ترجمة

الأربعاء، 15 أبريل 2009

نصيحة لحسن نصرالله!!!!!!!!!

أحبائى...
لم أجد غير صورة الشيخ حسن نصر الله وهو طفل صغير لتحمل لنا معنى البراءة التى أرجوها له ولحزب الله من الإتهام له بمحاولة العبث وتهديد الأمن القومى المصرى من خلال الخلية التى أعلن عن القبض عليها فى سيناء.، وبالقطع وبالتأكيد وبكل مرادفات الكلمات من معانى تحتوى على الإيمان بحق المقاومة والإعتزاز بقادتها ورجالها طالما تقاوم الظلم والإحتلال والغصب وتبغى الحرية والعدل والإنتصار للمبادىء والقيم وتحرص على الإستقلال وحق العودة للأرض وأهل البلاد المبعدين وتصون المقدسات والأعراض من دنس الصهاينة والأمريكان وكل غاصب محتل ودون تفرقة بينها بين سنى وشيعى أو مسلم ومسيحى نرفع بإنتصاراتها رؤسنا فى عزة وفخر فى زمن عز فيه الإنتصار وساد الإنكسار إلا أننى وبذات الإيمان حريص على سيادة أراضينا وحفظ أمننا القومى حتى من تدخل وعبث هؤلاء المقاومين دون احترام وتقدير لتراب الوطن قبل رجاله .، ولهذا فإننى كتبت اليوم تعليقا على مقال الأستاذ/عبد العظيم حماد والذى كتبه تحت عنوان نصيحة من الإمام على للشيخ حسن نصر الله وتجدونه على هذا الرابط بالشروق الجديد ..
http://www.shorouknews.com/Column.aspx?id=26912
وإلى التعليق الذى فضلت مراسلة الجريدة به لينشر بالصحيفة الورقية....
بداية وقبل التعليق أجدنى مشدودا لإعلان إدانتى لفعل حزب الله وتصريحات حسن نصر الله وليس هذا بدافع حرصى على الأمن القومى المصرى فقط ولكن أيضا بسبب شرعى آخر غاب عن شيخ المقاومة العربية والإسلامية حتى ولو كان شيعيا لأننا جميعا سنيون وشيعيين مسلمون وهو قول الله تعالى (يا أيها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها)وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " إياك وما يعتذر منه" وإن كان الشيخ لايرى حرجا فى دعم المقاومة سواءا لوجستيا أو انسانيا ونحن معه فإنه غاب عنه الحرج فى فهم طبائع البشر وحرمة الحدود والأوطان ناهينا عن الحرج الذى تحرج به أثناء العدوان على غزة فلم يطلق صاروخا واحدا واحترم اتفاقاته التى استهان بمثيلتها لدينا وإن كنا ننتقدها !!!!!
غير أننى ومع هذا كله فإننى أعتقد أن الأستاذ عبد العظيم قد جانبه الصواب إذ قدم مثل هذه النصيحة للشيخ وهى قول الإمام على كرم الله وجهه " ليس من طلب الحق فأخطأ ه أو أدركه كمن طلب الباطل فأخطأه أو أدركه"وذلك لأن من طلب الحق فأخطأه كمن اجتهد فأخطأ له أجر ومن أدركه كمن اجتهد وأصاب فله أجران وهذا غير من طلب الباطل فأخطأه أو أدركه لأنه مؤثم ومجرم فى الحالتين وتلك المقارنة والمعادلة لاتنطبق على حالة الشيخ لأننا لو أعملنا فيه منطوق النصيحة وأوجه الحكمة لما كان حتى مطالبا بالإعتذار.،!!
ثم إننى أرى أن النصيحة لو كان مقدرا وحق لى توجيهها لوجهتها إلى مصر وليس حزب الله أو حماس بحسب رؤية الأستاذ /سلامة أحمد سلامة والذى تحدث عن مثلث المعضلة بمقاله فى صدر الصحيفة اليوم وتجدونه هو الآخر على هذا الرابط
حيث أن مصر مطالبة بالأصل وبداية قبل محاسبة أحد على الحمق والخطأ فى حقها بحسن أداء ما عليها من واجبات والتزمات دينية وقومية عربية بل وإنسانية مراعاة للجوار والأخوة والوطنية وأمنها القومى تجاه القضية الفلسصطينية عامة وقضية حماس وأهل غزة خاصة ثم بعد ذلك نحاسب ونطالب الآخرين بحسن الطلب وحسن المعاملة حتى لايكون التقصير زريعة ووسيلة للتجرأ والمزايدة علينا .، ناهينا عن ما ذكره الأستاذ عبد العظيم من أمثلة فى نهاية مقاله يضرب بها المثل فى حزم مصر وحدتها مع الجانب الصهيونى والعدو الأول والأوحد ليس فقط لفلسطين بل للعروبة والإسلام وللإنسانية والتى اكتفت فيها مصر بتوجيه اللوم وشدة الخطاب وقبلت الإعتذار وهو قياس عجيب وغريب ولو أعملناه فى حالة حزب الله أو حماس لكان ذلك أوجب وأولى ليس فقط من باب الحرص على الوحدة العربية والإسلامية بل عملا بقول الله تعالى (أشداء على الكفار رحماء بينهم) ولما كان كل هذا الحرج والمرج والهرج الذى يجعلنا نخفض رؤسنا ولا نرفعها ونحن نطالب بحقنا فى احترام سيادتنا على أراضينا وحفظ أمننا القومى .،
كما تساءل الأستاذ /مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم فى مقاله الذى تجدونه على هذا الرابط..
ولا يبقى غير القول متمنيا أن يكون بحق ما يحدث تجاه حزب الله وحماس وأيضا إيران وسوريا وقطر وما يعرف بمحور الممانعة من أجل الحفاظ على أمننا القومى وسيادتنا وليس احتراما لاتفاق كونداليزا وليفنى الأمنى والذى يفرض إحكام الحصار ومنع السلاح عن المقاومة الفلسطينية ولا يكون هذا بسبب تخوفنا وتحرجنا من بنود اتفاقية السلام المعروفة باسم كامب ديفيد والتى تحرم علينا الإعتداء على اسرائيل أو استخدام أراضينا من قبل آخرين للإعتداء عليها لأنها أى اسرائيل ليست فقط تستحق ولكن لأنها فى الأصل لاتحترم عهدا ولا ميثاقا ولا تحترم أو تقدر أمننا وسيادتنا ولها سوابق كثيرة فى الإعتداء تجعلنا جديرون بنقض هذه الإتفاقيات ألف ألف مليون مرة!!!!
وفى النهاية أحيى التعقل فى الحوار وما جاء بالمقال سواءا مقال الأستاذ سلامة أو الأستاذ عبد العظيم أو الأستاذ مجدى وليت نظامنا وحكومتنا واعلامنا يفهم ...
"ليس من طلب الحق فأخطأه أو أدركه كم طلب الباطل فأدركه أو أخطأه"!!!!!
*************

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أحبائى..
لعله من تصاريف القدر ومن باب توارد الأفكار أن يكتب اليوم الدكتور/عمروالشوبكى فى المصرى اليوم مقالا يحمل ذات المعانى فى نشرى هذا ..
هذا نصه..

مصر وحزب الله.. أخطاء بالجملة

بقلم د. عمرو الشوبكى ١٦/ ٤/ ٢٠٠٩
عاد حزب الله ليستكمل أخطاءه السياسية التى بدأها بغزو بيروت بميليشياته المسلحة منذ ما يقرب من عامين، واعترف بتشكيل خلية تابعة له زرعها فى مصر بهدف نقل عتاد وسلاح إلى حركة حماس فى قطاع غزة، ليضرب ليس فقط مفاهيم سيادة الدولة التى لم يعرفها، إنما أيضا ليقع فى تناقض غير مفهوم بين رغبته فى تصدير المقاومة إلى أرض بلد آخر فى حين بقى هو يتفرج مثل الباقين على العدوان الإسرائيلى على غزة، نظرا للقيود التى فرضت عليه بعد مغامرته العسكرية ضد إسرائيل فى ٢٠٠٦ ودفع ثمنها المدنيون من أبناء الشعب اللبنانى.

والمؤكد أن حزب الله كان حزبا مقاوما بامتياز قاد جبهة واسعة من الحلفاء ضمت الجيش اللبنانى وقوى يسارية ومسيحية وسنية واسعة، واجهت الاحتلال الإسرائيلى لجنوب لبنان، ونجحت فى دحره عام ٢٠٠٠، ثم عرف الحزب فيروس الاستعلاء والهيمنة كما حدث مع كثير من نظم وتنظيمات الفشل العربى، وأعلن حربا من جانب واحد ضد إسرائيل لم يستشر فيها لا خصومه ولا حلفاءه، ولا حتى الدولة التى يعيش فيها،

وتغاضى كثير منا عن هذا الخطأ الجسيم، بسبب صموده أمام آله العدوان الإسرائيلى، إلى أن اكتشفنا أن حروبه وغزواته ومجمل حساباته السياسية هى جزء من إستراتيجية المحاور الإقليمية والتوجهات الطائفية لحزبه، التى ليس لها علاقة بتحرير القدس ولا فلسطين، إنما دعم الطموح الإقليمى الإيرانى كظل لمشروعها النووى والسياسى معا (أمر مشروع بالنسبة لها وليس بالضرورة لنا).

ويظل أسوأ ما فى خطاب حزب الله هو ابتذاله مفهوم المقاومة، فهو مازال يعطى اللبنانيين والعرب كل يوم دروسا فى مشروع تخلى عنه، ويأخذ مكاسب سياسية على حس المقاومة ويعبئ أنصاره خلف شعاراتها، ونسى أو تناسى أن مشروع المقاومة انتهى عمليا بتحرير الجنوب اللبنانى، وكان يفترض أن يعطى الحزب نموذجا فى الانفتاح المذهبى والسياسى، والاتساق مع النفس وعدم ترديد شعارات لا علاقة لها بالممارسة العملية، ولكنه فعل العكس تماما وتحول إلى حزب طائفى يزايد بشعارات المقاومة ولا يمارسها، وإلى منفذ أمين للإستراتيجية الإيرانية فى المنطقة، ليفقد الجانب الأكبر من شعبيته فى الشارع المصرى والعربى، بعد أن أثبت أنه لا يريدها لأن ولاءه أصبح لمن يدفع، أى إيران.

تحول حزب الله وأصبح ميليشيا طائفية مثل باقى الميليشيات فى لبنان، ربما يكون أفضل من بعضها أو معظمها لتاريخه السابق كحزب مقاوم، وربما لكفاءته فى إدارة موارده وأمواله مقارنة حتى بالدولة اللبنانية وكثير من خصومه، ولكن تبقى مشكلته الحقيقية حين يبتز العالم العربى باسم المقاومة، فهو يتحرك كحزب سياسى يعبر عن طائفة دينية ولديه طموحات سياسية هى امتداد لدور إيران الإقليمى، واعترافه بذلك يعطيه مصداقية واتساقا مع النفس، ولكنه بلا شك سيفقده وسيلة ترهيب معنوية على أعضائه وحسنى النية فى العالم العربى الذين مازالوا يتعاملون معه باعتباره حزبا مقاوما.

ولذا فإن ثقافة حسن نصر الله التى تربى عليها فى ظل حروب الطوائف والميليشيات، وفى ظل غياب شبه كامل للدولة اللبنانية، هى التى دفعته إلى أن يعترف بهدوء وصراحة بالخلية التى زرعها فى مصر، فتصور أنه طالما كان هناك نبل فى الهدف أى دعم حركة حماس، فالباقى كمفهوم السيادة الوطنية ودور الدولة «حواشى» لا أهمية له، وبدت سخريته من النائب العام ومن فكرة دولة القانون متسقة مع ثقافة الميليشيا أهم من الدولة، والطائفة أقوى من الوطن السائدة فى لبنان.

والراجح أن حسن نصر الله لم يستهدف القيام بأى أعمال عدائية داخل مصر، لا ضرب منشآت ولا سفن فى قناة السويس، كما أصرت الحكومة وإعلامها الموجه (الذى لم يتعلم شيئا من فضائحه المهنية أثناء العدوان الإسرائيلى على غزة)، على المبالغة فى التهم وترويج أخرى غير صحيحة تعكس ضعف وهشاشة داخلية كبيرة.

وبالتأكيد حزب الله ليس حزبا إرهابيا، وحسن نصر الله ليس زعيم عصابة كما رددت بعض وسائل الإعلام الصفراء فى مصر، وأساءت للبلد قبل أن تسىء إلى الرجل، فبالتأكيد حزب الله هو ابن واقع لبنانى فيه الحزب/الطائفة أقوى من الدولة، وهو امتداد لحالة إقليمية نشطة تعبر عنها إيران التى نجحت فى ملء الفراغ العربى والمصرى، نتيجة استقالة مصر عن لعب دور دولة الاعتدال الحقيقى فى المنطقة ( كما فعلت تركيا) ببناء نظام ديمقراطى كفء تحميه دولة قانون تفرض الهيبة والاحترام الدولى والإقليمى.

أما أن نبدأ فواصل الردح المعتاد ونكيل التهم العشوائية والبلهاء لحزب الله ونتناسى أن الإدارة الأمريكية الجديدة أبدت رغبتها فى الحوار مع إيران، وقبلها بريطانيا التى تحاورت مع «سياسيى» حزب الله، ثم «نتفرعن» ونهدد ونكيل الاتهامات العشوائية ضد الحزب،(وهو الأمر الذى لم نفعله بحق إسرائيل)، فى الوقت الذى فشلنا فى انتزاع دور حقيقى فى غزة والسودان، أو فى أى بقعة أخرى من العالم، فهو أمر يستحق الحزن والرثاء.

عيب أننا مازلنا نعتبر نشر الفكر الشيعى (على صحة هذه التهمة) تهمة يعاقب عليها القانون، وهو المذهب الخامس ( الشيعة الإمامية الجعفرية) الذى يدرس فى الأزهر الشريف، وعيب يصل لحد الجرم أن يتبارى نواب فى مجلس الشورى على وصف الشيعة بالفئة الضالة، فى بلد سنى يحب آل البيت ولا يوجد لهم أدنى مشكلة مع الشيعة،

ويفترض أن دستوره يؤكد على حرية الاعتقاد ويعيش على أرضه مسيحيون من كل الطوائف، أو يتبارى نواب آخرون بسذاجة و«جهل أصيل» يحسدون عليه فى أن يقوم الإنتربول باعتقال حسن نصر الله، أو مطالبة نائب آخر هو «تاجر السجاد» المحترم، بمواجهة رجال أعمال شيعة قيل إنهم يرغبون فى شراء أراضٍ فى مصر، وهى أمور لم تقل بحق رجال إعمال إسرائيليين، وتعكس ضعفا وخوفا داخليا غير مسبوق وغير مبرر، فهذا مستوى «كريمة» المجتمع فى المجلس الذى كان يسمى فى يوم من الأيام مجلس الشيوخ وكان يضم صفوة هذا البلد.

نعم هناك خلية غير قانونية زرعها حزب الله فى مصر بغرض تهريب سلاح إلى حركة حماس فقط، وهو أمر لا يمكن قبوله ولسنا على استعداد لأن نقضى على الدولة المصرية (رغم ما بها من ترهل وسوء أداء وفشل لنظامها السياسى) من أجل حزب الله أو أى جماعة ممانعة أخرى، فحذار من أن تصبح مصر عراق أو لبنان أو صومال أخرى،

فهذا يعنى أننا دمرنا بأيدينا تراث قرنين من الزمان لصالح شعارات سياسية لا وجود لها على أرض الواقع، وحتى إن وجدت فهى تذهب وتجىء، ولكن الدول مهما كان الرأى فى أدائها، وفى سياسات حكامها، فهى إن ذهبت فلن تجىء، وإذا حلت الفوضى فستتحول مطالب الإصلاح الحالية إلى ترف و»حديث ذكريات» أمام خطر سيقضى على الأخضر واليابس. يكفى مصر بلاؤها فى نظامها السياسى، ولا ينقصها أن تصبح حقل تجارب لإيران وحزب الله تحت وهم اسمه «دعم المقاومة».

amr.elshobaki@gmail.com
وتجدونه على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=207261&IssueID=1377

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

ولكن..!!
يبقى لى تحفظين على ما جاء بالمقال طبقا لما أؤمن به وأدعوا إليه!!!!
أولهما :- أن المقاومة لم تنتهى بجنوب لبنان حيث مازال الكيان الصهيونى جاثما على مزارع شبعة ووجوده فى الأصل غير شرعى يهدد الأمن والسلام ليس فقط للبنان بل لكل العرب وللإنسانية جمعاء!!!
ثانيهما:- أن دعم المقاومة ليس وهما بل واجب شرعى ووطنى وقومى عربى وإسلامى بل وواجب انسانى لمحاربة الإحتلال والظلم والغصب وكل مظاهر الإعتداء على الأرض وهذا منهج الإسلام الذى يحترم حقوق الإنسان والأوطان!!!!