ترجمة

الخميس، 2 أبريل 2009

إكراما لزميل وصديق!!!

أحبائى...
معذرة على لغة الحزن التى قد تجدونها فى هذا النشر الذى أكتبه إكراما لزميل وصديق بل أبا عزيزا وأستاذا قديرا هو الدكتور/ محمد محمد يحى البرادعى الذى وافته المنية فى التاسع من شهر مارس الماضى ولم يكن يدور بخلدى ويجول بخاطرى أن أكتب عنه إلا أن ما نشرته شقيقته الأستاذة الدكتور /سامية البرادعى عن ظروف وفاته فى المصرى اليوم بالسكوت ممنوع وتجدونه على هذا الرابط
هو الذى كان دافعا لى للكتابة والتعليق بهذا التعليق الذى تجدونه على ذات الرابط تحت عنوان..
هذا الرجل الذى مات...!!!
على الرغم من تقديمى واجب العزاء فى الفقيد أسكنه الله فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والإيمان .، ورغم الحزن الذى أصابى لحظة علمى بوفاته والذى مازلت أشعر به حزنا على فقده وحزنا على تقصيرى معه فى السؤال عنه حيث انقطعت أخباره عنى شهورا قبل وفاته ولكن مشاغل الحياة وهمومها وتفاصيل حياته التى عاشها فى إثارة دائمة ومشاغل بالعام والخاص وظروفه العائلية التى نحن فى غنى عن ذكرها الآن إلا أن ما ذكرته شقيقته عن تفاصيل موته بهذه الطريقة نكأت الجراح وأشعلت غضبا فى نفسى ودفعتنى للتعليق قائلا هذا الرجل الذى مات كان أبا لى وزميلا وصديقا وأخا كبيرا بكل ما تحمل الكلمات من دلالات ومعانى وبكل ما أعلمه عنه وأعرفه وما أكنه له من حب وأشعر به من اعتزاز وفخر به أقول أنه كان لا يستحق هذه المعاملة ولا هذه النهاية ناهينا عن أنها نهاية ومعاملة لا يستحقها أى انسان وأى مواطن فى هذا البلد .،!!! وإن كان لى من تعليق على تلك المعاملة السيئة التى لاقاها أبى وأخى وزميلى وصديقى بل وأستاذى الدكتور / محمد محمد يحى البرادعى "أبو يحى" كما كان يحب مناداته نسبة لولده حيث أنه ممن دربونى وعلمونى بسنة الإمتياز .، والتى لا بد لنا من التحدث عنها بزاوية أنها صادرة ونابعة من سلوك فردى غير أننى أقرر أنها لا مبالاة واهمال وانحراف سلوكى منهجى يحدث من ثلة فى الأطباء عموما وفى أطباء المستشفيات الجامعية خاصة تماما كذات السلوك الممقوت من بعض ضباط الشرطة الذين ينتهجون احتقارا وانتهاكا لحقوق الإنسان فى ظل وجود أغلبية تحترم ذلك كحال مهنة الأطباء أيضا !!
غير أننى أنضم للشقيقة الأستاذة الدكتورة /سامية البرادعى فى تقديم البلاغ ودق جرس الإنذار للمجتمع بأسره ليس فقط للتحقيق والتجريم وتوقيع الجزاء على مثل هؤلاء الذين تطبعوا بلامبالاة واهمال وتقصير ونهجوا سلوك فيه تعالى وكبر وعزة بنفس وإثم وعمل انحرافى مؤثم يتسبب فى تعذيب الآخرين وضيقهم وشعورهم بالغضب وعلى حد قولها" وإنا لله وإنا إليه راجعون. هذا بلاغ للمسؤولين بداية من: رئيس قسم الباطنة بمستشفى الدمرداش - عميد كلية الطب إلى رئيس جامعة عين شمس، وسيادة النائب العام للتحقيق فى واقعة الإهمال التى حدثت فى مستشفى الدمرداش.. إن كان كل منا يخشى على نفسه أو أحبائه أن يتعرض لمثل ما تعرض له المرحوم أخى.. إن ما حدث هو عار بمعنى الكلمة على الطب والأطباء!"
بل وأضيف مثل هذا السلوك عار على الإنسانية جمعاء وعار على المصريين خاصة سواء حدث هذا فى مهنة الطب أو أى مهنة أخرى وهو بلاغ لمن يهمه الأمر بداية ممن ذكرت وانتهاءا بأعلى قيادة نقابية وحزبية وحكومية وسياسية تعنى بحال الإنسان المصرى!!!!! وأخيرا بقى أن نعلم أن هذا الرجل الذى مات كان انسانا بحق يقدم كل مايستطيعه من جهد ومال لخدمة المحتاج وكان طبيبا ممتازا وصاحب كفاءة وعلم لاينكره إلا جاحد وكان مجاهدا كبيرا ليس فقط فى حياته العادية بل هو كان ممن جاهدوا فى أفغانستان ضد الإتحاد السوفيتى وكان مجاهدا لظروف مرضية صعبة تعايش معها سنوات وسنوات بإيمان وصبر وجلد!!
فرحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته ورزقنا الصبر على فراقه نحن وأهله وذويه !!!!
*****************

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

بكل الاسي اتقدم بواجب العزاء لحضرتك في انسان تقدره رحمه الله عليه...وكننا لم نعرف الواقعه هل هي مضايقات من زملاء مهنه ام لكل اجل كتب ام ربنا امر بالستر..

غير معرف يقول...

ام اسرار وولا ينبغي التعرض لها...اسال علي اصحابك يادكتور وخاصه الباشا

asmaamosad يقول...

البقاء لله وحده
ربنا يغفر له ويرحمه ويسكنه جناته

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

شكر الله لكل المرور الكرام تقديم واجب العزاء!!!
ولا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم!!
أما بالنسبة للواقعة والسؤال هل هى مضايقات من زملاء مهنة أم للجميع فالحق أنها للجميع وإن كانت من قلة إلا أن منهجية الإنحراف السلوكى نتيجة مرض فى النفس يتعاظم ويكثر بسبب عشق الذات "الأنانية" والإستعلاء وبلادة مهنية !!
وبالنسبة لك ياباشا فلا تقلق لأنك لاتسمح لى بنسيانك!!!
والبقاء لله يا أسماء

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

عفوا سقط سهوا القول
أن الإنحراف السلوكى المنهجى للأسباب التى ذكرتها تؤدى لظهور هذا الفعل على أنه ظاهرة وأمر شائع رغم القلة التى تمارسه وهذا ليس فى مهنة الطب فقط بل فى أى مهنة كانت ولهذا وجب التذكير ودق جرس الإنذار عند كل حالة تثبت!!!!

غير معرف يقول...

البقاء للة وحدة
اتقدم بواجب العزاء الي كل انسان شريف لايرضي بالذل ولابلهوان في زمن عز فية الرجال كما اشكرك علي الاعتراف بالجميل اتجاة هذا الرجل لانة لاينكر الفضل الاجاحد
اكيد انت عارفني وهسيبك تخمن من انا؟؟؟؟؟؟؟؟

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

ماشى يا عم أيمن ..
بالأكيد أعرفك!!
وشكرا لك على المرور والتعليق!!
والعزاء واجب لك أيضا!!!
لأنك زميل وصديق له ولى!!!