ترجمة

الاثنين، 6 يوليو 2009

ثلاثية المنتخب وحجر والمستكاوى!!!!!


أحبائى ...
أمر لاشك فيه ولا جدال أننا جميعا نتدله فى حب مصر ونتمنى لها دوام الإنتصارات والفوز ليس فقط فى المجال الكروى وعموم اللعبات الرياضية وبالأخص كرة القدم التى باتت هى المتنفس الوحيد لهذا الشعب فى ظل ما يعانية من فوضى أدت إلى انحدار سلوكى وأخلاقى وتقهقر أممى كاد أن يطول هذه اللعبة وإنما فى كل مجال ومناحى الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعليه يتفنن المتدلهون والمخلصون ويحاولون الإبداع والمشاركة كل بحسب جهده وما يستطيعه ولو بالكلمة وتقديم النصح والإرشاد ولهذا وعندما كتب الأستاذ /حسن المستكاوى مقالا بجريدة الشروق الجديد تجدونه على هذا الرابط
وقد حاول فيه تتمة جهوده ونصائحه للمنتخب المصرى قبل مباراته مع روندا التى انتهت بالأمس بفوزه بثلاثية نظيفة لم تكلل جهود اللاعبين والفنيين بالإنتصار المرجو والمأمول فقط بل كانت بمثابة كرم الله لهذا الوطن وتلك اللعبة خاصة بعد فضيحة كأس القارات ولست أقصد فيها ما تردد وأشيع عن سلوك خاطىء للاعبين هم منه براء بشهادة الجميع ومن قبل وبعد علم الله وشهادته وهو خير الشاهدين !!
توجهت برسالة له عبر الموقع الإليكترونى تعليقا على المقال بعنوان روشتة حجر المستكاوى!!!هذا نصها الذى أدونه اليوم هنا وبعد فوز المنتخب بثلاثيته تحت عنوان "ثلاثية المنتخب وحجر والمستكاوى!!!!!"لما تتضمنه من ثلاثيات أهداف وجمل وكلمات ونصائح تصلح لأن تكون تحت عنوان "قل.. ولا تقل" !!!
رسالة إلى الأستاذ/حسن المستكاوى وتعليق على مقاله الأخير الروشتة!!!!
بداية أستاذنا العزيز لقد ورد فى مقالك الذى تحدثت فيه تحت عنوان حرم..المنتخب!! قولك" دى مش كورة ولا مزيكا.. إنها السبهللة، والجلجلة، والصهللة»، التى تحيط بالكرة المصرية من 30 سنة"! متحدثا عن الفوضى التى صاحبت وأحاطت بالكرة المصرية اليوم والأمس وذلك قطعا بعد عصر الفناجيلى وصالح سليم ورواد الكرة المصرية منذ نشأتها حتى بدأت الفوضى كما قلت من 30 سنة وأزعم أنها أبعد من ذلك حيث تزامنت ظهوراوشيوعا مع منولوج ثلاثى أضواء المسرح "شالوا ألضو جابوا شاهين ..شاهين قال مانتوش لاعبين"!!بمعنى أن تلك الفوضى كانت بدايتها مع تعظيم دور اللاعبين وتمكينهم من أخذ القرارات والمشاركة باللعب أو عدمة والتغيير والتبديل والجلوس على دكة الإحتياط بعيدا عن دور الفنيين والمدرب واسناد الأمر لأهله من أهل الخبرة والإجادة والعلم والمعرفة وليس أهل الحظوة والثقة "الكوسة" وبعيدا عن الجهوزية والإعداد إضافة إلى عدم التزام كل فرد بدوره وشغله بعمله ليؤدى المطلوب منه على أكمل وجه وساعد فى ذلك جزل العطاء والتنجيم و أمان العقاب عند الإخفاق وصدق من قال "من أمن العقاب أساء الأدب وأهمل فى العمل"!!!!وقبل أن أعلق على ما ذكرته فى الروشتة للتغلب على رواندا وحتى التغلب فى المباريات الباقية بعدها للوصول لحلم كأس العالم 2010 فى جوهانسبيرج لتسمح لى بالتعقيب على بعض الألفاظ والتعابير التى وردت بالمقال الأول حيث أنها فى الأساس لم تكن تعنى الفوضى ولا تشجع عليها حسب ما تستعمل ويشار إليها وبها لهذه الفوضى غير أن فوضى التسهل والترخص والإنحلال طالتها فأصبحت على الصورة التى ذكرتها وهى..
1- السبهللة:- وهى فى الأصل كانت تعنى "سيبها على الله أو لله "بما يعنى التوكل على الله وليس التواكل "إعقلها وتوكل" أدى ماعليك واترك النتائج لمسبب الأسباب وهى ما تفيد حسن الظن بالله الذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم "مابال أقوام جلسوا وقالوا إنا نحسن الظن بالله.، أما والله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل"!!!غير أن الفوضى كما قلت وذكرت مالبثت فى ظل التسهل والترخص أن جعلتها "سبهللة" والأنكى والمؤسف أنها طالت كل جوانب الحياة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحتى دينيا وليس كرويا فقط!!!
2- الجلجلة:- وكانت فى الأساس" الله جل جلالة" بما يفيد لا تعظيم ولا توقير ولا تبجيل إلا للخالق جل جلاله فلا لاعب عظيم ولا مدرب قدير ولا فريق مهاب وجليل لأن كل عظمة وتبجيل هى من حق الواحد الأحد الواهب لكل فرد ومجتمع ما يستحقه من عظمته وتبجيلة وتقديره غير أن الفوضى فى ظل الترخص والتسهل إضافة لما نمتاز به من صناعة وتأليه الفراعنة بموروثنا الجينى منهم غيّبت عنا معنى الجلال الجقيقى فأعطيناه لمن يستحق ومن لايستحق ونازعنا فيها الله تعالى فكانت جياتنا كلها "جلجلة" على غرار وما يفيد الدروشة والتمايل فى حلقات الذكر للعامة من المريدين والمحبين لأهل البيت وليس العارفين بالله جل جلاله والأمرّ أن هذ أيضا فى كل جوانب الحياة لدينا وليس كرويا فقط!!!
3- الصهللة:- وأصلها "صهيل خيل فى سبيل الله" بما يفيد حسن النية وسمو الغاية لتكون حتى أصوات الخيول وصهيلها فى سبيل الله وليس لمجد دنيوى فقط يزول وقد تفتر الناس عنه زهدا أو جهلا أو تكاسلا استغناءا وتشبعا أو تعبا وجهدا من حصول على مكافأة أو كأس ومركز متقدم غير أنه وكما ذكرت وقلت الفوضى فى ظل الترخص والتسهل جعلتها "صهللة" كما تكون فى حفلات اللهو والسمر بصوت عال مرتفع ودون غاية اللهم إلا المتعة الزائلة وقضاء الأوقات وأيضا لم تكن الكرة بأسعد حالا من جوانب الحياة المتعددة فطالتها هذه الصهللة!!
هذا عن الفوضى وحرم المنتخب الذى آليت على نفسك اليوم عدم النصح له حتى قلت " وأنتهى بأنى أرحت لاعبينا من نصائحنا، فقبل كل مباراة مهمة، تسأل الصحافة الخبراء عن روشتة الفوز، ويطرح البعض إرشادات الفوز بمباراة.. من نوع: العب كرة مباشرة، وأرضية، ومن لمسة واحدة، والعب بروح قتالية، وسجل من نصف الفرصة، وافتح اللعب على الجناحين. واضغط، وانهض، وسدد، وكن مدافعا، وكن مهاجما، وكن يقظا، وكن سريعا، وكن قويا، وكن رجلا، وكن أسدا، ولا تنس أننا نحتاج أكبر عدد من الأهداف. ولا تسمع كل ما يقال عن حتمية الفوز فى المباريات الأربع الباقية.. فكر فقط فى الفوز فى مباراة الليلة.. ترى هل لا يعلم لاعب المنتخب ذلك؟! "
ولم يبقى إلا القول الكل يعلم ذلك ويتشارك لاعبونا مع غيرهم فى كل أرجاء الدنيا فى فهم ومعرفة ذلك ولكننا نعيش فى ظل الفوضى والتسهل والترخص التى لم تغير فقط مبادئنا ولا قيمنا بل بدلت حتى ألفاظنا وتعابيرنا ورفعت عن ظهورنا ورؤسنا "ورقة التوت" التى تحمينا فى حالة الفشل والهزيمة والإنكسار من الوقوع فى الحرام وانتهاك ليس حرم المنتخب فقط بل حرم كل مقصر فى أى مجال .، وهى أيضا التى تجمع لنا خير الدنيا والأخرة فى حالة النجاح و الفوز والإنتصار وتجعلنا نحصل على الحلال ونحافظ على كل الحرمات فى كل المجالات .،وهذا فقط إذا سمينا الأشياء بمسمياتها وعدنا إلى سابق عهودنا وأيامنا الجميلة فى شتى المجالات وليس كرويا فقط!!!
وساعتها يكون حظنا من "كرم الله" وليس "الكرمللة" تلك الجملة التى نالها حظا ونصيبا من الفوضى فى ظل الترخص والتسهل!!!
**********************

ليست هناك تعليقات: