكل أفكارك ومشاريعك بقة مشئومة

………….

ومال الشعب ضيعته فى مؤتمرات وعزومة

……………

والنزاهة والشفافيةبقاموسك مشطوبة

………….

حتى الغلاء عمّ البلاد ومصر سارت منكوبة

………..

وأحلامنا معاك لبكرة طفلةموءودة

…………

إرحل بقى !!!

………….

ياحزب العدالة والحق والحريات المسلوبة

…………

والقوميات والريادة بحكمك مبتورة

………

والفساد مع الإحتكار مسجل صوت وصورة

………….

ورجالك فى الحكم الرشيد معذورة

………….

والمعارضة معاك مشوهة وأفعالها موتورة

…………

والأحزاب بقت كمبارس ومقطورة

………..

إرحل بقى !!!

……..

ياحزب الوطنية والثروات ضائعة ومنهوبة

……….

أفكارك فى كل مجال ومشاريعك معيوبة

……….

وسجل الإنجازات أكلتها خصخصة معطوبة

…………….

والبيع لكل مقدراتنا أعمالك وفكرة مرغوبة

……………

وبقيت علينا بحكوماتك هم وغم وطوبة

………….

وحالنا فيك ما بين محصوب ومحصوبة

…………..

إرحل بقى !!!

……..

ياحزب الإنتخابات والإستفتاءات المحسومة

……….

الديموقراطية بقة مجرد إسم وصورة

………….

والمجالس النيابية ديكور ومسلسل وفزورة

والأعضاءإماوطنى أومستقل محظورة

…………..

وبعض معارضى أحزاب لزوم كمال الصورة

…………..

والإستجوابات الجادة والمسؤلةمرفوضة

……….

إرحل بقى!!!

……….

يا حزب كان للوطن أغنية وأمانى مشروعة

………….

أسسك مصطفى كامل صاحب مقولة

…………

لولم أكن مصريا لكانت المصرية مطلوبة

………..

دلوقتى بقت لبانة وأشهر أكذوبة

………..

والإنتماء أغانى وآهات وشعارات مكتوبة

……….

والجنسية وصمةعارفى كل المعمورة

……..

إرحل بقى !!!

……

ياحزب الإتفاقات والمواءمات المحسوبة

……….

سيادتنا على أراضينا بقة منقوصة

……….

أبناؤنا بيموتواغرقى وحرقى ومقنوصة

…………

فى البحر وعلى حدودناالمأسورة

………….

وبالت كل الكلاب على مصر المحروسة

………….

وردحكوماتك شجب وتحقيقات فى أدراج محبوسة

………..

إرحل بقى!!!إرحل بقى !!!إرحل بقى

******


الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

الأب عتمــــــــــان، والأم حفيظـــة...!!!!

أحبائى...
على مدار الأيام الماضية تولد لدى شعورا بأننا فى مصرنا الحبيبة نعايش ولسنا فقط نشاهد فيلم الزوجة الثانية .، وكأننا رجالا ونساءا نمثل ((ابو العلا)) الذى لاحول له ولا قوة .، ومصرنا الحبيبة هى نمثل ((فاطمة)) الطامع فيها والراغب حتى دون وجه حق ((العمدة)) والذى يمثله الحز ب الوطنى .، فى جو ورأى عام نفقد فيه جميعا الإرادة الحقيقية والبوصلة نحو للحرية والعدل والمساواة .، وأيضا نفقد القدرة على الإصلاح والتغيير ولو حتى بطريقة((فاطمة )) فنتحايل على شرور العمدة ونكسر طموحاته ।، ونستفيق من ترهات وأباطيل فى زعم البعض ممن يروجون إلى أنه ليس فى الإمكان الإّ ما كان .، وليس لنا أو علينا غير طاعة أولى الأمر منا حتى فى ظل فسادهم واستبدادهم ، بل وجهلهم وعدم درايتهم وخبرتهم إما جهلا ونسيانا أو تجاهلا وتناسيا .،
وعلى هذا عمدت إلى مقالة الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم وكتبت عليها هذا التعليق محييا فيه ومستحسنا رأى وقول معلقتين هناك...
أختنا مدام نوال .، ومواطنة مصرية..مع خالص تحياتى.....!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ7/١١/٢٠١٠ ٣٨:١٤
تحضرنى حكاية سبق لى ذكرها فى مكان آخر وفى مناسبات أخرى وهى عن عمنا (حمّاد)।! ذلك الرجل الكبير فى الرأى والمكانة عند أهل قرية استخف قومها فأطاعوه بل ويكادون يكونون يعبدونه من دون الله .، حتى كان بحكمته يختال عليهم رغم جهله وعدم إدراكه للأمور.، فذات يوم أراد ((جمل)) أن يشرب من ((الزير)) وهو بالمناسبة والد كل ((القلل)) وكمان ((الزلع)) وهى الأوانى الفخارية التى تصنع لحمل الماء وتخزينه للشرب كان هذا فيما مضى وفى بعض القرى الريفية الآن .، المهم أن رأس الجمل انحشرت فى الزير فاحتار أهل القرية وتعبوا فى حل الإشكالية فلا هم يريدون ذبح الجمل.، ولا يرضون حتى بكسر الزير.! فانبرى شقى القوم فيهم وقال إذا لنلجأ إلى عمنا (حمّاد) .، فذهبوا إليه يولولون ويستصرخونه طلبا منه النجدة والرأى والمشورة.، فقام معهم فى إستعلاء رافضا الكلام حتى يرى المشكلة والمعضلة .، فركب ناقته التى أبدا لاينزل من عليها عند حضوره فى أى مكان حتى يقضى فى أى أمر وتكون منه الحجة البالغة والقول السديد فى تفسير وتبرير وحل كل المشكلات .، وعندما حضر إلى المنزل المقصود عمدت بطانة السوء من رفاقه مع أهل القرية البسطاء إلى هدم سقف الدار مع جوانب الباب ليوسعوا له ولناقته وحتى لا يعفر التراب نعل جزمته .، فعبس وفكّر ثم نظر و أقبل واستكبر فقال أحضروا سكينا واذبحوا الجمل.، ثم أحضروا معولا واكسروا الزير لتخرجوا منه رأس الجمل المذبوح .، ثم استعلى وافتخر وقال ((يا ويلكم من بعد أبوكم حمّاد يا ولاد......!!!)).!
والغريب أنه خرج من بين الحضور وممن كانوا قبلا لايرضون هذا الحل ويعارضونه من المؤيدين قبل المعارضين من يفاخر ويباهى حتى المعارضين الآخرين الذين ظلوا على قناعتهم بأنه حقا(( ياويلنا من بعده ))।!!!
الرجل كسر الزير وذبح الجمل وهدم الدار ।، ولازال بحكمته يختال عليهم، وبطانة السوء تزين له ومنه كل قبيح .!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!
وتجدونه على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=276348&IssueID=1947
ثم عمدت إلى تحقيق وخبر عاجل فى اليوم السابع وكتبت عليهما هذان التعليقان...
14)الأب عتمــــــــــان والأم حفيظـــــــــــة...!!!
بواسطة: د/ محمد عبدالغنى حسن حجر
بتاريخ: السبت، 6 نوفمبر 2010 - 16:48
حـــــــــــــــادى بادى كرنب زبادى ...شايلوا وحطــــــــــــــوا كله على دى...!!!
يرسخ فى الأذهان والعقول على مدار عصور مضت قبل معرفة القوانين واللوائح المنظمة لعمل اللجنة العليا للإنتخابات بموجب قرار تكوين وانشائها .، ومن خلال قراراتها التى تصدر عنها إما منعا أو منحا أو حتى تأديبا وعقابا بشطبا أو تغريما وفرضا بإتباع التعليمات والرضا بالقرارات .! أنها من المفروض أن تكون حيادية ومستقلة وموضوعية حتى أنها تعطى الرموز الإنتخابية للمرشحين بأولوية وأسبقية الترشح وقبول الأوراق .، وليس بحسب ما استقر فى العقلية المصرية من ضرورة أن يكون الهلال والجمل للحزب الوطنى، والساعة والسنبلة للتجمع، والنخلة والسمكة للوفد ، والمسدس والتليفون للإخوان ،والجردل والكنكة لبخيت وعديلة ،وهلم جرة.، خـــــــــــاصة وأن الإنتخابات عندنا بالقائمة الفردية المستقلة حتى ولو كان المرشحون من السادة النواب يتبعون أى أحزاب .،وليست بالقائمة النسبية وحتى ولو كان.!فإن أولوية الترشح وقبول الأوراق تغلب أسبقية الحجز كما تغلب أولوية أغلبية الصناديق على أغلبية المماليك.!!!ولكن نجد وأنه على الرغم من أسبقية كثير من المرشحين فى التقدم بالأوراق مستقلين دون أحزاب وأفرادا فى أحزاب غير الوطنى وبقية أحزاب الإتفاق أو الصفقة لم يحصل أى منهم على رمز الهلال فئات أوالجمل عمال .، بل إن كثرا منهم عادوا أدراج الرياح إلى دوائرهم دون الحصول على الرموز فى إنتظار تقدم الحزب الوطنى بأفراده ليكون بعده مايكون بتوزيع الرموز (( إما بطريقة حادى بادى كرنب زبادى ...شالوا وحطوا كله على دى)).،وبرضه حيكون الهلال والجمل من نصيب مرشحى الحزب الوطنى، والساعة والسنبلة للتجمع، والنخلة والسمكة للوفد ، والمسدس والتليفون للإخوان ،والجردل والكنكة لبخيت وعديلة ،وهلم جرة.، لأننا مازلنا على ثقافة بل قانون عهد بائد صرّح به الراحل صلاح منصور فى فيلم الزوجة الثانية حين قال (( بسيطة الدفاتر دفاترنا ومكتب الصحة تبعنا الأب عتمـــــــــان، والأم حفيظـــــــــة))।!وسلملى على أختنا نزاهة وأختها الشفافية الخارجين من رحم أمهم اللجنة العلياالإنتخابية!!
ومعلهش إحنا بنسأل ، ونستفهم ومعاذ الله لسنا بنشكك أو بنتدخل .!!!؟؟؟
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=301000&SecID=65&IssueID=0
2)حبايبنا الشاطرين((كل نفسك قبل ما غيرك ياكلك....!!!))
بواسطة: د/ محمد عبدالغنى حسن حجر
بتاريخ: الإثنين، 8 نوفمبر 2010 - 15:33
فوازير الحزب الوطنى لازالت تذاع وتتعقد يوما بعد يوم।!
وعلى الرغم من إنتهاء شهر رمضان ، وانقطاع المشاهدة على شاشات التليفزيون لهذا النوع من الفن إلا أن الحزب لازال يعمد إلى إشغال الناس وإلهاؤهم بما ينتجه من فوازير يحتار فى حلها الخواص من النخب قبل العوام منهم ومن عامة الشعب .، وآخر حلقات فوازيره هى حلقة الدوائر المفتوحة فى أربعة عشر محافظة رشح فيها الحزب للإنتخابات القادمة فى مجلس الشعب فى كل دائرة عددا من المرشحين يزيد عددهم على إثنين فى أقل تقدير للمقعد الواحد.!وفى هذا خرج كل الناس بما فيهم رجالات الحزب قبل المعنيين بالترشح والترشيحات.، وحتى قبل النخب والعامة حيارى محتارين.، واحد يقول حل الفزورة يمين، والتانى يقول شمال ،والثالث يقول فى النص، وكثير من الناس يقولون بين بين.!نجد من يقول هذا ناتج جمع وطرح الحرس القديم .، والآخر يقول بل الجديد.،وثالث يقول دا لزوم الإصلاح والتغيير، والإعداد لما هو قادم فى ((برطمان )) جديد عفـــــوا أقصد برلمان।، والأخير يقول لأ دا كله بين بين।!!
المهم بعد عناء وجهد وتركيز حاولت الإجابة على الفزورة اللى ماقلش بيها لافطوطة ولا سمورة ولا حتى شريهان أو ناريمان وكاريمان وموشى دايان.!ووجدت الحل عند رشدى أباظة .، دا مش الفنان الكبير ولكن دا هو إسم دور لأحمد حلمى فى جعلتنى مجرما .، وافتكرت إنه قدم حل لحسن حسنى ليعوض به خسارته المحتملة فى وجود المنافسين .،فقال له (( كل نفسك قبل ما غيرك ياكلك)).،يعنى إيه؟؟؟يعنى لو عندك سلعة لها منافسين كتير وبيأخدوا حظها من الفرص فى الشراء والتبديل إعمل واحدة غيرها هيه هيه بس الإسم فيه شوية تغيير .، وانزل بيها السوق لتنافس سلعتك الأساسية مع سلعة المنافسين .، وساعتها اللى حتخده من حظ سلعتك الأساسية بالتأكيد حتاخد مثله أو حتى قليل أوكتير من سلع المنافسين.، وتكون إنته الفائز بحصيلة التغيير والتبديل ،والشراء والتوفير، وكمان البلطجة والتزوير.!!
وإن حدثت إعادة بالقطع حتكون بين سلعتنا وسلعتنا ويبقى ساعتها (((زيتنا فى دقيقنا ولا حاجة لضم المستقلين)))!!
وتوتة توتة دا حل الفزورة ...حلوة ولا ملتوتة؟؟
وتحياتى للجميع
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=301871&SecID=12&IssueID=139
واليوم وبعد كل هذا الإصرار من(( باروديين العمدة ))عفــــــوا أقصد أبواق الحزب الوطنى والمنتفعين من سلطانه ،الذين لايملون ولا يكلون من ترديد ((وأطيعوا أولى الأمر منكم)) حتى فى حال عدم الفهم والدراية وفى ظل الإستبدادا والفساد الذى نحياه ।،
وبعد إعلان الحزب عن الدوائر المفتوحة وتعدد مرشحيه على المقاعد ، وفى ظل تمسكه برمزى الهلال والجمل تبقى فزورة أخرى ورغم سماجتها وظرفها إلا أنها من المضحكات المبكيات ।، فمرشحى الفئات المتعددين على المقعد الواحد فى الدائرة الواحدة للحزب الوطنى الواحد على ماذا يحصل كل منهم ويكون رمزه؟؟ اللهم إلا إذا وضعوا للأول منهم الهلال ،وللثانى القمر، وللثالث البدر...!!!
وكذا مرشحى العمال يكون أحدهم جمل ، والثانى ناقة، والثالث بعرور"جمل صغنن يعنى"..!!
وربنا يجعله عامر ، وربنا معاكى يافاطمة ودا مش خسارة ليكى بس دا استخسار وطمع فيكى॥!!!
ومعلهش يا أبو العلا ।،!!!!
حسبك الله ونعم الوكيل!!!
*******

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

واللبـــــــــــــــــــوسة واحـــــــــــــدة....!!!!


أحبائى..
بداية أعتذر عن اللفظ وإن كنت أتمسك به فى هذا النشر ليس لأننى أعده من مفردات وتعابير الكلام المحترم فى أى حوار يدور بين الأفراد فى المجتمعات والشعوب ولو كان حتى هذا الحوار يدور فى جلسة أو قعدة تحشيش فى غرزة ، بل لأنه كان بين إعلامى كبير ومسؤل فى برنامج مشهور يذاع على شاشات التليفزيون المصرى الرسمى وعلى عدة قنوات فضائية وأرضية.!
فقد ورد هذا اللفظ بمفرده اللفظى للكلمة وتعبيره اللغوى ، وبإسقاطه المعنوى الذى ليس فقط يوحى بما يدعوا للحرج .، بل ويأسف منه كل من لديه ثمة شعور وإحساس بالحياء والخجل.، ولكن السيد وزير ماليتنا الهمام (الغالى) أطلقه أمس الإثنين 1/11/2010 فى حلقة برنامج (مصر النهار ده) ولم يرى فيه هو أو محاوره الإعلامى الكبير (خيرى رمضان) بأسا أو حرجا ليعبر به السيد الوزير عن غيظه ممن ينكرون عليه وحكومته الإصرار والتمسك بأن يكون الحد الأدنى للأجور هو(400 جنيه)ولم يكن هناك حتى ولا كلمة (لامؤاخذة).!
المهم وبعيدا عن هذا التصيد الذى يمكن الرد عليه من البعض والقول بأن ((ياهذا دعنا من تلك الألفاظ وهذه التعابير التى ليست غريبة ولا عجيبة أبدا عن قاموس ومفردات السيد الوزير.، و الذى سبق وسب الدين وهزأ وسخر من نواب الشعب الذين اعترضوا على ذلك منه ، فقدموا إستجوابات وطلبات إحاطة كان مصيرها ولا مؤاخذة سلة المهملات.، ولتحدثنا عن ما يفيد ويقينا شر وحرج اللبــــــــــــــوسات أيا ما كان مصدرها من المعارضة أو الحكومــــــــــات)).!!
فأقول بأن فى هذا فعلا يكون الكلام والحديث فى هذا النشر الذى أبدأه ب((لا مؤاخذة)) وطلب العذر والعفو والصفح ، ورفع الحرج عنى من كل قارىء لهذا المقال بأننا جميعا لابد وأن نصدّر كلامنا بضرورة ((الإقرار والإعتراف بما يفيد بأننا سنلبس اللبـــــــــوسات، سنلبس اللبـــــــــــوسات .! ليس لأننا شــــــواذ أوبدعــــــــا من الناس.، ولكن لأنه تعددت الأنظمة والحكومـــات و، الهيئات والجهـــــــــات.، واللبـــــــــــــوسة واحدة.! على مر العصــــور والأزمـــــــــــان .!)).!
لبـــــــــــوسة الإستخفــــــاف بالعقــــول ،وعدم الإكتراث لحـــــــال الشعوب اللهم إلا بما يضمن الجلوس على كراسى الحكم و البقاء فى السلطة على طــــــــــــــــول.!، وذلك بطــــاعة عمياء من عبيد ترضى بالمقسوم الذى ليس قطعــــا من الله وحده العادل المقسط البر الرحيم.، بل المقسوم والمفروض من نظم وحكومــــــــــات مستبدة وفــــــــــاسدة.، وفى هذا وعليه يكون مدار النقد والحديث عن الحد الأدنى من الأجـــــــــور المقسوم والمفروض من حكومة الحزب الوطنى متمثلة فى المجلس الأعلى للأجور، والسيد وزير المالية( الغالى علينا غالى.، ولا عمره حيتكسف.!) تحت ظل وحمــــــاية رئيس الوزراء المدعــــــــوم بالإعلام الحكومى .،وأعلى سلطة تبيح له فعل ذلك بالناس دون ((حتى لوم أو عتاب)).! اللهم إلا بما يرد حينا وعلى إستحياء فى بعض حياء وبقية عشم .، وحسن عشرة بينها وبين هذا الشعب المظلــــــــــوم على مدار عقـــــــود ثلاث.!
وعمــــــــــوما وحتى لاأطيل الكلام وأخرج به عن حدود اللياقة والأدب بما يدعـوا إلى (( حسن الأداء بحسن الطلب.!)).، أذكر السيد الوزير وكل من له سبق فى هذا الأمر بمشاركة فى إقرار أو حتى استحسان الكلام بأن الحساب الإكتوارى لهذا الحد الأدنى من الأجــــــور هو حساب خاطىء وظــــــالم.! ليس فقط لأنه حساب على ورق ، واستخدام أرقـــــــام ومتوسط دخــــول يجافيها أساسا العدل والمساواة قبل الرأفة والرحمة.، نا هينا عن حـــــــال غـــــــــالبية الشعب من متوسط الدخل ومحدوده بل معدومه حتى ولو بمقاييس ومعايير هذا الحساب الإكتوارى الذى يتمسك به السيد الوزير وحكومته إن وافق نظم ومعايير علمية صحيحة.، ولا أقــــــــــول عــــــــــادلة وسليمة ((لايسر عدو وحبيب )).! بل لأنه أصلا به تمــــايز بغيض ممقوت ممجوج يوقع بين أفراد الشعب ويفرّق بين مواطنيه بما ينقض عرى القانون والدستور.! الذى ينص على مبدأ المــــــــــواطنة بالعدل والمساواة بين جموع المصريين دون نظر إلى وضع أو مكانة أو دين قبل الرأفة والرحمة التى يبدوا أنها خلت وانتهت ليس فقط من قامـــــوس السيد الوزير .! بل من قامــــوس هذا النظام المستبد الفاسد وحكوماته المتعاقبة على مدار عقـود ثلاث مرّت أو أوشكت أن تنتهى ، والمؤسف بل الأنكى أنهم مازالوا بل يظلون على رغبة بل جموح فى طمع وطموح بأن يمد لهم الحكم مدا.، وتطول بهم سنوات الحكم أملا .!!!
نعـــــــــود للحديث عن الحد الأدنى للأجـــور وما يمثله من وجهة نظر السيد الوزير، ومن على نهجه ودربه من الصلف والغرور قبل الفحش فى القول وإساءة الفعل (( بأنه أقل حد لأجر مقبول)) لعــــامل غير مدرّب وليس بحاصل على أى مؤهل تعليمى يكون فى القطـــاع الخــــاص بأدنى طبقة منه وهى المشاريع والكيانات الإقتصادية الصغيرة ، والتى ضرب لها مثلا بمحلات الفول والطعمية .، وفى هذا عجب عجاب لو ترى أعين السيد الوزير و بطــانة السوء فى الحكم التى تزيّن كل قبيح وتقبّح كل حسن إذ اعتبرت أن هذا الحد الأدنى المضروب هو الضمانة لعدم الغلاء والإستعلاء برفض التعيين ورفع الأجر داخل هذه المشاريع والكيانات الصغيرة ناهينا عن ضمانة إستمرارها ودوامها (( بما يدعم الإقتصاد المصرى ويحقق الأمـــان والإستقرار.!)).،جـــــاهلين أو متجــــاهلين ، ناسين أو متناسين أن إستبداد الحكم وفسادة هو بالأصل وأساسه ما يضرب الإستقرار ولا يحقق أى ضمانة لعدالة ومساواة قبل الرأفة والرحمة إذ عمد فى ظل ما يرتع فيه ويقبع إلى عمـــــوم البلاء .، وشيوع الفساد .، وطمـــــــــــوم الغلاء حتى بلغت الروح التراقى وكلنا نعرف من راق.!؟ حيث أخذ هذا النظام الفاسد المستبد جانب فئة وثلة منتفعين من أرباب المال والأعمـــــــــــال الذين التحفوا بالسلطة وافترشوا الشعب فى(( إقتران السلطة برأس المال )) بقران سفاح .! وليس نكاح شرعى تأتى عبر أعراف وقوانين ودساتير تقرها الشعوب بأغلبية الصناديق بالعلم والدراية والخبرة.، وليست أغلبية المماليك بالبلطجة والتزوير والثقة والحظوة.،
وبعيدا عن هذا كله وتماشيا مع قول السيد الوزير (الغالى) بل وكل وزير فى هذه الحكومة حتى الإنتهاء بالسيد رئيس الوزراء فإن هذا القياس فى غير محله ، ولا يحقق ما إليه يرنون ويصبون ।، وفى هذا ليس قولا مرسلا ولا رجما بالغيب ولا حتى حجرا على رأى منهم .! بل لسبق دراية وخبرة بهم إذ يعمدون فى كل تصرفاتهم وتدابيرهم لتحقيق العدالة والمساواة الإجتماعية وسد العجز فى الموازنة إلى فرض جباية جديدة فى صورة ضرائب تفرض على الجميع بتساوى مفرط تجاه الأغلبية التى لاتملك شيئا .، ومفرّط فى جانب الأقلية التى تملك كل شىء بحق الأخذ بما يسمى الضريبة التصاعدية والذى تعمد إليه حتى أكبر الدول الرأسمالية.، إضــــافة لعدم تحصيل فاتورة الفساد الذى استشرى حتى أصبح فى حد ذاته فرضا ملزما، وعملا صالحا واجب تقنينه .! والأمثلة على ذلك معلومة للجميع وفى حل من ذكرها حتى لا أطيل بما يلهى عن التذكير لأن ذكرها قبل شرحها أمره يطول ، ولا أكرر قول المعارضة صاحبة الصوت العالى الذى ينكره السيد الوزير ويصفها بأنها تحاول إلباسنا (لبـــــــــــوسة رفع الحد للأجــــور وهى لاتدرى أنها تعمد إلى زيادة البطالة برفض العمالة ،ورفع الأسعار بغلاء الأجور.!).، وبالنسبة لأمر المثل المضروب وحرص السيد الوزير على ثبات الأسعار وضمانة حد أدنى للأجور يحقق ولو جزء ضئيل من متطلبات شعب مقهور ، وكأن القهر خارجا عن الإرادة أو جاء عن طريق حزب آخر غير الذى فيه السيد الوزير وبه وعبر سياساته فاقت المفارقة والتمايز فى الأجور كل حد وسبيل من طرق متعارف عليها أو معمولا بها ولو حتى فى(( كولا لامبور.! )) خاصة فيما يكون من مرتبات وأجور لأهل الحظوة والثقة لدى بعض الوزرات وفى بعض الهيئات الحكومية والجهاز الإدارى فى الدولة .،وليس حتى العمل الخاص الذى يتحجج به السيد الوزير فى المشاريع الضخمة والكيانات الكبيرة .، وهم الذين غالط فى حقهم السيد الوزير ووصفهم بالخبرات النادرة ، ولست أدرى على سبيل المثال والشىء بالشىء يذكر (( سكرتيرة السيد الوزير التى تحصل على أجر يفوق الخمسين ألف جنيها شهريا ماذا لديها من مؤهلات وما لديها من خبرات نادرة وعلى ذلك فقس كل محظى موفور الحظ ينال ثقة السيد الوزير وكل وزير ومسؤل.!))والمثال المستفز هو محمد إبراهيم سليمان مليون وما ئتان ألف جنيه شهريا.! ناهينا عن رؤساء تحرير الصحف القومية وبعض المسؤلين الكبار ومستشارى السادة الوزراء من خبرات محلية وأجنبية .!!
يبقى لنا حق السؤال :-
ماذا لدى هذا النظام وتلك الحكومة من آليات وسبل إقناع حتى قبل ألية وإمكانية فرض ذلك منهم على صاحب محل الفول والطعمية ليعطى أى عامل لديه (400 جنيه شهريا) دون أن يرفض ذلك فلا يشغّل أحدا أو يطرد العامل الذى لديه أو يرفع الأسعار؟؟؟ خاصة فى ظل ما نعايشه من عجز وإهمال وفوضى فى جانب الأداء الحكومى لضبط الأسعار أو سوق العمل فى ظل مرتبات هزيلة وأجور متدنية لاتتعدى المائتان جنيها شهريا.، وفى ظل ما نعلمه جميعا من حال تردى وسوء أوضاع أصحاب هذه المشاريع أساسا .، والتى أفلس بعض أصحابها أو أوشكوا على الإفلاس فى ظل عدم وجود الأليات والإمكانيات لضمان إستقرار السوق فى العمل والتجارة !!!؟؟؟
أخيرا وليس آخرا إن الحدالأدنى وكذا الأقصى للأجــــــــــــور يجب أن يكون فى حد توافق من الجميع وليس بإقرار تبعا لهوى أوفرض من أحـــد .! خـــــــاصة من حكومة ونظام هذا حاله الذى لايخفى على أحد ، ولا بد من إحترام آدمية الناس والعقل قبل إحترام الأحكام والقانون .، ولابد من ضمان العدالة والمساواة بين الناس بإعلاء شأن مواطنة سليمة بديموقراطية حقيقية صحيحة تسمح للجــــــــــائع بأن يقرب الرغيف المكسور وتجد له العذر عند كسر الرغيف السليم ليسد جـــــــــــوعه .!!!!
وإلا سنظل نقول دون حياء ولا خجل ((سنلبس اللبـــــــــوسات، سنلبس اللبـــــــــــوسات .! ليس لأننا شــــــواذ أوبدعــــــــا من الناس.، ولكن لأنه تعددت الأنظمة والحكومـــات و، الهيئات والجهـــــــــات.، واللبـــــــــــــوسة واحدة.! على مر العصــــور والأزمـــــــــــان .!)).!
وحسبنا الله ونعم الوكيل.!!!!!!!!
****

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

وأن تعفوا أقرب للتقـــــــــــــوى.....!!!


أحبائى....
عود على ما سبق فإن الإحساس بالظلم والاضطهاد يتراكم في النفوس حتى يتحول إلى حلم بالخلاص منه ।، ومن ثم يتحول إلى قول أو فعل فى محاولة لرفعه أو الثأر ممن كان سببا فى هذا الشعور .، والإدعاء بهذه المشاعر والأحاسيس (( ولا زلت عند قولى فإن كل قول للتعبير ولو عن مشاعر وأحاسيس هو مجرد إدعاء من قائله واجب عليه فيه إثباته بالبينات الظاهرة وليس بما يختلج ويضيق به صدره)) فلا يملك أحدنا الكشف عن مافى القلوب أو التفتيش فى النوايا ومعرفة حقيقة المشاعر والأحاسيس إما حبا أو كرها أوحتى عفوا وصفحا .، فهذا غيب يعلمه الله العلى القدير.،

وعموما حتى لاأكون منظرا أوحتى متداخلا غتتا يصر ويلح على فتح أمر ينكره أو يرفضه البعض أو حتى يود البعض غلق صفحاته।، وذلك مرده لعلمى بحالى الذى أوقنه وأعلمه وسبق لى طرحه ((أننى أقل الناس هنا منزلة وأحطّهم قدرا، ولست بأعقل من أحد فيهم أو حتى على علم ولو قليل مثلهم وإنما أستند وآوى إلى ركن رشيد وهو قول السلف فيما يعن ويمر بنا من محدثات أمور .، أخاطب بها أناس أحبهم بقدر ما أود أن يحبونى ،وأعاملهم بما أحب أن يعاملونى به ،أو أحب أن يتعاملوا به فيما بينهم)) فليس كل علاقة مفردة بين إثنين رجالا كانا أم نساءا أم خلط بين الإثنين فى صداقة أو علاقة زواج.، أو حتى جماعة فى مجموعة بريدية أو على صفحة تعليقات فى تفاعلى منتدى أو صحيفة تجمعهم صداقة كيبوردية صمّاء عمياء .!

أو جماعة فى وطن أو قطر تجمعهم مشاعر وأحاسيس مثلما يجمعهم وطن يعيشون فيه وقطر يسعون لإصلاحه وتغيير ما فيه من فساد واستبداد ومشاعر وأحاسيس ظلم طالت أيامه وأظلمت لياليه .، أو جماعة من قبل وبعد يجمعهم دين واحد .، أو حتى جماعة إنسانية تجمعهم علاقات بشرية على مستوى سياسى أو إجتماعى .،فليس ذلك كله إلا لبنات لبناء مجتمع سليم ورأى عــــام رشيد قوامه الحب والود فى مشاعر وأحاسيس بكر وثيبة قادرة على العفو والتسامح قبل الثأر والعقاب.، وتتعامل فيه بإخلاص حتى تكون فيه كل الأوانى والكؤس غير قابلة للكسر أو التحطيم ليس لأننا ملائكة تسير على الأرض بل لأننا بشر نحافظ على إنسانيتنا ونتعامل سويا بليبرالية التقوى(إن أكرمكم عند الله أتقاكم) والتقوى كما نعلم هى الخوف من الله الجليل.، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل مع الإخذ فى الإعتبار الإستعداد ليوم الرحيل .، وكما قيل فيما سبق عندما سئل أحد سلفنا الصالح عن التقوى فقال ((أما سلكت طريقا ذا شوك؟؟؟ فقال السائل نعم!! قال فماذا تفعل ؟؟ أجاب السائل أشمّر عن ساقى وأجتهد.، وما يصيبنى من شوك لايقعدنى عن إستكمال السير ولكن أكون على صبر وحذر !!!)) وفى كل ما سبق وما يلحق ليس لنا إلا الإقتداء بالسلف الصالح رضوان الله عليهم ،وخيرهم وخير الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى فى حقه (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)21 الأحزاب
التأسي بالنبي :
وقد أمر الله نبيه بالعفو وأكد عليه بقوله عز وجل(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)199 الأعراف .
وقال تعالى(فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) 159/آل عمران .
وبشكل عام قال تعالى(وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) 40/ الشورى .
(إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) 149/ النساء .
وفى ختام القول حول هذا الأمرأترككم مع نقل لو تعلمون عظيم على أمل التواصل والتناصح فى أمر بمعروف ونهى عن منكر رجاء الخير لى وللجميع।!!!
*- معنى العفو:-
هو التجاوز عن الذنب وترك العقاب .
قال ابن الأثير: وهو التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه ، وأصله المحو والطمس :
فالعفو : محو الذنوب .
والعافية : أن تسلم من الأسقام والبلايا ، وهي الصحة وضد المرض ،
والمعافاة : هي أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك : أي يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ، ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم .
وقيل : هي مفاعلة من العفو ، وهو أن يعفو عن الناس ويعفو هم عنه .فالعفو هو التجافي والتجاوز عن الذنب ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ) وأن تعفوا أقرب للتقوى .
والعفو هو الإعفاء عن الذنوب ومحوها .
معنى العفو من الله
فالعفو هو إعطاء العبد من الذنب وتركه بلا ذنب أي محو ذنوبه .
والمغفرة - هي ستر - المولى على عبده فمفهوم العفو يختلف عن مفهوم المغفرة في الجانب الذهني والتصوري والمغفرة متفرعة عن العفو قال تعالى ) وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ) 286 /البقرة . وقال تعالى)فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا) 99/ النساء . حالات العفو والمغفرة
1- العفو والمغفرة كما ينسبان إلى الله أيضاً ينسبان إلى غير الله سبحانه قال تعالى : ).. إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ....( 237/ البقرة . وقال تعالى )قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ) 14/ الجاثية .
وقال تعالى) فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) 159/ آل عمران .
فأمر الله نبيه أن يعفو عنهم وليستغفر لهم ولا يرتب الأثر على معصيتهم من المؤاخذة والعتاب .
2- أن معنى العفو والمغفرة يمكن أن يتعلق بالآثار التكوينية قال تعالى)وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير) 30/ الشورى .
3- أن معناهما يتعلق بالآثار التشريعية .
4- أن معناهما يتعلق بالآثار الدنيوية والأخروية : قال تعالى حكاية عن آدم وزوجه حواء)قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)23 الأعراف .
5- القرب من الله :
القرب من الله والزلفى إليه يتوقف على سبق العفو والمغفرة منه للعبد وإزالة رين الشرك والذنوب بالتوبة ونحوها قال تعالى(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) 14/المطففين . وقال تعالى( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) 11/التغابن
بل إن الله سبحانه أوعد المظلوم أن لا يتجاوز عن الظالم إلا أن يقتص منه ويأخذ حق المظلوم منه مهما كانت الأسباب والمبررات . فكيف بغير الله ؟
قال تعالى(وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)
وقال تعالى(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ)126/النحل .
وقال تعالى( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) 194/ البقرة .
الخلاصة أن العفو لا يتنافى مع إجراء القوانين ومسايرة الأعراف والدساتير الإنسانية التى تصون الحقوق بما يتفق مع الشرع الحكيم .،وصاحب الحق له أن يأخذ حقه في أى إجراء يراه مناسبا ومتفق مع مع ما ذكر .،ولكن الصبر والتقوى والعفو هو أفضل من العقاب وأكثر فائدة للعافي وللمجتمع
المصدر: أم الدنيا - من قسم: العقيدة
وفى النهاية ليكن هذا نداء كل منا ومناجاته لربه بمثل هذا القول لأبى العتاهية:-
إلاهى لاتعذبنى فإنى مقر بالذى قد كان منى
ومالى حيلة إلا رجائى لعفوك وحسن ظنى
فكم من ذلة لى فى المعاصى تسترها وتغفرها
بعفوك وعفـــــــــــــــــوك حسن ظنى.!
يظن الناس بى خيرا وإنى
لشرهم إن لم تعفو عنى .!
*****
والسلام ختام

إغتصاب المشاعر البكر ، ومكـــابدة الإنسانية....!!!!

صدق الله العظيم
أحبائى...
فى رحـــــــــاب آية يكون لنا اللقاء لنكمل موضوعنا السابق حول العشم الزائد وسوء التفاهم فى العلاقات الفردية والمجتمعية وحتى الدولية :-
يذكر البعض هذه الآية أحيانا ليدلل على معاناة الأنقياء وهذا رغم وإن كان جانب من الحقيقة فهو ليس كل الحقائق لأن جميع البشرية تكابد وتعانى حتى غير الأنقياء.، ولذا أعمد اليوم بل أحاول فى نشرى هذا أن أسبح معكم و أحتمى بظلال التفسير كى نعيش معا فى ظلال ورحاب هذه الآية..
(لقد خلقنا الإنسان في كبد). .
أى في مكابدة ومشقة , وجهد وكد , وكفاح وكدح . . كما قال في سورة أخرى وموضع آخر (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه). .
فالخلية الأولى وهى ما تعرف بالبويضة الملقحة أو المدعوة العلقة لا تكاد تستقر في الرحم حتى تبدأ في الكبد والكدح والنصب لتوفر لنفسها الظروف الملائمة للحياة والغذاء ( بإذن ربها ).،وما تزال كذلك حتى تنتهي إلى المخرج(لحظات الولادة) , فتذوق من المخاض إلى جانب ما تذوقه الوالدة ما تذوق . وما يكاد الجنين يرى النور حتى يكون قد ضغط ودفع وكاد يختنق في مخرجه من الرحم !
ولله در القائل فى هذا..
ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا والناس
من حولك يضحكون فرحا وسرورا
فاعمل ليوم أن تكون فيه ضاحكا وهم
من حولك يبكون جزع ويلا وثبورا.!!!

ومنذ هذه اللحظة يبدأ الجهد الأشق والكبد الأمر .، فيبدأ الجنين ليتنفس هذا الهواء الذي لا عهد له به , ويفتح فمه ورئتيه لأول مرة ليشهق ويزفر في صراخ يشي بمشقة البداية ! وتبدأ دورته الهضمية ودورته الدموية في العمل على غير عادة وأمر سبق عندما كان داخل الرحم فى ظلمات ثلاث!
فيعاني في إخراج الفضلات حتى تروض أمعاءه على هذا العمل الجديد ! وكل خطوة بعد ذلك كبد , وكل حركة بعد ذلك كبد . ،والذي يلاحظ الوليد عندما يهم بالحبو وعندما يهم بالمشي يدرك كم يبذل من الجهد العنيف للقيام بهذه الحركة الساذجة .
وعند بروز الأسنان كبد .، وعند انتصاب القامة كبد .، وعند الخطو الثابت كبد . ، وعند التعلم كبد . ،وفى التفكر كبد . ،وفي كل تجربة جديدة كبد!
نعم تفترق الطرق , وتتنوع المشاق ; هذا يكدح بعضلاته . ،وهذا يكدح بعقله فى فكره .، وهذا يكدح بروحه ونفسه ليزكيها أو يدسيها.، وهذا يكدح للقمة العيش وخرقة الكساء .، وهذا يكدح ليجعل الألف ألفين وعشرة آلاف . . .، وهذا يكدح لملك أو جاه , وهذا يكدح ليملك ناصية أمر أو ينال إستحسانا عند الناس.!
والكدح الأكبر يكون فى كبد الإنسان بكل ما أوتى من جوارح ونفس وروح لينال رضى الله تعالى ويدخل جنته .، أو ينال السخط ويدخل النار ولهذا كان قول الله تعالى ليس فقط ليعلى شأن الإيمان بل يعلى شأن الإنسان وهو أن يعبد هذا الإنسان ربه كأنه يراه فإن لم يكن يراه فهو تعالى يراه.!
فهذا يكدح لعقيدة ودعوة، وهذايكدح لنزوة وشهوة.،
.، والكل يحمل حمله لايضره من ضل إذا اهتدى.!
ولهذا كان القول كن أنت هذا الإنسان التقى النقى الورع .، إذ عرفت فالزم.، ولا يجرمنّك شنئان قوم على أن لاتعدل فى الفعل والقول على حد سواء فى ليبرالية التقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).!!!
ولا يمنع هذا الإنتصار للحق "الدين"، ودفع الظلم عن النفس والأهل والولد والأوطان والبلد .،بل يوجبه ويفرضه ذلك الإيمان وتلك الروح فى مكابدة أخرى هى ذروة سنام الإسلام "الجهاد".، والحكم لله ورسوله فى كل أمر .!
حتى يحيى من حى عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة .، ولذا كان الأمر بالتوطين حيث الحسن من الناس بالقول والأفعال .، والبعد عن غير ذلك "وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس تحسنوا وإن أساءوا فلا تسيئوا" وليس فى هذا أى دعوة للإنكسار أو الإنحسار والرضى بالذل والخضوع والإستسلام .، بل محض عقيدة بضرورة الفخر والإعتزاز أننا قوم ننصر أنفسنا وأهلينا ظالمين ومظلومين .، مظلومين بالدفاع والنصرة .!
وظالمين بالردع والمطالبة بالعود والإنابة والتوبة الخالصة لله تعالى ثم الإعتذار للناس فى ذلة بين أنفسنا وعزة على أعدائنا (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحمــــــــاء فيما بينهم).!
بل نحن قوم مطالبين بأن نكون شهداء على كل الناس ليس بالقول فقط بل بالفعل الحسن أيضا منا ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين).،
وكما ثبت وفي الصحاح وغيرها ولمّا جعل الله هذه الأمة وسطاً خصها بأكمل الشرائع وأقوم المناهج وأوضح المذاهب كما قال تعالى(هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ).، وروى أبان وليث عن شهر بن حَوْشَب عن عُبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أُعطيت أُمتي ثلاثاً لم تُعط إلا الأنبياء، وكان الله إذا بَعث نبيّاً قال له أدعني استجب لك وقال لهذه الأمة ادعُوني أستجب لكم وكان الله إذا بعث النبي قال له ما جعل عليك في الدِّين من حَرَج وقال لهذه الأمة وما جعل عليكم في الدِّين من حَرَج وكان الله إذا بعث النبي جعله شهيداً على قومه وجعل هذه الأمة شهداء على الناس» خرّجه الترمذي في (نوادرالأصول).
وقال عزّ وجل في الثناء على أمة سيدنا محمد عليه وآله الصلاة والسلام (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ) وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: «الخير فيَّ وفي أُمتي إلى يوم الدين». فهذه الأدلة صريحة في فضل الأمة الإسلامية وعظم قدرها. ، ولهذا فلتسمحوا لى بالتعليق على أمر يذكره البعض وهو يعلن صدمته فى آخرين حين يجد منهم إيذاءا لمشاعره وأحاسيسه حقيقة أو حين يظن هو ذلك .، وهو إغتصاب العاطفة والمشاعر و الإعتداء على بكارتها .،
فنحن هنا أمام موضوع لا يقل أهمية عن فض غشاء العذرية واغتصاب البكارة الجسدية .. ولكى لانكون في حيرةٍ من أمرنا .. أنكون فى صف المدعى ذلك ونطالب بعدم تكرار الفعل أو القول معه حفاظاً على مشاعره وأحاسيسه ومنعاً لإهدار كرامته .. أم نقف وننحاز الى صف المدعى عليه ونقول أنه من حقه عمل ذلك ولو حتى من باب حرية الرأى والتعبير والرضا والقبول فى سعة لكل خلاف ((ليطمئن قلبه وتطمئن معه قلوبنا إذا ننعم بذلك معه دون أن يكون له أو لنا أى داع لنكران مثل ما كان منه أو معه !))..!!!!!!
فلو أن كل منا تعرَّض لمثل هذا الطلب أو الإدعاء من قبل أحد ما لما وجد فى نفسه أى حرج وداع للإنكار أو الإقدام على مثله..، وكل من تعرضت لمثل هذه الإهانه والجرح لكرامتها لا تصدمنا بواقع مرير نكرهه ونأباه(( وهو أن كل الناس ترفض وتأبى أى خلاف بل وتتنكر لكل جميل صار معهم من قبل .، وتمن على بعضها بما سبق من فضل علاقة إجتماعية أو شعور إنسانى صار بينهم))، وفى هذا تضيق بنا الحياة ونكون كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا وتتخذ أيمانها دخلا بينها أن تكون أمة هى أربى من أمة ويكفر كل منا بالعشير.!
أم نتخذ جانب المصلح ونتساءل الى متى سيبقى احد الطرفين يوِّجه الإتهامات والشك بأخلاق الطرف الآخر لدرجة الإدعاء بإغتصاب العاطفة البكر ؟؟؟!!!!!! ولماذا الإعتقاد السائد بيننا أن لأحد ما فضل على الآخر وله السبق فى العلم والمعرفة والخبرة والدراية ؟؟؟!!!
نعم قد يكون يكون هناك تفاوت فى حدود ليس فقط الدين والأخلاق بل والعلم والمجتمع بما يميّز بعضنا على بعض ويرفع بعضنا فوق بعض درجات و يسمح أن يتخذ بعضنا بعضا سِخريا من دون الله وهذا من سنن الله فى خلقه لتستقيم الحياة وفق تفاوت العقول وقسم الله لها فى الفهم كما قسمه فى الأرزاق!!! .،
ولكن أبدا لايسمح لأن يسخر أحدنا من الآخر أو حتى يتعالى عليه ويحقّره أو يتأفف منه ويبتعد عنه دونما أى دليل على عظم فعل منه أو قول اللهم إلا ما يدعيه بظنه وزعمه ، وحتى فى هذا يكون العفو دليل خيرية تنبع من إيمان وقوة بعزيمة سريرة صادقة تأخذ بالعفو وتأمر بالمعروف وتعرض عن الجاهلين.،
وبرأيي كل من يقول مثل هذا القول يجب أن توَجه له تهمة سب وقذف وتحقير وتشهير بالناس مالم يكن يملك البينة القاطعة على ذلك ويطلع الشهود والمحكمين عليها ..!!!
إنها لكبيره من الكبائر أن توَّجه الشكوك بل وتلصق التهم بأحد من الناس دون بينة وكما يقولون البينة على من ادعى واليمين على من أنكر والمتهم برىء حتى تثبت إدانته وحتى فى هذا ((ثبوت الإدانة)) فإن العفو قبل العقاب من شيم وأخلاق المؤمنين (وأن تعفوا أقرب للتقوى)( ولا تنسوا الفضل بينكم)...!!!!
وفي نفس الوقت لا ننسى أن الطرف الآخر أيضاً له مشاعر وأحاسيس ولا يقبل ان يكون موضع إتهام وشكوك كما لا يقبل بما يرفضه ويأباه الطرف الأول ..!!!!
وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول "عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به وخالق الناس بخلق حسن"أو كما ورد عنه.، ومن قبل وبعد صدق الله العظيم إذ يقول(ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم)!!!!!
ولا ننسى أن كل هذه المشكلات بسبب الإنفتاح الزائد في المجتمع والبعد عن الدين والأخلاق بما يضمن ويصون كل علاقاتنا التى يشوبها العشم الزائد عن الحد الذى يسمح بهذا الخلاف وينتج سوء الفهم .!
ولا أنسى أن أذكّر نفسى قبلكم بأن هذه الآفة((إغتصاب العاطفة والمشاعر و الإعتداء على بكارتها .، )) التي نتمنى جميعا أن لا تتفشى أكثر في مجتمعاتنا لأنها أشد نكالا وأكثر وطأة وأعظم خطورة من إغتصاب الجسد والإعتداء على بكارته إذ تصيب مجتمعاتنا بإيدز العلاقات الإنسانية وهو ((البخل بالأحاسيس والمشاعر)).، وواجب على المعلقين (((الأفاضل))) هنا التطرق الى الحلول بأطروحات ومبادرات يجب البحث عنها ، لا أن ننتقد فقط أو ننحاز لطرف على حساب الآخر ونركن عقولنا الى جنب ونستهزء بكل ما يطرح .. أو نشكك فى بعضنا .!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!
وتحياتى للجميع
***