ترجمة

الاثنين، 18 مايو 2009

عمرو موسى و"إسراطين"!!!!

أحبائى...

رغم مواقفة القومية والعربية والوطنية وخاصة مواقفه وتصريحاته ضد الكيان الصهيونى والتى دعتنا جميعا للتغنى بها والهتاف باسمه مما حدى بشعبولا أن يفرد له واحدة من ملاحمه "بحب عمرو موسى وبكره اسرائيل "إلا أن ما تردد اليوم وتناقلته وكالات الأنباء ونشرته الصحف من تصريح جاء فيه «موسى» يقترح إقامة «دولة واحدة» تجمع الإسرائيليين والفلسطينيين ويهدد بـ«وقف الجهود السياسية» إذا رفضت تل أبيب حلول السلام .،كان اللقاء على هامش منتدى ديفوس الإقتصادى بالأردن ولكن حتى متى وماذا ننتظر !!!

وجعلنى ماسبق أكتب هذا التعليق والذى حاولت وضعه مجزءا أحيانا وكاملا أحيانا أخر فى أكثر من مكان إلا أنه لم ينشر حتى الآن ولذلك أدونه فى نشرى هذا أملا فى وصوله وبغية تسجيل موقفى !!!!

تعليقا على هذه التصريحات للسيد عمرو موسى والتى كانت فى لقاء ضمه مع مبعوث للكونجرس الأمريكى"بريان بيرد" الذى قال وطالب العالم العربى بـ"ممارسة ضغوط" لوقف نمو ما سماها «الحركات الإرهابية»، مثل حركة حماس وحزب الله «حسب قوله».ورئيس وزراء الأردن نادر ذهبى وسلام فياض رئيس الحكومة المعينة من عباس وكان حسب ما نشر فى وكلات الأنباء بعيدا عن مانشر من مقتطفات فى هذه الصحف أن التصريح الأهم والأخطر هو أن عمرو موسى يعتقد أنه إن لم تصل المفاوضات مع الضغوط إلى حل الدولتين فالخيارين الآخرين هو إما المقاومة وإما حل الدولة الواحدة واستبعد المقاومة فى الوقت الحالى .،ولهذا كان هذا تعليقى على الخبر فى إحدى وكالات الأنباء التى نشرت الخبر وكان تعليقى تحت عنوان حل الدولة الواحدة وحقوق الملكية الفكرية والزهان العقلى!!!!

أزعم وأعتقد أن الملكية الفكرية لهذا الإقتراح حق للرئيس الليبى معمر القذافى الذى أعلنه منذ سنوات عديدة حيث أعلن ضرورة اللجوء لحل دولة واحدة تجمع اسرائيل وفلسطين وتسمى "إسراطين"!!وعلى هذا يصبح كلام السيد عمرو موسى مجرد تكرار لهذا الزهان العقلى والفصام السياسى لدى الحكومات والأنظمة العربية فى دول الممانعة وكذا دول الإعتدال كما يحلو لبعض التسمية والتقسيم للدول العربية والإسلامية حيث أن كلا من هذه الدول لاتملك قرارها ولا تستطيع فرض أى حل أو حتى مجرد رفاهية الإقتراح له فى ظل هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب المنحازة دوما إلى صالح اسرائيل كما أنها فى ذات الوقت ورغم إيمانها بالحق الفلسطينى ووجوب استرداده إلا أنها فى ظل الإنكسار والإنحسار والخضوع والخنوع والإستسلام والذل والمهانة لاتقوى حتى على التصريح به والتلويح بسلاح المقاومة فما بالنا بالشجاعة والتصريح بضرورة الزام إيران بالتخلى عن برنامجها النووى ومعاداتها فى ظل وجود ترسانة نووية فى اسرائيل بجانب التبجح والوقاحة والعنصرية الفاشستية التى تمارسها فى هولوكوست صهيونى يحرق غزة وكل فلسطين ويهدد الأقصى الشريف ويمنع حق العودة للاجئين .،

ومن هنا حاولت ترك رسالة لسلام فياض تعليقا على قوله أننا لن نظل فى مفاوضات إلى الأبد وكذلك إلى رئيس وزراء الأردن الذى يصر على المبادرة العربية أقول لهما فيها رفقا بنفسيكما حتى لا يطق لكما عرق والخشب غالى اليومين دول حيث استهلكته ترابيزات المفاوضات وكراسيها طوال سنوات وعقود عديدة ولم يحدث أى تقدم اللهم إلا اتفاق أمنى مخزى تلتزم به حكومات رام الله لتقضى على سلاح المقاومة وتعتقل المقاومين بل وتصفيهم طمعا فى أموال تذهب إلى جيوب دحلان وعباس وفياض ومن على شاكلتهم .،

وأخيرا انهى كلامى بالقول أن القذى الصغير فى عين إيران ليس كالجزع الكبير فى عين اسرائيل ولن تكون أبدا ايران عدوا لنا حتى ولو امتلكت سلاحا نوويا خاصة وأننا نعيش تحت رعب وخوف حقيقى من ترسانة اسرائيل النووية الواقعة على الأرض وليس وهم احتمال امتلاك ايران لهذا السلاح كما الوقاحة والتبجح فى لغة الخطاب الإسرائيلى والأمريكى والذى يقابله ترهل وخضوع فى خطاب مسؤلينا يدعونا للقول لاأمل إلا بإمتلاك السلاح والمقاومة ولكن قبلا يجب أن نملك الإرادة والقرار!!!
فخيبر عادت ونادت وعاثت وعاشت بيننا بالفجور فيا أمتنا

ثورى ثورى ثورى!!!
****************

ليست هناك تعليقات: