ترجمة

الأحد، 14 نوفمبر 2010

الفرعـــــــون الصغير ، وشخصية سيد بيه السيد...!!!

أحبائى...

ليست مجرد أوهام فى عقل وفكر الوريث ،ولا حتى زعم بترهات وأباطيل ،ولا هى أيضا أضغاث أحلام بل هى محض إيمان وعقيدة بما ينتج فى النفس من ملكات فكر وعقل موروثات جينات الفراعين.!إذا يورثها فيهم الكبير للصغير يتوارثونها فى حكمهم لمصر (أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى )(فاستخف قومه فأطاعوه) جيلا بعد جيل.، ولهذا أكتب اليوم معلقا على اللقاء الأخير للسيد جمال مبارك مع خيرى رمضان فى برنامج مصر النهار ده مايلى:-

مما لاشك فيه أن كل منا محاسب على عمله أمام الناس بالقانون والدستور أو حتى شعبيا فى محاكمات ليس بها منصات ولا قضاة يجلسون عليها بل هى فقط محكمة الرأى العام ،وإن مر ونجا فتكون المحاسبة أخرويا أمام الله تعالى يوم الحساب يوم لاينفع فيه مال ولا بنون(إلا من أتى الله بقلب سليم) ولا يتكلم اللسان بل تشهد الأيد والأرجل بما كا نوا يكسبون!!!!

و لايجادل شخص عن نفسه ولا يوكل محاميا يدافع عنه لأن الجميع مشغولون بأنفسهم(يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه) ولات حين مناص ولا يتطوع آخر للدفاع (ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا).!

لأنه فى الدنيا قد يستطيع أى مسؤل أو فرد منا الهروب والجدال والباس الحق بالباطل وتصوير باطله وزعمه على أنه حق أحيانا وفى أحايين كثيره يتصور أن نيته الحسنة وتصوره الذى أبداه كافيا ليكون دليلا وبرهانا على أنه واقع ملموس وينسبه لنفسه على أنه انجاز من انجازاته التى يمن بها على الناس خاصة وإن كان فى سدة الحكم أو موكولا بشأن الناس !!!!

وهذا الأمر هو حال الحزب الوطنى فى كل مؤتمراته وندواته ولقاءاته التى يشيد فيها بإنجازاته ،وفى كل أماناته يقف رجاله يتقولون ويتحدثون عن إنجازات أقل ما توصف به إن وجدت أصلا وكان لها أثرا فى واقع ملموس ومشاهد بأعين كل الناس وليس فقط بأعين المنتفعين والمستفيدين الذى لايتورعون خجلا من أيقولو خذوا أعيننا شوفوا بيها.!

فأقل ما توصف به حال وجدت أنها تطورا فرضيا للحياة ونموا طبيعيا لموارد البلاد ونتاج ثرواتها التى كان يمكن حدوثها مع أى حزب آخر يحكم ، وبمعنى آخر وعلى حد قول حسن عابدين رحمه الله فى إعلانه عن إحدى المشروبات الغازية أنها التطور الطبيعى للحاجة الساقعة!!!

والعجيب فى الأمر والغريب أن يكون الكلام على الإنجازات ونسبها للحزب من خلال " ما كيتات" عبارة عن صورة كرتونية برسوم كا ريكاتورية لم تنفذ على أرض الواقع وإن نفذ بعضها فهو غير تام أو غير ناجز بل ويشوبها الفساد، ويعجزها العجز، ويبليها الإهمال ،أويمتلكها المحتكرون فى استبداد منقطع النظير والشبيه .،

وحتى لا أكون ممن وصفهم الفرعـــــون الصغير الذى لايفتأ يتحدث بإستخفاف طعنا فى عقل لدينا واستعماء نظر نرى به ظنا منه أنه واجب وحق علينا طاعته وتصديق ما يقول فى لقائه الأخير بأنهم غير منصفين وثلة معارضين لا يجيدون إلا النقد والتفوه بالخرافات والإنتقادات التى ليس لها دليل من الواقع ويريدون الرجوع بالبلاد إلى أربعون سنة إلى الوراء حيث كانت سياسات لا تصلح الآن ....أقصر كلامى على ماورد بسجل الإنجازات التى يتحدث عنها الحزب بأرقام مهولة وكبيرة ويصورها ب"ماكيتات "يجلس ينظر إليها معجبا وزاهيا بنفسه وهو يردد ما ذا تريدون أكثر من هذا!!!

ومن خلال ما صرح به إعلاميا على لسان رجال الأمانات العامة بالحزب ومن خلال أبواقه فى الصحافة الحكومية والتى تسمى عرضا ب" القومية "جاء الكلام عن لجان عقدت عنيت بمعيشة المواطن بداية من الرغيف وحنفية المياه وحتى البطالة ، واسترسل الفرعــون الصغير فى كلامه يبالغ فى حجم ما أنجز، وكأنه إعجاز وليس فقط مجرد "ماكيت إنجاز"مازال فى صورته الخيالية ورسومه الكرتونية لازال عليها مايقرب من ثلاثون عاما قضاها الحزب الوطنى فى الحكم!!!

ولنبدأ برغيف العيش الذى أصبح الحصول عليه بعيدا عن كونه يصلح للإستخدام الآدمى أم لا ، وبشكل انسانى أمرا معجزا وانجازا يحققه المواطن بطلوع روحه أو حدوث عاهة مستديمة، وأصبحنا على شفا "ثورة الجياع" وشوهدت الطوابير وتدخل السيد رئيس الجمهورية مصدرا أوامره للداخلية والقوات المسلحة بتدارك الأمر ومحاولة تجميل الصورة التى أمست وأصبحت مقيتة، وبالعروج على حنفية المياه وكوب الماء الذى أصبح أمر الحصول عليه هوالآخر بعيدا عن كونه صالح ونظيف أم غير ، من المستحيلات الوطنية فى ظل حكم الحزب الوطنى حتى بدا فى الأفق" ثورة الجراكن" واعتصام وإضراب العطاشى فى بلد النيل حتى تدخل الرئيس أيضا فى المشكلة.، وبالمرور على مشكلة البطالة تلك القنبلة الموقوتة فى ظل سياسة البيع والخصخصة الإنتهازية والمبتذلة للقطاع العام وفى ظل السياسات الإحتكارية وتزاوج رأس المال مع السلطة فى" قران سفاح" أتى بالمماليك الفاسدين والمفسدين وليس "نكاح شرعى" بواسة الصناديق والإنتخابات النزيهة، ومشاكل الكوادر والأجور والتى تتفاوت ليس حسب الكفاءة والإنتاج بل حسب الحظوة والتقرب من الحزب .، والحصول على أموال وأراضى وعقارات الوطن باستغلال نفوز أو بلطجة ، وهيمنة الحزب إذ يعطى من لايملك الحق لمن لا يستحق فى النهب والسرقة لخيرات البلاد فى بلادة وموت ضمير وطنى وانسانى حتى اتسع الخرق على الراقع و اتسعت الفجوة بين أثرياء هذا الزمان وبين الفقراء فعاد الإقطاع بكل صوره المقيتة وأصبحت البلاد على حافة الهاوية ونشوب" ثورة الحرافيش"..نا هينا عن الحريات المسلوبة والمكبوتة والحجر على الأفكار والرؤى بل ومحاولة الإستئثار بكل ناتج التنمية المزعوم وحتى نتاج وافراز فكر ورؤى من القوى الوطنية لصالح الحزب الذى يحصل على الأغلبية إما ترغيبا أو ترهيبا شراءا وتزويرا.،أ وحبسا واعتقالا للمعارضين فى صورة حوافز ايجابية للمؤيدين،وسلبية للمعارضين!!!
والأنكى والمؤسف أن هذا هو الواقع المشاهد بصورته الحقيقية وإن كانت مصغرة إلا أنه لاتخطئه العين وهى أسيرة ما تراه كما كان يردد دوما وزير الإستثمار/ محمود محى الدين .، إلا أننا نجد أن الحزب ومن خلال رجالاته وبخاصـــة أمين السياست يقف تحت شعاراته(( بلدنا بتتقدم بينا ،وفكر جديد لمستقبل حديد أو جديد لايهم ، ومن أجل مستقبل أولادك ولتطمئن عليهم صوت للوطنى أو صوت عليه لايفرق فما نريكم إلا ما نرى ولا يحق لكم رؤية شىء غيره أو انتخاب أحد غيرنا )).، وهو ينظر إلى ما كيتات انجازته التى لم تنفذ على أرض الواقع ويحاول تسويقها لنا على أنها حقيقة مجردة وواقع ملموس وينسى أو يتناسى أن هناك فرق بين النيات والماكيتات التى لاتراها العيون وبين الأعمال والإنجازات التى لا تخطئها العيون ونحاسب عليها دنويا وآخرويا.، وأيضا يتقمص شخصية سيد بيه السيد فى مسرحية الرائع محمد صبحى فيستعمى الشعب ويتهمه بالعداء لبعضه وحنقه على نفسه فى غضب ليس له مايبرره ولا يسانده أو يقويه حتى فى ظل ما يعايشه ويحياه ويشاهده .!!!!

فياسيادة الفرعـــون الصغير وأيضا سيد بيه السيد إن التعميم فى كلامك ومحاولة الضحك على الشعب المصرى جميعا ووصفه بصفات بعض الشواذ الذين يوجد مثلهم فى كل الدنيا حتى فى البقاع الطاهرة والمدن الفاضلة أمر يحتاج منك إلى إعادة نظر ومراجعة للنفس !!!

أما حديثك عن عدم معرفة الشعب للصواب وعدم قدرته على التمييز بين الصح وغيره فهذا تجنى منك وافتراء على هذا الشعب العظيم الذى علم الدنيا كل الفنون والحضارات!!

ولا تنسى أنك تخاطب عقل وقلب مصرى يحب بلده ويغار عليها ، ولهذا فهو لايرضى السكوت على زور وبهتانا، وما أنا إلا أقل فرد فى المصريين الذين يميزون بين الخبيث والطيب !!

فكفانا معايرة واتهام وتجريح ونقد للمعارضة وكل القوى الوطنية ولترحل بحزبك عنا فقد كثر الشاكون منك، وقل الشاكرون لك عن الحد الذى لم يعد معه أو فيه لك الإعتدال والتصويب .، ولذا وجب عليك الإعتزال والرحيل.!!!

وفى هذا أعيد نشر هذه الصرخة محبة فى مصر....

إرحل بقى....!!!

ياحزب اللأغلبية والديموقراطية المزعومة

………….

وكل أفكارك ومشاريعك بقة مشئومة

………….

ومال الشعب ضيعته فى مؤتمرات وعزومة

……………

والنزاهة والشفافيةبقاموسك مشطوبة

………….

حتى الغلاء عمّ البلاد ومصر سارت منكوبة

………..

وأحلامنا معاك لبكرة طفلةموءودة

…………

إرحل بقى !!!

………….

ياحزب العدالة والحق والحريات المسلوبة

…………

والقوميات والريادة بحكمك مبتورة

………

والفساد مع الإحتكار مسجل صوت وصورة

………….

ورجالك فى الحكم الرشيد معذورة

………….

والمعارضة معاك مشوهة وأفعالها موتورة

…………

والأحزاب بقت كمبارس ومقطورة

………..

إرحل بقى !!!

……..

ياحزب الوطنية والثروات ضائعة ومنهوبة

……….

أفكارك فى كل مجال ومشاريعك معيوبة

……….

وسجل الإنجازات أكلتها خصخصة معطوبة

…………….

والبيع لكل مقدراتنا أعمالك وفكرة مرغوبة

……………

وبقيت علينا بحكوماتك هم وغم وطوبة

………….

وحالنا فيك ما بين محصوب ومحصوبة

…………..

إرحل بقى !!!

……..

ياحزب الإنتخابات والإستفتاءات المحسومة

……….

الديموقراطية بقة مجرد إسم وصورة

………….

والمجالس النيابية ديكور ومسلسل وفزورة

والأعضاءإماوطنى أومستقل محظورة

…………..

وبعض معارضى أحزاب لزوم كمال الصورة

…………..

والإستجوابات الجادة والمسؤلةمرفوضة

……….

إرحل بقى!!!

……….

يا حزب كان للوطن أغنية وأمانى مشروعة

………….

أسسك مصطفى كامل صاحب مقولة

…………

لولم أكن مصريا لكانت المصرية مطلوبة

………..

دلوقتى بقت لبانة وأشهر أكذوبة

………..

والإنتماء أغانى وآهات وشعارات مكتوبة

……….

والجنسية وصمةعارفى كل المعمورة

……..

إرحل بقى !!!

……

ياحزب الإتفاقات والمواءمات المحسوبة

……….

سيادتنا على أراضينا بقة منقوصة

……….

أبناؤنا بيموتواغرقى وحرقى ومقنوصة

…………

فى البحر وعلى حدودناالمأسورة

………….

وبالت كل الكلاب على مصر المحروسة

………….

وردحكوماتك شجب وتحقيقات فى أدراج محبوسة

………..

إرحل بقى!!!إرحل بقى !!!إرحل بقى

******


ليست هناك تعليقات: