ترجمة

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

الأب عتمــــــــــان، والأم حفيظـــة...!!!!

أحبائى...
على مدار الأيام الماضية تولد لدى شعورا بأننا فى مصرنا الحبيبة نعايش ولسنا فقط نشاهد فيلم الزوجة الثانية .، وكأننا رجالا ونساءا نمثل ((ابو العلا)) الذى لاحول له ولا قوة .، ومصرنا الحبيبة هى نمثل ((فاطمة)) الطامع فيها والراغب حتى دون وجه حق ((العمدة)) والذى يمثله الحز ب الوطنى .، فى جو ورأى عام نفقد فيه جميعا الإرادة الحقيقية والبوصلة نحو للحرية والعدل والمساواة .، وأيضا نفقد القدرة على الإصلاح والتغيير ولو حتى بطريقة((فاطمة )) فنتحايل على شرور العمدة ونكسر طموحاته ।، ونستفيق من ترهات وأباطيل فى زعم البعض ممن يروجون إلى أنه ليس فى الإمكان الإّ ما كان .، وليس لنا أو علينا غير طاعة أولى الأمر منا حتى فى ظل فسادهم واستبدادهم ، بل وجهلهم وعدم درايتهم وخبرتهم إما جهلا ونسيانا أو تجاهلا وتناسيا .،
وعلى هذا عمدت إلى مقالة الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم وكتبت عليها هذا التعليق محييا فيه ومستحسنا رأى وقول معلقتين هناك...
أختنا مدام نوال .، ومواطنة مصرية..مع خالص تحياتى.....!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ7/١١/٢٠١٠ ٣٨:١٤
تحضرنى حكاية سبق لى ذكرها فى مكان آخر وفى مناسبات أخرى وهى عن عمنا (حمّاد)।! ذلك الرجل الكبير فى الرأى والمكانة عند أهل قرية استخف قومها فأطاعوه بل ويكادون يكونون يعبدونه من دون الله .، حتى كان بحكمته يختال عليهم رغم جهله وعدم إدراكه للأمور.، فذات يوم أراد ((جمل)) أن يشرب من ((الزير)) وهو بالمناسبة والد كل ((القلل)) وكمان ((الزلع)) وهى الأوانى الفخارية التى تصنع لحمل الماء وتخزينه للشرب كان هذا فيما مضى وفى بعض القرى الريفية الآن .، المهم أن رأس الجمل انحشرت فى الزير فاحتار أهل القرية وتعبوا فى حل الإشكالية فلا هم يريدون ذبح الجمل.، ولا يرضون حتى بكسر الزير.! فانبرى شقى القوم فيهم وقال إذا لنلجأ إلى عمنا (حمّاد) .، فذهبوا إليه يولولون ويستصرخونه طلبا منه النجدة والرأى والمشورة.، فقام معهم فى إستعلاء رافضا الكلام حتى يرى المشكلة والمعضلة .، فركب ناقته التى أبدا لاينزل من عليها عند حضوره فى أى مكان حتى يقضى فى أى أمر وتكون منه الحجة البالغة والقول السديد فى تفسير وتبرير وحل كل المشكلات .، وعندما حضر إلى المنزل المقصود عمدت بطانة السوء من رفاقه مع أهل القرية البسطاء إلى هدم سقف الدار مع جوانب الباب ليوسعوا له ولناقته وحتى لا يعفر التراب نعل جزمته .، فعبس وفكّر ثم نظر و أقبل واستكبر فقال أحضروا سكينا واذبحوا الجمل.، ثم أحضروا معولا واكسروا الزير لتخرجوا منه رأس الجمل المذبوح .، ثم استعلى وافتخر وقال ((يا ويلكم من بعد أبوكم حمّاد يا ولاد......!!!)).!
والغريب أنه خرج من بين الحضور وممن كانوا قبلا لايرضون هذا الحل ويعارضونه من المؤيدين قبل المعارضين من يفاخر ويباهى حتى المعارضين الآخرين الذين ظلوا على قناعتهم بأنه حقا(( ياويلنا من بعده ))।!!!
الرجل كسر الزير وذبح الجمل وهدم الدار ।، ولازال بحكمته يختال عليهم، وبطانة السوء تزين له ومنه كل قبيح .!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!
وتجدونه على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=276348&IssueID=1947
ثم عمدت إلى تحقيق وخبر عاجل فى اليوم السابع وكتبت عليهما هذان التعليقان...
14)الأب عتمــــــــــان والأم حفيظـــــــــــة...!!!
بواسطة: د/ محمد عبدالغنى حسن حجر
بتاريخ: السبت، 6 نوفمبر 2010 - 16:48
حـــــــــــــــادى بادى كرنب زبادى ...شايلوا وحطــــــــــــــوا كله على دى...!!!
يرسخ فى الأذهان والعقول على مدار عصور مضت قبل معرفة القوانين واللوائح المنظمة لعمل اللجنة العليا للإنتخابات بموجب قرار تكوين وانشائها .، ومن خلال قراراتها التى تصدر عنها إما منعا أو منحا أو حتى تأديبا وعقابا بشطبا أو تغريما وفرضا بإتباع التعليمات والرضا بالقرارات .! أنها من المفروض أن تكون حيادية ومستقلة وموضوعية حتى أنها تعطى الرموز الإنتخابية للمرشحين بأولوية وأسبقية الترشح وقبول الأوراق .، وليس بحسب ما استقر فى العقلية المصرية من ضرورة أن يكون الهلال والجمل للحزب الوطنى، والساعة والسنبلة للتجمع، والنخلة والسمكة للوفد ، والمسدس والتليفون للإخوان ،والجردل والكنكة لبخيت وعديلة ،وهلم جرة.، خـــــــــــاصة وأن الإنتخابات عندنا بالقائمة الفردية المستقلة حتى ولو كان المرشحون من السادة النواب يتبعون أى أحزاب .،وليست بالقائمة النسبية وحتى ولو كان.!فإن أولوية الترشح وقبول الأوراق تغلب أسبقية الحجز كما تغلب أولوية أغلبية الصناديق على أغلبية المماليك.!!!ولكن نجد وأنه على الرغم من أسبقية كثير من المرشحين فى التقدم بالأوراق مستقلين دون أحزاب وأفرادا فى أحزاب غير الوطنى وبقية أحزاب الإتفاق أو الصفقة لم يحصل أى منهم على رمز الهلال فئات أوالجمل عمال .، بل إن كثرا منهم عادوا أدراج الرياح إلى دوائرهم دون الحصول على الرموز فى إنتظار تقدم الحزب الوطنى بأفراده ليكون بعده مايكون بتوزيع الرموز (( إما بطريقة حادى بادى كرنب زبادى ...شالوا وحطوا كله على دى)).،وبرضه حيكون الهلال والجمل من نصيب مرشحى الحزب الوطنى، والساعة والسنبلة للتجمع، والنخلة والسمكة للوفد ، والمسدس والتليفون للإخوان ،والجردل والكنكة لبخيت وعديلة ،وهلم جرة.، لأننا مازلنا على ثقافة بل قانون عهد بائد صرّح به الراحل صلاح منصور فى فيلم الزوجة الثانية حين قال (( بسيطة الدفاتر دفاترنا ومكتب الصحة تبعنا الأب عتمـــــــــان، والأم حفيظـــــــــة))।!وسلملى على أختنا نزاهة وأختها الشفافية الخارجين من رحم أمهم اللجنة العلياالإنتخابية!!
ومعلهش إحنا بنسأل ، ونستفهم ومعاذ الله لسنا بنشكك أو بنتدخل .!!!؟؟؟
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=301000&SecID=65&IssueID=0
2)حبايبنا الشاطرين((كل نفسك قبل ما غيرك ياكلك....!!!))
بواسطة: د/ محمد عبدالغنى حسن حجر
بتاريخ: الإثنين، 8 نوفمبر 2010 - 15:33
فوازير الحزب الوطنى لازالت تذاع وتتعقد يوما بعد يوم।!
وعلى الرغم من إنتهاء شهر رمضان ، وانقطاع المشاهدة على شاشات التليفزيون لهذا النوع من الفن إلا أن الحزب لازال يعمد إلى إشغال الناس وإلهاؤهم بما ينتجه من فوازير يحتار فى حلها الخواص من النخب قبل العوام منهم ومن عامة الشعب .، وآخر حلقات فوازيره هى حلقة الدوائر المفتوحة فى أربعة عشر محافظة رشح فيها الحزب للإنتخابات القادمة فى مجلس الشعب فى كل دائرة عددا من المرشحين يزيد عددهم على إثنين فى أقل تقدير للمقعد الواحد.!وفى هذا خرج كل الناس بما فيهم رجالات الحزب قبل المعنيين بالترشح والترشيحات.، وحتى قبل النخب والعامة حيارى محتارين.، واحد يقول حل الفزورة يمين، والتانى يقول شمال ،والثالث يقول فى النص، وكثير من الناس يقولون بين بين.!نجد من يقول هذا ناتج جمع وطرح الحرس القديم .، والآخر يقول بل الجديد.،وثالث يقول دا لزوم الإصلاح والتغيير، والإعداد لما هو قادم فى ((برطمان )) جديد عفـــــوا أقصد برلمان।، والأخير يقول لأ دا كله بين بين।!!
المهم بعد عناء وجهد وتركيز حاولت الإجابة على الفزورة اللى ماقلش بيها لافطوطة ولا سمورة ولا حتى شريهان أو ناريمان وكاريمان وموشى دايان.!ووجدت الحل عند رشدى أباظة .، دا مش الفنان الكبير ولكن دا هو إسم دور لأحمد حلمى فى جعلتنى مجرما .، وافتكرت إنه قدم حل لحسن حسنى ليعوض به خسارته المحتملة فى وجود المنافسين .،فقال له (( كل نفسك قبل ما غيرك ياكلك)).،يعنى إيه؟؟؟يعنى لو عندك سلعة لها منافسين كتير وبيأخدوا حظها من الفرص فى الشراء والتبديل إعمل واحدة غيرها هيه هيه بس الإسم فيه شوية تغيير .، وانزل بيها السوق لتنافس سلعتك الأساسية مع سلعة المنافسين .، وساعتها اللى حتخده من حظ سلعتك الأساسية بالتأكيد حتاخد مثله أو حتى قليل أوكتير من سلع المنافسين.، وتكون إنته الفائز بحصيلة التغيير والتبديل ،والشراء والتوفير، وكمان البلطجة والتزوير.!!
وإن حدثت إعادة بالقطع حتكون بين سلعتنا وسلعتنا ويبقى ساعتها (((زيتنا فى دقيقنا ولا حاجة لضم المستقلين)))!!
وتوتة توتة دا حل الفزورة ...حلوة ولا ملتوتة؟؟
وتحياتى للجميع
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=301871&SecID=12&IssueID=139
واليوم وبعد كل هذا الإصرار من(( باروديين العمدة ))عفــــــوا أقصد أبواق الحزب الوطنى والمنتفعين من سلطانه ،الذين لايملون ولا يكلون من ترديد ((وأطيعوا أولى الأمر منكم)) حتى فى حال عدم الفهم والدراية وفى ظل الإستبدادا والفساد الذى نحياه ।،
وبعد إعلان الحزب عن الدوائر المفتوحة وتعدد مرشحيه على المقاعد ، وفى ظل تمسكه برمزى الهلال والجمل تبقى فزورة أخرى ورغم سماجتها وظرفها إلا أنها من المضحكات المبكيات ।، فمرشحى الفئات المتعددين على المقعد الواحد فى الدائرة الواحدة للحزب الوطنى الواحد على ماذا يحصل كل منهم ويكون رمزه؟؟ اللهم إلا إذا وضعوا للأول منهم الهلال ،وللثانى القمر، وللثالث البدر...!!!
وكذا مرشحى العمال يكون أحدهم جمل ، والثانى ناقة، والثالث بعرور"جمل صغنن يعنى"..!!
وربنا يجعله عامر ، وربنا معاكى يافاطمة ودا مش خسارة ليكى بس دا استخسار وطمع فيكى॥!!!
ومعلهش يا أبو العلا ।،!!!!
حسبك الله ونعم الوكيل!!!
*******

ليست هناك تعليقات: