ترجمة

الثلاثاء، 22 مارس 2011

كلاكيت... تانى مرة... ثورة 25 يناير 2012...بميدان التحرير


أحبائى..
أعلم يقينا أن لاأحد يملك علم الغيب غير الله العلى القدير سبحانه وتعالى الذى على ما يشاء قدير.،وأمره بين الكاف والنون إذا قال لشىء (كن) فيكون.، غير أنى بتوجس وخيفة من غد لمصرنا الحبيبة لم تتبين رؤاه، ولم تتشكل ملامحه ،ولم تشرق بعد أشعة شموسه ، بل ولم تتكشف نياته نحو الإصـــــــلاح والتغيير بما يوافق دعاوى الثائرين.، بل وكل المصريين .!
أجدنى وأيضا بسبب معطيات لأمور كثيرة تجعل صب كل الطرق ونتاج كل طرح واجتهاد يذهب طوعا وكرها إلى ميدان التحرير أقــــــــول رحماك يارب من سماع هذه الجملة
..(( كلاكيت... تانى مرة... ثورة 25 يناير2012...بميدان التحرير ))!!
نعم هذا شيطانى ولهوى الخفى الذى يقد مضاجعى ويذهب بالنوم من عينى بعد أن كنت متفائلا للدرجة التى حسدنى عليها كثيرون حتى من أبناء الثورة فى ميدان التحرير .،
وإليكم بعضا من هذه الأمور لعل وعسى تتكشف لنا بعضا من خفايا تجعل فى كل أمر نقوم به وكل طرح نطرحه طلاسم وأحجية تعقّد فيه كل حوار ،وتذهب بكل اتفاق.، بل وتفسد كل توافق وطنى للقوى الوطنية الداعية والداعمة قبل الثائرة وحتى المنتقدة لحال الجميع فى التحرك لأجل الإصلاح والتغيير، ولا نعمل فى أنفسنا جميعا وقبل الآخرين ما ننادى به من أجل الإصلاح والتغيير.!!
. ، أويجيب عن تساؤلاتنا حولها من بيده مقاليد الأمور:-
(1)- لمــــــاذا وحتى اليوم بل وأيضا لم يبدوا فى الأفق والغد القريب إشارة للذهاب بالغيوم حول مصير المجالس المحلية الشعبية والتى لايختلف عليها اثنين أنها كما مجلسى الشعب والشورى تشكلت بالتزوير لصالح الحزب الوطنى ، بل وسبقتهما لتمهد الأرضية لما جاء بعد من تزوير لذات الجهة والحزب الفاسد المستبد منقطع النظير، ولمـــــــــاذا لم يصدر قرار بالحل أو حتى يجمّد هذا الحزب وتتوقف أنشطته حتى يعلم عنه وفيه كل داع لفساد وإفساد لحال البلاد والعباد إلى اليوم ويبرىء كل شريف ؟؟؟
(2)- لمـــاذا وحتى اليوم لم تصدر قرارات من شأنها هدم وتقويض أركان دولة مؤسسات الفساد وخاصة فى المحليات كإدارة وسلطة تنفيذ فى كل القطاعات والوزارات والهيئات والتى حتى شهد بفسادها ونطق من كان للفساد وجهة وسفير قبل أن يكون وزير؟؟؟
وأمثلة القرارات المنتظرة تغيير كل المحافظين ورؤساء المدن والأحياء كخطوة تساير حل المجالس المحلية ، وكذا رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية والمؤسسات التابعة ، وفى الإعلام المسموع والمرئى كذلك ،وفى كل القطاعات والوزارات والهيئات بما يضمن إن لم تكن إدارات جديدة نزيهة ،فيكفى أن تكون وجوه جديدة فرحا واستبشارا بعهد جديد مع ضمانة تغيير القوانين المنظمة للعمل وخاصة تلك التى سلِقت وعدّلت لتمرر فساد من مضى عبر ثغرات قانونية تقنن كل أمر لشيطان مريد...!!
(3)- لمـــاذا وفى كل حكومة تشكلت سواءا أعقاب أوأثناء الثورة كان الإصرار والتشديد على بقاء بعض الوجوه والتى إن لم تكن شابها فسادا، وتحوم حولها الشكوك .، فهى بالقطع إعتادت العمل مع فاسدين بل وسهلت الكثير من الأمور ، وإن لم يكن فهى متهمة قطعا بالإهمال والعجز والتقصير.، وإن لم يكن فهى ليس بالخبرات النادرة وأى منهم ليس مفرد الرجال ولا حتى النساء فى مجال الوزارة التى بها هم معنيون، ويوجد من يفوقهم كثيرون؟؟
(4)- لمــــاذا نجد فى بعض القرارات والتوجهات لدى المجلس العسكرى تدور الأحاديث صراحة أ وتكون بالهمس والتلميح إلى اتهامات وتشككات فى ريب وظن سوء قد يكون بغير ما يجوز فى حق المجلس ومقامه العسكرى قبل الرئاسى .، ولكن بعض الإبطـاء فى إتخاذ لقرار أو شرح مبررات التأخير لآخر ، أو التقرير بما يخالف ظن وزعم الكثير دون الإهتمام بوضع المعطيات التى بسببها كان التأخير أو حتى التقرير ؟؟؟
ولعل الأمثلة ومن قبل الزعم فى هذا البند يشارك فيها المجلس العسكرى .. الحكومة بصفة عامة، وبصفة خاصة النائب العام ، مع المدعى الإشتراكى وكذا رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وباقى الهيئات المتخخصصة فى المحاسبة والمراقبة (( النيابة الإدارية والرقابة والمتابعة)) .، وغالب الظن يذهب فيما يخص الرئيس السابق وعائلته وبعض الرموز مثل صفوت الشريف ،وزكريا عزمى، وفتحى سرور..،والقائمة تطول.!!!
أخيرا وليس آخرا لأن المعطيات على هذا وفى سبيل تحقيق الزعم بما بالبال والخاطر يجول وكأنه نبوءة من متنبأ أو كرامة لولى وليس فقط هلوسات وتوجسات خائف مرتعب فى ظل وساوس الشياطين وتوجسات اللهو الخفى قد تطول وتطول وكلما ألغى وقضى على توجس ووسوسة ظهرت أختها .،فلهذا أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأكتفى بما سبق مع ما لحق وهو ما بدا من حال إستعجال وإصرار على نقل السلطة إلى آخرين بحجة تقليل مدة العسكريين فى الحكم وذلك من خلال إجراء الإنتخابات، وعمل الإستفتاءات.، البرلمانية والدستورية وكذا الرئاسية قبل نهاية هذا العام وبداية شهر يناير من العام الجديد .، حتى ولو كان هذا يخالف ليس فقط ما نحب ونهوى ونريد ومن قبل يهوى ويحب الثوّار وعلى رأسهم أهل وذوى الشهيد بل يخالف ما تحب وتهوى غالب القوى الوطنية الفاعلة سلفا ولاحقا فى الإصلاح والتغيير .، وأيضا ما تعارف عليه وسجل فى كتالوجات كل الثورات عبر أزمان وفى كل البلدان منها بكل تأكيد ما يمكن أن نسترشد به أو فى ظل خبراته يمكن أن نسير دون إستعجال فى إصرار قد يدفعنا إلى ميدان التحرير ونسمع ..(( كلاكيت... تانى مرة... ثورة 25 يناير...بميدان التحرير..2012 ))!!
ولكننا ساعتها لن نضمن أن تكون بنفس الممثلين ولا بذات السيناريو الذى أذهل وأعجب به العالمين.،
ولن نملك ساعتها إلا أن نقول .. رحماك يارب العالمين بنا نحن المصريين ..، لأن مصر ستحيا رغم أنف الجميع .،
وبنا أو بآخريين .، (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم) صدق الله العظيم।،
فهل نتعظ ونعتبر ونعمل فى أنفسنا جميعا وقبل الآخرين الإصلاح والتغيير.!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.،
ويارب لاتجعلنى أذكر بأمر وأنساه، وما أبرىء نفسى(إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربى).،
فاللهم ارحمنا يارب العالمين برحمة ترحمنا بها من رحمة من سواك.!
اللهم آآآمين.!!!!!!
*****

ليست هناك تعليقات: