ترجمة

الخميس، 2 ديسمبر 2010

جحـــــــــــــا يقيّم الإنتخابات البرلمانية...!!!

أحبائى..
أقدم لكم نوادر جحــــــــــــــا وتوصيف حال يرثى له فى عرس الديموقراطية الزائف....!!!

لعلى فى هذا النشر وتلك المداخلة أعبر عن بعض ظنون وأفكار تساورنى ليس فى شكوكى حول نزاهة الإنتخابات وشفافيتها .! فهذا أمر أكيد تنطق به الصناديق حتى بزعم الزاعمين وبالميزان الإنتخابى لعدد المشاركين وصحة الأصوات للناجحين فى الدور الأول وبالملحق الذى أكد أنه أبدا(( 1+1)) لا تساوى(( 2 ))بل تساوى مضاعفات العدد حتى 200% و 250 فرق الأصوات بين مرشحى الحزب الوطنى وأى مرشح آخر من المعارضين حسب ما أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات وما يفاخر به أمين التنظيم الوسيم.!!!،
لكن.،
ولأن المفارقات بل المغالطات ومحاولات التبرير لهذا التزوير الفج الأثيم تخرج عن نطاق العقل وتضاد النقل أكتب إليكم بعضا من نوادر جحا ، والتى أرى فيها بعض تلميحات وإشارات تنطق بالحق على كل دعى موتور يقسم بأن عرس الديموقراطية الزائف عرس أكيد و سرور بفرح مصرى أصيل।،أو آخر يطلب من نبطشى الفرح ((الحزب الوطنى )) تحية ببعض كراسى ولو حتى بالإستعداء على الجميع أو بالتزوير.
(1)جاء رجل لجحا يريد أن يصف له علاجا للسعال فقال له جحا : عليك بشرب كوبا من حليب الحمير।، وفي اليوم الثاني سأل جحا الرجل فقال : كيف حالتك اليوم فقال الرجل أحسن من الأمس فقال جحا :عامل أولادها الجحوش الصغنين معاملة حسنة لأنهم من اليوم صاروا إخوتك من الرضاعة.!
(2) سألوا جحا يوماً: ما هو برج طالعك؟ فقال: برج ((التيس))।، قالوا: ليس في علم النجوم برجا إسمه((تيس)).! فقال لهم : لما كنت طفلا فتحت لي والدتي طالعي فقالوا لها أنه في برج((الجـدي))، والآن قـد مضى على ذلك ما يقرب من أربعين عاماً فلا شك أن ((الجدى)) من ذلك الوقتقد صار الآن ((تيسا)) وزيـادة.!
(3) ذات يوم كان جحا راكبا حماره وحينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم أن يمزح معه فقال له : يا جحا لقد عرفتحمارك ولم أعرفك।! فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها.!
(4) ذات مرة أراد جحا أن يتبخر فاحترقت ثيابه! فغضب غضبا شديدا ..وأخذ يتعهد نفسه عهودا.. ألاّ يتبخر أبدا إلاّ وهو عريانا كيوم ولدته أمه।!
(5) جاءت إمرأة لتشترى زيتونا من جحا ،وطلبت منه أن يبيعها ولكن بالأجل..! فأعطاها بعض الزيتون لتتذوقة فاعتذرت المرأة، وقالت إنى صائمة لقضاء أياما من رمضان الماضى وكان هذا فى شعبان .!
فخطف جحا منها الزيتون وقال : قومى يا ظالمة لن أبيعك أبدا بالأجل .، فلما سألته لماذا؟؟ قال أنتى تماطلين ربك عاما كامل افى صيام ما عليكى من أيام فكيف بكى معى فى ثمن الزيتون؟؟.

أخيرا وليس آخر حكى حجا أنه بعد أن تعب من عناد حماره أخذه إلى السوق يوماً وعرضه للبيع فاقترب منه مشتر ومد يده إلى فم الحمار ليعرف عمره فعض الحمار يده. ثم اقترب آخر وحاول أن يركبه فأوقعه الحمار. وجاء ثالث فرفسه الحمار.فلما جاءه الدلال قال : إن هذا الحمار لا يباع ولا يشترى فهو يعض ويرفس .فقال له : إني لم أحضر حمارى العزيز هنا إلاّ ليعلم الناس ما أعانى منه.!!!!!!
وكل لبيب بالإشارة يفهم!!
*******
والآن مع مـــــــــــــواقف وطـــرائف إنتخابية من كواليس الفصل الأول للمسرحية......!!!!
*- فى إحدى لجان محافظة الغربية سأل مرشح المحظورة رئيس اللجنة الفرعية عن السبب فى جعل صناديق الكوتة النسائية معتمة وغير شفافة ،وصناديق الرجال زجاجية ؟؟ فقال رئيس اللجنة إيه ياشيخ عيب عليك تسأل هذا السؤال دا انتم حتى اللى علمتونا إن المرأة عورة حتى ولو كانت صورة أو أصوات انتخابية!!
*- فى الأسكندرية سألوا رئيس اللجنة اللى سمح لمفيد شهاب بالإدلاء بصوته رغم عدم التوصل إلى إسمه فى الكشوف الإنتخابية مرتين ليه عمل كده؟؟ فرد وقال وكأنكم لم تسمعوا أبدا عن حاجة إسمها الأحبار السرية !!
*- فى الدقهلية وفى دائرة نبروه دخلت عجوز لتدلى بصوتها إلى توفيق عكاشة ولكنها قالت لرئيس اللجنة صوتى عاوزاه لعماشة بن دايرتنا ، وعندما حاول رئيس اللجنة تصحيح الإسم لها وأخبرها إن عماشة ده مرشح فى دايرة تانية।!! ردت وقالت عماشة من عكاشة مافرقتش كتير يابنى المهم حطت صوتى وخلاص للى تلاقيه منهم عندك॥!!

*- فى الحامول والبرلس بكفر الشيخ دخل ناخب ليدلى بصوته لحمدين صبّاحى ।، فقال له رئيس اللجنة ياحاج ده مرشح الشعب للإنتخابات الرئاسية، واحنا النهارده فى الإنتخابات البرلمانية فوفر صوتك المرة دى ।!!!

*- عندما قام أبو حجى مرشح الحزب الوطنى بإطلاق النار على الناخبين أمام إحدى اللجان.! إحتار مراقب الحزب فى برج المراقبة ماذا يكتب من عنوان لهذا الموضوع فلو كتب إطلاق نار من أبو حجى ...سيقول المعارضون والمراقبون بلطجة .، ولو كتب أبو حجى بينور ..ممكن تكون دى دعاية لمنتج نعرفه جميعا .، فكتب بعد أن استشار أمين التنظيم ((أبو حجى بيحيى معازيم الفرح بالطريقة الصعيدية))!!
هههههههههههه
وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!!!!
****

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم ((ذق إنك أنت العزيز الكريم)) صدق الله العظيم
أحبائى...
لاشك أن كل قول دعوى تحتاج إلى إثبات بالبينات من الهدى والبراهين التى تدلل على صدق القول دون لبس أو حتى وجود مبرر لزعم زاعم بالتشكيك .، وعلى هذا فإن قول رجالات الحزب وأبواق النظام بأن الإنتخابات ليس فيها ولا عليها أى شبهة بلطجة أو تزوير ، وأن جل أفعالهم وحالهم فى قراراتهم ومشاراكاتهم وقوانينهم من أجل مصر وشعبها العزيز الكريم .، كى يتذوق الخير ويحصل على البركات من ناتج تنمية ومقدرات ثروات البلد العظيم فى حرية وعدالة ومساواة بين الجميع خـــــــــاصة فى ظل ما نعانى منه وما نراه ونشاهده ليس فقط من واقع معايش أليم .! بل أيضا فيما نلمسه ونشهد عليه من بلطجة وتزوير.، لم تنطق وتشهد به المعارضة والمرافبين المحليين قبل الدوليين فقط.! بل نطق وشهد بها بعض رجال الحزب الوطنى من المستقلين الخاسرين ، وأيضا نطق وشهد به خشب وزجاج الصناديق.، ولأجل أن يكون لما نسطره ونسجله هنا من حوارت وتفاعل حول هذا الواقع المعايش وخــــــــــــاصة المشهد السياسى دون محاولة لإقصاء أو استعداء أو حتى يكون الحديث من أحدنا بإستعلاء على طرف أو حزب وفصيل يجب أن نعدل فى القول ونشهد بالحق لايجرمنا فى ذلك شنئان قوم أو حتى يحدوا بنا مبادلة وفاء بوفاء لأن نسب أو نشتم أو نجرّح ونقدح ونفتش فى نوايا أيا من المتفاعلين .! دعــــــــــــونا نسمى الأشياء بمسمياتها وننسب الأفعال والأقوال لأصحابها الأصليين ليحيا من حى عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.، فيحاسب ويساءل كل مشارك فى جرم وإثم البلطجة والتزوير وأيضا جرم الفساد والإحتكار والإهمال والتقصير قبل أن يقصى ويفصل من الحوار كل معارض مظلوم يجهر بالسوء من القول لينتقد من شارك ولو حتى بالسكوت أوالتبرير لهذا الفعل والقول المجرّم المحرّم الأثيم...!!
فلا يعقل أن يحدث كل هذا الفساد والإهمال والعجز ببلطجة وتزوير فى ظل الإستبداد وممارسة الإحتكار المادى والمعنوى فى قران سفاح بين السلطة ورأس مال عتل زنيم.، ثم يخرج علينا داع ليقول أن هذا من أجل مصر وشعبها العزيز الكريم.، وليكن لنا فى قول الله تعالى الذى صدرت به المشاركة والتداخل العظة والعبرة فهو حديث وقول أريد به السخرية والتنكيل من حال المكذبين الكافرين المغضوب عليهم والضالين إمعانا فى العذاب والتجاهل لحال كانوا عليه فى حياتهم الدنيا إذ ظنوا أنفسهم بمنأى عن العذاب إذ كانوا ممن يطلق عليهم المعززين المكرمين .، وقد شرح لى أحد أساتذتى معنى هذه الآية بتفصيل وتوضيح بتقريب وضرب مثل يجعل الصورة معلومة لذهن طفل صغير هذا عندما كنت فى الصف الثانى الإعدادى فقال ((لو أتاك ضيفا فأجلسته على جلال بهيمة"وهو بالطو من الخيش يستخدم لتدفئة البهيمة فى فصل الشتاء " .، وقدمت له كسرات خبز جاف يضرب فى الأرض فيرتفع إلى عنان السماء مع طبق به دود بمش .، وانتقيت حبات طماطم مفعصة وقلت له كل إنك عندى عزيزا مكرما .! أيصدقك هو أو حتى يصدق هذا أحد ممن يسمعك أو يشاهد الواقعة ؟؟ فقلت لا وإنما يدلل هذا الفعل والقول منى على أنه غير عزيز أو مكرما أو حتى مرغوبا به عندى.، قال كذلك قول الله ولله المثل الأعلى ))..!!!

أحبائى...ختاما يبقى القول :- لعل من الغريب والعجيب بل من الأنكى والمؤسف أننا جميعا ممن يؤيد أو يعارض .، من يبرر أو ينتقد يشهد الله على مافى قلبه ، وما ينطق به لسانه ، والله وحده هو من يعلم أينا على هدى أو فى ضلال مبين.، غير أنه يتبقى أن البعرة تدل على البعير، وأثر خطى المشى تدل على السائرين.، أفلا يدل كل ما يدور ويعلن من حال فساد المفسدين ،واستبداد المستبدين، وإهمال المهملين ،وعجز المقصرين ، وبلطجة وتزوير بعض الناجحين على منكر يجب إنكار والجهر بالسوء من القول عند النقد لحاله .!!! ولكن يبقى أيضا من حال الصالحين بل المصلحين أن يكون دعاؤهم دوما أن لايكونوا من هؤلاء أبدا ( ومن الناس من يشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام* وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها) .، وصدق الله العظيم إذ يقول (وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ) ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وأنتم غافلون)!!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد