ترجمة

السبت، 11 يوليو 2009

حصار سبق كالحصار!!!!

أحبائى..
مع قرب الإحتفاء والإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج وتمر بنا الذكرى لتجدد فينا الألم على حال صرنا إليه ونعا يشه بذل ومهانة وصغار لانملك فيه إلا الشجب والإستنكار.، وبعض صرخات هنا وهناك غير أنها تحيى فينا أيضا الأمل بأننا إذا عدنا إلى سابق عهودنا واتبعنا سنن نبينا صلى الله عليه وسلم نستطيع أن نغيره بأن نكون كما كان السلف الصالح رضوان الله عليهم فى تعاملهم مع الظلم والجور والحصار يد واحدة لانهن ولانحزن ولا نتذلل ونستسلم ونظل مستمسكين بحبل الله القويم فنحن الأعلون إن كنا مؤمنين حقا بالله ورسوله وكتابة والدين الذى ننسب إليه .، كما كان حال الأوائل حين حوصروا فى شعب أبى طالب !!!!
ولهذا أكتب اليوم
(1)
فى ذكرى الإسراء والمعراج
تهفو النفس والقلب وله يكاد يطير
إلى فلسطين والمسجد الأقصى الأسير
تحت يد نسل القردة الخاسئين والخنازير
يعبث بحرمه ورواده كل يوم شرير
مابين قاتل ومدنس صهيونى حقير
لافرق فيهم بين يسار ويمين ولاحتى
الذكر والأنثى ولا الطويل والقصير
يغريهم أن أمة العرب والمسلمين لا
يملكون من أمر العزة فتيلا ولا قطمير
أو بقية كرامة وشجاعة تفك قيد الأسير!!
(2)
نعم .. فى ذكرى الإسراء والمعراج
يحدونا الشوق إلى حيث الصلاة فرض
ونفل بخمسمائة وله الرحال فرض تسير
فهل نسينا أم جهلنا ؟؟؟ أم ياترى غاب
عنا قول الرسول المسرى به نذيرا وبشير
أم أننا جهلنا ماض مر به حيث ماكان
وما جرى له على يد كل مشرك وحقير
حصارفرض عليه ومن معه فى واد كفير
فى شعب أبى طالب كقطاع غزة الحسير
مكان كالمكان وحياة بؤس أشبه بمعدم فقير
فاليوم كالبارحة و الأعداء ملة واحدة بعض كلاب
وقردة خاسئين فى خسة خنازير وعقل حمير!!
(3)
آه يا أمتى... فى ذكرى الإسراء والمعراج
نهفوا ونشتاق إلى حيث أهالينا فى اقتبار
فشعب أبى طالب كغزة مكان محكم الحصار
لاشربة ماء تدخل ولا رغيف خبز ولا حتى
حلم وأمانى بعودة لاجئين ومبعدين إلى الديار
أبعدوا كرها وجبرا طردا وقتلا دون إختيار
وبعهود ومواثيق كتلك التى سلفا علّقت بالأستار
أستار الكعبة ككامب ديفيد واتفاقة كوندا وليفنى
فى بنود متشابة المعلن منها وخافى الأسرار
وحال الجميع فى تشددهم وتعنتهم كحال الكفار
الكل يفرض على المسلمين والمقامين الحصار
لا شربة ماء تدخل ولا حتى حلم وأمنية بالحوار
حتى يعودا جميعا مستلسمين خاضعين أو كفار!!!
(4)
ورغم ذلك ...فى ذكرى الإسراء والمعراج
تهفو النفس وتتمنى أن تأكل الأردة ما سطّر
وكتب من ظلم وجور بعهود ومواثيق الأشرار
كما فعلت فى إتفاق مكة الذى علّق بالأستار
ولا يبقى غير ذكر الله واسم النبى المختار
ويكون لرحيق الذكرى أثر كما حدث مع
المصطفى إذ أغرو به سفهاؤهم والصغار
فلجأ إلى العلى القدير الواحد الأحد القهّار
فكانت حادثة الإسراء والمعراج بشير إنتصار
ولكن كيف السبيل والبعض منا عبوسا يفاوض
على القدس والمسجد وحق عودة إلى الديار
ويصف المقاومين والمجاهدين بالأشرار
و شقى القوم يحكم مع الصهاينة الحصار!!!
(5)
فيارب...فى ذكرى الإسراء والمعراج
هىء لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك الأخيار
ويعود فيه الحق لأهله ويسودوا ويعود كل مبعد
ومطرود ولاجىء والأمان والسلام إلى الديار
ويفك قيد أسرانا وقيد أسر الأقصى مسرى نبيك
محمد صلى الله عليه وسلم سيد النبيين الأخيار!!!
ويفك عن غزّة وكل فلسطين وبلاد المسلمين أى حصار!!!
اللهم آمين......!!!!!!!!!!
**********
تجدون مقتطفات من هذا النشر على هذا الرابط

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

كل عام وانت بخير يا دكتور .
هذا رابط مدونتي المتواضعة جدا.
http://ar.netlog.com/saleh_albadry/blog

صالح البدري

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بداية كل الشكر لأخى صالح على زيارته ودعوته الكريم!!!
واليوم أضع تعليق أرسلته ردا على بعض دعاة السلفية الوهابية الذين رأوا فى هذا النشر مخالفة شرعية طبقا لرأى واجتهاد علماء نجلهم ونقدرهم حرموا الإحتفاء والإحتفال بذكراتنا الإسلامية....وكان هذا ردى عليهم..


أحبتى ....
إن ماورد فى النشر الذى ذكرتم رابطة...
ليس سوى رأى واجتهاد سبقه وتلاه اجتهادات أخرى توضح الإختلاف فى تاريخ الذكرى والحادثة وتبيح الإحتفاء والإحتفال ولكن بضوابط شرعية أعتقد أننى لم أخالفها فى النشر!!
فما قصدت غير العظة والعبرة والتذكرة عملا بقول الله تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) صدق الله العظيم!!!
ثم إن ماورد بالمقال المشار إليه إنما هو رأى واجتهاد فكر سلفى وهابى !!
وهذا رأيى به حتى تكونوا على بينة من الأمر ولكم مطلق الحرية فى القبول أو الرفض!!
أحبتى ..
بداية أؤكد لك أننى من أشد الناس إيمانا واعتزازا بالفكر السلفى ولكن دون نسبه إلى الوهابية أو الجهادية أو الإخوانية أو أى أيدلوجية فكرية ومذهب دينى متبع ومقلد .، لأننى أؤمن بأن كلا من هذه المذاهب الدينية والأفكار الأيدلوجية إنما هى بعض من كل ورافد ومنبع واجتهاد من روافد ومنابع واجتهادات الفكر والمذاهب الإسلامية التى يظلها الإسلام ويسعها بسماحته وسعته طالما ظل الجميع تحت ظل أوجه الآيات وما يؤخذ من الأحاديث النبوية دون تطرف وغلو أو تفريط وتساهل ودونما أى تحزب وتشيع وتفريق للدين عملا بقول الله تعالى الذى ذم ذلك بقوله (من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "ستفترق أمتى إلى بضع وسبعون شعبة كلهم فى النار إلا واحدة" وأزعم وأعتقد أنها فرقة وجماعة المسلمين كل من يشهد أن لاإلاه إلا الله وأن محمد رسول الله دون غلو وتشدد وتطرف أو تساهل وانحلال وتفريط !!!!
وهذا لايمنع أو يقلل من عظمة أى اجتهاد أو فكر مما سبق طالما لم يحاول أى فريق أو جماعة التحدث باسم الدين وحده وتدعى ملك الصواب الكامل وتنكر على غيرها ذلك .،
وعلى هذا فإننى أنكر وأرفض تلك المدرسة السلفية الوهابية الحديثة التى تحاول قصر فكر الأمة وعلمها وفقهها على رأى واحد ومذهب واحد وماعداه خطأ!!!
وهو ماقال به الإمام محمد بن عبد الوهاب بما استحسنه الإمام بن تيمية من أقوال الإمام أحمد بن حنبل!!
لأننا هنا نجد أن تلك المدرسة وهذا الفكر حتى وإن أنكر مؤيدوه ودعاته ذلك عنهم ضيّق سعة فى الدين وأنكر جهد علماء كثيرين كالشافعى ومالك وأبو حنيفة وغيرهم قدامى ومحدثين وإلى يوم الدين ومشهور مذهب الإمام أحمد بن حنبل نفسه لأنه لم يلاقى استحسان الإمام بن تيمية كما أن بن تيمية نفسه له أقوال لم يقل بها الإمام محمد بن عبد الوهاب حيث أن له مجموعة فتاوى مصرية وأخرى سعودية مثله مثل الإمام الشافعى الذى كان له مذهب بمصر ومذهب بالعراق!!! ولم ينكر أحد من العلماء عليه ذلك حتى أن الإمام محمد بن عبد الوهاب نفسه و الذى أزعم أنه لوعاد للحياة لأنكر على هذا الفكر السلفى المنتسب إليه ضيقه وتحجره على اجتهاده وحده الذى لانعيبه ولا ننكره بل ننكر علي أتباعه إنكار ورفض جهود واجتهاد علماء الأمة وخلافهم المحمود والذى يبين وسطية الإسلام وسماحته وسعته التى تشمل الراجح والمرجوح والمشهور وغيره من كل المذاهب والإجتهادات طالما لم تحل حراما أو تحرم حلالا أو تنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة!!!
ولا ننسى أن الإمام على كرم الله وجهه قال "القرآن حمال أوجه"بمعنى أنه يسع الناس جميعا طالما يقعوا تحت ظل أوجه وتفاسير الآيات.، وقال الإمام مالك"كل يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا كلام صاحب هذا القبر" وأشار بيده إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.،وقال الشافعى" قولى صواب يحتمل الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب "بمعنى لاأعتز برأيى لأنه قد يحتمل الخطأ ولا أنكر قول غيرى لأنه قد يحتمل الصواب!!!!!!!!
وفى النهاية لايسعنى إلا القول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

وهذه إضافة بسيطة..
تجدونها على هذا الرابط
http://www.omania2.net/avb/showthread.php?p=4994445


وعندي فتوى لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله، وعندما سُئل قال َ بما معناه :


أن هذه المناسبة لا يجب أن تكون عيدا ً بمعنى كلمة العيد فالأعياد للمسلمين 2 لا غيرهما، ولكن هذه المناسبة فرصة جميلة للتذكير بالرسول صلى الله عيله وسلم والتذكير بسنته..
وإن الله تعالى يقول :
"فذكر ِ إن الذكرى تنفع ُ المؤمنين"


ولنجعل في هذا اليوم فرصة للتذكير بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم


الله يجزي فضيلة شيخنا الخليلي أمد الله في عمره خيرا فهو لنعم الرجل العالم الفاهم فرأينا فتاوه في الاحتفالات الدينية والمناسبة الغير منهي عنها ولا مفسدة فيها سواءا الموجودة عندنا نحن السنة أم الأخوة الشيعة.


اهل السنة والجماعة مجمعون على أن الاحتفال بهذه المناسبة منبعه قوله تعالى : (وذكرهم بأيام الله )صدق الله العظيم
********************