ترجمة

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

الإمام البخارى رغم أنف الحاقدين والمتنطعين!!!!!!!!!!

أحبائى...
رغم أنف الحاقدين والمتنطعين والمتاجرين بالدين سيظل الإمام البخارى هو الإمام للمحدثين وقبلة علماء الحديث قاطبة مع إيمانهم أن كتابه أصدق الكتب بعد كتاب الله عز وجل حتى وإن داخله شك أو غلب ظن أن بعض ماجاء به ليس أحاديث قاطعة الدلالة أو موصولة النسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم!!! وذلك لأنه يظل كتابا غير محفوظ من قبل الله رب العالمين كما القرآن الكريم ولايأمن عليه من تدليس أو تشويه من قبل بعض الحاقدين على الإسلام أو المتاجرين به أو المتنطعين فيه وذلك لما وقر فى القلب من حب وصدقه العقل بالفعل والعلم الذى كان عليه الإمام!!!!!!
وعلى هذا وفى عجالة أقدم معلومة وردت فى كتاب الأشباه والنظائر للشيخ زين الدين بن إبراهيم والمعروف بن نجيم الحنفى ..طبعة بيروت والصادر عن دار الكتب العلمية ذكر فى صفحة 379 وما بعدها....
فائدة...
ذكر البزازى فى المناقب عن الإمام البخارى قوله:-الرجل لايصير محدثا كاملا إلاّ أن يكتسب أربعا مع أربع،كأربع مع أربع،فى أربع عند أربع،بأربع مع أربع،....فإذا تمت له كلها هانت عليه أربع وابتلى بأربع،....فإذا صبر أكرمه الله تعالى بأربع فى الدنيا وأثابه فى الآخرة بأربع.!!!!فأما أن يكتسب أربعا مع أربع..فيكتسب أربعا أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وشرائعة، وأخبار الصحابة ومقاديرهم ، والتابعين وأحوالهم، وسائر العلماء وتواريخهم،.مع أربع... أسماء رجالهم، وكناهم، وأمكنتهم، وأزمنتهم.!!!كأربع مع أربع ..كأربع ..التحميد مع الخطب بضم الخاء وفتح الطاء،والدعاء مع التوسل،والتسمية مع السورة،والتكبير مع الصلاة،. مع أربع..المسندات " سند الحديث"، والمرسلات" الحديث المرسل"،والموقوفات"الحديث الموقوف"، والمقطوعات" الحديث المقطوع"،.!!!فى أربع عند أربع...فى أربع ..فى صغره ، وفى إدراكه، وفى شبابه، وفى كهولته، عند أربع...عندشغله ، وعمد فراغه، وعند فقره، وعند غناه،.!!!بأربع على أربع..بأربع ..بالجبال ، وبالبحار، وبالبرارى، وبالبلدان،..على أربع..على الحجارة، وعلى الأخزاف ، وعلى الجلود، وعلى الأكتاف، إلى الوقت الذى يمكن نقلها إلى الأوراق.!!!!عن أربع لأربع...عن أربع ...عن من هو دونه، ومن هو فوقه، ومن هو مثله،وعن كتاب أبيه إذا علم خطه.، لأربع....لوجه الله تعالى ورضاه، وللعمل به إن وافق كتاب الله تعالى، ولنشرها بين طالبيها، ولإحياء ذكره بعد موته.!!!!ثم لا تتم هذه الأشياء إلا بأربع مع أربع ...بأربع هى من كسب العبد وهى معرفة الكتابة ،واللغة، والصرف، والنحو.!!!!مع أربع من عطاء الله تعالى وهى الصحة ،والقدرة،والحرص ، والحفظ.!!!فإذا تمت له هذه الأشياء هانت عليه أربع وهى الأهل، والولد، والمال، والوطن.!!، وابتلى بأربع فى الدنيا وهى شماتة الأعداء وملامة الأصدقاء، وطعن الجهلاء، وحسد العلماء.،فإذا صبر عليها أكرمه الله بأربع فى الدنيا بعزالقناعة، وهيبة النفس، ولذة العلم، وحياة الأبد،!!وأثابه الله فى الآخرة بأربع وهى الشفاعة لمن أراد من إخوانه ،وبظل العرش حيث لاظل إلا ظله، والشرب من الكوثر،وجوار النبيين فى أعلى عليين.!!!!
فإن لم يطق إحتمال هذه المشاق فعليه بالفقه الذى يمكنه تعلمه وهو قارّ فى بيته ساكن لايحتاج إلى بعد أسفار وطىّ ديار وركوب بحار،وهو مع ذلك ثمرة الحديث، وليس ثواب الفقيه وعزّه أقل من ثواب المحدث وعزّه(إنتهى)!!!!!
وكل ما ذكره الإمام هى شروط الإجتهاد والتنقيح والعدل والجرح وكل عمل وعلم يمكن أن يكون مطلوبا لعالم أراد الكلام فى الحديث !!! والسؤال هل بعد هذا نتشكك فيه أو نظلم تدوينه ونتقول على الإمام مالا يليق ؟؟؟؟وهل بعد ذلك نلام فى حبنا واجلالنا له رضى الله عنه وأرضاه!!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات: