ترجمة

السبت، 18 أكتوبر 2008

عين واحدة تكفى وليست" قفة "عيون!!!!!!!!!!

أحبائى..
فى دنيانا اليوم وبعد صدور العدد الأول من اليوم السابع أحدث مولود فى عالم الصحافة المكتوبة نعيش نرجسية عقلية وشيزوفرنيا فكريةدعت نخبتنا إلى التشرزم والأنانية وحب الظهور واصدار الصحف ولهذا كان مقالى اليوم...و الكلام مستوحى من لقاء الأستاذ/ مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم والأستاذ/ خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع والأستاذة /بهيجة حافظ الصحفية القديرة فى لقاء ضمهم ببرنامج 90 دقيقة حيث دعت الأستاذة /بهيجة فى قول واحد من أجل حدوث الإصلاح والتغيير الذى ننشده لابد من إغلاق أبواب الحزب الوطنى ورحيلة ولا بد من تجديد الخطاب الدينى ومع اتفاق الأستاذان معها فى الأسباب التى دعت لقولها هذا إلا أننى وجدت فى حوارهما وتعليلاتهما بون وخلاف شاسع فكان مقالى هذا ...تحت عنوان..
<عين واحدة تكفى وليس قفة عيون>..!!!
من موروثاتنا الشعبية القول:- إيه غرض الأعمى ؟؟؟قال" قفة عيون" !!!ومع أن الأعمى تكفيه عين واحدة ليرى بها إلا أن الحرمان جعله يتمنى" قفة" عيون!!! والقفة لمن لايعرفها تعد حقيبة كبيرة تصنع من الخوص المجدول و المنزوع من جريد النخل ويسمى بالسعف وهى أكبر من "الغلق" و"القفقول"وجميعها يعرفها الفلاح جيدا وكذا" المشنّة" التى كانت تصنع لحمل العيش ويمكن صنعها من البوص والبردى!!!!وهذا بالقطع حالنا مع الحرية التى حرمنا منها سنوات وسنوات عانينا فيها القهر والكبت فإذا سئلنا ماذا تطلبون نقول حرية على طول الخط وبدون سقف"قفة حرية" وإذا تمنينا صحافة تتكلم وتتحدث بلساننا عن متطلباتنا وتوصل أصواتنا للمسؤلين وتبلغ آراؤنا لنقيم حوارتنا المجتمعية سواء فى الدين أو السياسة أو الإقتصاد وكل جوانب الحياة بموضوعية وحيادية حقيقية وليست مصطنعة سنقول صحف كثيرة"قفة صحف"!!! ولكن كحال الأعمى الذى يمكنه أن يرى بعين واحدة فإن حالنا مع الكثرة والوفرة التى تجعلنا فى حيرة بسبب الأنانية والنرجسية والفرقة والتشرزم التى تجعل كل داعى للحرية أو مسؤل وكاتب فى صحيفة يتبنى منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى) أو تجعله يحيد عن الموضوعية ولا يلتزم بالحيادية ويصطنعها أحيانا ويفقدها أحيانا أخرى بغية موائمة وحسابات مصالح من شهرة ومال أو نفاقا ومداهنة لفصيل سياسى أو نظام وسلطة حاكمة أوحتى تيار فكرى معين وبغية رفع سقف الحرية من وجهة نظره على حساب الحقيقة والحق والثوابت العقائدية والنواميس الكونية والأحكام الشرعية وعلى حساب الصالح العام الذى يراه كل منهم بعينه وحسب الهوى وحساباته دون مراعاة لرؤية الناس عامة قبل النخبة التى تباينت فيما بينها واختلفت طمعا فى تحقيق التغيير المطلوب والمرجوا ولكن من خلال رؤية كل منهم منفردة دونما اجتماع على شىء محدد أو مطالب معينة تمثل الحاجات الملحة لكل الناس فكان فوات الفرص وسط تعددية متنافرة وآراء متباينة توافق حينا وترفض أحيانا فى موضوع واحد!!!!

ولاعجب إذ أعطى هذا لمن فى يده السلطة والقرار الفرصة فى أن ينصب نفسه قيما على الجميع وينتهج ذات المنهج ويتبنى هو الآخر منطق الفرعون(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)خاصة فى ظل بطانة سوء تزين كل قبيح وتقبح كل حسن ونتج عن هذا إقتران للمال والسلطة فى إقتران سفاح وليس نكاح شرعى تأتى به أغلبية الصناديق وليس أغلبية المماليك التى تجعل اسناد الأمر لغير أهله من أهل المال والبلطجة وليس أهل العلم والمعرفة والإختصاص أمرا عاديا وسنة سنها الخلف بيننا كنتيجة للتشرزم والفرقة وزحمة المطالبات ووفرة الأمنيات دون إيمان بالحق ومعرفة للحقيقة وأصبح كل فريق بما لديه فرح ومتعالى على الآخر وظن كل فريق أنه وحده القادر على إحداث التغيير وتحقيق المطالب ونسى أو تناسى أن ذلك كله مطلب جماعى وأمانى شعب بأكمله يضم بين أفراده المتغالى والمتشدد وأيضا الإباحى والمفرط وأن الذى يعلم ذلك من عباده الله اللطيف الخبيروهو الوحيد القادر أن يهدينا سبيل الرشاد!!!

وماكان منا إلا جرأة واجتراء على الله فنحينا الدين جانبا تخوفا من وهم نعيشه فى خيالنا "فوبيا الدولة الدينية"ونكاية فى جماعات وفرق تغالت وتشددت حينا وغويت وضلت أحيانا دون مراعاة لوسطية الإسلام وقدرة الله أن يحدث هذا التغيير شريطة أن نغير ما بأنفسنا( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسم)!!!وعلى هذا إذا ما أردنا الإصلاح و التغيير فعلينا أن ننبذ الخلاف والفرقة ونتحد فيما بيننا وندع عنا الأنانية والنرجسية وأن نحدد مطالبنا ونتفق عليها ولا نتعارك على من يحدث التغيير على يديه ولا نتكالب على من ينسب إليه الفضل وساعتها يحدث ما نريد حتى ولو كان من خلال
عين واحدة وليس" قفة عيون"بمعنى آخر نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه!!!!!.
....................

هناك 3 تعليقات:

asmaamosad يقول...

إسمح لى يا دكتور أسلم على حضرتك كتير وعلى الأسرة الكريمة وأخص بالذكر القمرات التلاته ربنا يخليهن لك
المهم بقى أنا لى رأى "جعجعة بلاطحن" هذه المقولة تنطبق على ما نفعله جميعا
نريد الحرية ونرفع اصواتنا بطلب معيشة أفضل ولا شئ يحدث حتى إذا حاولنا التغيير نأتى فى منتصف الطريق ونقف فهل نخاف توابع التغيير

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بعد رد السلام والتحية على أطيب قلب قابلته وصاحبة السريرة النقية ومن جعلتنى أتمادى فى النقد والمعارضة والتى تسميها الآن "جعجعة"وشجعتنى أن تكون لى مدونتى الخاصة بل آثرتنى بمدونتها كتابة وإشرافا !!!!وبعد السلام والتحية للوالد وعموم الأسرة الطيبة!!!!
أقول لسنا نخاف التغيير ولا نهاب توابعه بل نتشكك فى النوايا ولا نصدق الكلمات ونتقال المعروض فى ظل ما يطفوا على الساحة بين الحين والآخر من تصفية حسابات وفتح ملفات سرية ومحاولة البعض تقويض وهدم كل بناء تقوم به القوى الوطنية المخلصة وفى ظل انقسامات النخبة وتشرزمها وأنانيتها فى الإستئثار بكل عمل يقصد به التغيير والإصلاح وهذا ما يذهب بكل المجهودات سدى ونسمع طحنا ولكن لانرى طحين!!!

غير معرف يقول...

كان فيه خبر منشور اليوم فى (الفور ام)
عن القبض على مجموعه ستات ورجاله متجوزين بشقه لموظف كبير مسؤل وتضح انها لتبادل الزوجات وممارسه الفجور!!!!

الخبر استفزنى يا اخ محمد وارسلت لايهاب تعليق( بدون بيانات )ساخر جدا ولاسع كرباج ( للعلم ايهاب يعرف اسلوبى وايضا ip جهازى يظر عنده )

وكان في التعليق ما الغريب فى ذلك هى دى الليبراليه وحريه الاعتقاد وخلافه من اجنده الليبراليه بلا اخلاق ولا دين وحريه وعليه تكونت تلك المجموعه تمارس داخل شقه؟ههههههههههه
وذكرته ان عبد الناصر فصل ومنع انيس منصور من الكتابه عندما كان يدعو الى جمعيه تبادل زوجات فى افكاره من الفلسفه الوجوديه
المهم وجدت ان الخبر مرفوع من الموقع
ومش عارف ايه اللى حصل فى ليبراليه التعريص مع ان الخبر يتوافق مع الليبراليه تماما هههههههه

حريه شخصيه ليبراليه...وبالطبع بلا اخلاق ولا دين وقله حيا
وياريت تتاكد فى الموقع لانى بحثت بعد التعليق لم اجده رفعوا الخبر

ولو عندك الجريده الورقيه تاكد من الخبر
ومنتظر ردك يا د.محمد
لان الموضوع عايز مقال فى مدونتى من الساخر
وياريت ترسل لى صوره الخبر من الجريده الورقيه بعد الاسكانر
اكون شاكر
وابحث عن الخبر فى الموقع احتمال يكون موجود
وللعلم العربيه وغيره نشرته وفضيحه فى العصر المبارك
وتحياتى