ترجمة

الخميس، 22 يوليو 2010

بعبع الإخوان فى طبعته الجديدة...!!!

أحبائى...
تحت عنوان النشر كتب الدكتور/حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية ومنسق الجمعية الوطنية للتغير مقالا على صفحات المصرى اليوم ।، متحدثا فيه عن واقعة ليست فقط تدعوا للتأمل والنقاش حولها ।،بل تدعو فى ذات الوقت للحسرة والخجل من حال دعاة الإصلاح والتغيير فى هذا الحراك السياسى الذى تشهده بلادنا ।،والمقال وجملة تعليقات هامة ومفيدة تدعم وجهتى النظر فى حال هذا الحراك وحال كل دعاة الإصلاح والتغيير على هذا الرابط॥
وكان لى نصيب فى هذا التفاعل حول المقال فى تعليقات نشر بعضها وبعضها حجب وهذا ما تم نشره॥
حزب الوسط ..ومسك عصاية الإصلاح والتغيير من المنتصف...!!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٨/٧/٢٠١٠ ٣:١٣
للأسف الشديد يقدم حزب الوسط نفسه دوما على أنه تيار أو بديل معتدل لجماعة الإخوان।، وهذا هو لب المشكلة لديه سواءا فى تعامله مع الحزب الوطنى والنظام طمعا فى كسب المشروعية من خلال إقراره من لجنة شئون الأحزاب.،وسواءا فى تعامله مع الأحزاب الشرعية والنخبة المثقفة من جهة ثانية .، ومن جهة ثالثة فى تعامله مع جماعة الإخوان نفسها .، ومرد ذلك إلى ثلاثة أمور تجعل الحساسية المفرطة لديه فى التعامل معه من كل الجهات منبعا وأساسا لكل مشكلة تظهر فى ظل تعامله مع الوضع الحالى فى الجمعية الوطنية للتغيير .، والتى تضم كل هذه التوجهات إما سلبا من خلال الطرح كبدائل للحزب الوطنى والحكومة أو إيجابا من خلال أطروحات كل التوجهات المعارضة للحزب والنظام وخاصة جماعة الإخوان التى ومهما قيل عنها أو أعتبرت فزاعة وهاجس يخافه منه الجميع ستبقى طرف أصيل بل وفاعل فى الحراك السياسى المنادى بالإصلاح والتغيير ليس فقط لتواجدها فى الشارع بل أيضا لأنها معنية بالأمر مثل الجميع.، وهذا ما يتناساه البعض أو يضع تحته خطوط حمراء البعض الآخرون.، ويتجاهله مجموعة لا ترى فى الجماعة إلا تلك الصورة المقيتة التى ترسخت عبر ماض .،أتى منه وعبره أبوالعلا ماضى وعصام سلطان .، ولكنهما مع هذا البعض فى تيه حائرون.، مابين الطمع فى ذهب الحزب والنظام أو الخوف من سيفه المعلق ليس فقط على رقاب الإخوان بل وعلى رقاب كل فصيل معارض يطالب بحق دون طمع أو خوف بالإصلاح والتغيير.،وهذه هى أولى النقاط فى التشخيص أما الثانية والثالثة فهما لسان حال حزب الوسط منذ محاولته الأولى وحتى الأخيرة لنيل صك الشرعية من لجنة شئون الأحزاب وهو فى كل مرة ليس فقط يقدم تنازلات عن ثوابت فى مواقف كان يعدها ليست فقط ضروريات هامة من أجل المطالبة بالإصلاح والتغيير .، بل كانت أساسا وأصلا لفكرة إنشاء هذا الحزب الذى خرج من رحم جماعة الإخوان المسلمين .، ولكن فيما يبدوا كبر الولد على أبيه وشعر بعدم حاجته لأمه خاصة بعد أن تركته الأم ليصارع ويجابه مصيره فى الحياة دون دعم ومساندة، أو حتى حنية عليه ففصلته ورفدته .، ولعل هذا ما أوغر الصدور وجعل فى النفس ما فيها .، ومهما يقال عن تقارب فى وجهات النظر أو الفكر.،أو حتى صلة رحم فما فى القلب من غصة ومرارة الهجر والترك والفراق أقوى من ذلك بكثير .،بل حتى أقوى من مصلحة الوطن الذى تطالب به كل القوى والأحزاب والحركات المتباينة فى الأيدلوجية والفكر.،ولهذا وجب فيما بينها ترك الأنانية والنرجسية والذهان العقلى والفصام فما بالنا بما كان بعضا من كل ومولود من رحم أم وأصبح حاله حال يغم.،ولا تبقى غير كلمة للجمعية الوطنية للتغيير لاتقفى عند حد موافقة حزب أو جماعة ولا عند حال خصام وشقاق وخلف فى أى منهما.، ولا حتى التهديد بالترك أو تجميد عضوية فى إئتلاف .،فلن يضركم من ضل إذ إهتديتم .،ولن يعجزكم فصيل أو حزب أو جماعة محظورة أو مشروعة أو تحت التأسيس طالما معكم الشعب وتعملون للصالح العام وليس من أجل رخصة أو مكسب شخصى أو صك غفران من النظام أو لجنة شؤن الأحزاب ولعل هذا ما يجعل الغالبية معكم ولن يتركم الله أعمالكم!!!
ديموقراطية الجائع....وحلمه بأن يختفى الحزب الوطنى والإخوان...!!!!
تعليق د/محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٨/٧/٢٠١٠ ٥٦:١٤
قد يغلب على ظن الكثيرون منا أن صلاح الحال لن يكون إلا بإختفاء الحزب الوطنى ومعهم الإخوان ।، كرها للإستبداد والفساد السياسى فى ظل حكم الحزب الوطنى .، وكرها لإستبداد والفساد الدينى فى ظل حكم الإخوان.،لأن هذا وذاك يضاد مفهومنا وعلمنا بالديموقراطية الحقيقية وليست ديموقراطية الجائع الذى يجلسه هذا أو ذاك إلى كومة من الخبز ويأمره أيا منهم أن الرغيف السليم لايكسره ، والرغيف المكسور لايقربه .، ويأكل حتى يشبع.،ولعل فى هذا زعم بل يقين يمكن أن يبنى عليه منهج الإصلاح والتغيير حال الرفض الواجب والمفروض لهذا أو ذاك .، غير أنه يبقى لنا كحالمين بل ومطالبين بالإصلاح والتغيير إن كنا نعى حقا الديموقراطية كمفهوم واضح، ومعنى معلوم من غير تدليس أو حتى تهجيص .، أن نبقى على سنة الله فى كونه قبل حق البشر فى حق الإختلاف وتعدد الرؤى والأفكار وكذاالأيدلوجيات .، دونما أى فرض أومنّ على هذا أو ذاك بحق الرفض أو القبول.، ولا ننسى أن ما نعانيه سببه ذلك فى الأصل والأساس من النظام والحزب الحاكم الذى تعامل مع الجميع دون تمييز بهذا المنطق وتمنى إختفاء كل أوجه المعارضة ليس من على الساحة أمامه بل من على وجه الأرض اللهم إلا بما يضمن له تجميل الصورة .،و أن يكون محض يمين بطال يقسم عليه أنه يسمح بمعارضة داخله مميكنة وخارجه مستأنسة ومحكومة.، وهنا لايسعنى إلا أن أختتم القول مذكرا بمقولة للشيخ الباقورى رحمه الله (((صلاح حال أى أمة وبلد لايكون إلا بتوافر أمور ثلاث (1) شريعة تستقر فى الصدور ومنا تنبعث كل الأمور.،(2) دستور يقر على الجميع لايفرق بين مرؤس ورئيس أو بين حكومة ومعارضة أيا ما كان لونها وانتماؤها .،(3) رأى عام يحترم من الجميع ويحق له بل يكون له فرص التغيير فى كل الأمور واجب مفروض.))).، وإن كان نداؤنا اليوم للحزب الوطنى بالرحيل بسبب كثرة شاكوه وقلة شاكروه عن الحد الذى لايمكنه أبدا معه الإعتدال ووجب عليه الإعتزال فهذا مرده إلى ترك سدة الحكم والإنخراط فى صف العمل العام حتى يتبدل عنده مفهومه وعلمه بالديموقراطية المنشودة طبقا للصحيح المعلوم عنها نقلا وعقلا وليس ما تستحسنه عقول رجالاته وتتمخض بها أماناته.،وهذا أبدا لن يعوزنا أو يجعلنا نرضخ لأى كائن من كان ولا حتى الإخوان لو حادوا عنه ولكننا أبدا لانتمنى الإختفاء التام لأحد(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ) وهذا فى الملة والدين فما بالنا بالحكم والسياسة !!!.، صدق الله العظيم!!!

مناقشة هـــــــــــــــــــــــــــادئة لعلة الرفض لتواجد "الإخوان" فى هذا الحراك السياسى وخاصة داخل الجمعية الوطنية للتغيير...(1/2)!!!!
تعليق د/محمد عبدالغنى حسن حجرتـاريخ ١٨/٧/٢٠١٠ ٤٢:١٥
ولست هنا فى حاجة للتقدمة والديباجة بأنى لست من الإخوان فكثير ممن على هذه الصفحة يعلمون عنى ذلك।، كما أن هذا شرف لاأدعيه وتهمة إن كانت فى لن أنفيها।، المهم يلجأ من يرفض تواجد "الإخوان" فى هذا المعترك السياسى ويعزيه إلى ثلاثة أمور يعدها وهى كذلك من عظائم الأمور التى توجب ليس فقط الخوف والحرص من الإخوان بل رفضهم وتمنى إختفائهم ليس من على الساحة فقط بل من على وجه الأرض هذا إن تحققت فيهم।،
(1)إيمانهم بولا ية بالفقيه.، ويلوح الرافضون لهم فى إشارة واضحة معلومة للوجو وكاريزمة الحكم الإسلامى الذى شاهدوه فى دول أخرى .، وهذا أبدا لايجوز البناء ولا التعويل عليه كسبب للرفض .،ولامدعاة للخوف منه ليس لإيمانى بولاية الفقيه ولكن لإيمانى أن اللوجو والكاريزما المقيتة فيما يشار إليه ويعول عليه إضــــــــافة لكونه ليس من أصل الإسلام وليس من نهج حكم الشريعة الإسلامية إذ ينادى الإخوان بتطبيقها فليس لدينا فى الإسلام" رجال دين" يملكون الحق المبين ويعطون صكوك غفران أو علل تبرير لأوجه التقصير وأفعال المخطئين .، ولكن مافى الإسلام علماء يجتهدون فيخطئون ويصيبون وكل يؤخذ من كلامه ويرد عليه .،ولسنا فى محل إلزام لإتباع إجتهاد فقيه محدد أو فكر وأيدلوجية جماعة معينة طالما هناك إجتهادات أخرى تضاد أو تعارض هذا الإجتهاد وهذه الأيدلوجية وتقع تحت ظل أوجه المعانى والتفاسير فى النصوص (قرآن وسنة)وخاصة ما يتعلق بسياسة حال العباد وتعاملاتهم وهى فى غالبها إن لم تكن جميعها ظنية الثبوت ظنية الدلالة.، ونحن موكلون من قبل الشرع للتفنن والإجتهاد بل والإبداع فيها طالما نحن سائرون فى طريق الله المستقيم لنحقق الغاية من الخليقة وهى عبادة الله وخلافته فى أرضه وهذا أمر للناس جميعا وليس خصوصية للأمة الإسلامية وحدها فيما يعرف بليبرالية التقوى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .، أقول إضـــافة لهذا فهذه الحكومات وتلك البلدان لم تلجأ للشرع لجوء إيمان به وبمقدرته وصلاحيته لكل زمان وعصر ومصر بمعنى بلد بل كان اللجوء لجوء إفلاس ومكابرة وعند مع نظم وحكومات كانت تحكمها .، ولهذا لانجدها ليس فقط أصلحت بل وأفسدت واستبدت لأنها لم تفقد فقط المشروعية من قبل المحكومين إذ أتت به عليهم بإنقلاب وليس إنتخاب.، بل أيضا وفقدت الشرعية و المعية من قبل الله رب العالمين.، وإلا لما كان الحال كما نراه اليوم॥، وهذا أبدا لم يدعو لمثله الإخوان كما أننا أبدا لن نسمح لهم به!!!...يستكمل فى الجزء الثانى إن شاء الله تعالى.،
والجزء الثانى هو الذى لم ينشر وهاهو॥
مناقشة هـــــــــــــــــــــــــــادئة لعلة الرفض لتواجد "الإخوان" فى هذا الحراك السياسى وخاصة داخل الجمعية الوطنية للتغيير...(2/2)!!!!
(2) رفضهم لولاية المرأة والقبطى।، وهذا لعمرى غريب وعجيب فكيف يتأتى لنا أن ننأى بأنفسنا ونبتعد عن الحق الأصيل فى أن يكون هذا الحق معلوم وواضح بل ومباح غير مشروط لعامة المصريين فى ظل هذا الإستبداد الذى يحرمه على الرجال قبل النساء، والمسلمين قبل المسيحيين ماداموا ليسوا من آل-مبارك أوحتى ليسوا من حاشية النظام ورجال الحزب الوطنى।،قبل أن نقف عند تفصيله على مقاس أنثى أو ليناسب قبطى فى أقلية تعيش وسط أغلبية مسلمة ।،أليس حرى بنا على أن نعمل أن يكون هذا الحق أصيل فى جانب الأغلبية المتواجدة قبل أن يكون مباحا للأقلية ، ولو حتى لنشابه دولا عظمى يحتمى بها البعض ويضربها أمثلة فى الديموقراطية وهى لاتبيح لأقلية هناك مسلمة هذا الحق ।،وأن يكون متاحا لرجال غير رجال الحزب قبل أن يكون مباحا لإناث من داخله وخارجه।، وبعده ترسى المبادىء وتسن القوانين والدساتير التى تأتى بمن يريده الشعب بأغلبية الصناديق وليس بالتــــوريث ।،أو أغلبية الممـــــــاليك।،
(३)التقية॥أو ماعبر عنه البعض هنا بالنفاق السياسى ।، وهذا أيضا زعم غريب وعجيب إذا يبيح المنتقد لجماعة الإخوان ذلك منهم لكل الساسة على إختلاف أيدلوجياتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية ।،ويعتبر هذا الأمر منهم حكمة وحنكة وفهم للسياسة وليس نفاقا أوحتى بارانويا .،أو حتى يعبر عنه بالتقية.، وفى هذا إستدراك واجب(((أن الأمر ليس فى الإسلام متروك على علاته بل مرده للضرورة والتى يجب أن تقدر بقدرها الذى يجب أيضا أن يكون هاما وعاجلا.، ودون كذب وافتراء فى مغايرة للحقائق الثابتة التى تضيع الحقوق للآخرين وتوقع المسلم فى المحظور بل المحرّم.، بل تستخدم من باب التورية التى تضمن سياسة العدو والمخالف لتستقيم المصلحة العامة لكل البشر من أصحاب الحق الثابت المعلوم فتحميه من عدو وتسترده من مغتصب وترفع عنه يد كل ظالم.، وفق شريعة ومنهج الله رب العالمين من الجن والناس أجمعين وليس الإخوان أو كل المسلمين وحدهم .))).، هذا ولا يبقى غير التذكير تأكيدا وجوبا وفرضا :- أن أى فصيل وفريق على هذه الأرض الطاهرة هو من أبناء هذا الوطن لايجوز إقصاؤه أو إبعاده عن أى شأن يخص الوطن حتى ولو كان يجرم فى حقه .، ولكن يجب التقويم والإصلاح والتغيير بكل ما أمكن إلى ذلك من سبيل حتى ولو كان فى سدة الحكم الإخوان المسلمين.،وأزعم أن هذه هى بغية وهدف المطالب السبع للجمعية الوطنية للتغيير.، ومن قبلها وبعدها هذه إرادة الله رب العالمين للبشر أجمعين .،حتى لاتتم تزوير إرادة الشعوب لصالح أى فريق أو حزب وفصيل سياسى فى الحكم أو فى المعارضة.،
وتحياتى للجميع.، وستحيا مصر رغم أنف الجميع!!!
********

ليست هناك تعليقات: