ترجمة

الخميس، 10 يونيو 2010

ألا سحقا للموالين والمواليسين كلهم على حد سواء!!!


أحبائى..
فى حدود رؤية نظرى المتواضعة أن المواقع الإسترشادية والتشاورية سواءا كانت بحثية أو نخبوية أو حتى شعبية لم تعد تكفى وتفى بحاجة هذا الوطن إلى جهدأبنائه المخلصين الواعين المهتمين .، حيث أنها تعد فى بعض المراحل وللبعض هنا وهناك ((فرض كفاية)) إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين كحال المتفاعلين والمشاركين فى هذا الحراك السياسى .،
ونظرا لعدم الكفاية من هذا وذاك أصبح الأمر فى المشاركة قبل المساندة والدعم ((فرض عين)) على مصرى ومصرية .، وأصبح لايجوز ولا يحل لكائن من كان أن يترك موقع متفاعل ومشارك تنظيمى أو حتى تنسيقى فى أى كيان وحركة ضيقا من ملاحقات هنا وهناك إما بتساؤلات ملحة للتسريع والتعجيل أو حتى تساؤلات مشككة ومنفرة كما لايجوز ولا يحل أن يكون هذا الترك ضيقا من أى ملاحقات أخرى إما أمنية أو حتى هجومية من رجالات النظام .، ولم يبقى لى إلا لوم نفسى قبل الجميع على جلوسنا ننتظر ونتسائل عن الكيف للإصلاح والتغيير من هذا الحزب أو تلك الحركة أو هذه الجمعية ونحن بعيدين عن جوهر المشاركة وتقديم المساندة والدعم .أ و حتى تشجيعا قبل نقدا وتقريعا .،وألوم معنا كل القوى الداعية للإصلاح والتغيير على عدم المصارحة والمكاشفة معنا بما نستطيعه معا جمعا أو طرحا وحتى قسمة وضربا فى كل مناحى ومراحل وتحركات الإصلاح والتغيير .، ولهذا كان ندائى دوما ...
تعالوا إلى كلمة سواء نتعاون جميعا فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ..لنسير سويا فى طريق الإصلاح والتغيير دون أنانية ونرجسية فكرية وتجرع كأس الفرقة والتشرذم حتى الثمالة .، ليس العبرة فينا بمن علم وسبق ولكن العبرة بمن عرف فلزم وصدق .، ولا تضيع جهودنا فى سجالات ومناقشات بين من بدأ بالضيق من اللوم والعتاب ومن ضاق بسؤال الأحباب.، لأننا جميعا ملومين وجميعا مقصرين.، ولهذا أكتب أيضا....
ألا لعنة الله على كل المــــــــواليســــــــــــين...!!!
فى أيامنا النحسات هذه التى إستمرأ فيها البعض عيش المذلة والهوان فى ظل نظام ينعم بالإستبداد السياسى ، والفساد الإدارى والإقتصادى ، وانحدار أخلاقى وسلوكى .، والغريب أنهم فى الغالب وفى كثير من الأوقات وفى المنتديات نجدهم يتوجهون بل يصنفون على أنهم من معارضى هذا النظام ،وأنهم داعين للإصلاح والتغيير لايقبلون كل هذا الفساد ويضيقون زرعا بهذا الإستبداد .، غير أن لسان الحال وتعابير المقال منهم تنطق عليهم بغير هذا التوجه وتبعدهم عن هذا التصنيف بل ويكاد يحسبون على مايدعون له كرها ومنه يضيقون .، إذ يبدون ليسوا فقط قانطين أو يائسين بل مواليســــــــــين ، ويلعبون لعبة القط والفار أو عسكر وحرامية مع هذا النظام والأنكى والمؤسف أنهم يتبادلون معه الأدوار .، خاصة إذا تعلّق الأمر بفرد أو جماعة وحركة أو حزب إستبقت إلى أمر لعله يفلح فى تبنى مطالب الإصلاح والتغيير .، وليسوا هم فى مقدمة الصفــــــــوف أو إليهم ينسب السبـــــق وينالون المدح والثناء .، والذى يدعوا للحيرة بل والخروج عن الشعور والدعاء على كل المواليســــــــــين بل وحينا على هذا الفرد أو تلك الحركات والجماعات والأحزاب ... أنه ربما تجدهم كانوا تبع هذا الفرد يلتفون خلفه ويدعمونه ويساندونه ،كنخب فكرية ومثقفة إعلامية أو صحفية وحتى باحثين وأساتذة جامعيين أو من داخل هذه الجماعة أو الحركة أو الحزب غير أن فاتهم ما سبقهم إليه ، وعزّ عليهم أن يحدث هذا الأمر فيفقدون مقاعدهم ومكاسبهم من سوق المعارضة للنظام من جهة ، ومن جهة أخرى يفقدون ما يتحصلون عليه من فتات يرمى إليهم بفضل موالستهم"نفاقا أو تدليسا" طواعية طمعا ورغبة فى نيله كحافز إيجابى ، أوموالستهم سلبا "خوفا وكرها " فيدفعون ثمن مواقفهم إنتقاصا من مكاسبهم أو انتقاصا لحالهم فى حرياتهم المزعومة، فينقلبون على ما كانوا فيه ويدعـــــــــون إليه.، ويكونون مماثلين لحال النظام حين يستبق كل دعاة الإصلاح والتغيير لينادى هو الآخر بهذا الإصلاح والتغيير وكأنى به أو بهم بهذا اللص الذى استبق من ينادى عليه "إمسك حــــــــرامى" فيجاهروينادى بفجاجة بل ببجاحة هو الآخر "إمسك حـــــــــرامى".، بل ونجدهم أشد وطأة وأكثر جرأة فى هذه البجاحة والفجاجة فى الهدم والتشويش والتسفيه والتحقير من حال المستبقين أكثر من حال النظام الفاسد المستبد المتمثل فى الحكومة والحزب والموالين له ،
ولست أملك كمواطن ليس فقط مراقب بل منخرط فى هذا الحراك ومتفاعلا معه بما أستطيع بإنكار هذا الفساد والإستبداد .، وتأييد كل المطالبين بمطالب الإصلاح والتغيير بقلبى ولسانى إلا أن أقول ..
ألا لعنة الله على كل المــــــــواليســــــــــــين...قبل لعنته على كل المـــــــــوالين والمنتفعــــــــين من هذا الإستبداد والفساد والإهمال والعجز الذى يحكمنا به هذا النظام متمثلا فى الحزب الوطنى وحكوماته المتعاقبة على مدار ثلاثة عقـــــــــــــــــــــود !!!
****

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

واحد بلدياتنا عداه العيب أخذ العيب اللى بعده..
أحبائى بعيدا عن النكتة فى العنوان فلم يكن الناس لسنوات طويلة يفرقون فيها بين ما هو (حرام) فعلا، وما هو (عيب)، ولم يكونوا بطبيعة الحال يدركون حينها أن (العيب) ليس (حراماً) دائماً،.
وأن (العيب) مفهوم مرتبط بالعادات المتعارف عليها اجتماعياً، أي أنه مفهوم بشري بحت، أما (الحرام) فهو مفهوم مرتبط بالدين، أي أنه إلهي صرف.
وإذا كان من الطبيعي أن تظلّ ثقافة (العيب) مسيطرة على تفكير فئة معينة من فئات المجتمع، لم تُهيَّأ لها سبل إكمال التعليم، والاطلاع على ما توصل إليه العالم على مختلف الأصعدة، والاحتكاك الحي والمباشر بمختلف الثقافات والحضارات، فإنه من العجب أن تظلّ مثل هذه الثقافة.
وهذه الطريقة في التفكير، وفي النظر إلى الأمور ومعالجتها، سائدة بين الفئة المتعلمة والمثقفة في المجتمع؛ فإذا كانت نخبة المجتمع لا تزال متمسكة بهذا المنطق في التفكير، فكيف يمكن أن نلوم فئات المجتمع الأخرى ذوات الحظّ الأقل منها، علماً وثقافة. فمن يريد بناء دولة قائمة على أساس المشاركة الحقيقية فعليه أن يسخر جميع إمكانياته لبلده لا أن يسخر إمكانيات بلدة ومقدراته لصالح حزبه وجماعته...،
ومن أجل التخلص من هذه الظاهرة وأعني بها "العيب " بمفهومه السياسى وليس بمفهومه الدينى ، يجب علينا الإتفاق على ما يلي:
1- ليس من العيب على أي أحد أن يخطأ في قيامه بأي عمل من الأعمال، ولكن العيب في الإصرار على الخطأ، ونعني أن تقوم الأحزاب بتصحيح المفاهيم الخاطئة التي اعتادتها في ممارسة عملها الحزبي من حيث تشعر أولا تشعر، وبخاصة التي تقمصت تجربة الحزب الواحد الذي يطبقه الحزب الوطنى.
2- العمل على إعادة الثقة بالأحزاب من خلال مشاركتها الفعلية والمساهمة في العمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطن الذي هو بالأصل والأساس السبب بوصولها إلى مركز صنع القرار.
3- إجراء مراجعة شاملة من قبل الأحزاب للكوادر التي تعمل ضمن صفوفها وبخاصة الحزب الحاكم ،إذ إن أغلب العناصر المنتمية له دخلت لتحقيق مصالح شخصية.، أو على الأقل غير معنية حتى بهذا العيب.
4- تشريع قوانين تخص تنظيم عمل الأحزاب وحدود عملها وعدم تجاوزها على المال العام لمصالحها الذاتية ومن قبل قانون المباشرة السياسية وحرية إطلاق الأحزاب بعيدا عن هذا العيب الكبير أن تكون من خلال عباءة لجنة شئون الأحزاب بقيادة الحزب الوطنى.
5- اعتماد مبدأ الكفاءة في شغل المناصب المهمة في الدولة من قبل الأشخاص الذين تقوم الأحزاب بترشيحهم لتولي تلك المناصب ولا يكفي كونهم من هذا الحزب أو ذاك مهما تكن مناصبهم الحزبية.أوحتى صلتهم بهذا أو ذاك!!

6- الخروج من حالة الطوارىء هذا العيب الذى ليس بعده عيب...!!!
وأعتقد إذا لم يكن هناك إإتفاق على ذلك فلاعيب أن يأتى أحد أى عيب يراه رأيا أو مشورة أو تحليلا إستراتيجيا!!