ترجمة

الأحد، 28 سبتمبر 2008

حريق المسرح القومى ...!!!!!!


أحبائى ...

يكاد الإحساس يتبلّد لدى ولا أشعر لا بالضيق ولا الحزن ولا أيضا الفرح...من كثرة ما نشهد ونتعايش معه من لامبلاة وتبلّد حكومى وحزبى بل ونخبى وشعبى تجاه الأحداث الجسام.....ويتشابه الحال الآن فى نظرى كحال القضية الفلسطينية إذ أدمنا أخبارها وتعايشنا مع مصائبها وأقدارها التى تتنزل على يد إحتلال غاشم وعدو مغتصب دون أن نحرك ساكنا لردعه ورده .،

واليوم وبعد حدوث حريق المسرح القومى بعد أيام قلائل لحريق مجلسى الشعب والشورى... ومن قبل توالت علينا أحداث جسام ومصائب متشابهة لايفرق بينها غير المكان وعدد الضحايا ولكن يظل حال البلادة وعدم الإكتراث وعدم الإحساس هو المسيطر على الحكومات المتعاقبة حتى أدمن الشعب تلك الأخبار وتعايش معها وكأننا نضاهى القضية الفلسطينية غير أن مصائبنا وأقدارنا تتنزل علينا بأيد حكومات الحزب الوطنى ونحن أيضا لانحرك ساكنا للردع والرد.،

ولعل هذا ما حدى بى لكتابة هذا التعليق على الخبر بالمصرى اليوم وتجدونه على هذا الرابط..


مع كامل اعتذارى لعميد المسرح العربى يوسف بك وهبى الذى أطربنا بمقولته الشهيرة " ما الدنيا إلا مسرح كبير"وليسمح لى الإقتباس منها وأقول " ما مصر الآن فى عهد حكومة نظيف والحزب الوطنى إلا حريق كبير" لايكاد تنطفىءالنار من ناحية أو فى مكان حتى تشتعل جذوتها فى مكان آخر...قطار الصعيد ومسرح بنى سويف ومجلس الشورى وهاهو حريق المسرح القومى ..وليس فى الركب قومى ..

فقد تخلفوا وأصبح القوم المتواجدون فى سدة الحكم لا يعنون بمصرنا الحبيبة يريدونها جرداء ليس بها "نبت أخضر "وبتراء ليس لها" ذكر وتاريخ"ونجدهم لا يتحرك جفن لهم أو يهتز رمش لما يصيب مصر دولة وشعبا ...

تتأخر ويتقزم دورها لا يهم!!!

يموت الشعب جوعا وحرقا وغرقا وتتساقط عليهم الجبال أقدار ومصائب وحظ سىء !!!

نجدهم لايملكون همة ولا يتواجد بعروقهم دماء بل كل ما يهمهم ويحركهم المال والجنس والسلطة...!!!

ثالوث تمخر فيه سفنهم وعبّاراتهم التى تغرقنا ..ويسير على أشلائنا فيها قطاراتهم ويحرقنا فيها حروبهم فيما بينهم..!!!

ويقول كبيرهم أيكم يأتينى بخيرات مصر قبل أن يصحوا أهلها من غفلتهم ويعودا أحرارا وطنيين!!!!؟؟؟

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم..وحسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات: