ترجمة

الخميس، 13 مايو 2010

الإنتحار فقرا....مقال وتعليقان!!!!!!

أحبائى...
فى مقال تساءل فيه د/ حسن نافعة على المصرى اليوم عن محور إهتمامات السيد الرئيس .، وما يعرض عليه من تقارير خاصة تلك التى تعنى بالمصرى الذى يقبع تحت خط الفقر .، حتى بات وأمسى وأصبح كثيرون منهم ينتحرون فقرا..بل ويأسا فى ظل رفض تام لأى إصلاح وتغيير يضمن عدالة ومساواة أوحتى حد أدنى للأجور يضمن عيشة كريمة ومحترمة لهذا الإنسان ولو فى حد الكفاف فى ظل وجود تباين وفساد كبير فى أجور المحظوظين والمسؤلين..، وأنهى مقاله بهذا التساؤل ..فمتى يدرك المسؤولون أن الفقر والظلم هما وقود الفوضى القادمة لا محالة، والتى يحاول دعاة التغيير تجنيب مصر شرورها؟!
وقد دفعنى هذا للتعليق على المقال بتعليقين نشر أحدهما واستعصى الآخر على النشر .،
والمقال على هذا الرابط
وهذا هو التعليق الأول الذى نشر....
الإنتحار............هو الحل........وهذا ما سبقتك إليه منذ عامين....!!!
تعليق د/محمدعبدالغنى حسن حجر تاريخ١٣/٥/٢٠١٠ ٤٣:١١
أستاذنا العزيز...لعلى لاأضيف جديدا فى تعليقى هذا غير أنى أسجل فى هذا اليوم ما سبقتك إليه منذ عامين وكتبته تعليقا على خبر فى هذه الجريدة التى نحن على تفاعلهاتحت عنوان "وبانت الفولة على الصفحة الأخيرة " ..، نقول ونعيد...نحلم بإصلاح وتغيير ..وفجر يوم جديد.، بعد إنتحار مواطن فى المنيا بسبب الغلاء وعدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات الحياة على الرغم من أنه لايعول غير زوجة وإبنة وحيدة"آية وأم آية"وسرعة إستجابة المسؤلين متمثلين فى السيد رئيس المدينة وأمين الحزب الوطنى بدير مواس بالعمل على تسهيل الإجراءات لعمل كشك لأرملة المنتحر فقيد الغلاء وأيضا إعفاء آية من المصروفات المدرسية أصبح الإنتحار هو الحل !!!وبات واجبا على كل أب لايجد قوت يومه ويعجز عن توفير حياة كريمة فى حد الكفاف وليس الكفاية .... هذا بالطبع غير حركة كفاية ولايمت لها بصلة المهم أنه أصبح ضروريا ومباحا الإنتحار ولنرفع شعار وجدتها وجدتها "الإنتحار هو الحل"وعلى كل المنظمات الأهلية والجمعيات والحركات والمنظمات التى تعنى بشؤن المواطن أن تفعّل هذا الشعار ليكون شعار المرحلة الحالية والقادمة ..وهذا فى نظرى له فوائد عظيمة ويعود بمنفعة كبيرة على محدود الدخل فسوف تجد إمرأته من يعمل لها كشكا وسيعفى أولاده من المصروفات المدرسية!!! كما أن الفاائدة سوف تطال الحكومة والحزب الحاكم أيضا حيث سوف لاينال الحكومة والحزب لعنات الناس !!!لأن الله لايستجيب دعاء الكافر والمنتحر كافر... وأيضا سوف تقل الزيادة السكانية ويعم الرخاء على أهل المنتحر وتنعم الحكومة وتتخلص من زن المنظمات والجمعيات .، لأنه سوف لايوجد محدود دخل أو مواطن يشتكى.... وأقترح لتفعيل هذا الشعار أن تدور عربات على غرار فيلم قديم أبيض وأسود ويعلن فى المذياع ومن الإذاعة والتلفزيون والفضائيات ..من الحكومة الذكية والحزب الحاكم إلى المواطن معدوم الدخل ومحدود الدخل أشرب المبيد الحشرى فهو سم قاتل أو علق نفسك فى مشنقة أو إلقى بنفسك أمام قطار أو فى بحر ولا تهتم فسوف نصنع كشكا لأرملتك وسيعفى أولادك من المصروفات الدراسية وسنقوم بجمع تبرعات من أهل الخير وستعيش أسرتك فى رخاء فلتمت فى سلام ..فأسرتك بأعيننا....وصوتك أمانة بأعناقنا سوف ننتخب به إلى يوم القيامة!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل.
*****
وهذا هو التعليق الذى استعصى على النشر حتى ساعة إدراج هذا البوست...
رؤية ووجهة نظر....قبل خروج الروح.....أكتب هذه الكلمات ...لعلّ وعسى...!!!!
قبل خروج الروح من الإختناق بكثرة الحركات والجماعات وكثرة الآراء والإختلافات وحتى لانكون كمن يؤذن فى مالطا !!! وإن كان هناك آذان بالفعل فى مالطا....قبل هذا كله رأيت من واجبى عرض فكرتى على من يديرون حوارات حول ضرورة ووجوب السماح للحركات و للجماعات بالمشاركة فى الحياة السياسية وإحتوائها داخل الأحزاب السياسية المشروعة من قبل لجنة شئون الأحزاب والتى يرأسها الأمين العام للحزب الوطنى..!!!.، ذلك الحزب الحاكم الذى يرفض أى فصيل معارض حتى ولو كان حزب شرعى وما حدث فى المحليات خير دليل على عدم جدية الحكومة وعدم سماعها لقول خبير أو سماع نصيحة مخلص إذ رفضت الحكومة مع سبق الإصرار والترصد مشاركة الجميع حتى فى التقدم للترشيح.، وما يحدث من مضايقات اليوم فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى يشهد على ذلك أيضا.، ولهذا أكتب وما دعانى أكثر لذلك الآن كتاباتكم وآرائكم الموضوعية وبحبوحة أفكاركما التى تتسع لكل قول ومناقشته..عموما حتى لاأطيل عليكم وعلى أحبائى إسمحوا لى بعرض فكرتى وهى تتعلق بالمسكوت عنه فى فكر الحزب الوطنى وكذا بكثير من القوى والحركات السياسية بما فيها الجماعة الإخوانية...خاصة وأنها تتعلق بالعقيدة وبالتربية والسلوك واعادة التأهيل للأفراد والمجتمع ألخصها لك فيما يلى:-
أولا:-- مايتعلق بالعقيدة السياسية ومن قبلها الدينية :-
فلقدرسخ فى أ ذهان الجميع عقيدة إمتلاك الحق والصواب ووضوح الرؤية ولايعقل أن يتقبل رجوعهم عن ذلك إلابعمل توازن وإعادة توصيف وتوظيف لهذا الفكر بما يتماشى ويناسب الحال والوقت الذى نعيش فيه .، ولن يكون هذا إلابوضع النقاط فوق الحروف وشرح هذه المفاهيم بوجهة نظر معتدلة وسليمة طبقا لصحيح الدين من خلال علماء ثقات .، وطبقا لصحيح السياسة والديموقراطية من خلال علماء مخلصون ومحايدون أهل علم وخبرة.، بعيداعن رجالهم ورجال الحكومة ..كما أن كل ما يتعلق بالعقيدة ينبغى أن يراجع بتوبة صادقة وعزم أكيد وإعلان غير مدفوع الأجر.، لأن الأجر والثواب يرجى من الله وحده وبحرية مطلقة وعلم سليم وعمل خالى من الأغراض..،
ثانيا -- ما يتعلق بالتربية والسلوك:-
من موروثتنا الشعبية ..من شب على شىء شاب عليه..ومن الأمثال العربية ..ينشأ ناشىء الفتيان فينا على ما كان عوّده أبواه..معنى الكلام أن الأجيال المتعاقبة نشأوا وتربوا على فكر خاطىء غير أنه أصبح لديهم كل ما يملكونه من فكر وعقيدة لذا يلزم لتغييره لديهم قول مقترن بفعل يصدر من قادة فكر ورأى ودين وسياسة يجدون صداه فى تفاعل المجتمع معه..كما يلزم لذلك تغير واضح فى السلوك ووضوح فى المفاهيم لدى الكثيرين سواء داخل تلك الحركات والأحزاب والجماعات.، وأيضا الحزب الحاكم والحكومة .، أوخارجها بحيث يصبح الجميع فى توافق حول الثوابت والحلال بين والحرام بين والمشتبهات غير مقتربه إلا فى الضروريات دون توسع لاستخدام لفقه الضروريات .، وقوانين الإستثناءات إلابما يحقق الصالح العام ودون إفراط أوتفريط..،
ثالثا -- مايتعلق باعادة التأهيل للأفراد والمجتمع:-
مما سبق يتضح أنه يلزم لنجاح هذا الحراك والعمل على الإصلاح والتغيير العمل على إعادة تأهيل الأفراد.، والمجتمع لقبول الفكرة والأشخاص دون تشكك فى النوايا والتشكيك فى الأقوال كما هو الوضع الآن .، ويتضح فى كتابات كثيرين من النخبة المثقفة .، فما بالنا بالعامة..وهذا لايكون إلا بإرساء روح المحبة والديموقراطية وقبول الآخر ليس من الخارج فقط بل ومن الداخل أيضا وهو أولى !!!!
وأساس ذلك كله الإيمان بالله والحرية المسؤلة وليس الإباحية المفرطة لأن الفارق بين الحرية والإباحية شعرة التدين والإلتزام ....!!
و خلاصة القول أن كل مايحدث الآن صحى وسليم ولكن يلزم معه التطبيق والإعتراف بالخطأ من الجميع داخل المجتمع وهذه شجاعة لانفقدها ولكننا ضللنا طريقها ..!!
بقى كلمة وهى عن (((الإرادة والنية الخالصة))) سواء من النظام وهو المعنى بالدرجة الأولى بالخطوة الأولى لأنه هو مالك القرارأو من أفراد الحراك السياسى من كل الأطراف أحزاب وحركات وجماعات وهم الطرف الثانى للحوار، و أيضا من المجتمع وهو الطرف الغائب أو إن شئت فقل الطرف المغيب ويلخصها قول الله تعالى (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما).، أو كما قال الشيخ الباقورى رحمه الله..صلاح أى مجتمع فى أمور ثلاث(1) شريعة تقر فى الصدور ومنها تنبعث كل الأمور.،(2)قانون ودستور يقر على الجميع.،(3)رأى عام يحترمه ويقدره كل مسؤل.،!!!
وعذرا للإطالة .، وشكرا على النشر.،
وللجميع تحياتى!!!

اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
****

ليست هناك تعليقات: