ترجمة

الثلاثاء، 15 مارس 2011

أبى موسى الأشعرى والتعديلات الدستورية...!!!

أحبائى..
نظرا لما بدا يخالجنى من شعور بالضيق ببعض أهلى وبخاصة من سبق لى الإحتفاء والإحتفال بهم يمينا ويسارا ثوارا وجيشا ، أفرادا وحركات وجماعات وأحزابا قبل أن يكون شعورا بالخوف منهم وعليهم بل على مصرنا الحبيبة ومستقبل أولادنا والحلم بغد أفضل ..أجدنى بحـــــــــاجة ماسة لرد وجواب على هذا السؤال الذى هو بروحين ..
روح تجابه بل وأحيانا تشابه من بيده اتخاذ القرار ، وروح أيضا تضاد وتكاد تماثل أصحاب كل رأى وقول ضد الآخر إما بالموافقة على التعديلات أو الرفض لها...،
وإننى لعلى يقين أن الرفض للتعديلات من جانب كثير من الناس لهو من باب الإيمان بحق هذا الشعب وهذا الوطن قبل حق الثواروشرعيتهم الثورية فى أن يكون هناك دستور جديد بديل لهذا المهلهل الممقوت الذى سقط ليس فقط بالثورة بل وأيضا بحكم العسكر وتعطيل مواده.،وعليه فالتعديلات حتى وإن كانت موافقة لكثير مما كنا نريده فهى اليوم ليس لها سند من الواقع،وكما أن نفى النفى إثبات فإن الموافقة على التعديلات إثبات لوجود وإعادة حياة فى الدستور المثار عليه الجدل وقام عليه الثوار رفضا ومقتا فسقط بشرعيتهم الثورية ، وبحكم العسكر ولذا فلا شرعية لهذه التعديلا.!!!!!
وليس الأمر كما يروج له الموافقون على التعديلات من أن الرفضون ليسوا إلا ثلة غير فاهمة أو واعية ، ولا يملكون آلية بديلة ، وبعضا منهم علمانيون وأقباط يبغون تغيير الدستور من أجل إسقاط المادة الثانية من الدستور .،
وفى هذا أقول إن المادة الثانية من الدستور المصرى والتى فى زعمى بل فى يقينى وإيمانى لابد وأن تكون المادة الأولى فى كل دساتير البلاد الإسلامية شريطة أن تكون محققة ومفعّلة وليست فسوخة أو مهملة بمعنى أن يكون اللجوء إلى إعمال وتطبيق الشريعة كمصدر رئيسى للتشريع يكون نابع عن عقيدة وإيمان بأن الإسلام هو الحل.، وليس لجوء مفلس ودعى يقصر الأمر على شكل ومظهر دون جوهر أو يختصر الإسلام فى فكر جماعة محددة أو إجتهاد فقيه معين كحال بعض الدول التى تفعل ذلك ..ومرد ذلك إلى إختلاف طبيعة الإسلام عن الديانات الأخرى سواءا كانت مسيحية إو يهودية ، فالإسلام يتميز بأنه دين ودولة، فلا يمكن أن تقف حكومات الدول الإسلامية ممانعة أو حتى محايدةً إزاء هذا الإسلام؛ لأنه مقوِّم من مقوِّمات الإجتماع والسياسة والتشريع والنظام، ومن ثمَّ فإن زعزعته هي زعزعة لمقوِّم من مقوِّمات المجتمع ونظامه، وليس هكذا حال الدين في المجتمعات العلمانية، أو حتى المجتمعات النصرانية التي تَدَعُ ما لقيصر لقيصر، وتقف عند خلاص الروح ومملكة السماء؛ لأن إنجيلها ينص على أن مملكة المسيح عليه السلام هي خارج هذا العالم، وهي لذلك قد خلت من السياسة والقانون.أو فى ظل المجتمعات اليهودية التى تمايز أفرادها عن كل البشر (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل) صدق الله العظيم .،ولنضف إلى هذا أن الإسلام هو دين الفطرة التى فطر الله الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيّم.!
والآن مع الســــــــــــــــــــؤال الذى هو بروحين!!

(1)- ما هــــــــــــــــوا الحل والطريق بل ماهى الخطة البديلة المقرة سلفا وجوبا وفرضا لدى المجلس العسكرى والحكومة من افتراض كل الإحتمالات فى حال رفض التعديلات الدستورية من غالبية الشعب فى الإستفتاء؟؟؟ولماذا إن وجدت لم يتم الإعلان عنها؟؟ أم أن إختيار الرفض ليس فى قاموس هذا الإستفتاء فى عقل وفكر من بيده إتخاذ القرار،أم أنه ترف ورفاهية لا تستوجبها المرحلة كما أنه لايحق للأحرار الركون إليه والتعويل عليه كإختيار مساغ وواجب له الإحترام ؟؟
(2) – إلى المتصارعين والمتجادلين حول التعديلات هل توجد لدى كل فريق منكم ومنا القناعة بل والإيمان بحق الآخر قبولا ورفضا ؟؟ بمعنى آخر ما هو حال كل طرف وفريق فى حال فوز الآخر بالأغلبية ؟؟ هل سنعلن الإستجابة والإنابة للديموقراطية وتغليب الصالح العام طبقا لرأى الأغلبية أيا ما كانت نسبتها فى الإستفتاء ، وبداية العمل لما بعد النتيجة طبقا لما يترتب على أى إختيار دون مبالغة فى رد فعل تجاه النتجة والآخر الذى فرضها ، واتهام له بتزوير أو حتى لآخر بتخوين وعمالة؟
هذاهو بإختصار الســــــــــــــــــــؤال بروحيه ....وبالأحرى إن جاز لى القول فهما ســـــــؤالين تعديا الإستفهام، والإستفسار إلى الإستهجان والإستنكار أو كادا يكون حالهما كذلك كما هو الحال الآن من كل حوار وجدال يدور الآن قيزعم كل طرف فيه أنه الأجدر والأقدر بل والأصوب الواعى الفاهم وكل من عداه للأسف فى نظره لايعدوا كونه حمار ولا يملك آلية وطريقة للمعالجة طبقا لإختياره إما رفضا أو قبولا.!!!

وعمـــوما بالنسبة لرأيى ((أرفض هذه التعديلات)) ليس فقط لأنها لاتمثل لى أدنى مرتبة من حلمى وأمانى بالإصلاح والتغيير।،ولا لأنها تعتبر ظل لعود أعوج هو الدستور المهلهل القديم ولا يستقيم أبدا ظل والعود أعوج.، ولا لأنها رقعة فى ثوب بال اتسع فيه منذ زمن بعيد الرقع على الراتق .، بل لأنها فى نظرى لا ترقى لأن تكون هذه نتاج وأولى قطوف ثمـــــــار ثورة 25 يناير الحقيقية والفعلية التى على أساس إعتبارها وبنيانها ستقام دولة مصر الجديدة .!

غير أنى فى حال الموافقة عليها بأغلبية فى الإستفتاء لسوف أكون أول العاملين والفاعلين نحو الخطوة الجديدة التالية فى البناء.، دون إستكانة أو لوم لأحد .!
فلست هنا أو فى أى أمر أدعوا متبنيا زعما ورأيا بسبب كرهى فى جماعة أوفصيل أو حتى فردا يتبنى الرأى الآخر ، وليرحم الله أبى موسى الأشعرى" رضى الله عنه وأرضاه وغفر له" الذى فيما يبدوا وكأنه دون أن يدرى أسس لمدرسة وفكرة بل أيدلوجية نتوارثها حتى دون دراية منا وهى الرفض والإنكار لأى رأى وقرار بسبب الكره للأشخاص ،وليس فقط بسبب القناعة والإيمان بالأفكار نقلا وعقلا فى إحقاق الحق بغية الصالح العام كما نراه.، وذلك حين قال فى موقعة الجمل أنه بنى رأيه فى الحكم بين الفريقين على أساس ((ليس حبا فى على" كرّم الله وجهه" ولكن كرها لمعاوية" رضى الله عنه ")).!!!
بقى القول ॥لا تنجح أبدا مؤامرة نعلم مدبرها سلفا ونحذر منه جميعا إلا ونحن مشجعون لذلك إما خضوعا وخنوعا وقنوعا أو سكوتا وارتضاء، وإما جهلا وحمقا وسفاهة ، وأعتقد أننا كشعب مصر بعيدين كل البعد جيشا وثوارا بل ونخبا وعامة عن هذا كله।!!

ورحمــــــــــــــــــــاك يارب العالمين..أنت حسبنا ونعم الوكيل..،وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!
****

هناك 5 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بين ((أيوهـ)) و((لا)) عقلى الذى تاه...!!

*****

أحبائى..

كنت ولا زلت أحسبها منافسة شريفة ، ومعركة ديموقراطية نزيهة بين قريقين كلاهما لايبغى فتنة ولا يريد تحقيق مكسب شخصى عاجل على حساب مصلحة عامة ،و ترسخ لمبادىء وأسس عمل منهجى ومؤسسى سليم يفرض الإحتكام إلى نتائج الصناديق دون سبق بسوء ظن بإتهام وتخوين أو حتى جهل وتسفيه وتحقير ،ودون محاولة فرض رأى عن طريق التخويف أو الإكراه ترغيبا وترهيبا ليس فقط من خلال عرض الرؤى والأفكار بطريقة مجتزأة وفيها تحايل بل وأيضا بالتعريض لحال الفريق الواقف بجواره أوأمامه على شواطىء بحور الإصلاح والتغيير، وكل منهما عوّاما يدعى علما بفنون وطرق السباحة.، بل وكل فرد فيهما قبطانا خبيرا بعلوم البحار و الملاحة .، غير أن البعض فى الفريقين على حد سواء وللأسف بدا وكأنه يضرب عرض الحائط بما سبق وحصلنا عليه كمكسب بفضل الثورة إذ تعايشنا أياما تعاملنا فيها سويا بإستواء واستقامة كبنى أدمين بتوافق بيننا أن نتعاون فيما اتفقنا عليه فننجزه ،ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا حوله فنتركه إن كان ممكنا الإستغناء عنه ، أو نحتكم فيه إن احتجناه إلى أهل علم وخبرة.، أو إلى الصناديق حين يستوى فيه رأيان أو تتعدد الرؤى ، ولكن يجب أن يحترم الخاسر رأى الكاسب ونكون جميعا على الرأى والشورى المنتخب متفقين.!

فوجدنا هذا البعض هنا وهناك أحدهما يضغط لكسب الموافقة والآخر للرفض فى توافق عجيب وغريب .، فرغم أنهما مختلفين ومتضادين ، ولكنهما توافقا على الترغيب والترهيب للعامة والناخبين ليس عن طريق تمييز رأى وتفضيله عن الآخر بموضوعية ومهنية وخبرة وعلم ودراية وتقديم البديل المقنع .، وإنما عبر التعبئة والشحن بالتعريض والتخويف من حال الآخر الذى يتبنى الرأى المضاد .، وهذا فى زعمى لفى القياس والإستدلال على صدق أمر أ و فى الممارسة الديموقراطية السليمة أمر عجيب وغريب .!

وهو أمر جد خطير أرفضه وأأباه ليس فقط حرصا على التكاتف والإئتلاف بين قوى الشعب وحركاته وأحزابه ، وكذا نخبه وعامته بل لأننى أحرص على بقاء عقلى الذى يكاد يكون قد(( تاه)) بين فريق نعم ((أيوه)) الذى أصارعه .،وفريق((لا)) الذى أنا منه.،

و إننى أرفض الدعــــوة منه إلى الإحتجاج والتظاهر والإعتصام فى خطوة استباقية للإعلان عن الرأى بالرفض ،

وذلك لأن المجال والطريق لذلك واضح ومحدد ومعلوم وهو الصندوق يوم الإستفتاء ولن يمنعنا عنه أحد .،

وكذا أرفض منه الدعــــوة إلى ذلك كله ولو على سبيل الضغط والتخويف بالحشد الكثير .، فالصنايق أصدق أخبارا من التظاهر والإعتصام والإحتجاج.،

كما أن هذه الطريقة والتى تعد استمرارا لجهد سبق فى الإعتراض على النظام السابق فلا تليق بما هو لاحق.، فإنها أيضا بدوامها حتى بعد التأكيد والتأكد من صدق ونزاهة الممارسة الديموقراطية عبر الصناديق لهى من باب اللغو والعبث بل والهراء بإسم الديموقراطية.!



وتبقى كلمة لكلا الفريقين..فريق ((أيوهـ)) .، وفريق ((لا)) من عقلى الذى تاه...، العاقل من يتعظ من تجارب غيره ..، وأعتقد أن من بين الجميع كثير فينا قد عقل.، فلا تسمحوا لأقلية هنا أو هناك تكون عونا لشياطين الجن والإنس داخليا وخارجيا إذ يوحون لأنفسهم زخرف القول غرورا بشقاق وخلاف قد بدا بيننا أنهم الآن يمكنهم القضاء على أحلامنا، ووأد مولود ثورتنا !!

اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.!!!

*****

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

دستور يا أسيادنا....، ووالله تصدقـــــــــــونا...!!!

--------------------------------------------------------------------------------

*****
(1)
إنه مش معنى إننا نقـول (لا) للتعديلات الدستورية ...
إننا بنعيب فى المجلس العسكرى لاسمح الله .،
ولا حتى بنعيب فى اللجنة اللى عملاها .،
ولا كمان فى الحكومة اللى بترعاها .،
ولا إننا بخوّن ..أو حتى بنعاند ..،
ولا نعادى الناس اللى معـاها.!
يعنى مش معنى إننا بنقول على بطيخ مولانا إنه ( أقرع).!
لازم يكون رأينا فى مولانا إنه كمان( أقرع).!!
يعنى بصريح العبارة ...
إحنا رأينا إننا كلنا ومصر قبلنا نستحق أكثر من كدة.!!
دستور جديد مخصوص لِنا ...،
يعنى جلابية جديدة غير مرقعة .!!
****
(2)
وكمان مش علشان نريح (الدبّابة ) من زن( الذبابة).!
نقوم نرمى صخرة التعديلات على صدر الثورة .،
ونكون كالدبة التى قتلت صاحبها لترحمه ..
دنيا وآخرة من زن (الذبابة)..،
وكان ممكن هش الذبابة بشوية ريح.،
بل وحتى قتلها . !!
والطرق معلومة للجميع...
إعلان دستورى مؤقت...،
ومجلس رئاسى يدير البلاد.،
وممكن يكون مؤقتا على رأسه واحد عسكرى.!
والخطى بعد كده تسير..
فى الطريق..
اللى كان معد ل(نعم).،
واضح ينقرى.!
*****
(3)
ودا رأيى اللى عنه أبدا لن أحيد..
ولن أظلم .،
ولن أفترى ...
وده اللى كان من خطى ..ونشرى له منذ أيام بينقرى.!!

اسم الشهره _nanny يقول...

انا في حيره
لكن الخوف من المواد التي لم تعدل هل ستكون صالحه للفتره للقادمه
ام ستدعم الرئيس والحاشه حوله

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

إلى كل أطياف وفرق العمل السياسى فى مصر..!!
استقيموا يرحمكم الله .،
فات الإستفتاء ومر...،
والنتيجة لاتهم (نعم ) أو (لا) فكلاهما إختيار لفريق يرى الطريق إلى غد أفضل لابد وأن يمر من خلال وجهة نظره تلك،ولا يقلل ذلك من الآخر أو يحقره فى شىء .،
ولذلك وبعد مشاهد الأمس بكل صورها وما سبقها من حوار ..، أعتقد أننا جميعا وبالأخص تلك التيارات الإسلامية والتى بدأت المشاركة الجادة والعلنية للمارسة السياسية لابد لنا وواجب بل ومفروض علينا أن نسعى جاهدين لنمتلك فقها دينيا.، وأيضا فقها سياسيا مضافا إلى كليهما فقها مجتمعيا وثقافيا وقانونيا ودستوريا نستطيع من خلاله أن نفرّق ما بين حشد الأتباع والأنصار..حول الرؤى والأفكار لإختيار ما نظنه أفضل إختيار دون تسفيه أوتحقير للآخر .،وما بين شحن وتعبئة الأنصار وفرض رأينا قهرا وكأننا فى جهاد نحارب فيه أعداء الوطن والكفّار.!
ولست هنا بمنفك أدعوا كلا الأطراف إلى ضرورة المراجعة ليس فقط للسلوك الخطأ المقترن بالقول حينا عن جهل وعدم فهم وإدراك ، وحينا عن عمد وقصد لا يصلحه أبدا مجرد إعتذار ملوك باللسان.، ولا حتى مبادرة تقدم سعيا للتوافق من خلال وجهة نظر منتصر يمن على مهزوم بطريق ثالث قد يعد إختيار.!
ولكن يجب أن تكون المراجعة قبلا للرؤى والأفكار من خلال الطرح أصلا كمعتقد ومنهج فكرى وأيدلوجى يبنى عليه كل فريق خطط الدفاع والهجوم والكر والفر للنيل من الفريق الآخر.، ولكن لتنال مصر بكل أطيافها وفرقها أقرب إختيار لأأمن الطرق وأيسرها وكذا الصواب فتحقق فيه الغد الأفضل يالإصلاح الأكييد والتغيير المفيدللجميع وليس فقط لفئة وفريق على حساب الآخر .،. و فى ذلك فليتنافس المتنافسون.وتعبّد الطرق ويكون الحشد للأتباع والأنصار بعرض المزايا وقلة العيوب فى الرؤى والأفكار المطروحة من خلال فريق وعكسها فى الجانب الآخر ، وليس بالشحن والتعبئة ضد الأشخاص وإعتبار ما ينطق به الآخر كفر بواح وعداء صراح يستلزم الهجاء والجهاد ، وتحليل الخداع بنشر الشائعات والأكاذيب بفقه الحروب القديم الذى أبدلا لا يصلح لإدارة المعارك السياسية إن جازت التسمية فلا يجوز إعتداد فكر وفقه الحروب التقليدية فيها.، ولكن يلزم لتلك المعارك فقه وفكر جديد نميز به وفيه ما بين حشد الأتباع والأنصار..حول الرؤى والأفكار لإختيار ما نظنه أفضل إختيار دون تسفيه أوتحقير للآخر .،وما بين شحن وتعبئة الأنصار وفرض رأينا قهرا وكأننا فى جهاد نحارب فيه أعداء الوطن والكفّار.!
اللهم قدبلّغت ..
اللهم فاشهد.!
وحسبنا الله ونعم الوكيل.،وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!
****

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أوجه الشبه بين فريق (نعم)، وفريق(لا).، ودعوة صادقة من القلب ..!!!
1- إدعاء الليبرالية والحيادية والموضوعية....نجد الجميع فيما بينهم وفى فعاليات مؤتمراتهم وفى برامجهم الإنتخابية وما بين العامة والخاصة على صفحات الجرائد وفى البرامج الحوارية وحتى فى خطابهم الشخصى يعزفون لحنا واحدا وتقديم نغمة موحدة مفادها ومغزاها ومفرداتها الإيمان بالليبرالية وحق كل فرد فى المعتقد وحرية التعبير عن رأيه وإن خالفهم، وسعة الإختلاف وعرض وجهات النظر ومناقشة الأفكار والرؤى والأطروحات بموضوعية وحيادية وهم فى ذلك صادقين ولكنهم كاذبون فى ذات الوقت وبنفس القدر.، وليس فى هذا تفيش داخل النوايا أو محاكم تفتيش نازية ولكن بحق رغم الإدعاء الصادق إلا أن كل حزب وجماعة وشخص بما لديهم من قناعةشخصية وأيدلوجية فكرية وسياسية ودينية وووو...بما لديهم فرحون يتجرعون بكل نهم كأس الأنانية والفرقة والتشرزم حتى الثمالة متبنيين منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)ولنراجع هذا ونطبقه على كل الحوارات والنقاشات الدائرة حول كل موضوع .، وآخرها ماكان حول تعديلات الدستور.،وأطروحاته التى استهلكت بين مؤيد ومعارض الكل فيما يدعى ويقول صادق ولكنه كاذب بنفس القدر والجهد وإلا لخرجنا بحدود دنيا من الإتفاق على أرضية تمكنا من العمل لتفعيل آلية ما فى التغيير والإصلاح بعيدا عن التنظير والتشكيك وتبادل الإتهامات .!!
2- إدعاء النزاهة والشفافية ....وفى هذا لايختلف الحال عن سابقة كثيرا حيث أن الجميع فيما يدعى صادق ولكنه كاذب بنفس القدر والثقة غير أن بعضا منها يحدث ولكن فى حدود وأمور لاتسمن أو تغنى من جوع للحرية والديموقراطية والعدل والمساواة سمات المجتمع الحر والأوطان والكيانات الصلبة المستقيمة التى تعضد وتساند وتعمل على جمع ولم شمل أركانه وليس تفككها وانفصالها وإلا لتبدل الحال وعلم كل منا موضعه ومكانته !!!!
3- إدعاء حب الوطن شعبا وأرضا ....أيضا لايختلف الأمر فى الإدعاء والتشخيص غير أنه يبقى فى هذا الأمر قدرا كبيرا من الثقة أن جانب الصدق أقوى من الكذب لا لشىء إلا أن مشاعر الحب نحو الأوطان دائما ما تغلب على مشاعر الكره بل ويجب تغليبها وإلا لفقدنا الإنتماء للوطن والشعور بالحاجة لإحداث التغيير والإصلاح وفقدنا الإحساس بالمسؤلية ومادار أى نقاش أو حوار وما تجرأ أحد على طرح أفكار ورؤى نحو المستقبل أو الحال المعايش وأصبحنا كغرباء أو فرقاء لاشركاء فى هذا الوطن ولكن كل منا يغلّب مصالحه ومكاسبه الشخصية مادية ومعنوية على الصالح العام وإلا لتعاونا فيما اتفقنا عليه وعذر بعضا بعضا فيما اختلفنا فيه!!!
4- الإتهام بالتخوين والعمالة ....وهذا أمر قد نختلف عليه أو نتفق فيه غير أنه يبقى كقرينة ودليل على أن ما يدور من صراعات وحوارات ونقاشات ليس الجميع صادقا فيها كلية أو كاذبا فيها بالقدر الذى ينفيها ويمقتها،اللهم إلا بما يحقق له مصالحه وإن ادعى غير ذلك .!!
مما سبق يتضح أن الحاجة إلى تغيير وإصلاح لاتتطلب فقط رجالا ونساءا يملكون القدرة رؤى وأفكار وأطروحات لذلك بل أيضا يملكون النية والإرادة ولا يتحقق هذا إلا بالإيمان بالله الذى جعل الإنسان بنيانه فى أرضه ملعون من هدمه فيعلى شأن الفرد قبل شأن الشجر والحجر ويقدم الصالح العام على الخاص لنعزف سيمفونية الوطن الخالد متناغمة بين شركاء الوطن دون خيانة أو تخوين ودون تنظير أو تشكيك لايهم فيها من فى سدة الحكم و من على قمة المعارضة أو أصغر مسؤل ومن فى بقعة نائية لايتحمل أى مسؤلية بمعنى إجمالى أن نكون شركاء لافرقاء !!!
اللهم أرنا الحق حقا وارقنا إتباعه....وأرنا الباطل باطلا والزمنا إجتنابه...وهىء لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك..ويزل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف....وينهى فيه عن المنكر ويسود الأمر أهله ..!!!
فقد علمتنى الحياة أن الخراب نذير قوم أسند الأمر فيهم لغير أهله..!!