ترجمة

الأربعاء، 18 مايو 2011

يا شعب مصر يا أصيل ...قل ولا تقل...!!


يا شعب مصر يا أصيل ...قل ولا تقل...!!
قل ((سيبها لله أو على الله)).، ولا تقل ((سبهللة))...!!

********
عزيزى المواطن المصرى ذكرا كنت أم أنثى / مسلما كنت أم غير مسلم / كبيرا كنت أم صغيرا/ ذهبت إلى ميدان التحرير أم لم تذهب / مع الثورة أو كنت ضدها / ليبراليا ..علمانيا وبأى أيدلوجية فكرية ونظرية سياسية تدعو وتؤمن:-
لعلى فى هذا النشر أصل بك معى إلى محطات بعض الكلمات بل المعانى التى نعيشها اليوم ..فهلا تركب معى .!!!!
1- السبهللة:- وهى فى الأصل كانت تعنى "سيبها على الله أو لله "بما يعنى التوكل على الله وليس التواكل "إعقلها وتوكل" أدى ماعليك واترك النتائج لمسبب الأسباب وهى ما تفيد حسن الظن بالله الذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم "مابال أقوام جلسوا وقالوا إنا نحسن الظن بالله.، أما والله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل"!!!
غير أن الفوضى كما قلت وذكرت مالبثت فى ظل التسهل والترخص أن جعلتها "سبهللة" والأنكى والمؤسف أنها طالت كل جوانب الحياة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحتى دينيا وكرويا!!!
2- الجلجلة:- وكانت فى الأساس" الله جل جلالة" بما يفيد لا تعظيم ولا توقير ولا تبجيل إلا للخالق جل جلاله فلا لاعب عظيم ولا مدرب قدير ولا فريق مهاب وجليل لأن كل عظمة وتبجيل هى من حق الواحد الأحد الواهب لكل فرد ومجتمع ما يستحقه من عظمته وتبجيلة وتقديره غير أن الفوضى فى ظل الترخص والتسهل إضافة لما نمتاز به من صناعة وتأليه الفراعنة بموروثنا الجينى منهم غيّبت عنا معنى الجلال الجقيقى فأعطيناه لمن يستحق ومن لايستحق ونازعنا فيها الله تعالى فكانت جياتنا كلها "جلجلة" على غرار وما يفيد الدروشة والتمايل فى حلقات الذكر للعامة من المريدين والمحبين لأهل البيت وليس العارفين بالله جل جلاله والأمرّ أن هذ أيضا فى كل جوانب الحياة لدينا !!

3- الصهللة:- وأصلها "صهيل خيل فى سبيل الله" بما يفيد حسن النية وسمو الغاية لتكون حتى أصوات الخيول وصهيلها فى سبيل الله وليس لمجد دنيوى فقط يزول وقد تفتر الناس عنه زهدا أو جهلا أو تكاسلا استغناءا وتشبعا أو تعبا وجهدا من حصول على مكافأة أو كأس ومركز متقدم غير أنه وكما ذكرت وقلت الفوضى فى ظل الترخص والتسهل جعلتها "صهللة" كما تكون فى حفلات اللهو والسمر بصوت عال مرتفع ودون غاية اللهم إلا المتعة الزائلة وقضاء الأوقات وأيضا لم تكن الثورة بأسعد حالا من جوانب فطالتها هذه الصهللة!!
ولم يبقى إلا القول ..
نعم الكل يعلم ذلك ويتشارك المصريون مع غيرهم فى كل أرجاء الدنيا فى فهم ومعرفة ذلك ،
ولكننا فيما يبدوا ونحن نعيش فى الفوضى والتسهل والترخص فى ظل فساد واستبداد مضى ،
التى على ما يبدوا أيضا لم تغير فقط مبادئنا ولا قيمنا بل بدلت حتى ألفاظنا وتعابيرنا ورفعت عن ظهورنا ورؤسنا "ورقة التوت" التى تحمينا فى حالة الفشل والهزيمة والإنكسار من الوقوع فى الحرام وانتهاك ليس حرمة الثورة والثوار بل حرمة كل ميت وشهيد فى كل الميادين .!
وعلى جانب آخر هى أيضا التى يمكن أن تجمع لنا خير الدنيا والأخرة وتجعلنا نحصل على الحلال ونحافظ على كل الحرمات فى كل المجالات إذا نجحت ثورتنا وقامت قيامتنا على الفساد والبلطجحة والعجز والكسل ، والأنانية وحب الزعامة ، والشح بمعنييه فقضينا على ذلك كله .!
وهذا ليس ببعيد ولا عزيز فقط إذا سمينا الأشياء بمسمياتها وحررناها عن الأسماء والشواهد ، فحررنا عقولنا قبل نفوسنا ، وحررنا بلادنا من طوق العوز والهزيمة والإفلاس ،
وعدنا إلى سابق عهودنا وأيامنا الجميلة فى شتى المجالات عبر عصور فاتت ومرت مكنا فيها قادة وسادة للأمم !!!
وساعتها إن شاء الله تعالى يكون حظنا من "كرم الله" وليس "الكرمللة" تلك الجملة التى نالها حظا ونصيبا من الفوضى فى ظل الترخص والتسهل وفير وكثير يغطى ويفيض على كل مطالب المصريين بل وكل العرب والمسلمين ولست أبالغ إن قلت البشر أجمعين!!!

ياناس ياخلق هوووووووه إسمعونى ...أأقولكو ا إييييييييييه... همــــــــــــــــــــــموم الوطن أوبن بوفيه.!!

الكل فيها عازم ومعزوم، و لازم وواجب أن يتحرك ويهتم ويشارك ليس فقط لضمان الأثر والمكسب ، بل أيضا لتفادى فوضى يمكن أن تحدث وتنسب لأى فصيل قابع قانع معتر أو قلة مندسة تشارك بعيدا عن حكم أهل الحل والربط فى جماعة أو حزب ما وتضاد أفكارها وأيدلوجيتها .، وهى تدعى نسبا إليها .، وأيضا ليعلم كل فاسد وبلطجى أننا جميعا على قلب رجل واحد نحو الإصــــــــــــلاح والتغيير.!!!
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.،
( وإن تتولوا يستبدل قومـــــــــــــا غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)..صدق الله العظيم..
***

هناك تعليق واحد:

ابراهيمم خليل يقول...

الحمد للة اننى رأيت مدونة كهذة المدونة

الرائعة فى الشكل وفى المضمون وفى الأخراج وفى الأسلوب وكأن من قام عليها فنان ومخرج وحكيم ولة ثقافة غزيرة ..نحمد اللة على ذلك بخروج هذة المدونة الى النور لتثرى الحياة الثقافية وتحياتى للمدون مع تمنياتى بزيارة مدونتى مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ... ورئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم فأرجو التواصل ففى التواصل الخير الكبير ولعلنا نتشرف بالأستعانة بكم فى الكتابة فى جريدتنا الكترونية هذة واللة ولى التوفيق (ابراهيم خليل).