ترجمة

الأحد، 17 أكتوبر 2010

تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))...!!

أحبائى..
اليوم وعلى صفحات المصرى اليوم كتب الدكتور /حسن نافعة مقالة أنهاها بقوله"مهمة التغيير ليست مسؤولية شخص، مهما كانت قيمته أو ثقة الناس فيه، وليست حكرا على هيئة أو جمعية، مهما كان دورها। لذا من الضرورى أن تتحرك جميع فصائل ورموز النخبة الطامحة للتغيير، وأن تبذل كل ما فى وسعها لقطع الطريق على مشروع التوريث، ليس فقط لأنه يمثل إهانة لشعب مصر ولكن لأنه سيقود البلاد نحو الأسوأ।"وقد دفعنى قوله هذا إلى كتابة تعليق على جزئين أسوقهما فيما يلى تسجيلا لرأيى وإثباتا لموقفى داعيا وآملا أن يوفقنا الله جميعا إلى ما فيه صالح وطننا وبلدنا مصر الحبيبة...
المقال والتعليقات على هذا الرابط

تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))...!!
بعد هذا المقال ورغم كونى لا زلت عند رأيى ليس عنادا ومكابرة।، بل رغبة وشوق فى تراجع بعض القوى والأحزاب التى اتخذت قرارا بالمشاركة فى هذه الإنتخابات مخالفة بذلك ما سبق وأعلن بتوافق معهم ((لا مشاركة بدون ضمان نزاهة الإنتخابات وفق رؤى وطنية وخبرات قانونية ودستورية صاغت بيان المقاطعة فى حينه بعد مشورة بإستراتيجية عمل جماعى يوحد القرار قبل توحيد الصف فى مواجهة الحكومة والنظام فى صورة الحزب الوطنى الحاكم ليس فقط لتعريته وفضح مماراساته الغير ديموقراطية وبلطجته وإصراره على التزوير حتى تكون له الأغلبية بفضل المماليك والأتباع والأشياع من ثلة المنتفعين هنا وهناك والمحتكرين للسلطة والمال فى أى مكان .،وبعيدا عن أغلبية الصناديق والتى تفرز المنخوبين بناءا على العلم والخبرة وإرادة الناخبين .، حتى يسود الأمر أهله ويصبح تداول السلطة وفق معايير ديموقراطية فى ممارسة حقيقة وليست صور كرتونية ورسوم متحركة فى خيال وظل الفساد والإستبداد))بل وحتى يأتى ذلك اليوم الذى نستطيع فيه أن نقصى بل ونحاسب كل مجترأ وكل مفتاء وكل فاسد ومستبد دون حاجة لفوضى هدامة أو حتى خلاقة فى صورة ثورات واحتجاجات ومظاهرات لبعض فئات أو حركات وجماعات ولهذا كان شعارى وقولى الذى أردده حتى اليوم :- قــــــــالوا لى شارك معنا فى الإنتخابات .، قلت ((كلا)).! إن المشاركة بهذا الوضع وتلك الكيفية ((مذلة)).، وصوتى سوف يذهب أدراج رياح بلطجة وتزوير .، وجهدى ضائع فى البحث عن الطماطم ((والغلّة))"القمح" .، ومن بعد أن كنت حوتا فى قاع بحور الإصلاح والتغيير سوف أصبح سمكة فى يد أحزاب وجماعات ((كلّة))"عاجزة".، والنائب مضمون إما من حزب الأغلبية المميكنة أو أحزاب الصحبة و((الشِلّة)).!!!
غير أننى اليوم أكــــاد أمنى نفسى حقا ببزوغ فجر يوم جديد نستطيع فيه جميعا أن نتناول مستجدات الحياة وما يعترينا من مشكلات خاصة ونحن نرجوا ونأمل ونطمح بالإصلاح والتغيير كما يمكننا تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))دون نزاع أو فصل لبعض مكوناته ونستمتع به...!!ولذلك حديث آخر فى تتمة قادمة بتعلق آخر إن شاء الله تعالى
تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))..التكملة وتتمة التعليق .!!
نعم أعلن أننى اليوم أكــــاد أمنى نفسى حقا ببزوغ فجر يوم جديد نستطيع فيه جميعا أن نتناول مستجدات الحياة وما يعترينا من مشكلات ।، وما مايضعفنا من خلافات فى وجهات النظر خاصة ونحن نرجوا ونأمل ونطمح بالإصلاح والتغيير كما يمكننا تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))دون نزاع أو فصل لبعض مكوناته ونستمتع به...!!حقيقة قد يبدو الأمر على أنه تراجعا أو حتى نكوصا على عقب ।، بل قد يبدو نوعا من الفانتازيا أو السوفسطائية الجدلية .، أو إن شئت فقل أنه شخبطة وشوشرة فكر ورؤى وأيضا خبال كلام فى عقلية غير سوية أو غير ناضجة فى نظر البعض ممن يرون الحياة بين لونين أبيض وأسود وتعمى عيونهم عن بقية الألوان وكذلك كنت من قبل حتى من الله على ببصيرة وأحباء وجيرة وأصدقاء وأساتذة ومعلمين أفاضل أحدهم كاتب المقال وبقية منهم على صفحة التعليقات هذه تواصلوا معى نصحا وخضنا غمار حوارات حول الأمر إنتهينا فيها إلى ضرورة تغليب المصلحة العامة ورأى الأغلبية على رؤى شخصية ونرجسية فكرية تعظم نتاج ورأى فرد أوأقلية ولا تنظر للأمر غير من منظور ضيق ومصلحة خاصة لا تعبر إلا عن رأى ومشورة تنبعث من إستراتيجية الإعتداد برأى على حساب آخر.، ورفض فكرة طالما تضاد أو حتى لاتأتى من أفكار تتبناها فئة أو مجموعة ما.! متناسية أو جاهلة أن الإختلاف سنة كونية وضرورة حياتية ومن سنن الإجتماع لثراء الحياة قبل الحوار .،وتعدد الرؤى والأفكار السياسية قبل تعدد الأحزاب واختلاف الأيدلوجيات طالما ظل الجميع تحت مظلة الثوابت والأسس للأديان وكذا الثوابت والقيم الوطنية والتى هى ظل من الدين الذى يفرض علينا عدم الرضى بالظلم والقهر والفساد والإفساد ويحرّم علينا الإستبداد .، ويوجب علينا التنافس فى الخير وترك الأمر شورى بيننا فى ليبرالية تتسم بالتقوى ليميز الله فينا الخبيث من الطيب ويورث الأرض من يشاء من عباده الصالحين المخلصين .! فهل نعى ذلك ونتعاون جميعا فيما اتفقنا عليه كل بما يستطيع .،ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه دون تحقير أو تسفيه؟؟؟
أرجو وأأمل ذلك وتحيا مصر بالجميع بمختلف ألـــــــــــوانهم ومكونــــــــــاتهم .، أو ستحيا رغم أنف الجميع(وإن تتولوا يستبدل الله قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)صدق الله العظيم
***

ليست هناك تعليقات: