ترجمة

الأحد، 29 مارس 2009

لاوطنى ولا إخوان!!!!!!!!!!

أحبائى...
شىء جميل أن تتبنى النقابة العامة والنقابات الفرعية أمر المطالبة بحقوق أبناء مهنتها المنتمين إليها وتسعى لدى من بيدهم القرار أن يحسنوا إلى أعضاء النقابة بالعدل والمساواة بينهم وبين فئات ومهن أخرى لتحقيق مبدأ المواطنة وترسيخ روح الإنتماء وخاصة من يعملون سويا فى مجال ومهنة واحدة كحال أطباء الأسنان والأطباء البشريين الذين وإن كانوا لم يحصلوا على حقوقهم كاملة بما يضمن العيش الكريم وكرامة المهنة ويصون آدميتهم وكرامتهم إلا أنهم فى جملة القرارات التى خرجت لتحقيق هذه المطالب حدث تمايز وتفريق بينهم وبين أطباء الأسنان والصيادلة مما جعل هناك نوع من الضيق والحنق والغضب خرجنا على إثره نطالب بالعدالة والمساواة معهم فكانت الوقفات الإحتجاجية والجمعيات العمومية الطارئة والعادية وكان مقالى الكادر وعامها التاسع الذى أوضحت فيه جملة مطالبنا وشكرت به كلام وجهد السيد النقيب العام الدكتور/ مراد عبد السلام الذى تجدون قوله على هذا الرابط..
المهم وبعيدا عن الشكر والمجاملة والضيق والغضب والحنق بسبب تأجيل موعد الجمعية العمومية لأطباء الأسنان والتى كان مقررا لها نهاية شهر ابريل 2009 إلى نهاية شهر مايو 2009 حسب ما جاء بتصريحات الدكتور/نبيل العطار أمين الصندوق بالنقابة بعدد الشروق الجديد الصادر يوم الجمعة 27مارس 2009 بسبب الإنتظار لما يسفر عنه جهد وزارة الصحة فى دراسة مطالبنا وكان هذا فى الصفحة الثالثة ولأنى لم أستطع الوصول لرابط على الجريدة للخبر أكتفى بالرد والتعليق عليه فى بعض ما جاء بكلامه حيث اعتبر الإخوان المسلمون مسؤلون عن قلة الأعداد التى تحضر وحاول بشىء من الإيحاء والإستعداء أن يبتز الحكومة لتصادق على مطالبنا وتحققها .،
ولأنى كطبيب أسنان مصرى إنسان بعيدا عن الإنتماء للحزب الوطنى والإخوان أؤمن بضرورة تحقيق العدالة والمساواة والإستجابة للمطالب العادلة بعيدا عن الإبتزاز والإستعداء ضاق بى ما جاء على لسانه وكنت سمعته منه فى احدى الإجتماعات ولكنى لم أقف عنده لأنى حسبته كلاما عارضا ولكن لتكراره وذكره فى الصحافة هالنى أن يسكون هذا منهج وطريق تحقيق مطالبنا لذا كتبت هذا التعليق والذى أرسلته للجريدة لنشره ولكن هذا لم يحدث فعمدت إلى تدوينى تسجيلا لموقفى الرافض أن يكون هذا منهج وسبيل تحقيق مطالبنا !!!
تعليقا على الخبر المنشور يوم أمس الجمعة 27/3/2009 والخاص بالإحتجاجات والإعتصامات فى نقابات الأطباء فإننى كطبيب أسنان أخالف الرأى والقول مع وكيل النقابة وأمين الصندوق والمتحدث الرسمى باسم النقابة الدكتور/ نبيل العطار مع كامل الإحترام والتقدير لشخصه وجهوده وكل أعضاء النقابة غير أن ما جاء على لسانه إن صح عنه فيما يخص الإستعداء والتخويف بالإيحاء أن عدم استجابة الحكومة لمطالب أطباء الأسنان العادلة بالعدل والمساواة بينهم وبين الطبيب البشرى ماديا ومعنويا وكذلك نسبه عزوف بعض أطباء الأسنان عن حضور الجمعيات العمومية أمر يخص جماعة الإخوان المسلمين وقوله للحكومة إن لم تستجيبى سوف يظهر وينمو تيار الإخوان داخل النقابة .، فإننى ومع كامل الإحترام والتقدير أقول أن مثل هذا القول مجافى للحقيقة وفيه إبتزاز رخيص واستجداء للحقوق بالإستعداء على حساب نقابات أخرى وتيار محظور نشاطه وكان حريا بالنقابة وخاصة السيد الدكتور البحث عن أسباب عدم الحضور والخاصة بإنعدام الثقة بين جموع أطباء الأسنان ونقابتهم خاصة فى ظل تواصل النقابة الرئيسية والنقابات الفرعية فى عدم التواصل والتناصح وتقديم الخدمات النقابية الحقيقية بعيدا عن خدمات الرحلات وشقق الإسكان الفاخر والشاليهات وخطوط المحمول فحتى رسائل التهانى والتعازى والسؤال عن الأحول والمطالبة بالحضور للجمعيات العمومية والطارئة بين النقابة وأعضائها مفقودة فى جميع الفروع ولا توجد دورة تعليمية أو لقاء علمى يتم إلا فى أضيق الحدود وبجهود شخصية ترعاها شركات الأدوية بعيدا عن صندوق النقابة وتقتصر على قلة من الأعضاء ثم إن هناك جاب وعدم صلة وتواصل ودعم لشباب أطباء الأسنان والحالات الصعبة والحرجة والأمثلة كثيرة لايسع المقال والمقام ذكرها!!!
وعلى هذا فإننى أردد على مسامع الدكتور ومسامع الحكومة :-
لاوطنى ولا إخوان فنحن نطالب بحقوقنا كأطباء الأسنان بصفتنا المهنية وحقوقنا الدستورية والقانونية كمصريين بشر مظلومون فى كل قرار منذ عهدنا مع بداية التعيين والترقى وحتى الحوافز والبدلات والمكافآت فى كل صورها وقوانينها وقراراتها فهل من مجيب بعيدا عن الإبتزاز والإستعداء!!!
*******

ليست هناك تعليقات: