ترجمة

الأحد، 27 مارس 2011

رسائل قذرة، وموحيات نتنة...!!!

أحبائى..

إن تلك الرسائل التى يبعث بها أولئك المنتسبون لجماعة تدعى السلفية والسلف منهم براء إذ قاموا بقطع أذن مواطن فى قنا بحجة أنه أجر شقة لإمرأة سيئة السلوك ولها ملف بالآداب، وكذا الآخرون الذين قاموا بحرق مسكن لأخرى بذات السلوك وطردوها من قريتهم مدينة السادات بالمنوفية إذ أنهم أناس يتطهرون ।، ليست سوى رسائل قذرة من أناس بعقول متحجرة وأفهام معاندة توقفت عند حد موحيات نتنة من أولى أمورهم وقادة فكرهم وجماعاتهم الذين ضلوا طريق الله الحق، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذى أرسله رب العزة هاديا ومبشرا ونذيرا وأخبره ( ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين).

وليس فى الأمر الذى أدعوا إليه أو المنحى الذى أنتحيه مجرد التشكك أو القدح فى فكر جماعة ضلت وأضلت ، ولا تقدير منى لظرف نعيشه فى ظل حال إنفلات أمنى حالى، وتلصص للإسلام دائم من جماعة وثلة العلمانيين من خلا تصيد للمنتسبين إلى الإسلام خاصة أولئك المتحلقين حول فكر ما وجماعة محددة تنسب إلى السلف وتتقسم فرق وأحزاب شتى منهم الوهابيون والجهاديون والإخوانيون وال॥وال...إلخ ..من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا وكل حزب منهم بما لديهم فرحون।، ولكن إيمانا بيقين أن ديننا أرحب وأفسح بل أصدق وأطهر فى كل رسائله وموحياته إلى البشر من فكر هؤلاء وأولئك ممن ضلوا السبيل وحسبوا أنهم يحسنون صنعا وهم من الأخسرين أعمالا إذليسوا فقط يبغضون الدين وكل المنتسبين إليه للناس .، بل ويتباغضون فيما بينهم ويكرهون حتى أنفسهم وعيشهم .، ويكرهون حتى الدين الذى يدعون دفاعا عنه إذ يخالفون أمره ويقعون فى محاذيره .، حمقى ينازعون أمر الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .، وهم فى سفاهة يجهلون حقه ومنطق أهله إذ أن الأمر فيه موكول إلى إذن الحاكم ،وعن طريق المسؤولين المختصين بذلك علما وتكليفا ، وليس عامة الناس...كى لاتكون فتنة ولا يكون الدين عرضة للإستهزاء، وأهله إلى الإنتقاص .! ويكونوا قدعقوا الدين قبل غيرهم ، وسبوا الله ورسوله ، وأمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) صدق الله العظيم


ولذا أقول॥

إن أى تجميعات من نقد لفقه السلفية والإخوان هى ذات منطق ولها ما يبررها بل ما يؤكدها وبخاصة فى فكر الشيخ يعقوب ومن على نهجه ويتبع فى دعوته أيدلوجية التمسك بالنصوص والسمع والطاعة دون إعمال للعقل بظن أن كل عقل واجتهاد من غير منظور فكر الجماعة وأيدلوجية الطائفة التى يتبعها الشيخ ورفاقه هو من باب الهوى والإفك المبين ونتيجة لتتبع وساوس شيطانية وأقوال لأناس أقل ما يوصفون به أنهم خالفوا أهل السنة والجماعة فى زعمهم .، وهذا فى زعمى لظنهم لفى شقاق بعيد عن الحقيقة بل والحق المبين الذى نزل من خلال آيات القرآن الكر يم على قلب النذير البشير صلى الله عليه وسلم ليكون قبل أن يكون منهاجا وصراطا مستقيما للمؤمنين فهو نور و رحمة للعالمين إنس وجان .، ومجافيا لما أمر به وحبب الله ورسوله للعالمين وبخاصة المؤمنين أن يكونوا رفقاء رحماء بالناس أجمعين بل وبالمخلوقات جميعا لا لشىء إلا لأنها خلق لله رب العالمين ولولم يكن سببا غير ذلك لكفى .، ولكن فما بالنا بحقوق أخرى مثل الجوار والأخوة بداية من الإنسانية وانتهاءا بالدينية ومرورا بالنسب، والمصاهرة والرحم .، إضافة للمواطنة وسبل التعايش السلمى الذى فرضه الله وأوجبه من خلال ليبرلية التقوى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )(فاتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) وليكن لنا فى وثيقة المدينة المثل والقدوة فهى ((أول دستور)) وضع ليضمن سبل التعايش بين المسلمين الأوائل مع بعضهم البعض ومع المشركين واليهود والنصارى فى مجتمع المدينة ((لبنة الدولة الإسلامية الأولى ))والتى منها تشكلت وعلى أساسها بنيت دول الإسلام جميعها مدنية بمرجعية وفكر دينى لا يفرق بين مواطن وآخر إلا من خلال الإخلاص والكفاءة فى إطار من الحرية والعدل والمساواة.، والتى هى ظلال دين الله الذى ارتضاه لكل عباده وخلقه منذ خلق آدم وحتى يرث الأرض ومن عليها ولكنه فرّق بينهم بأن جعل لكل أمة منهم شرعة ومنهاجا طبقا لظروف وميقاتات ومآلات معيشتهم حين كانوا وكيف كانوا يعيشون وجعل سياستهم من خلال أنبيائهم ثم ختم بمحمد صلى الله عليه وسلم ليسوس الدنيا بأسرها إذ بعثه رحمة للعالمين (يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا) ، وقد جاء ليتمم ما بدأه إخوانه من الأنبياء والرسل ، ولتتم نعمة الله على يديه ليس للناس أجمعين وفقط بل للعالمين من الإنس والجان ولو كره كل كاره أو عبث وضاق كل ضيق للأفق ومتنطع أو رويبضة ، بل ومتشدد ومتطرف قبل أن يكون متساهل مفرط.! وإن كان هذا حق وواجب للناس وبل للعالمين وكل المخلوقات أجمعين فأزعم أنه من باب أولى حق وواجب بين جموع المسلمين على إختلاف فقههم وفكرهم وتوجهاتهم وأيدلوجياتهم التى يستمدونها من إجتهادات السلف واختلافهم حول فقه النص والذى حدث مثله فى عهد النبوة ومع ذلك لم ينكره النبى على أحدهم ولم يتقاتلوا ولم يتصارعوا بل ولم يذم أحدهم أو يقدح فى الآخر بل كانوا جميعا على قلب رجل واحد بغية السير فى الطريق الله إخوانا معتصمين بحبل الله المتين.، فالطريق إلى الله وهو الإسلام بقيادة القرآن والسنة وإجماع الأمة قياسا واسنادا . وإن كانت وجهته واحدة إلى الحق غير أنه رحب واسع فسيح به حارات متعددة تحمل وتسع كل المؤمنين الموحدين بالله على إختلاف مشاربهم وتعدد مذاهبهم .، به من يسير فى الوسط معتدلا .، وبه من يجنح إلى اليمين لكن عليه أن يحذر ما وضع له من علامات إراشادية.، وخطوط طولية تحدد له نهاية الطريق فى جانبه حتى لايغلو فى دين الله ولا يتشدد ولا يتطرف ولا يقول على الله إلا الحق .، وبه من يجنح جهة اليسار ولكن أيضا عليه أن يحذر ما وضع له من علامات إرشادية .، وخطوط طولية تحدد له نهاية الطريق من جانبه حتى لايضل ولايخزى.، وعلى الجميع مراعاة آداب هذا الطريق ويحترموا قواعده فيما بيّن الله لهم ورسوله صلى الله عليه وسلم من حلال بيّن وحرام وبيّن .، ويجتنبوا ما بينهما من مشتبهات لايعلمها كثير من الناس ..فمن اتقى الشبهات كالراعى يحوم حول الحمى يواشك أن يواقعه ..ألا وإن لكل ملك حمى.، وحمى الله فى أرضه محارمه سواءا من الحلال أو من الحرام فلا إسراف ولا تقطير .، ولا إفراط ولا تفريط "الحسنة بين السيئتين" هذا ديننا.!
وتبقى كلمة للجميع ॥

لقد تكالبت على ثورتنا بل على مصرنا الجديدة التى نسعى لبنائها كلاب سفلة من بقايا النظام السابق وبعض فلول حزبه المقيت ।، ومعهم بقايا منتفعين طالما مصوا دمائنا ونهبوا ثرواتنا وجعلونا جميعا نعيش فى قهر وكبت ، وفى ظل فساد واستبداد وإهمال وعجز .، وكنا جميعا على إختلاف ماندعوا إليه أو نؤمن به لانضمن حياة ولا نستطيع قولا ولا حضورا فى أى إجتماع يخص غدنا ومستقبلنا أو يناقش حالنا ويقيم ماضينا ، وكنا صفرا وأقل فلا قيمة لنا بكل طوائفنا وفئاتنا بل وبكل أفكارنا وأيدلوجياتنا ومن كان ينطق يحبس ويقهر وحتى يقتل أو على الأقل يحقر ويسفه .، فهلا نستفيق ونعى ما يكاد ويدبر لنا وما به نعلق ويحيق بنا من إنفلات أمنى وسفور وفجور فى المعاملة بخاصة فى التجارة والبيع والشراء والتحكم فى السلع الغذائية وبوادر بل بدايات إنفلات فى الأسعار مما يعجل ليس فقط بفوضى وثورة مضادة يقودها هؤلاء وجنودهم من البلطجية عديمى الأخلاق ، بل يسارع فيها ويبرع الجياع وأصحاب المطالب الفئوية .!!

وهلا يضطلع كل منا بدوره فى حدود مسؤليته ومكانه بل وما يفوق جهده وما يعزز به مكانته ليعلى شأن مصرنا الحبيبة ونحقق كل مطالب ثورتنا ॥!!!

اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد

********

هناك 4 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

والسؤال الآن لهذا وذاك ممن يدعون أنهم يطبقون شرع الله ومنتسبين إلى السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين ..

من أين تستمدون كل هذا العنت والإصرار على رأيكم ؟؟

أهو وحى يوحى إليكم بعد رسول الله أم هو الإجتهاد المحتمل للخطأ؟؟

أم تراكم أصبحتم بين ليلة وضحاها أولى أمورنا وأصحاب الرأى والحكم فينا؟؟؟

وأنى لكم بكل هذه الثقة وعدم الخوف من الله وأنتم تتهمون غيركم ((كل من يخالفكم ويحاول النصح)) ،وحتى لتلك المرأة التى تتهمونها بالزنى.! هلا جئتم بأربعة شهداء عدول رأونها كما يرون المرأة مع زوجها وشاهدوا الأمر كما يشاهدون المرود فى المكحلة.!!!!

أم أنكم اتخذتم عند الله عهدا فلن تحاسبوا على غيكم واتهامكم لغيركم وخاصة رمى المحصنات الغافلات دون بينة وشهود عدول .، ولكن سماعا وسمعة وشهرة قد تغاير الواقع والحقيقة وقد تماثله وفى كل مالم يكن هناك أربعة شهود عدول على شرط الشهادة فى هذا الأمر أثم المتحدث فيه والمتهم لها وحوسب بالجلد حدا مشرعا بقيمة معلومة !!

وليس حدا تعذيريا بحسب رؤى القاضى العدل المكلف من قبل الحاكم والمأذون له بتطبيق شرع الله .، وليس مجرد صبية علموا أمرا وشاع بينهم ذنبا اشتهر فى نفر من الناس فيستضعفوه أو يستقووا عليه بظرف معاش تترنح فيه البلاد بين إنفلات أمنى وإسهال فتاوى من مشايخ وأمراء سفهاء حمقى يجهلون أسس ومعايير الفتوى الصحيحة والسليمة وطرق وآلية تطبيقها طبقا لما أمر به الله ورسوله حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله .،أولم تسمعوا أبدا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((إدرؤوا الحدود بالشبهات )) وليس بعد الظن والتهمة دون بينة وشهود عدول وعدم إقرار شبهة تدرأ الحد .، أم أنكم مكشوف عنكم الحجب برسائل من شياطين الجن والإنس .،أولعلكم تعلمون بالحقائق عبر وحى يوحى إليكم ؟؟أيها الناس ...مال للسلف رضوان الله عليهم وما أنتم عليه ..؟ظأو لم تسمعوا أبدا كيف عاشوا وكيف رد رجل على عمر..عندما تسلق سطح منزل وشاهد صاحبه يشرب الخمر ..فأمر بحده فقال له الرجل لقد أخطأت أنت يابن الخطاب ثلاثا ..الله قال ولا تجسسوا وأنت تجسست.، والله قال وآتوا البيوت من أبوابها وأنت تسلقت من السطح..إلى آخر ما قيل ولعلكم إن كنتم على علم حقا تعلمون هذا الأمر أكثر منى بل وما جاء فى أمر الزانى والزانية وأحيلكم إن كنتم مؤمنون حقا إلى ما جاء فى حادثة الإفك وبخاصة قول الله تعالى(لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا).،

و إلى حكم الشرع فى بناء الحد على الظن و السمعة والشهرة وهو الذى لم يقل به أحد من العلماء حتى المتشددون منهم وجميعهم أقر درء الحد بالشبهة وترك أمر الحساب لله رب العالمين حتى فى حال الرجل وزجته جاء اللعان ويمينه ليدرء الحد والعذاب .، ولكنهم أوجبوا النصح والإرشاد ..ولقد قال بن تيمية رحمه الله فى باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أن من الواجب على شارب الكاس أن ينصح الجلاس .، ولم يدعى عليه إقامة الحد.، لأن ذلك موكول لمن أذن له الحاكم فعل ذلك .،وحمله أمانة المسؤلية فيه أهل العلم والخبرة والدراية وأهل الفضل والإجتهاد .،وليس الصبية الجهلاء والحمقى السفهاء والعامة الدهماء الذين ينقادون دون بينة ودون خبرة ودراية ودون تحقيق ومسؤلية لضمان الآلية لفعل ذلك دون تبغيض وكره للدين وأتباعه .!!

وآخر دعواى أن الحمد لله رب العلمين .،

وعفا الله عنا وعنكم أجمعين.!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

السلفيون: قطع الأذن ليس من الحدود
المصدر: الأهرام اليومى
بقلم: أمانى ماجد
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=456136&eid=1734


أعلن عدد من دعاة السلفيين رفضهم وتبرؤهم من واقعة (قطع أذن الشاب القبطى بقنا)، وقال الشيخ ياسر برهامى عضو مجلس الدعوة السلفية بالاسكندرية، إن هذه الواقعة لا علاقة لها بالاسلام ولا بالحدود، وأشار إلى أن تطبيق الحدود من اختصاص ولى الأمر وأن مصر لا يطبق بها هذا النظام.
وأضاف برهامي: إن السلفيين ليسوا دولة، وليس لهم سلطان حتى يطبقوا الحدود.
مؤكدا أن قطع الأذن ليس من الحدود فى الإسلام، بل فى الواقعة المشار إليها إذا ثبتت بشروط معينة فالحد يكون إما الرجم أو الجلد ولكن عن طريق ولاة الأمر، وليس أحد الناس.
ورأى برهامى أن الواقعة (مجرد خناقة) وتم إلصاقها بالسلفيين، وأضاف ونحن نتبرأ منها، فهى تمثل إهانة للإنسان، وهذا ما نرفضه ولا نظن أن أحدا من السلفيين ارتكب هذه الجريمة.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور جمال المراكبى رئيس مجلس علماء جمعية أنصار السنة المحمدية أن السلفيين يطبقون الأحكام الشرعية ويرجعون للكتاب والسنة وفهم سلف الأمة، وهذه الجريمة لا يقرها الإسلام، ونحن براء منها.
وأضاف المراكبى فى تصريحه للأهرام ـ للأسف أصبحت الجرائم تلصق بالإسلاميين، وخصوصا السلفيين، وقال إن الجريمة السابقة تمثيل بالإنسان، ولا تدخل ضمن الحدود ولا حتى (التعزير)، وهو ما يقدره القاضى وليس الأفراد.
وطالب المراكبى بمحاكمة مرتكب الواقعة، والشاب الآخر فى حال ثبوت الأوضاع المخلة عليه.
وناشد وسائل الإعلام تحرى الدقة وقال «لا تزر وازرة وزر أخري»، قد تكون جريمة تم ارتكابها عن جهل ودون وعى ومجرد «مشاجرة قبلية» فلماذا تلصق بالسلفيين؟.
وأكد الشيخ محمود عدلى الشهير بالشيخ عبد الرحمن ـ عضو الدعوة السلفية بقنا أن الجانى ليس سلفيا، وقال «هو ملتح لكنه غير سلفي»، وأشار إلى أن الجانى تربطه علاقات ببعض التيارات الإسلامية، وهو «متعصب جدا، وحنفى زيادة عن اللزوم».
وأضاف أن الجانى خرج من السجن منذ عامين تقريبا، وبالتالى اختلط بتيارات أخرى داخل السجن قد تكون أدت إلى تشدده.
وقال الشيخ عبد الرحمن إن الجانى سمع شائعة إدارة المنزل للعلاقات المشبوهة فطار دون تحقق ونفذ فعلته التى لا تمت للإسلام ولا السلفية بصلة.

غفران يقول...

السلام عليكم
يعنى حضرتك تكلمت وحكمت دون ان تسمع رد الامتهمون فى نظر حضرتك
يعنى اللى يقرأ المقال دون التعليقات يتخيل ان السلفيين ارهابيين يسيرون بالسيوف ليقطعوا يد السارق
ويقتلوا الناس
كان الأولى ان تسمع رد الموجه اليهم الاتهام ثم تكتب ماتشاء وحتى لو كان الفاعل ينتمى للسلفيين فهو بالضرورة لايعبر عن فكرهم
فليس كل من قال الاسلام هو الحل يعبر عن فكر الاخوان
وليس كل طبيب قتل مريض خطأ يعبر عن كل الاطباء
ونحن فى وقت اختلط فيه الحابل بالنابل
والسلفييون لم يظهروا فجأة فى مصر ولم يهبطوا عليها بعد الثورة بل هم فيها منذ أكثر من 30 عاما
فى الجامعة فى الشارع فى كل مكان
ولن أطيل أو ادافع لان الحق لايعرف بالرجال بل يعرف الرجال بالحق

asmaamosad يقول...

ياااااااااااااااااااه يا دكتور محمد دائما ودوما أحب المقالات اللى حضرتك بتكتبها لأنها أولا
بتبين جهلى بحاجات كتير بالتالى بتعلم منها أكتر
طبعا استفدت كتير من المقال رغم الطول وأستغرب ليه حضرتك لم تسلك طريق البحث العلمى وتقصى الحقائق حيث أن حضرتك تتمتع بقدرة كبيرة ومهارة على التحليل بأسلوب علمى
وفقك الله يافندم .. ورجاء لو حاولت تصنيف المقالات ونشرها فى كتاب نظرا لكم المعلومات التى تحتويه هذه المقالات المهم للتاريخ وفى رصد الأحداث بعين واعية
ولك منى كل الاحترام والتقدير