ترجمة

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

براءة إلى الله ثم الشعب!!!!!!!!

أحبائى...
بعد أن نشرت مقالتى "أنا والوفد" فى نبأ عظيم فى جريدة المصرى اليوم تحت عنوان "كالمستجير من الرمضاء بالنار"التى تجدونها على هذا الرابط..


وكان هذا فى 2/5/2008 والتى عبت فيها عدم الإهتمام والإكتراث من جانب حزب الوفد بقاعدتة وأعضائه وخاصة الجدد الذين انضموا إليه حديثا ووجهت نقدا لسياسة الحزب بهذا الخصوص كما لومت عليه عقد الصفقات والموائمات مع الحزب الوطنى وارتضائه بصفقة المحليات التى شابها خلل وعور كبير أضر بالحزب قبل أن يضر بالمعارضة والقوى الوطنية التى تسعى للإصلاح وطالبت فى مقالى شرفاء الحزب والغيورين عليه تبنى حركة إصلاح داخلى تبدأ برأب الصدع وازالة الخلاف الناشب بين قمة هرم الحزب وإصلاح ذات البين بين جبهتى الأستاذ/ محمود أباظة والدكتور/ نعمان جمعة ....!!!!

واستبشرت خيرا بعدأن سمعت عن جبهة انقاذ تكونت تسعى وتطالب بما ناديت به وأصدرت بيانا بهذا الخصوص وضمنته إدانة للمتخاصمين وشددت على ضرورة التوحد الإيجابى والإتحاد للخروج بحزب الوفد هذا الحزب الليبرالى الكبير من هذا النفق المظلم الذى أدخل به وكأنى به يأبى إلا أن يعانى ظلمات ثلاث ..ظلمة مصر التى تعيشها وسط الفساد والإهمال والعجز والعوز !!! وظلمة الليبرالية المفتقدة داخله وعدم سعة الإختلاف وقبول الآخر!!! ثم ظلمة الأخسرين أعمالا الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا إذ دخلوا فى صفقات مشبوهة وموائمات غير محسوبة مع الحكومة والحزب الوطنى وتركوا جانب المعارضة والقوى الوطنية المخلصة!!!

إلا أننى وبعد ما نشر اليوم بجريدة الطريق وفى عددها الرابع والستون "64"والصادر فى 22/10/2008من تحقيق نوّه إلى أن بدايته هذا العدد يتحدث ناشره عن سقطة مدوية وظلمة رابعة تتلاشى معها الظلمات الثلاث الأولى إذا ثبتت وصدقت الجريدة وأحسبها كذلك إذ اعتمدت فى النشر على حقائق مؤكدة ووثائق موثقة وواقع لا يستطيع مجادل إنكاره...من أن حزب الوفد بقيادة جبهة الأستاذ/ محمود أباظة عمدت إلى سياسة التطبيع والموائمة مع الكيان الصهيونى الغاصب والحكومة الأمريكية المتعنتة والذين لايراعون ولا يرقبون فى عربى ومسلم إلاّ ولا ذمة !!!فإننى....

بعد هذه السقطة وتلك الخيبة المدوية أجدنى لاأستبشر خيرا أو أرقب صلاحا لحال الحزب ومن ثم فإننى أعلن البراءة لله من هذا الحزب كما أعلنها أمام الشعب المصرى وكل عربى ومسلم وأرغب بنفسى أن أكون عضوا فى هذا الحزب أو يقترن إسمى بإسمه واسم كل فرد فى هذه الجبهة وافق صراحة أو ضمنيا على هذا التطبيع تحت أى مسمى أو تبرير!!!!!!

وإن كنت لم أتقدم بإستقالتى صريحة للحزب فإننى أعلن تأييدى الكامل ويشرفنى وضع توقيعى على البيان الذى نوّهت إليه جريدة الطريق فى التحقيق والذى أصدرته جبهة الإنقاذ والمعارضة داخل الحزب والتى تدين الفريقين المتصارعين وأدعوها لإدانة جبهة أباظة ومنير عبد النور على هذا الجرم الذى ارتكب أولا فى حق الحزب ثم فى حق مصر وفى حق كل عربى ومسلم وبالأحرى فى حق كل ليبرالى شريف ومخلص فى العالم بأسره!!!

وأعود وأكرر إعلان البراءة إلى الله ثم الشعب المصرى وكل عربى ومسلم وكل ليبرالى حر وشريف ومخلص من جرم التطبيع مع الكيان الصهيونى والحكومة الأمريكية المتعنتة والذى ارتكبته جبهة أباظة والتى تقود حزب الوفد الذى أنتمى إليه !!! اللهم بلّغت اللهم فاشهد
نشرة فى جريدة الطريق من خلال التحقيقات التى أجرتها الجريدة عن هذا الموضوع عن سقطة حزب الوفد مع التطبيع مع الكيان الصهيونى!!!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

sure, why not!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

why not...ماذا تقصد المانع من التطبيع أم المانع من الخيانة للأوطان وبيع الدم المراق واغتصاب الأرض والأعراض والكرامة المستباحة؟؟؟؟
حقا لا أفهم قصدك؟؟؟؟