ترجمة

الاثنين، 20 أبريل 2009

الخض فى المية وإقرار ذمة مالية!!!!

أحبائى..
يبدوا أننا أدمنا الجدل وعقد المناظرات وانشاء حوارات وجدالات لاتسمن ولا تغنى من جوع غير أنه بقى لنا المتاح هو الكلام والتنظير والتشبيه لذا فمع قرائتى لمقالة سليمان جودة والتى تحدث فيها عن قائمة" أوباما" أو مايعرف لدينا بإقرار الذمة المالية والتى حاول فيها التنظير بين حال أوباما والدكتور أحمد نظيف وتعرض فيها لما يعرف بالمسؤلية الإجتماعية وحال المسؤلين فى البلاد مع الشعب بداية من رجال الأعمال وانتهاءا برئيس الحكومة الى سأله مباشرة أين قائمتك يادكتور نظيف؟؟؟ دون التعرض لحال الرئيس وهو الذى كان بالأحرى معه عقد المقارنة والتنظير والتشبيه كان لى تعليقان على المقالة التى تجدونها على هذا الرابط..
والآن مع التعليقان...
الخض فى المية لايخرج سمنة!!!!!(1)!
تعليق د/ محمدعبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٩/٤/٢٠٠٩ ١٧:١٧
رغم أن تعليقاتى السابقة لم ترى النور ولست أدرى سببا لذلك وهى لم تخرج عن النص أو تأتى بجديد وإنما كانت كحال كل حواراتنا هذه الأيام لاتخرج عن كونها "خض فى المياه" وكانت جدتى رحمها الله دوما تقول لى الخض فى المية لاينتج سمنا ولا ينالك إلا التعب والمشقة!! إلا أننى واستكمالا لما بدأته أو بالأحرى إيضاحا لما قلته وكتبته ولم ينشر أن تلك الحكومة لاينفع معها نداءات أو استجداءات أو حتى ضرب أمثال واعتصامات ومظاهرات واحتجاجات ليس فقط لأنها لاتعنى بالشعب بل أيضا لأنها محكومة بقيادة سياسية عليا أتت بها لسدة الحكم دون استشارة أو انتخاب وهذا ما يدعونى فى هذا التعليق أن أخرج قليلا عن النص وأرفع لنفسى سقف الحوار وأرجوا أن يكون هذا مسموحا به وأتوجه بذات السؤال الذى سأله الأستاذ سليمان للدكتور أحمد نظيف الذى أعتبر سؤاله له فيه ظلم لأطراف ثلاث الأول من ضرب به المثل"أوباما" لأنه لاينبغى مقارنة رئيس دولة برئيس حكومة .، والثانى من ضرب له المثل رئيس الوزراء لأنه قد يجد مبررا أنه محكوما وليس حاكما أو على حد تعبير أحد وزرائه أنهم موظفون لدى الرئيس !!! .،والثالث هو شخص الرئيس ولهذا أتوجه بالسؤال للسيد رئيس الجمهورية أين قائمتك سيادة الرئيس؟؟؟؟ ولعلى أبرر ذلك بما هو ثابت ومعلوم لدينا أن كلا من الرئيس أوباما والرئيس حسنى مبارك رؤساء دولتين كبيرتين وكلاهما منتخب من قبل شعبه وكل منهما راع ومسؤل عن رعيته والمسؤلية هنا ليست مسؤلية إجتماعية فقط بل سياسية وفكرية ودينية وقومية ووطنية وكل مسؤلية يمكن أن تقع على عاتق من يتولى الرئاسة ويتحمل المسؤلية وهو مسؤلا عنها أمام شعبه وأمام الله تعالى ولا تنفك عنه إذا وزعها على أعضاء حكومته وأسند قراراتها لهم بل يضاف إلى تقصيره تقصيرهم ويحمل فوق أوزاره أوزارهم وما يفعلونه بالشعب الذى اختاره!!!وهذا أبدا لا يمنع مسؤلية كل منا عن قراره ولايقلل مسؤلياته حسب موقعه وقدرته على خدمة أهله ووطنه ومجتمعه ليس فقط محيطه بل كل إنسانيته وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول "كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته"!!!!!!

الخض فى المية لايخرج سمنة!!!!!!(2)!
تعليق د/ محمدعبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٩/٤/٢٠٠٩ ١٢:١٨
إبتداءا من حيث انتهيت فى تعليقى السابق لاأخفيكم سرا أننى ومنذ يومين بالتمام والكمال وبالضبط بعد سماعى لخطبة الجمعة والتى كان محور حديث الإمام فيها عن مسؤليتنا الإجتماعية نحو بعضنا فى قريتنا الصغيرة فى محاولة لتدارك آثار الأزمة المالية وانتهاجا لمبدأ التكافل الإجتماعى فى الإسلام بالزكاة والصدقات والهبات والعطايا وكفالة اليتيم ونجدة المحتاج وغوث الملهوف وسداد دين المدينين والعطف على الفقراء والمساكين ...راودتنى فكرة شبيهة بما جاء بالمقال وتعاظمت فى مخيلتى حتى ظننت أننى أشبه بنيوتن حين سقطت على رأسه التفاحة وقال وجدتها وجدتها!!!!فاعتقدت أننى وجدت حلا للأزمة فى مصرنا الحبيبة جميعها من أقصاها إلى أقصاها وليس فى حدود القرية التى أعيش بها واختمرت الفكرة فى رأسى بأن أعمد إلى عضو مجلس الشعب بقريتى وأعرض عليه مقترحا أن يذهب ويضع أمام وزير المالية ما فاض عن حاجته من مال مع ما يجمعه من كل موسر مقتدر فى أبناء الدائرة بجانب تنازله عن نصف حقوقه المالية التى يتحصل عليها من المجلس طوال وجوده به أو حتى تنفك الأزمة أى الأجلين أقرب فى مبادرة تشجع الجميع على حزوها وانتهاجها ويكون بذلك ضرب المثل للجميع فى حب الوطن والشعور بالإنتماء وتسود روح المودة والحب والتكافل بيننا جميعا ونرسى روح المواطنة بحق ولايكون الإنتماء مجرد آهات وشعارات ورنات وأغنيات بل يكون بحق خد وهات!!! إلا أنه منعنى من ذلك عدة أمور أهمها خوفى من أن يهزأ بى عضو مجلس الشعب خاصة وأننى لاأملك الكثير الذى أدفعه.، كما أننى خشيت من كونه ينتمى إلى جماعة الإخوان أن يعتبر كلامى استدراج له للوقوع فى فخ خاصة وأننى لاأنتمى للجماعة وبيننا سجال وحوار فكرى معقد ... !! أو يستخدم هذا فى دعاية سياسية للإخوان وهذا بعيدا عن فكرى وخيالى كما أنه يفقد الفكرة جوهرها ومضمونها فلهذا طويت نفسى على الفكرة وأبقيتها حبيسة خيالى حتى كان هذا المقال والآن وبعد توجيه السؤال لسيادة الرئيس ومطالبتى له بأن يكون هو القدوة والمثل أعرضها ليس فقط لأعضاء مجلس الشعب والحكومة بل لكل المهمومين والمهتمين بحال هذا الوطن بداية من النخبة وانتهاءا بشخصى الضعيف!!! لعلها تجد من المصرى اليوم ورئيس تحريرها أذن صاغية وتتبناها الجريدة تماما كما مشروع الجامعة العلمية المنوه عنه فى صدر الصحيفة ويكون ذلك بكوبونات اشتراك أو سداد مباشر للخزانة أو بأى طريقة ممكنة غير أننى أحذر من استغلالها لتكون موردا ومدخلا للفساد والإحتكار من جانب حكومة رجال المال!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد ولم يبقى لى إلا القول ..
على المحتكرين والفاسدين الإبتعاد لأنه وكما قلت سابقا فى نشرلى بالمصرى اليوم منذ عام وأيام قليلة تجدونه على هذا الرابط
صدق الإمام زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب إذ قال لرجل تصدق وبني مسجدا من مال حرام: «ما أراك إلا كمطعمة زهاد من كد فرجها فلا هي أطعمت ولا هي تابت إلي ربها».. فيا أيها المحتكرون.. ارفعوا عنا الفساد والاحتكار وردوا أموالكم التي كسبتموها بفضل الحظوة والثقة والحصانة أفضل من تبرعكم بها وهذا خير لنا ولكم ولمصرنا الحبيبة.!!
***************

ليست هناك تعليقات: