ترجمة

الأربعاء، 15 فبراير 2012

جفت منا الدموع وماجفت ضمائر حكام العرب .؟؟؟

أحبائى...
ليس حزنا على إخواننا وأخواتنا فى سوريا فقط بل وفى فلسطين ،وفى كل بلدان العرب والمسلمين ، وعلى حالنا قبلا .!

نعم فقد جفت الدموع وماجفت ضمائر حكام العرب وقادة جيوشهم وقبلهم قادة الفكر والرأى فينا أو ماندعوهم بالنخب فهم يروون ظمأ ضمائرهم بكؤس قبل أن تملأ خمرا يملأوها كبرا وعنادا وأنانية يشربونها ينتخبونها حتى الثمالة .، والعجيب والمؤسف أنهم ينتشون بها عداءا وحربا كما ينتشون صداقة وموائمة واتفاقا.!

وأحسب أن مايترقرق فى مقل أعيننا وما ينساب ويسكب من شلالات وأنهار ليس دمع .، بل هو فيضان من نبع الحسرة والمرارة التى نتجرع كؤسها ليس حزنا على إخواننا وأخواتنا فى سوريا فقط بل وفى فلسطين ،وفى كل بلدان العرب والمسلمين ، وعلى حالنا قبلا .!

عجزا ويأسا وقهرا وخيبة أمل ورجاء فيمن كنا نأمل فيهم ومنهم الخير .، ولست هنا أزايد أو أستبق قول وموقف ولا أدعو لعمل عنترى دون حساب وأعدوا لكن أفضل الجهاد وباب الشجاعة كلمة حق فى وجه سلطان جائر وحاكم قاتل ظالم مستبد فاسد يتبعها موقف.!!!

يا يمّه أصرخى ..

فى ضمير العرب

وفى ضمير العالم

وكل الناس الأحرار

يا يمّه وقولى ..

فى كل منتدى ولقاء

عامر دايما بالحوار

يا يمّه قولى لهم

إحنا أهل سوريا

كبار وصغــــــــــار

بيقتلنا هذا السفاح

المدعو ببشّـــــــار

ويدعمه مشايخ

كنا قبلا نعاونهم

وندعوا لهم بالإنتصار

يا يمّه إستنهضى همم الرجال عسى

أن ينضموامع الثوّار

يا يمّه قولى لهم صغارنا بيناموا وهم

بيحلموا بالليل يطلع له نهار

يا يمّه وقولى لكل الصغار
اللى بيلعبوا
قدام الدارإحذروا رصاص

بشّــــــــــــار الجبان الغدّار.!!!
*****
وتبقى كلمة إلى السفاح..
اركض حيث تشاء ..،
يا أشبه الناس بالشيطان .،
وحتى الشيطان يتبرأ من منك.،
يا فشار .،
يا كذاب أشر.،
يا شر من خلق ربى من العباد.،
فسوف تقضى حتما .،
كما يليق بقاتل ..
تجرد من كل الحواس.،
وصار خنزيرا يلعق دماء شعبه।!!!!!
*******

الخميس، 9 فبراير 2012

(( عيش - حرية - عدالة اجتماعية)).،

بيان هــــــــــــــام
من ابن حجر إلى الأمة المصرية .،
وإنى لعلى أقلكم شأنا ..
نعم يمكننا وأدا الفتنة والقضاء على الفوضى وأخلاقهــــــا..!!
لكن ليس بفتوى مفتى ولا بيان لشيخ الأزهر ولا بهذا الهجوم الضارى والحضور الطاغى لمشايخنا العظام بتقديم النصائح والدعوات سواء كانوا بعمائم وجبة الأزهر أو بغطرة وجلباب السلف على شاشات الفضائيات ، ولا حتى بيانات وتصريحات الإخوان ونواب سلف فى البرلمان ..!

وإنما فقط إن تحققت مطالب الثورة الأساسية..!!
فأن تنتقد أوجه التمرّد ، ومظاهر النمّردة ، وسلوكيات الديكتاتورية الثورية التى قد تعترى بعض الشخصيات وخاصة من الشباب الثورى الذى يفتقد إلى الخبرة والحنكة أو إن شئنا قلنا الحكمة العمرية والسياسية فذاك أمر محمود بل وواجب الجميع ممن يعنى ليس فقط بمصر الثورة.،بل وبمصر الدولة وطنا وشعبا بكل أطيافها وكل قواها وأحزابها وجماعاتها وحركاتها وهيئاتها ومؤسساتها. ،ولكن يبقى دوما الإيمان بل الإعتقاد الجازم أنه:-
لاحيلة للمباخر.،

ولا شفاعة للثوّار.،

ولا ذنب للورود ...

عندما تمرض النفوس.،

وتزكم الأنوف .،

فلا تشتم نسمات الحرية .،

ولا يجدى معها أى دواءا.!!

وصدق الله العظيم إذ يقول ( أنلزمكموهـا وأنتم لها كــارهون).!
نعم عندما تمرض النفوس وكذا المجتمعات فتعتل ، ومن ثم تزكم كثيرا من الأنوف بكل أنواع الروائح الكريهة حتى من الديمقراطية الفاسدة حتما تجعل النفس قد تضيق أحيانا من البخور والمسك .، وحتى من رائحة الورود.!

والأدهى والأمر أن نجد منكرون كثر لهذه الروائح الطيبة العطرة.. إما تعاظما ومنّا بفضل سبق يجعل أصحابه يدخلون فى مراحل مرض الكبر والذى قد يتحور فيكون فصاما أوذهانا عقليا وحتى توحد أو زهايمر.، وإما زكاما أصاب أنف قوم منهم لم يعتادوا غير روائح الفساد والإستبداد الكريهة ، و حين أتت عليها تلك الروائح الطيبة من الثورة أنكرتها . ، وإما عدم إدراك ووعى كنتيجة لعدم خبرة ومعرفة بتلك الروائح الطيبة فيكونون متعجبون منها بلى ولكن غير مستطيبين لها .، وإما عن إدراك ووعى ولكن بعضهم ينكرونها لما يستتبع وجودها من حرق وجهد أو أذى من شوك قد يصاحب الورد ليدفع عنه تعاملا بجهل مصاحب لسيىء قصد أوحتى متمتعا بحمق مع جهل .،وإما عن طيب قصد مصاحب لإفراط فى ثقة لحساب طرف على آخر كان أولى به ومنه وله الثقة بل والصلة بتواد وتراحم مع إعجاب وتقدير تكون ليس لشىء غير أنه هو ذاته المباخر التى أطلقت البخور ذرءا لكل هامة ولامة فى عيون الوطن ، ومصدر العطر الواصل لكل مصر من أقصاها وحتى أقصاها .، وهو الورد الذى تفتح فى كل ميادين وشوارع مصر .!

هم بلا شك ولا ريبة شباب الثورة وشيوخها.، ذكورها وإناثها ، مسلميها ومسيحيوها.، المتعقلون منهم والمتمردون .، المطمئنون والمتشككون .، فلا ذنب لأى منهم فى مرض واعتلال تلك النفوس وزكام هذه الأنوف .، والتى ربما يزيد من مرضها واعتلالها بل وعدم إدراكها ووعيها بالطرق السليمة، والفهم الواضح الصحيح ، وكذا الخبرة المطلوبة للتعامل الجيد مع تلك الورد وهذه المباخر ومصادر العطور(الثورة بكل ثوارها) فنستفيد ونفيد دون خنق منهم وضيق بهم ،ودون اتهام وظن سىء بهم حتى ولو كان مجرد زعم بهم أنهم الآن أصبحوا ليسوا ثوار و لكنهم محدثين وبلطجية ثورة .، ونتعامل معهم بعين المنظرين لهم المقرّعين النصّاح الفصّاح ، بل ومن منطق نظّار الوسية الثورية فى فكر وعقل بل وأيدلوجية النخب من تنابلة المثقفين وأصحاب عمائم وغطر سلفيين وأزهريين ، وإخوان وجنرالات عسكريين .!!
فأى دولة تودون أنها تكون لكم تديرونها يا من فى السلطة برلمان وحكومة وشرطة وعسكر.، ومشايخ جلباب وغطرة، وجبة وعمامة أزهر !!!؟؟؟؟؟

أحبائى..
ليس أبدا بالتكاذب من كل فريق ولاحتى بممارسة التجاذب من كل فصيل تتحقق المصالح العامة للوطن والمواطنين بل تتحقق بالتوافق بيننا والعذر لبعضنا.!
فالأجواء التى نعايشها وستجرى فيها الإنتخابات الرئاسية معبأة بل وملبدة بنفس عبق الماضى فسادا واستبدادا ، و قسوة الحاضر بل وظلمه البادى لكل عين منصفة (أسيرة ما تراه) بحق وليس ما يحكى لها عنه أوتتخيله وتتمناه على (مصر الثورة) وكل أحلامنا ورؤانا وأطروحاتنا بل كل مطالبنا التى لها وبها خرجنا ننادى ونصرخ يسقط ..يسقط النظــــــام .، و (إرحل ..إرحل..يعنى إمشى للكل مش بس جمال وأبوه حسنى) .!

فهل سقط النظــام حقا ورحل جميع رجالاته.؟؟؟

فبداية أعتقد أننا جميعا وبالأخص تلك التيارات الإسلامية والتى بدأت المشاركة الجادة والعلنية للمارسة السياسية لابد لنا وواجب بل ومفروض علينا أن نسعى جاهدين لنمتلك فقها دينيا.، وأيضا فقها سياسيا مضافا إلى كليهما فقها مجتمعيا وثقافيا وقانونيا ودستوريا نستطيع من خلاله أن نفرّق ما بين حشد الأتباع والأنصار..حول الرؤى والأفكار لإختيار ما نظنه أفضل إختيار دون تسفيه أوتحقير للآخر .،وما بين شحن وتعبئة الأنصار وفرض رأينا قهرا وكأننا فى جهاد نحارب فيه أعداء الوطن والكفّار.!

ولست هنا بمنفك أدعوا كلا الأطراف إلى ضرورة المراجعة ليس فقط للسلوك الخطأ المقترن بالقول حينا عن جهل وعدم فهم وإدراك ، وحينا عن عمد وقصد لا يصلحه أبدا مجرد إعتذار ملوك باللسان.، ولا حتى مبادرة تقدم سعيا للتوافق من خلال وجهة نظر منتصر يمن على مهزوم بطريق ثالث قد يعد إختيار.!
نعم كثيرة هى أعواد( الثقاب)غير أن الفضل يرجع إلى( اللهب )فى نضج الطعام وبه يستدل على قوة النيران ويضاء الظلام .!

وعلى ذلك فإن( كثرة) من يعدون مفجرون للثورة لا تطغى بل ولا تلغى أبدا فضل ال(قلة) التى خرجت يوم 25 يناير فتظاهرت واعتصمت فقتل منها وأصيب وسحل وضرب بعضا منهم حتى سقط رأس النظام ولازالت بالشارع تعمل على اسقاط بقيته وتطهير البلاد منه وطنا ومؤسسات وأجهزة .!

أن يرتد أحد ما ((سياسى - دينى- إجتماعى - إعلامى- أديب - فنان) أيا ماكان .، وينكص على عقبه فى مواقفه المعلنة وبخاصة السياسية إعلاءا للمصلحة العامة أو لموافقة الصواب وحتى موافقة رأى الأغلبية فذاك يعد منه مراجعة .!

أما إن كان ذلك منه خوفا و عدم قدرة على تبنى المواقف والوقوف بشجاعة واستبسال عند رأيه أمام تيار أو جماعة وحزب يمثل ولو حتى الأغلبية أو السلطة فهذا يسمى تراجعا.!

وإن كان ذلك منه مواءمة وتغليب مصلحة شخصية.، وكل ما يعنيه هو أن يكون مقربا ومحبوبا من السلطة أيا ماكانت ،أو على رأس قائمة انتخابية يضمن بها أن يأتى مع الأغلبية .، أو ليتولى رئاسة لجنة برلمانية .، أو تولى حقيبة وزارية أو لكى يكون(( دولة رئيس الوزراء)) فيعيد صياغة تصريحاته و أقوالة وتعديل مواقفه فتلك هى(( الصياعة والإنتهازية )).!

ولأنى أؤمن أن التعميم فى الكلام كما التعمية الإثنين يضلان الرؤية ويفقدان الطرح موضوعيته فما بالنا بإدعاء التجرد والواقعية.!

فإنى سوف أدخل فى الموضوع مباشرة وأكون محددا فى كلامى ونقدى قبل أن يكون ذلك فى رؤاى وطرحى...

أن تنكسر الشرطة، والمؤسسةالعسكرية جيشا ومجلسا أعلى فتسقط الدولة.!

أمر وارد بل قول صواب حقاوصدقا ولا نريده أبدا ، ولا يريده ولاحتى يمكن أن يديره أى مصرى مخلص لاثوارا ولا حتى بقية نظاماأسقط.!
غير أنه يبقى كونها مؤسسات يمكن أن تبنى من جديد وتعاد هيكلتها وفقا للمشاعر الوطنية قبل متطلبات الثورة وحسب معطيات المرحلية الإنتقالية فى ظل سوء تعامل الإثنين معها.!

أما أن تنكسر الثورة فأحد أمرين لاثالث لهما مقدر لأحدهما أو كلاهما أن يحدث:-

(1)- تشيع الفوضى وتعم بلوى أخلاقها سواد الشعب الأعظم وتقام للبلطجية دولة .!

(2)- ينكسر الشعب فيذل ويخزى وساعتها تكون مصر لشعب من العبيد دولة.!

فأى منا يريد ذلك.،

و أى دولة تودون أنها تكون لكم تديرونها يا من فى السلطة برلمان وحكومة وشرطة وعسكر.، ومشايخ جلباب وغطرة، وجبة وعمامة أزهر !!!؟؟؟؟؟

والعقل الجمعى والفكرى الثورى لاينفصلان إلا فى عقلية الجبناء وأصحاب المصالح الدنيوية والعملاء الخونة بإقتدار .، وفى كل نجد المصرى الأصيل يقف صلبا يطالب كل القوى وكل الأحزاب والإئتلافات وكل مصرى مؤدلج أو غير مؤدلج بأن ينتصر للحق الذى يتحصحص بالتحقيق ، ولا يقف عند وجه للحقيقة تصدّره سلطة أو تخفيه.، أو يصدّره معارض لها أو يخفيه.!

فلكل قول وفعل حقيقة يثبتها أو ينفيها فقط التحقيق ويرسى قواعد العدل والمساواة بين الجميع سيادة القانون على الجميع من الخفير حتى المشير ،ومن المواطن البسيط حتى الرئيس .!

ولاينفك يصلح المواءمة والتوافق طبقا للمحصلة والنتائج الآن

فحساب المحصلة يفى عند المفاضلة بين أمرين أو شخصين وحساب المكسب والخسارة .، وهذا فى النهايات وتقديم كشوف الحساب واعلان النتائج.، ولكن مع البدايات وأثناء التنافس ومعاييرة الأعمال ووزن التصريحات فلكل حادثة حديث ولكل مقام مقال .،
ولاننسى أننا لازلنا فى حال الثورة التى توجب علينا جميعا أن نبحث عن الأفضل ونجتهد فى تولية الأصلح ليس فقط لنعجب بقوله أو فعله و نصفق له عندما يصيب .،

بل من قبل ومن بعد نحاسبه عما أجرم فيه وأخطأ حتى لايعود سابق عهد وعصر استذلنا فيه واستعبدنا شرذمة قليلون فاسدون.!!!
ختاما كلمة ولله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المصريون بنخبتهم ويعتزوا بإختياراتهم.!!

إن إستشراف ونقد الحاضر بعيون الماضى ليس فى كل أمرا يعد محمودا ومقبولا ومنصفا .، خاصة وإن تعلق الأمر بأفعال وأقوال من البشر ليست معصومة .، وليست معلومة بالقدر الكافى الذى يجعل حكمنا عليها والإستشهاد بها صحيحا صوابا.، غير أنه يبقى لنا منها ميراثنا وجينات تكويننا الفرعونية والإستبدادية (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وميراثنا من الغباء والإستغباء السياسى والفكرى والثقافى وأيضا الدينى (فاستخف قومه فأطاعوه)...!!
وما بين (( دينونة)) النظام بالديمقراطية ، و(( ديمومة )) الروح الثورية يسعنى القول للجميع،وخاصة لمن يعجبون من حال شيوع فوضى.، وعموم بعض أخلاقها .، وبقاء بقية ثوار لازالوا فى الميدان .، ينادون بثورة جديدة ، وخروج يوم 25 يناير .، واضراب واعتصام بل عصيان مدنى يوم 11 فبراير 2012 .،

بل ويدعون الواحد الديان على الظالم والمستبد والفسدان .!

أننا نستطيع وأدها ((الفوضى )) ، وأى فتنة يمكن أن تشتعل جذوتها وفى مهدها ،

ليس بفتوى مفتى ولا بيان لشيخ الأزهر ولا بهذا الهجوم الضارى والحضور الطاغى لمشايخنا العظام بتقديم النصائح والدعوات سواء كانوا بعمائم وجبة الأزهر أو بغطرة وجلباب السلف على شاشات الفضائيات ، ولا حتى بيانات وتصريحات الإخوان ونواب سلف فى البرلمان ..!

لكن فقط إن تحققت مطالب الثورة الأساسية (( عيش - حرية - عدالة اجتماعية)).،

ودان نظام الحكم عندنا بالديمقراطية الحقيقية وليست فقط ديمقراطية الجائع الذى يجلسوه إلى كومة من الخبز ويأمروه أن الرغيف السليم لايقربه والمكسور لايتناوله ويتعجبون كيف أنه لازال ثائرا ولم يشعر بالشبع.!!

نعم فقط ساعة دينونة النظام بالديمقراطية الحقيقية.، ويسود القانون ... سوف تأتى الثورة الأخلاقية أو بمعنى آخر سيكون هناك احترام للجميع ومن الجميع.، (فالله تعالى يزع بالسلطان العادل مالا يزع بالقرآن ...فمن أمن العقاب حتى ولو كان جنرالا.. أساء الأدب.!!).!

وعليه فإن ما أردنا إصلاحا وتغيير فيجب العمل فى طريقين متوازين لا يسبق أحدهما الآخر

الأول..تقويم النظام بكل منظوماته فى كل المناحى والجوانب.،

الثانى.. إيقاذ الشعب وتوعيته وتسليحه بالعلم والمعرفة لتكون له الوقفة الحقيقية والجادة .، بجانب دعوات الإصلاح والتغيير دون اتهام بالعمالة والجهالة من الداعين أو لهم.، وظن بسوء وتخوين ولو من العامة والمنافسين.،
وحتى تعيش فينا روح الثورة ، وحتى يكون البناء على أساس ...ويكون الأمر بأيد المصلحين فل اسبيل و لا بد من التطهير والتطهر ، وببساطة حتى نستطيع تسيير عربة الوطن لابد من نزول كل نجس كان فيها !

أيا ما كان موضع ومكانه .، وقدر النجاسة التى علقت به أو أحدثها فالعبرة ليست بالنسبة ولكن العبرة بكونها فيه، وتعايش معها سنين . ياناس يا خلق هوووووووووووووووه ((النجس ينزل))...!!

وتبقى كلمة:-
إننا كشعب قبل ثوارميدان التحريربكل ربوع البلاد نستحق ثوبا دستوراونظاما ل((دولة)) جديدا نغزله من زرعنا الذى رويناه بدماء شهداءنا ورعيناه بأعين فقأت ظلما.!
فهل إلى ذلك من سبيل.؟؟؟؟
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!!
************************