ترجمة

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

حجة"البليد" مسح " التختة"....!!!!!!!!!!

أحبائى..
بعد أن شبهت كتابات جمال البنا ب "عفريت العلبة " فى مقال نشر بالمصرى اليوم ثم شابهت بين إعجابه بعقلة و" عجل" السامرى فى المقال الذى نشر بجريدة الطريق هذا الأسبوع بآخر الكلام ومن عجائب الأقدار توحّد الناشر فى المرتين رغم اختلاف الجرائد وهوالأستاذ /محمد الشربينى..بانى السكوت ممنوع فى المصرى اليوم ثم هو الآن منشأ آخر الكلام بجريدة الطريق...فله كل شكر منى وتقدير وجزاه الله كل خير على مايقدمه من دعم لأقلام القرّاء فى ابداء وجهة نظرهم والبوح بأرائهم!!!!

المهم وبعد هذا النشر ومشاهدتى لبرنامج " دين ودنيا" على شاشة دريم 2 والذى يقدمه الأستاذ الدكتور/ عمار على حسن وهو واحد من كتّاب قلائل طالما يأثرنى وتستنيرنى كتاباتهم وتحليلاتهم للواقع وأستمد من شجاعتهم بصيص أمل فى شجاعة لدى لأستنطق الحق على لسانى تجاه باطل وترهات كتّاب آخرين يهدمون فى الدين ويحاولون مسح" التختة"والقضاء على التراث الإسلامى تحت زعم عدم التقديس والخوف من الخلط بين النص الأصيل للقرآن الكريم وهذا التراث من فقه وتفسير وحديث وهذا زعم للحق ولكنه يراد به الباطل إذ أن حجة البليد والذى لاينجح أبدا أن يقوم بمحو ومسح "التختة" وتمنى عدم وجود سائرين قبله ومعه وحتى بعده على الدرب ليضمن لنفسه النجاح وهذا هو حال جمال البنا بعد أن أعلن ذلك صراحة فى إحدى حلقات البرنامج حيث قال ما نصه " لابد من محو ومسح التراث كلية ورفضه بتاتا لأنه لايصح أن يحكم الحاضر بعيون ميتة حتى ولو كانت من خمسون عاما مضت بسبب التطور والتقدم السريع الذى يشهده الواقع" والعجيب أنه فى ذات اللحظة وفى تضارب وتخبط راهن على مشروعة للتجديد فى وجهة نظره أنه سوف يلقى رواجا وسيكون نواة المستقبل بعد حقبة أو حقبتين وقال نصا" بعد ما يقارب من ستون عاما قادمة"!!!!!!!!!!

ومن هنا يتضح تخبط وجهل البنا هذا بل ويستبين لنا ترهاته وأباطيله التى يزعم أنها مشروع للتجديد مبنى على وسطية الإسلام التى هى التعددية ووجود بدائل كثيرة لدى الإنسان داخل القرآن والإسلام ليعيش مسلما فى كل جوانب حياته وجميع أوقاته وهذا بحق محنى جيد واجتهاد مشكور ولكن عفريت العلبة كعادته دوما يلغم كل جميل بفخاخ الصدمة والحسرة ويدس السم فى العسل ويدعى أنه يحسن صنعا وهو من الأخسرين أعمالا وحتى أكون محددا كما يطلب هو دوما من ناقديه أضع هذه النقاط التى تضرب مشروعه من جذوره وتوضح أنه صاحب غرض خبيث غير الذى يعلنه وأنه ينفذ أجندةله ولغيره لهدم الدين!!!!!

1- التعددية التى يطلبها ويحددها بوسطية الإسلام ...ينقضها ويمحيها طلبه ومحاولاته المستميتة لمحو تراث السلف واجتهاداتهم ويثبت ذلك منه كذبه وتناقضه فكيف يدعوا لتعددية وهو يحجر على آراء السلف وكذا من يخالفوه فى الحاضر بزعم أنهم لايمثلون أنفسهم بل يقلدون الماضى ونسى أو تناسى أسس التعددية الحرية فى الإختيار والتقليد والإبداع والإتباع مادام هذا يحصل وفق اختيار الإنسان بعقله ودون جبر من أحد !!!!!!!

2- وفرة البدائل لدى الإنسان داخل القرآن والإسلام ...وهى ما تعنى حمّال أوجه فى الخير يسع الناس كلهم ماداموا يقعون تحت ظل أو جه الآيات وهذا أيضا زعم له ينقضه طلبه برفض التفاسيرجمعاء بداية من ابن عباس رضى الله عنهما وانتهاءا بظلال القرآن للسيد قطب وانتقاضه لها بأنها لاتجمع على رأى واحد وأنها تحوى عددا من الآراء والبدائل يتوه معها الإنسان!!!!!!!!!؟؟؟؟؟وهنا ألف علامة تعجب واستنكار وسؤال فكيف ينشد البدائل ويحرص على وفرتها ثم يرفض ذلك كله فى تناقض وتخبط!!!!

3- وجوب التعديل فى كل ما جاء به الشرع حسب ما تقضيه الحكمة الآنية .....وهذا زعم له مرفوض جملة وتفصيلا لأنه ليس كل ماجاء به الشرع معاملات وحاجات إنسان دنيوية بل فيه عبادات وحدود وثوابت عقائدية ملزمة بالإيمان بالله ورسله وكتبه واليوم الأخر ويقتضيها هذا الإيمان تسليما وسمعا وطاعة دون جدال ومناقشة ولعل أبرزها يتمثل فى شعائر الحج والعمرة!!!!ويندرج تحتها كل العبادات من صوم وصلاة وزكاة !!!!!!!!

كما أنه حتى فى الحاجات والمعاملات الدنيوية هى الأخرى مطلوب تحديدها بالغاية وضبطها بالوسيلة لنيل الرضى من الله رب العالمين ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالين)صدق الله العظيم.

وتبقى كلمة أخيرة لغلق باب النقاش مع هذا الدعى والمدعو بالمفكر الإسلامى وهى تقوله على من يتمسكون بجهد السلف الصالح رضوان الله عليهم أن هذا شرك بالإسلام والقرآن !!!بماذ تسمى وتصف من يتمسكون بأقوالك وآرائك ويقدمونها على غيرها أليس هذا هو الآخر شرك ؟؟؟ ثم إذا عدلت وقلت أنك لاتلزم أحد بذلك فهل لديك مايدلل على الزام السلف لأحد بذلك؟؟

ثم ماذا يمنع أن يكون رأيك ومشروعك بجانب رأى السلف وتراثهم ولنا أن نختار بعقولنا أى جانب نتبع ونقلد وفى أى مشروع نبدع ونبتدع !!! أم أنها حجة " البليد" لابد من محو ومسح التراث " التختة"!!!

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

يزعم جمال البنا ومن يفتنون بآرائه أنه صاحب مشروع للتجديد والإحياء فى الدين وبناء ما هدم بسبب تخلف السلف وعدم مسايرتهم لركب الحضارات الغربية ..وعلى هذا يجعل مشروعة خلط بين بين ومزيج من السفسطائية والعلمانية والأسلمة الزائفة والتى لاتعنى بروح أو شكل بقدر ما تعنى بالتطويع والتخنن للفكر والفهم العقلى القاصر المخلوق فى تعد على أوامر الخالق والعجيب أنه فى ذات الوقت يتهم السلف بأنهم معتدون على القرآن بتفاسيرهم !!!!وينسى تعديه وتعظيمه للعقل على حساب الشرع والنقل ثم هو فى جزئى مقاله هذا الذى بين أيدينا على ذكر التراويح!!!بعيدا عن ترهات وأباطيل وزعم سابق له يغاير الدين والحق والعدل ويستخدم فى تمرير ذلك سفسطائية عقيمة وجدال مفرغ من الحجة اللهم إلا حجة إبليس (أنا خير منه) أو حجة السامرى(بصرت بما لم يبصروا به) أو حجة النمرود (أنا أحيى وأميت)أو حجة البليد الذى يقوم بمسح التختة ويدعون إلى محو علم السلف الذى لولاه ما وصل إلينا الدين ولما علم حتى البنا هذا جملة واحدة مما يتقول بها فى غرورو وزخرف القول (إن شياطين الجن والإنس ليوحون إلا بعضهم زخرف القول غرورا) وحجة ابن نوح (قال سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء) ونسى البنا هذا ما تناساه غيره من المبطلون أنه لا عاصم من أمر الله إلا من رحم الله وأن الخالق أدرى بشئون عباده (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)الذى يعلم السر وأخفى وميز الإنسان بالعقل ليخضع ويتعبد لله وفق الشرع والمنهج ولا يعتدى عليه ويفضل عقله وخسر هنالك المبطلون!!صدق الله العظيم..ومن تعقل بسيط لما يتحدث به البنا دون قياس على قول سلف بل قياسا على ما أمر به الله ورسوله وشرع فى الكتاب (القرآن)نجد أن مشروع البنا مشروع هدم وليس بناء مشروع إماتة للدين وليس إحياء..مشروع تقويض وتمويع للدين وليس تجديد وتحديث...!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيه وفى من يفرد له هذه المساحات ليتقول هذه الترهات والأباطيل وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يدافعون عنه!!!