ترجمة

الأحد، 27 فبراير 2011

عفــــــــــــوا ..لقد( نفذ) رصيدكم....!!!

قواتنا المسلحة، ومجلسها الأعلى...
عفــــــــــــوا ..لقد( نفذ) رصيدكم....!!!

أحبائى..
منذ صدور هذا البيان المعنون بعنوان (إعتذار ، ورصيدنا لديكم يكفى) ..!!!
من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة على ما حدث ليلة السبت فى ميدان التحرير من فض الإعتصام للثوّار بالقوة من جانب الشرطة العسكرية، وتحركت الأجزاء للسلاح الذى من المفترض به أن يوجه فقط لأعداء البلاد الخارجيين، ولا تتحرك أجزاؤه إلا دفاعا عن الحدود ، وليس من حاله وشأنه أبدا تحت أى ظرف أن تتحرك أجزاؤه ويوجه نحو مواطنى البلاد حتى ولو كانوا بلطجية وخارجين عن القانون مندسين بين شباب الثورة .، وأنا أحاول ضبط النفس ونهيها عن الولوج لهذا الأمر والتحدث فيه وعنه .، حتى ولو كان من باب المصالحة والربت على الظهور مساندا الأسف والإعتذار من قبل القوات المسلحة من جهة ، ومن جهة أخرى داعيا بل وداعما قبول الإعتذار من جانب الشباب وكل الثوار .،
وهذا ليس لقلة الحيلة وفقد المنطق وعدم امتلاك واستيعاب الكلام تعبيرا وتوجيها فى أى اتجاه بل لأنى أفتقد الخبرة والعلم بالحال الذى كان للمشهد المزرى الداعى للأسف على هذا النحو حقيقة.، وليس فقط مجرد ظنا واتهاما بريبة وشك نحو الثلة المندسة ،وفلول النظام السابق الضالعة فى هذا الأمر على نحو هو فى حد ذاته داعيا للشك فى أمر القوات المسلحة بل وداعما لوجهة نظر مستريبة تضع القوات المسلحة متمثلة فى مجلسها الأعلى فى خانة وجانب النظام السابق.، ولهؤلاء منطق يدعمه قرائن وبراهين بأمثلة وشواهد متمثلة فى أمور عدة لعل أكثرها وأوضحها البطء حينا فى اتخاذ واصدار أى بيان يهدد ويتوعد فلول المخربين المنتمين لهذا النظام ، وكذا الإصرار وتعمد الإبقاء على تلك الحكومة المنتمية ليس فقط أيدلوجيا وسياسيا وانتماءا حزبيا للنظام السابق بل وأيضا دستوريا وقانونيا بحكم حلف اليمين بالولاء والبراء أمام رأسه المتخلية عن الحكم لصالح المجلس الأعلى للقوات المسلحة .، ولم يصدر أى بيان أو قرار موقع يفيد إطلاقا التنحى أو الخلع صراحة وليس فقط مجرد تلميحا وايماءة.!
إضافة لحال تصارع وتكالب الكثير من النخب على التنظير والتحليل بتقعر أوتنطع إما مدحا ، وإما ذما للثورة وحال ثوّارها ، وإما رفضا لتمديد التواجد بالشوارع والميادين مطالبين بالكثير ليس فقط للضمانات الجادة والحقيقية بل وأيضا بمطالب جديدة يرتفع سقفها إلى بعض المحاذير .، أو حتى قبولا وسعة ولكن بشروط التقيد بما هو أصلا لا يصح منه أو به التقييد فى ظل الواقع على الأرض والذى مفترض به وفيه أن يحكم له أو عليه طبقا لفروض الشرعية الثورية.، وهو ما يتعلق بالشرعية الدستورية.!
وعموما وحتى لا أطيل ويضل منى الكلام ويتوه التركيز أقف عند حد النخب المفترض فيها القيادة والتوجيه، وحال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بل المتحكم الآن فى وضع البلاد وأبتعد عن هـــــــــــوام نخب، وعــــــــوام الناس الذين انبروا الآن طلقى اللسان ، ومجيدوا البيان ليلعنوا ليس فقط سالف العصر والزمان بل وأيضا الحــــــــاضر الآن وأى مستقبل يأتى عبر هذه الأيام .، وهم لايدرون حقيقة واحدة يبنون عليها ولا يركنون إليها بقرينة أوحتى برهان .، فأقــــــول للنخبة المتصارعة ، ومن قبل وبعد للقوات المسلحة متمثلة فى مجلسها الأعلى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلمـوا منكم خاصة) ، وافعلوا الخير طبقا للفرض المحتوم من قبل الشرعية الثورية لتنفيذ مطالب الثوّار قبل أن تجيبكم رسالة مفادها ((عفــــــــــوا لقد (نفذ ) رصيدكم.)).!
وساعتها ليرحمنا الله جميعا ، وهو وحده القادر على ذلك .، ولن يفلت حينئذ منظر ومقعر وناصح ومعتذر من أى جانب حتى ولو كان من الثوار .،
ويؤكد هذا الكلام منى وأؤكد فيه ومنه على المطالب الواردة فيه ما نطق وصرّح به هذا المستشار..
http://www.almasry-alyoum.com/articl...0&IssueID=2059
«البسطويسى» يحذر من «خطة مدروسة» للانقضاض على الثورة॥ ويطالب بقطع الاتصالات عن «مبارك» وعائلته كتب طارق أمـين ٢٧/ ٢/ ٢٠١١
المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض، أن هناك محاولة لضرب ثورة ٢٥ يناير، وإجهاض مكتسباتها، مشيراً إلى وجود «خطة مدروسة» تستهدف الوقيعة بين الجيش والشعب، مطالباً بقطع الاتصالات عن «مبارك» وعائلته، والتحفظ على جميع مقار الحزب الوطنى।واستدل «البسطويسى» على كلامه بالأحداث «المؤسفة» التى شهدها ميدان التحرير، مساء أمس الأول، من تفريق للمتظاهرين بالقوة من قبل أفراد الشرطة العسكرية، والقبض على عدد منهم، مشيراً إلى اعتذار المجلس العسكرى عن هذه الأحداث، وإعلان المجلس تخوفه من محاولة بعض «العناصر المدسوسة» إفساد الثورة وإثناءها عن أهدافها وإحداث الوقيعة بينها وبين القوات المسلحة।وقال «البسطويسى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن ما شهده ميدان التحرير وما حدث فى مدينة المنصورة «خطة مدروسة» تستهدف الوقيعة بين الجيش والشعب، أو الانقضاض على الثورة।أضاف «البسطويسى» أننا أمام احتمالين، فإما أن يكون المجلس العسكرى على علم بهذه «الخطة» وموافقاً عليها، وإما أن تنفيذها جرى دون علمه، مرجحاً الاحتمال الثانى، خاصة بعد صدور عدة بيانات إدانة واعتذار عن الأحداث المؤسفة.وطالب نائب رئيس محكمة النقض، المجلس العسكرى، باتخاذ عدة إجراءات حاسمة لحماية الثورة، فى حالة عدم موافقته على خطة إفسادها، وهى:-
«فرض الإقامة الجبرية على مبارك وعائلته، وقطع جميع وسائل الاتصال عنهم، والتأكد من عدم وجود غرفة عمليات لوضع هذا المخطط وإصدار أوامر تنفيذها، وإقالة شفيق وحكومته، بعد أن تبين من اختياراته لبعض الوزراء أنهم موالون للنظام السابق، والتحفظ على جميع مقار الحزب الوطنى وبعض قياداته، التى شكلت الميليشيات المسلحة من البلطجية»
****

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

رســـــــــــالة إلى جيش مصر العظيم...!!!

كنا ولا زلنا وسنظل على ثقتنا بكم ، ولكن لتطمئن قلوبنا..!

أعزائى ..

بكل تأكيد ليس أحد من البشر مهما كان على صفاء قلب، ونقاء سريرة وإيمان وثقة بالله تعالى أكثر من الأنبياء والرسل وعلى رأسهم خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه السلام .، ومن الأولى والأسبق لهذا التأكيد أنه ليس أحد له قدسية ووجوب إيمان بفروض الولاء والطاعة بكل الثقة المفرطة ودون أدنى مشاعر ريبة وظن وتهمة أكثر من الله تعالى .،

ومع هذا وجدنا هذا الحوار بين خليل الرحمن وربه ..

(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى.؟ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن.؟؟ قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي...!! قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).!

وفى ضوء هذا أجدنى وبلسان حال مع مقال كل الثائرين فى ميدان التحرير.، وكل الشوارع والميادين بربوع مصر المحروسة من أقصاها وحتى أقصاها .، وإن كان أحد منا ليس على ولو مثقال ذرة من ثقة إيمان فى قلب خليل الرحمن إبراهيم .! نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يرينا كيف سيحقق لنا مطالب الثورة.، ويتطلع بالدور المفروض عليه طبقا لإلتزامه الذى قدمه طواعية وكرها سعيا لتمامه ليجنب البلاد مغبة الفوضى ويحيها من حمق الحمقى فى حال الثورة فيتم الإصلاح والتغيير بكل ما يحمل هذا من معانى ويفرض من فروض.، ولو كانت حتى فى طور شبه المحال عندالبعض ،أو المعجزة عن التخيل والتصور فى نظر آخرون .، وليس فى هذا لدينا أى تشكك فى مقدرة المجلس على فعل ذلك ولا حتى أدنى مراحل فقدان الثقة فيه إضافة لكون المجلس العسكرى ليس بقدسية المولى القدير جل وعلا.!

ناهينا عن وجود مشاعر سلبية وأحاسيس ريبة وظن تشكك فى حال المجلس وجديته اللازمة لتحقيق ذلك منه لدى البعض حتى وإن كانوا قليلون.! فهم ليسوا جميعا أبلاسة ملاعين ،ولا حتى داعمين لفوضى من فلول نظام سابق أو نظم حكم خارجية لا تريد لبلادنا النعيم فى إستقرار بتغيير وإصلاح حال مبين.!

وعلى ذلك فإننى أقرر بل أدعوا إلى :-

(1)- السماحة والسعة لمطلب الثوار بالتواجد فى الشوارع والميادين بمسيرات وتجمعات رمزية أو حتى مليونية لتؤكد المطالب أو حتى تتابع ما تحقق .، و أيضا كضمانة لجدية الإصلاح والتغيير ليس لإنعدام الثقة أو حتى التشكك فى المقدرة لاسمح الله تعالى بل لكى تطمئن قلوبنا ونعلم أنكم قد صدقتمونا بكل تأكيد.،مع التأكيد على إنماء روح الثورة وتفعيل الجدية والإخلاص ، وعدم تعطيل العمل ،ومحاربة كل مظهر للسلبية بين كل الجماهير لهذا الشعب المصرى العظيم.،

(2)-تبنى مطالب الثائرين وفق رؤى التغيير والإصلاح للجميع فى كل الهيئات والوزارات والمؤسسات وفى كل الميادين طبقا للشرعية الثورية التى تفرض إقصاء سياسات وفكر وعقل قبل رجال مرحلة الحكم السابق الفاسد المستبد ، والذى ظهر فساده استبداده عيانا بيانا للعالمين .،مع ضمانة الجدية والعمل الدؤب المستمر فى طور إسراع لا يخل بإجراء كل ما يلزم من تعديل وتطوير بل وحتى إنشاء من جديد لدستور وقوانين.،

(3)- صدور قرار بحل المجالس المحلية مع تغيير كل القيادات الإدارية والمحلية للجهاز الإدارى فى الدولة وبالأخص رؤساء تلك المجالس ورؤساء المدن والمحافظين..وهذ ليس فقط من باب التغيير والطموح بفكر جديد بل لما يمثلونه من رموز لعهد ونظام حكم بائد أذاقنا جميعا كل طعوم الفساد والإستبداد والإحتكار وحتى التحقير.، مع ضمان المحاسبة بكل تأكيد ودون شماتة أو تنكيل.،

(4)- جعل الترشح والسعى لنيل مقعد فى أى مجلس برلمانى تشريعى أو خدمى ((شورى وشعب ومحليات)) لاحق والجلوس عليه مغرم لا مغنم ، ومن باب التكليف وليس التشريف .، ولن يكون هذا فقط بضمانة قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية وجعل الإنتخابات وفق القائمة النسبية المشروطة بل أيضا سيكون عبر وضع قوانين ولوائح تفرض تقليص كل المميزات ،وتخفيض المبالغ المالية المقررة لكل عضو فى كل مجلس أيا ما كان التيار والحزب الذى يتبعه والجهة التى يأتى منها .، وعلى سبيل المثال لا الحصر بداية من الرواتب ومكافاآت الجلسات ومرورا بالقروض الميسرة ، والهبات المقيصرة ، وانتهاءا بالحصانة وما أدراكم بها وفعل سحرها الأثيم .!

(5)- أخيرا ليس آخرا حتى لاأطيل أكثر من هذا ..العدالة الإجتماعية التى تفرض الوصول بكل فئات المجتمع إلى حدالكفاية ، والذى يضمن العيش بكرامة وحرية وعدل ومساواة بمواطنة حقيقية . ،وأولى خطوات الطريق إلى هذا بجانب الإصلاح السياسى بكل تأكيد هو تقليص الفجوة بين طبقات الشعب بإصلاح هيكل الأجور وجعل حد أدنى لها يتماشى ويساير الغلاء ، وحد أقصى يضمن العدالة والمساواة كما يضمن روح التنافس والتميز بين الجميع.. فكلنا أبناء مصر العظيمة البهية الندية ،وليس بيننا ابن ضرّة ماتت ولا حتى لقيط.!

والله تعالى من راء القصد ،

وهو الهادى إلى سواء السبيل،

وهو تعالى على ما أقول شهيد ،

وعلى مايشاء قدير،

وهو حسبنا ونعم الوكيل.!

****


الاثنين، 21 فبراير 2011

رســــــــــــالة إلى المشير، ومجلسه الأمين...!!!

ســــــــــلام الشهيد...!!
قلة أدب التلمسانى ..، والضمانات الجادة والحقيقية !!!
أعزائى ..
إن أحد الأكلاشيهات الموضحة أو الفاضحة فلافرق بينهما فى عقلية نظم الحكم الفاسدة المستبدة، التى لاتعير بالا ولا إهتماما بتقديم ضمانات حقيقية وجادة لما حتى هى بنفسها تقرره بحال إذ تدعى فيه إجابة للمطالب الشرعية والدستورية والقانونية لبعض فئات وطوائف المجمتع الذى تحكمه.،اللهم إلا ما يعبرون عنه بكلمة شرف الرئيس أو الوعد الرئاسى.، ولكن فى شفاهة وسرية بما يعبر عن ضيق أفق العقلية الأمنية المتشككة والطامعة بل الآملة وهى فى حين تؤمن أنها ذات يوم يمكنها فيه الإنكار .، خاصة إذا ثبت الفشل وتأكد الخسران أو حتى حين يكون النجاح ويجب عليها الوفاء ببقية الإلتزامات التى قررتها لهذه الجهة أو الفئة والطائفة كنتيجة وثواب أو عقاب لهذا القرار، والتنصل من الإتفاق الذى صار تحت جنح الظلام الدامس ولو كان حتى فى نهار شمسه ساطعة ، ولا تنكر العين ضوئها حتى ولو كان بها رمد.!
أقول أن أحد هذه الأكلاشيهات هو ما سطره السادات فى مذكراته ((أيام السادات))، والتى تم عملها فيلم عن حياته ذاك الإتفاق الذى صاغه فيما بينه وبين عمر التلمسانى مرشد جماعة الإخـــوان حينها من تركه وجماعته يمارسون العمل السياسى فى الجامعات وداخل النقابات المهنية دون تتبع أو تضيق وذلك نكاية فى أطراف أخرى ، وليس إيمانا بحق الجماعة فى ذلك .،واشترط على التلمسانى أن يكون هذا كله دون ((قلة أدب)).، وعندما سأل التلمسانى عن الضمانات لذلك الإتفاق .!!
قال السادات:- آهى دى هيه(( قلة الأدب يا تلمسانى))، وعندها تحدث أحد البطانة وقال إنها كلمة الرئيس ووعده الرئاسى وهل بعد هذا توجد ضمانات ؟؟
وكلنا يعرف ماذا حدث بعد ذلك من تغول وتجبر الجهاز الأمنى وفرض صلاحياته بما هو جائز وقانونى وبما هو دون ذلك ويخالف حتى أبسط مشاعر الإنسانية ، مع تشدد وتطرف التيار الإسلامى إعتزازا برأى وتمسكا بعهد غير ملزم ، بجانب تنامى الشعور بالإمتهان والدونية لدى الأطراف الأخرى التى عناها السادات .!
وخسرت مصر كلها كما خسر السادات حياته.!
وكل هذا بسبب ((أدب التلمسانى ))، وعدم تمسكه بضمانات جدية وحقيقية.!
لعلها إن كتبت ووثقت لكانت سيفا مسلطا على جهاز الأمن ، ولكانت وثيقة مواطنة تمكن كل طوائف وحركات وأحزاب المجتمع أن تنال مثلها بحق المثلية والشرعية الدستورية ، ووثيقة سماح وفسحة لكل التيارات والتنظيمات السرية فى كل فصيل وطائفة تجعلها تعمل فى النور ودون تشدد وتطرف .!
ولعل هذا فى زعمى واعتقادى ما ترك خلفية سوداوية تجعلنا نتشكك فى كل وعد شفهى واتفاق ضمنى غير مكتوب وموثق ومشهر فى العلن ،ويجعل الكثيرون من أبناء هذا الشعب وخاصة الثوار منهم يتمسكون ب((الضمانات الجادة والحقيقية)) لتنفيذ ما تفرضه الشرعية الثورية فى الوضع الجديد والمأمول لهذه الأمة إذ أنها خلعت رأس النظام وأسقطت أركانه، وأجهضت شرعيته الدستورية بوجوب حل مجالسه البرلمانية. ،
والتى يحاول البعض اليوم لها معالجة ،ومداواة لتماشى وتساير المطالبات الشعبية بدولة مدنية ديموقراطية حقيقية.،
ويعتبر هذا البعض أن من يشكك أو يطالب بالضمانات الحقيقية والجادة إنما يفعل ذلك من باب(( قلة الأدب)).!
وكذا من باب الإفتياء على المجلس العسكرى الضامن الحقيقى لهذه الشرعية الثورية بكلمة شرف ووعد عسكرى.!!
و والله كل هذا وأكثر منه يقدره الشباب وكل الثوار الأحرار من هذا الشعب المصرى الأبى العظيم ،(( المؤدب خير أدب، وأحسنه )).، ولكن نظرا لما ورثناه وخلّف عندنا عقدة التشكك والريبة والظن السىء بفضل أكلاشيهات نظم الحكم الفاسدة المستبدة سلفا بداية من عهد ثورة يوليو 1952.، وحتى بداية عهد ثورة يناير 2011
.، وبفضل بقاء جسد هذا النظام متمثلا فى الجهاز الإدارى للدولة ، وكل الأجهزة الضامنة والمؤمنة مع المكملة والمعاونة فى كل الوزارات والهيئات على حاله دون نفض لغبار زمن الفساد والإستبداد والعجز والوهن والكسل ، والإحتكار .،
ودون الإبدال والإحلال بفكر وعقل جديد يخرج من رحم الثورة المباركة الولود ، الودود ، المبشر بكل خير لكل فئات وطوائف الشعب دون إبطاء فى حق أحد أو إقصاء لأحد.!
وبعيدا عن رحم كل حزب وحركة عقيم ، وعلى رأس الجميع رحم الحزب الوطنى البائد.!
سيبقى لدينا التشكك الذى يدعونا دوما للمطالبة بالضمانات الحقيقية والجادة خاصة فى ضوء الإبطاء من البعض ، ومحاولة البعض للبعض الإقصاء .، وهو والله ليس منا(( قلة أدب )) ولا إعتداء ولا إفتياء على سلطات أحد وبخاصة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.!!
فهل يعى سيادة المشير طنطاوى، وكل السادة المشيرون واللواءات معه فى المجلس ذلك ؟؟؟
ويجنبونا وهم ، ومن قبل ومن بعد يجنبون ((مصرنا الحبيبة )) شر كل ما نخاف منه ونحاذر، ونبدأ عهد جديد بالمحاسبة والمكاشفة والمراقبة للجميع دون إبطاء أوإقصاء فى حق أحد،
ونقتص جميعا لشهدائنا وأهلينا وذوينا من نظام حكم سابق فاسد مستبد .!؟؟
أرجو وآمل ذلك،
والله تعالى خير معين،
وشهيد ورقيب وحسيب،
وهو جلّ شأنه حسبنا ونعم الوكيل!!
*****

الأحد، 20 فبراير 2011

قوائم العار ، ومحاكمة الأشرار...!!!!

قبل التنحى......، بعدالتنحى.!
بسم الله الرحمن الرحيم

( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)

صدق الله العظيم.!

دعــــــــــــوة إلى محاكمة النخب المثقفة...،

وبخاصة نخبة الإعلام.،

وصواحب قوائم العار!!!

أحبائى..

كنت ولا زلت على قناعة بل يقين أن النخب لدينا وهم الصفوة كما يدعون أنفسهم ويعرفهم الناس ممن ينصبون أنفسهم قادة دون انتخاب فى مقدمة أى صف وعلى رأس وصدارة أى مكان وفكر بحاجة للإصلاح والتغيير .، وقد ناديت بهذا ولازلت ،وأستبشر خيرا بقدوم هذه الثورة لتطول الجميع رياحها كما طالت النخبة الحاكمة وبدأت برأسها .،

وبخاصة تلك النخبة الإعلامية التى امتلكت نواصى الأمر كله حكوميا وحزبيا ومستقلة معارضة ومؤيدة وبين بين ، واعتلت منابر نافذة تتحكم بعقول الأمة فتشكلها عبر الصحافة والإعلام المرئى والمقروء والمسموع .،وللأسف لافرق بين حال أى منهم اللهم إلا فيما ندر من مثال لايعتبر ،وحال لايقاس عليه .،خاصة إذ دوما ما نعتاد نكوص صواحبه على عقبيهم إذا ما هددوا بعقاب أو منحوا ثوابا بغير وجهة استحقاق ولا حتى شكر على موقف شجاع اتخذوه فى جانب الحق بل ليمارسوا سلطاتهم فيمنعوا أو يحجروا ، وليقدح كل منهم قريحته ليذم ما كان سلفا له يمدح ،وبه يصرح ويجهر .!

أوحتى يفعل ذلك من تلقاء نفسه طواعية فقط ليعارض حتى لايكون أحد الناس ضمن توافق واجتماع للتعايش ،وإنما ليكون مفردا ولو ضمن اتفاق وبأنانية فى نرجسية فكرية وذهان عقلى للإعتياش ولو حتى على جسد الحقيقة وعلى دمائها الطاهرة الذكية .!

فى ضوء هذا الكلام ، ومن خلال هذه التقدمه التى لا أبرىء نفسى من حال فيها قد سبق رغم أنى لا أنتمى لأى من النخب ولكنى فقط أشاركها فى الإنتقاد والعجب والإفتخار عبر نسج الكلمات ونشر المقالات।!


أمثلة ليس إلاّ والقائمة طويلة تشمل مع الإعلاميين فنانين وفنانات ।!

فإننى أدعوا إلى محاكمة كل النخب بل والدعوة لتنحيها ورحيلها إذ لم تطلع بحق وعن جد وبكل تواضع واعتراف واقرار بالخطأ قبل التبرير والإعتذار عن ما كل سبق ، والحذر من القوع فى مثله حاليا وبما يلحق.،

فتغير من حالها وتصلح من شأنها بما لايدع مجالا لريبة وشك أو اتهام بالعمالة والتخوين .، أو حتى بالتهوين أوالتهويل فى موضوعية مفقودة وحيادية مصنوعة وشفافية موؤودة.!

ولعل ما يدعونى للكتابة اليوم وبهذا الحذر ومحاولة تطويع صلب الكلمات بالإتهامات الموجهة لكل النخب وبخاصة الإعلامية وعلى وجه شديد الخصوصية المستقلة أو بالأحرى الخاصة والمعارضة الحزبية هو ذاك التنطع بل الترويبض فى الحديث عن الثورة وتقزيمها بمحالة قصرها على فئة الشباب ، وكذا الحديث عن محاولات الإلتفاف و الإرتقاء فوق بل السطو على المكتسبات الثورية عبر حركات وجماعات وأحزاب فى نظر هؤلاء ليس لهم أى فضل فى خلق روح النضال ،ولا سبق جهد فى تأصيلا للأفكار وأيضا لنسب هؤلاء الشباب الثوار .!

فهم قطعا ليسوا نبتا شيطانيا ، ولا خلقا وهميا عبر فضاء افتراضيا حتى وإن التقوا فيه، وليسوا حتى أدعياء تنزلات ملائكية من السماء بوحى والهام ..بل هم (بعض) وإن شئت تحريا فى القول أدعى أنهم (بضع) الأباء فى رحم الأمهات داخل كل تلك الحركات والجماعات والأحزاب فى لحظات الصدق والإخلاص ، التقوا على سرائر العزيمة والقوة .، وأنجبوهم فى مشافى الأخلاق العليا والقيم السامية ..على أيد أطباء وقوابل اتسموا بالرحمة والتسامى .، ورضعوا لبنا شفافا صفيا محلى بعسل المحبة والود .، فشبوا على أرض مصر وفوق ترابها الطاهر يشربون مياه النيل وإن كانت ملوثة ، ويأكلون نتاج الأرض ولو كانت بذوره سامة ومسرطنة ،ولكن نقاء العرق وعمق الإنتماء، والتجذرفى الأرض قبل التجنس بالمصرية جعلهم يشبون فى شجاعة محارب ،وعلى أدب وقيم الفوارس التى لا ترضى بالظلم ولا تنطوى على ضيم أبدا.!

فهى لا تسامح فى غير موضع تسامح يعز ويعيد الحق لأصحابه ،

ولا تعفوا عن هاتك عرض وقاتل نفس حتى تقتص منه ،

ولا تنكر فضل أب وأم ،

ولا تتكبر على أهل ..

حتى وإن تفشى بينهم الخنوع والخضوع وكذا الجهل ،

بل يعلون شأن أهليهم وذويهم فيبرون بهم ،وهذا فى يقينهم إنما هو ظل ثورتهم من أجل علو شأن وطنهم برا بمصريتهم .!!

فتعلوا بالجميع بل وتحيا (مصر) رغم أنوفهم .، وكل أنوف أهاليهم وذويهم

بل ورغم أنوف نخب تأله، و نخب تشيطن.،ونخب تحاول أن تفرّق بين الولدان الثائرون ،وأهاليهم وذويهم المنجبون.!

وتبقى كلمة :-

وهى عن الفكر والإتجاه الأيدلوجى للثورة وسقف مطالبها..

وفى هذا لست أدرى حال السائلون عنه وهم إما فى معرض المدح أو حتى الإنتقاد للثورة والثوار .، ولست أشكك فى نوايا من هم فى حال حيرة وتساؤل برىء أو حتى خبيث ..

لأننى أعتبر أن فكر وأيدلوجية الثورة لازال فى مراحل التكوين بعد إخصاب كل الثوار بكل الأفكار والرؤى والإتجاهات ،و سقف مطالبها ليس أحلام وأمانى بل واقع ينادى به ويريده كل الشعب حتى من هم فى هذه النخب المتلونة والعابثة والمترويبضة الذين يلوون ألسنتهم بالهزار لنحسبهم أهل عقل وعلم لديهم أفكار!



ويسعدنى فى هذه النقطة وحولها بالأخص ، وفى كل نقاط هذا النشر والمقال أن أستمتع معكم أحبتى بالحوار .!

وتحيا مصر بكل الشعب ثوّار!!!

*****


الخميس، 17 فبراير 2011

كأنه حلم فى ليل الثورة ...!!!!

أحبائى..
إن مما يقوله الناس أنه من راقب الأنظمة والحكومات مات همّا...،وهمّى الذى أحكيه اليوم كأنه حلم فى ليل الثورة ...!!!!

وجدتنى بالأمس مع الريموت كونترول فى نبأ عظيم.، وجدته يقفز من يدى مغاضبا يجرى ناحية الشباك وكأنه ينتوى رمى نفسه منه ، وعندما وجده مغلقا أسرع نحو البلكونة يعبث بستائرها المعلقة عليها وكأنه يبغى ولو ثقب صغير أو طرف خفى مثنى يستطيع منه الخروج إلى الشارع .، ومن هول المفاجأة من حالته تلك وجدتنى وكأنى أبكم أخرص ،ومشلول لا أقوى على الحركة ..غير أننى ودون وعى وكأننى استجمعت قواى وعدت إلى نفسى فانتبهت وكأنى أجرى خلفه أحاول الإمساك به ليس لأسأله مالك؟؟ ولا حتى لأنقذه .!
بل وكأنى أريد الإمساك به لأدير عن القناة التى أشاهدها إلى أخرى ..!
وعند ذلك وجدته وكأنه علم ما بنفسى فكأنه نطق ..!!
هوه إييييييه انته خلاص ما بتفهمش ...، وخلاص بقيت مبتحسش ولا ترحمش .! هوه أنا فى نظرك كأنى مفيش .، وكأنه لا شعور ولا إحساس لدى ، ياشيخ الرحمة بقالك أيام ضاغط على، و ممسكا بى بكلتا يديك ، كلما تعبت واحدة أسلمتنى إلى الأخرى ...تفرك أزرارى صعودا وهبوطا وكأنها لاتحس ولا تشعر بغيظها منك .، ولا حتى غيظ فيك.!
عن ماذا تبحث ؟ ولما ذا كل هذا القلق وهذا الشعور الحائر فيك ؟
أوليس فى كل القنوات التى أتيت لك بها شىء يرضيك ؟
أو حتى شىء يريح ويذهب غيظ فيك ؟؟
!
فوجدتنى وكأنى أناجيه..، وكأنى أنادمه..، بل وكأنى أرد على كل تساؤل ليه.!
عذرا وسامحنى فلم أقصد أبدا إجهادك ،
ولم أتعمد ولا حتى جهلا عدم الفهم والرقة بحالك .،
غير أنى أبحث عن شرح من عاقل ليفهمنى حال كل مسؤل يخرج علينا اليوم وبعد نجاح الثورة المأمول ، منتشيا فى شجاعة قول أصبح وكأنه قول مأثور لكل عبد المأمور (( أننى لم أتخذ موقفا بشجاعة مسؤل ،ولم أرفض التلاعب بالعقول ، والكذب فى صالح نظام مأفون ،ومصلحة رئيس نجمه أوشك على الأفول ، وانتويت البقاء فى مكانى ليس حرصا على الكراسى ولا من أجل المال الذى أضحى جميل يطوق عنقى ويذل راسى .، بل لأكون عند اللزوم شفيعا فى صديق ، أو شهيدا على حال أيا ما كان يكون.، وفى عقلى وتفكيرى أننى حينئذ سيكون لى حتما دور فى تأخير الذبح عن شخص أو وأد لفكر وحزب أو جماعة وحركة ثوانى ، أو حتى أقوم بإنذار من سيكون عليه الدور .، وحسبت أننى ربما أصلح شأنا من الداخل .، وظننت أن الخروج ورفض المشاركة فى الكذب والتغرير والظلم والجور هروب .، والشجاعة فى كل عبد لمأمور تحتم عليه البقاء إلى جواره وتحت إمرته وتصرفه ويكون له دور.، حتما إن لم يصلح فى وقتها سيأتى يوم يصلح فيه المأمور ويكون للعبد حينئذ دور)).!
أوأبحث عن قناة أرضية أو فضائية مصرية أوعربية أو حتى أجنبية لعلها تذيع بيان.!
ينبأنى بخبر كان ولا زال بغية الثوار بل الشعب الجائع الطامح الطامع فى الديموقراطية بكل مكان فى الجمهورية ..(( الآن وبعد التنحى والرحيل لرأس النظام نعلن تنحى بل عزل بقية الأجزاء الباقية ، والقبض على الفلول الهاربة من أذناب وأذيال، وأتباع وأشياع كانوا يوما للفساد رجالا وأبواقا،مطية أو ركبانا ، ونعلن القضاء على كل فساد فى البلاد ، ونعلن تشكيل حكومة وطنية بعيدة كل البعد عن النظام السابق ولا يوجد بها شخص واحد غير مرغوب فيه حتى ولو كان من صفوف المعارضة ، أو حتى كان يوما مستقلا برأيه ولكنه أخلد للنظام السابق ، أو كان عبدا لمأمور يعارضه فى شجاعة القول المأثور سلفا.، حكومة إنقاذ تنقذ الثورة بل الأمة من فتن فلول رجالات حزب المسيخ الدجال المسمى عرضا بل كذبا الحزب الوطنى الديموقراطى
)).!
وأبحث عبر تلك القنوات عن خِلق ووجوه ثانية غير تلك التى شاهت من الثورة فهاجمتها فى بدايتها ثم أخذت تتلون لتمتدحها بعد نجاحها ، بل وأبحث عن عقول غير تلك التى فى رؤس شاخت فى ظل نظام فاسد مستبد بدأت تخرج علينا اليوم تلوى لسانها بالحديث لنحسبها من المادحين للثورة والثوار.، أبحث وجوه ووشوش غير تلك الكالحة التى لازالت تعتبر نفسها ما أخطأت قط ، وإن كان فربما بغير قصد، ولم تعتذر حتى ولو من باب الحيطة ، وتقديم الأسف عن سوء أداء ربما سيق سوءالطلب .،
أو حتى ليتقبلها الناس فيعفون ويسامحون ، ويعفوا ويسامح عنها من قبل ومن بعد رب الناس .!
وهنا استوقفنى الريموت...وقال عفــــــــوا قبل أن أنفجر فى وجهك غيظا أو ضحكا وأموت ..
أو تظن أنك ستشاهد هذا وتسمعه عبر قناة آتيك بها ...ولو حتى من على شاشات تليفزيونات الدنيا بأسرها .!
فقلت ولما لا .!
قال كل شىء ممكن أن تراه وهذا جائز ولكن عبر قناة أحلامك فى ليل الثورة الدافىء عبر شاشات تليفزيون عقلك الباطن.، من دِش ضميرك الصافى .!
فقلت له فى عناد وتحد ظاهر ...،
وأيضا فى الواقع من خلال تليفزيون جمهورية مصر العربية أم الدنيا بأسرها .!
فقز فى يدى وقال ابحث كيف تشاء ، ولن أضيق بك زرعا .،
وعندما استلمته فى يدى وأحسست ببلل عليه ..
قلت دمعك هذا ؟؟
قال بل حبات عرق من راحة يديك .!
وهممت أدير القنوات ..فوجدتنى كأننى أشاهد ما أبحث عنه بكل قناة تمر ..فالتفت إليه لأخبره ..فو جدتنى لست ممسكا بشىء ، واستيقظت من الحلم على أذان الفجر ..فدعوت الله وتمنيت أنى لم أكن أحلم..!!!
وتحيا مصر إن شاء الله رب العالمين رغم أنف الجميع!!!
******

الأربعاء، 16 فبراير 2011

مابين العوز المناعى..، والفلس الإحتجاجى...!!!!

أحبائى الأعزاء..
بعد التحية والتقدير الواجب لكم جميعا....
أود الآن فتح قلبى معكم وترك العنان لمشاعرى وأحاسيسى وأجعلها تنطلق لتشدو دون قيد أوشرط أو خوف من زلات اللسان أو سوء فهم للألفاظ والتعابير فى الخطاب .،فالحكمة تقتضى أن يكون الناقد بصيرا كما أن المستشار مؤتمن!!

ولذا أكتب ...
العوز المناعى هو مرض يسببه فيروس قاتل مدمر لكل الجهاز المناعى داخل الجسم فيجعله فى حالة لاتمكنه من مقاومة أى مرض حتى ولو كان نزلة برد عابرة ، ولكنى أعنى به فى مقالى هذا الشح المعنوى أى البخل بالإحساس والمشاعر الذى أصاب مجتمعنا على مدار أعوام وعقود حكم سابقة لنظام لأعمل فينا كل وسائل الفساد والإفساد تحت ظل وفى حماية استبداد يعمل بمبدأ إمبريالى استعمارى ((فرّق تسد)) ، وبمنطق فرعونى ( ما أوريكم إلا ما أرى) ، ولم يألوا أى جهد لذرع أسافين الشك ،وإشعال نار الفتن بين كل فئات وطوائف الشعب ليضمن لنفسه بقاؤه وتفرده بحال يظهر فيه للعيان أنه متفرد فيه .،وهو على عكس ما يظهر وكأنى به يصدق فيه قول الحق تبارك وتعالى ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)، وهذا ما أظهرته الثورة ونتج عن نجاحاتها المتوالية الممتدة بإذن الله تعالى وقدرته ومشيئته ،ووضوح صورة منكسرة ذليلة خانعة خاضعة لكل تابع وكل مناصر ومؤيد سابق ، حتى ولو بدا أن متماسك ولديه مقدرة على الوقوف مرة أخرى أو ظن أحد أن ما كان ليس إلا محاولة خداع ومراوغة وعجول الفساد مع عقول الإستبداد وأبواقه مازالوا خلف الكواليس يمسكون بخيوط اللعب كما يروج البعض إما عدم ثقة وتصديق لنجاح الثورة أو تخويفا وتحذيرا من حال الإفراط فى الأمانى والمنى.، وإما بسبب معلومات خفية ، أوشواهد فى صورة صور كاريزمية وقرائن واقعية لبقية فلول لازالت فى سدة الحكم وعلى رأس نظام المرحلة الإنتقالية بحكومة تسيير الأعمال وما يستتبع تواجد مثل هؤلاء من حواشى وبطانات سوء لازالت فى مواقع متقدمة استراتيجية وإدارية واقتصادية مهمة قد تدعم توجه أوتبشر بعودة ما كانت فى نعيم فساده وظل استبداده ترتع وتلعب .!
وفى ظنى أن هذا أحد أسباب ما نقبع فيه من مظاهر إسهال نفاقى فى صورة مدح وتهانى ممن كانوا منذ أياما معارضين للثورة ومتهمين لشبابها بالعمالة والخيانة ، وفى أقل تقدير بالجهالة وعدم تقدير المواقف ،أو حمق وسفاهة تؤهلهم ليركب ظهورهم أصحاب أجندات خاصة و تعبث بنياتهم أيادى أجنبية.!
وهو أحد أسباب الفلس الإحتجاجى الذى خرج أصحابه ليعلنوا عن رغبات وأمنيات بتطلعات بل مطالبات بعضها حق وواجب، و بعضها خرج نفاقا للثورة ، أو بعضا خرج كعرض غير مرغوب فيه لعلاج الثورة لما يعرف بالعوز المناعى المجتمعى ((الشح المعنوى)) البخل بالإحساس والمشاعر تجاه كل المصريين ووفاءا لطليعة الثائرين.!
وعلى ذلك فإننى كمدعى يزعم أنه يرى فى ذلك شرا علينا الحذر منه بل ومجابهة أصحابه بما يليق فيردع ويخوف، أو يبتر فيعافى بقية الجسد ، أو يجبر كسرا فى عظام فتلتئم ومعها كل الجروح ، وأيضا بما يشرح فيفهم ويوعى فينصح.، ويرجع ويرد ويتوب ، وينوب كل دعى وموتور وكل جاهل أحمق مغرور غرته حالة فوضى بعد الثورة .، أو غره حلم وصبر قوات العبور ..
فخرج علينا متبع لهواه أو وساوس شيطان له من الجن أوالإنس .،
أو مطيعا لشح فى نفسه فيرغب فى نيل ليس فقط قطعته من التورتة ..بل التورتة بأكملها إن استطاع ووجد إلى ذلك سبيلا غير عابىء حتى بدماء الشهداء .،
بل ومعجبا بنفسه مزهوا خرج فى كبر يبطر الحق ويغبط الباطل أنانيا نرجسيا لايرى إلا تحت رجليه وحتى هذا يتعامى عنه ويتعالى عليه ...والأنكى والمؤسف أنه سلفا كان عييا متمارضا، وتنبلا كسولا .، وكأنى مثله كمثل حمارا مكارا لا تظهر قوته وشدته وبأسه إلا آخر النهار .!!
فيارب قنا واصرف عنا شر ماقضيت من كل مفلس محتج ، وكل مسهل منافق.، وكل معوز محتج..متبع لهواه ومطيعا لشح نفسه ومعجبا بها.!!!
وقنا يارب شر كل زعيط ومعيط ونطاط الحيط... وتلك حكايتهم..
يروى أنه كان لأحد البسطاء حمارا و كلبا و قطا.. الف منهم شبه عائلة فأعتني بهم و اهتم بأمرهم ..فكان ينفق علي عليق الحمار مبلغا لا يقل عما ينفقه علي قوته الشخصي . اما الكلب فكان عزيزا لديه بهذا المقدار حتي كان يربض بجانبه علي المائده و لقمه في فمه و الأخري في فم الكلب . اما القط فكان مدللا لحد انه يجلس معه فوق المائده يأكل أطايب الطعام .
و كان الرجل كبير الثقه برفاقه الثلاثه . فلما وافت ليلة جلوس الملك و أعتزم الناس السهر طوال الليل يترقبون مرور موكب الحاكم الذي اعتاد في مثل هذه الليله ان يحقق لكل ذي طلب مطلبه إذا بصاحب الثلاثة يمرض فيوكل لهم الأمر و طلب منهم السهر حتي إذا ما أبصروا الحاكم يبلغوه بما يتمناه كل واحد منهم لنفسه ولصاحبهم .،
و نام مطمئنا علي وسادة من الثقه .!
فلما أقترب الملك من الثلاثة قاموا بصوت واحد يطلبون و لكن لمن طلبوا ؟ و ماذا طلبوا ؟
طلب الحمار لنفسه أن يكون واليا علي بعض البلاد .،و أما الكلب فطلب أن يصبح وزيرا .،و القط أكتفي بأن يكون كبيرا للقضاة .،
و هنا سألهم الحاكم اذا كانوا يريدون أن يطلبون شيئا أخر لأنفسهم أو لغيرهم فأجابوا بالنفي فلم يمر سيدهم علي بالهم فلم يطلبوا له شيئا حتي الصبر علي غدر الزمان . !
وعندما استيقظ صاحبهم من نومه و نزل إلى أصحابه و كله أمل فيهم ليسألهم ماذا طلبتم من الملك ؟
فأبتدر حماره بالسؤال : ماذا طلبت لى يا حماري المحبوب ؟ فما كان من الحمار إلا أن أجابه في رفسه كادت تؤدي بحياته و قال (صه) لا تدعنى من الآن فصاعدا بالحمار لأنني طلبت من الملك أن أكون واليا علي بعض البلاد . ،و الآن أنا صاحب الأمر و النهي . فإن شئت أميتك و إن شئت أحييك .!
فأرتد الرجل إلي الخلف مذهولا . و عندما أفاق نظر قليلا الي كلبه و قال : و أنت أيها الصاحب ماذا طلبت لي؟؟؟
فأجابه في نباح و خربشه لا تقل كلبا لأني طلبت أن أكون وزيرا و ها أنا اليوم لى تصاريف الأمور و بيدي أن أنفيك من البلاد و أجعلك شريدا طريدا فأسقط في يده، و كاد اليأس يقتله لولا قليل من الأمل في القط الذي عندما تقدم اليه في تأدب قائلا : و أنت يا قطى الجميل ماذا طلبت لصديقك الحميم .؟؟
فما كان من القط إلا أن تنمر و زام زومته و قفز في وجهه قفزته و قال:إياك أن تدعونى من الآن وصاعدا قطا لأني أصبحت قاضى القضاة، و لي المقدرة أن أحكم عليك بالسجن أو الإعدام .!!
فما كان من الرجل المسكين إلا أن رفع بصره الي السماء و صرخ صرخة مدوية، و قال :..
كفي يا ربى و خذ نفسي عندك ،
و لا تسمح لي أن أحيا مره أخرى في هذا الزمان والمكان الذي يحيا فيه زعيط و معيط و نطاط الحيط . !!!
و جري هذا القول مجري المثل يضربونه كلما أرتفع الأراذل بين الناس و أنقلبت الأعمدة، وكان نكران الجميل والإفتياء على أصحاب الحقوق ، وشيوع الأنانية وحب الذات ، وعمّ الشح نفوس الناس ليس فقط بالمال والجهد والعرق والدماء بل وأيضا بالمشاعر والإحساس।!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.!!!
*****

الاثنين، 14 فبراير 2011

ما تقعدش تنظّر، ولا تتفرج...!!!!

أحبائى ..

أعتقد أن ما يفعله البعض منا فى مقابلة وانتقاد الثورة والثوار بفعل أو قول لا يليق..أنه قد يكون فى طور غيرة حينا ،وفى طور استعلاء حينا آخر .،

ولكن ورغم الحسرة فى المقال فإننى أزعم أن حال كثير من المنتقدين والمشككين فى هذا الشباب والثورة ككل إنما هو من باب ردة الفعل للمدمن والمستمرء حال العذاب والعيش تحت وطأة القهر والإستبداد.،

فدوما ما نجد المدمن يقاوم العلاج بل ويغير على من يقومون بعلاجه فيتعارك معهم ويصفهم بأنهم غير واعين وفاهمين.!

وأنهم غير مدركين لخطورة ما يقومون به، وأنهم ربما يوقعون البلاد فى شر خطير ومصائب عظام جسام.، وكثرا أيضا ما نجد إجادة من المنظرين والمتبنييين مقولات ووجهة نظر هؤلاء المدمنين.، لا لشىء إلا لأنهم فى حال علاجهم أى المدمنين يعتقدون أن سيفقدون مورد أرزاقهم ، والغريب والمؤسف أنهم لايدركون أنهم أيضا منهم مدمنين مثلهم .!

و يعتقد المدمنون أنهم سيفقدون حياتهم أثناء فترة علاجهم .!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .!!!

ولذا أكتب اليوم مخاطبا نفسى وشياطينها قبل الجميع...

شيطان نفسى العنيد ... قد كشف الغطــــــــــــاء .!!!

ويحك ...أفق ..إصحى ...قم من على السرير...واغتسل بل توضأ وصلى ...صلاة العيد .!

قد كشف الغطــــــــــــاء...فالبصر اليوم حديد، وجاءت الثورة بفجر يوم جديد ،

وشاهدنا بحق مطلع شمس النهار بعد طول ليل بالتأكيد.!

ماذا تنتظر، وفيما تشكك..، بل مـــــــــاذا تريد؟؟؟

فقد جاءت الثورة بكل سائق وشهيد ، وأصبح الدور عليك ،والجمع بإنتظار حضورك الفريد.،

كأنك مفرد الرجال لتعبر ليس فقط عن ما تهوى وما تريد؟!

ولا حتى ما قد يجيش فى الصدر ومنه النفس تخاف، وبه شيطان الإنس قبل الجن يوسوس ويكيد .!

ولا أيضا يريدك لتحتفى وتحتفل وتناصر وتعضد عهد جديد بخطب رنانة ، وتصفيق حاد منقطع النظير ، وكمان زغاريد.!

شيطان نفسى العنيد هيا ...كشف الغطاء والبصر اليوم حديد ، والثورة جاءت معها بكل سائق وشهيد، يدعوك لتفعل وتطلع بكل نظرية وعمل أوقول من أجل مناصرة الإصلاح والتغيير،

وترقى بالبلاد من أجل التحضر والتطوير ، وتمسك بسيفك ورمحك وتخرج معهم لمحاربة فلول وبقية عهد استبداد وفساد وظلم بئيد .!

كفاك نوما ، واستحى ..،

ولا تشكك فى أحد ، وتقلل من أثر فعل ، ولا تحتقر أى قول فى خير أو حتى شر أثيم.!

ولا تخبىء خلف تخوف على حاضر ومستقبل وتتبع وساوس شيطان عنيد.!

فالله من فوق سبع سماوات ضمن لنا الإصلاح والتغيير .!

إن كنا بحق مؤمنين به وبأنفسنا بدأنا إصلاحا وتغيير.!

شيطان نفسى العنيد ..كشف الغطاء ، والبصر اليوم حديد، ورجال الثورة..

(شبابا، وشيوخا ..رجالا ونساءا وأطفالا صغارا بكل فكر ومذهب وحزب ودين) .،

كل منهم سائق ، ومكتسباتها كل منها شهيد.!

على كل متكبر ،ومنافق ،وخاضع، وخانع ، ومثبط للهمم مفتر للعزم متشكك عنيد.!

وستحيا مصر رغما عنك وعن شياطينك ،وكل شيطان إنس وجن رجيم.!!!

الله أكبر، وتحيا مصر .!

كلمة وشعار مرحلة .... أبدأ به يومى الجديد .!

مصلحا ومغيرا ما كان بنفسى ،وأهلى ومن يحيطون بى ،

وحتى يتغير كل مجتمعى الكبير .!!!

وتبقى كلمة إلى الثوار...

يادرّة الثوّار...

مصريين أناديكم.!!

ليكم بكل فخر.،

وعزة انتميت ،

وتمنيت بدمى أفديكم.!

وبيكم أنا اتهنيت.،

وفى ليلى أسهر أناجيكم.!

حنانيكم ..

ووصالا بناديكم ..

أفصح للجهال عنكم ..

صفات ونعت معاليكم..

فليس عندكم ..

شهوة انتقام.،

ولا فيكم..

حب افتخار .،

ينسيكم أهاليكم .،

ولا حتى يفقركم ..

رحمة بجهّال وسذج،

بل وسفهاء فى جماعات ،

وأحزاب ، وطوائف..

كانت تعاديكم.!

وليس عندكم عناد.،

ولا حتى كبر فيكم .،

يجعلكم تردون كل راجع ..،

تائب..،

نادم ، ومعتذر ليكم .!

يا درّة الثوّار ..حنانيكم..

بفقير يغتنى بيكم .!

وباسمكم يغنى...وفى ..

الليل يسهر يناجيكم.!

لا تغتروا .،

وتقسوا أبدا..

على بعض شعب أدمن ..

ما كان سببا..

وجعلكم عليه ثوارا.،

فكل شعب مصر أهاليكم.،

وتحتمون به ، ويحتمى بيكم.!

وتحيا مصر حرة مستقلة لكل المصريين ...بل لكل فرقة، وطائفة، وفصيل، وحزب، ودين!!!!

وتحيا مصر رغم أنف الجميع!!!

*******

السبت، 12 فبراير 2011

إلى أهلى فى التحرير بعد التنحى والرحيل...!!

رجعنا من الجهـــــــــــاد الأصغر..إلى الجهــــــــــاد الأكبر..!!!
أحبائى..
لست أجيد التعبير عن الفرحة بهذا النصر العظيم، والتحرير لبلادنا من قبضة الطغاة والمستبدين كما ينبغى من خلال جمل التهانى والدعوات والأمانى ، وكذا مقولات الإمتنان بفضل الثورة وعظمة الثوار ، وليس فى هذا ما يدعوا إلى التقليل أو التسفيه بحال من يجيدون ذلك ويبرعون فيه حتى ولو كانوا سلفا من المثبطين والمشككين بل ومن المخونين والمتهمين.!

ولكنى أقول..
أننى فقط لا أجيده إلا بما تعلمنا وتربينا عليه من خلال سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والذى اختصر كل ما ينبغى قوله والتعبير به عن حال ما بعد النصر والفوز فى معارك وحروب المجاهدين ضد كل ألوان الكفر والعصيان لله رب العالمين وأعتقد أنه ليس بعد الطغيان والفساد فى ظل استبداد واستعباد العباد حتى بحقوقهم المفروضة والمقررة لهم طبقا لما يكفله الدستور والقانون بل ومن قبل وبعد الشرع والفطرة الإنسانية عصيانا وكفور.!
هذا الذى ينبغى علينا من خلاله فهما وإيمانا وتحقيقا لمكتسبات بل نتائج ومغتنمات الثورة أن نعمل عليه ليس فقط لنعيد اكتشاف أنفسنا بل لنحيا من جديد على أسس ومعايير نحبها ونرتضيها لأنفسنا وأهالينا وغيرنا .،ومن قبل وبعد يحبها ويرتضيها لنا ، بل ويشهد عليها الله ورسوله والمؤمنون.!
وهو قول المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من كل غزوة من غزواته ، ومعركة من معاركه ضد الكفر والعصيان والفسوق رجعنا من الجهـــــــــــاد الأصغر..إلى الجهــــــــــاد الأكبر..!!!
نعم الإنتصار ساحق والفوز عظيم والمكسب وفير إذ تحقق التنحى بل والرحيل دون رجعة ليس فقط لنظام حكم فاسد مستبد .،بل ودون أسف على الطاغية الى كان يقود مستخفا بنا، ومحتقرا لنا قبل أن يكون محتكرا وعصابته كل شىء فى حياتنا مقدراتنا وثرواتنا و ما تنطق به ألسنتنا .، وحتى ما يجول بأفكارنا.، ولكن..
كل هذا فى جانب ما ينتظرنا و بلادنا .، وبالأحرى ما تنتظره منا بلادنا ، وأولادنا لغد مشرق ومستقبل أفضل يعد جهـــــــاد صغيرا،
والجهـــــــــاد الأكبر هو محاربة ومجابهة النفس والهوى ووساوس شياطيننا من الإنس والجن إذ يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا .، فنجد منا ومن بيننا ما يقع فيه سفهاؤنا وقد يشتمل عليه بعض حلماؤنا ممن قد يغرهم الإنتصار أو قد يدفعهم الفخار إلى تولد الكبر فى النفوس ، ومخالجة النفس الشكوك بحال الناس النخب منهم و العامة الذين لا أبرؤهم ، ولا أخلصهم من إتهام بل أقول أننا جميعا ومنذ الآن واجب وفرض علينا الحذر بل وإعلان الجهـــــــــاد لمحاربة كل نقيصة ورزيلة فينا وفيهم ،ومن كل نفس تهوى شرا فتتبع، أو تشح بخير فتطيع.،أو أدمنت عيش الفساد والإهمال والإحتكار والعجز فعلّت ومرضت ،أو استمرأت عيش الذل والمهانة والخضوع والخنوع فاستعذبت وارتضيت طوعا أو كرها.!
وتبقى كلمة إلى من يهمه الأمر ومن بيده القرار..
إن الله يزع بالسلطان العادل مالا يزع بالقرآن ...فمن أمن العقـــــاب أساء الأدب .، وقد جبلت النفس البشرية على الهلع إذا مسها الخير فهى منوعة ،وإذا مسها الشر فى جزوعة إلا المصلين المؤمنين بحق فرحمهم الله بفضله .، وأن الله يقيم دولة العدل فى الدنيا ولو كانت كافرة ، ويهدم دولة الظلم حتى ولو كانت مؤمنة إذ لم ينفعها أو يدفعها إيمان إلى تحريم الظلم ومجابهته ، فالله الذى نؤمن به حرّمه على نفسه وجعله بيننا محرما.!
فلا تظالموا .، واضربوا بيد من حديد على كل خائن وفاسد، ومن يستغلون الظروف هذه الأيام فيحتكرون سلعة ،أو يعتدون على عرض فيغتصبونه ،أو نفسا فيقتلونها ، أو أرض زراعية فيبورونها ، أو أى محرم كان لقانون ، ومن قبل وبعد محارم الله فى أرضه (وهى معاصيه) سبحانه، وليس بعد الغلو والإستغلال والفساد والإستبداد والإحتكار والإهمال والعجز .، والإغتصاب والقهر والقتل وتبوير الأرض معصية .!
وستحيا مصر إن شاء الله تعالى دوما وحتى تقوم الساعة ...حرة أبية، ندية بهية .، فى ثوب عرس بالديموقراطية، و مخضبة الأيد والرجل بدماء ذكية طاهرة .!
ويا كل شهيد فى هذه الثورة المباركة..وكل مصاب وكل منتصر عائد..شكر الله لكم وجزيتم خيرا، وهاهى أيدينا تمتد إليكم..
لنكمل المسيرة فنجاهد فلول عصر وحقب بائدة، ونقضى على أفكار ورؤى فاسدة ،وأمراض وعلل متفشية ومستعصية بسبب إدمان أو استمراء.، أو حتى هوى نفوس أوشحها، أو بسبب وساوس شياطينها .!
وليكن نداء كل منا لنفسه..
يا نفس ويحك كفاكِ..
هذا نداء الحق قد نداكِ..
كم دعيت إلى الحق فتعرضى ..
فأجيبى راغبة من اليوم ..
ولتستمرى، وتداومى ..
حتى يوما فيه الله يلقاكِ.!
..........
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.،
*****

الأربعاء، 9 فبراير 2011

لماذا الإصرار على الرحيل؟؟؟؟

أحبائى..

أكتب من خارج ميدان التحرير ردا على كل جهبذ نحرير...!!!

فأقول...
إلى من يصعب عليه المناداة والمطالبة بصوت صارخ من جمهور الثوار وعلى قول آخر المتظاهرين ...

الآن واجب على الرئيس التنحى ، وفرض عليه الرحيل....!!

ولن أتحدث عن فقدان الثقة، وعدم التصديق بل وعدم القبول مرة أخرى بتمديد ولو مهلة بسيطة حتى نهاية مدة الولاية الحالية بسبب الخوف من الإلتفاف على مكتسبات وحقوق نالها الجميع وليس فقط من فى ميدان التحرير، وبقية الشوارع والميادين على مستوى الجمهورية من أقصاها إلى أقصاها فيمن يعرفون بالثلة المندسين.!
وإنما يكون الرد من خارج الصورة فى ميدان التحرير إلى كل جهبذ نحرير يفكر ويقدر" قتل كيف قدر" ثم عبس وبصر فقال إنه الرمز وبطل الحرب والأب لكل المصريين .،

فأقول واجب على (الرمز) أن يقدر ما يركن ويرمز إليه (مصر) ،ولا يعمد إليه بشائنة، ولاحتى شائبة تسبب له أى إهانة أو تحقير.، وإن خير بين نفسه وبين ما يرمز إليه يختاره دون تفكر أو تأخير (فمصر أولا وقبل أى شىء ) .، ويفعل ما ينبغى فى الوقت الذى ينبغى وفق ماينبغى له أن يكون عليه هذا الرمز بحكمة الشيوخ، وعقلية الزعيم الملهم الحكيم ، وبقلب الأب حرصا وخوفا على كل أبنائه المصريين من فى المنازل ومن فى كل الشوارع والميادين المعارضين منهم قبل المؤيدين.،
وبجرأة وشجاعة المحاربين لإفتداء البلد من أى مصير مجهول أوحتى فوضى تفضى إلى خراب وتدمير.!

وواجب على من يكرهون له الإهانة والتحقير من المؤسسة العسكرية أو خارجها ولكنى أقصر الحديث على العسكريين وهم على حق فى ذلك ليس فقط وفاءا منهم لقائد ورئيس بل حق جوار وزمالة لها فى نفوس كل المؤمنين الإحترام والتقدير ، ولكنى فقط أتساءل أين كان هذا منهم تجاه أبطال وقادة آخرين ظلموا وحوربوا وطردوا منفيين ، وظلوا على هامش الحياة دون أدنى تقدير مادى أو حتى معنوى وأكتفى منهم بالمثل الحاضر الأخير وهو الفريق / سعد الدين الشاذلى..شفاه الله وعفاه .!

والأنكى والمؤسف أن بعضا ممن ذاقوا ويذوقون المرار يخرجون علينا اليوم تحت دعوى عدم العقوق للوالد وهذا فعل أثيم، وتحت دعوى عدم إهانة المقام الرئاسى الواجب له كل احترام وتقدير ..ولهم أقول لقد عق الثائرين بل وكل الشعب المصرى قبل أن يعقوه ، وأهان مقام المصريين قبل أن يهينوا مقامه الرئاسى الذين هم لهم الفضل بل واليد العليا بجعله فيه .،
أو ليس الشعب مصدر السلطات وبيده حق التشريع والخلع والتأييد .؟؟؟
وواجب له كل الحق فى الإحترام والتقدير وحفظ المقام الشعبى المصرى الأصيل.!!!!

وإلى كل من يجدون له كل عذر ومبرر فى كل فعل مؤثم وذنب عظيم ارتكب فى حق الشعب المصرى على مدار سنوات فى عقود ثلاث بل وفى حاضر مر عصيب أليم .، كؤس مرارته لازالت باقية على أفواهنا نتجرعها يوميا إما بسفك دماء أو حبسا واعتقال ، وحتى سخرية واستهزاء بعقول ورؤى الشباب .، ومحاولة زرع فتنة بين الثارين وبقية أحزاب وقوى وحركات المعارضين.، بعدم معرفة إما عدم دراية أ وخداع من جانب المسؤلين .، وهنا واجب العدل فى القول أنه إن كان لايدرى فتلك مصيبة وإن كان يدرى فالمصيبة أعظم .،
وإن كان من المخدوعين فأصبح الآن و فى كل وبخاصة بعد ثورة الثائرين وقتل المتظاهرين ،
واجب وفرض عليه التنحى والرحيل.!!!
****
ارحل بقى....
ماذا تراك تنتظر؟؟؟
يأسا وقنوطا يحيق بنا ..
أبدا ورب العزة ..كلا..
فلن ننكسر.!
ارحل بقى..
أوى تظن أنك سوف تخدعنا ..
أوحتى ننتظر..
أن يلتف علينا فلول
نظامك الباقين ..
ويجعلونك علينا تنتصر.؟؟؟!!!
ارحل بقى..
فلن نصبرا طويلا..
كفينا ماض تليدا ..
والصبر منا قد نفذ .،
ارحل بقى ...
ولا تجعل من بيننا يخرج
عليك مثل الزيدى منتظر.؟
أو حتى يكون من بيننا ..
مثل الصدر مقتدى .؟!!
ارحل بقى..ارحل بقى..
وتنحى والآن ارتحل..
فنحن الشعب باقـــــون..
أبد الدهر ..
ولن نرتحل !!!
*******
وتبقى كلمة عن الأجندات الخاصة فى ميدان التحرير.،
وهو قول حق يراد به باطل بغرض التشكيك والتخويف بل والتخوين..!!!
إذ أنه من المعلوم بل من الضرورى أن يكون لكل حزب وحركة معارضة تخرج إلى الشارع أو تساهم وتشارك فى العمل العام والسياسى أجندتها الخاصة التى من خلال ما سطر فيها تكون الرؤى والأفكار لطرح الحلول والبدائل بل والسياسات التى تكون فاعلة وناجزة لتعوض إخفاق وفشل ما سطر فى أجندة الحزب الحاكم على مدار ثلاثون عاما مما جعل مصر فى ذيل الأمم ، وتكالب عليها كل الكلاب المسعورة الذين يرمى إليهم كل مشكك ومخوف من الفوضى أو الإنقلاب كبديل لثورة الشباب بل الشعب الآن.!
وهنا وجب السؤال ..
هل كان يجب أن يخرج الناس إلى الشارع متظاهرين وثائرين من خلال أجندة الحزب الوطنى التى ظهرت الآن ممحوة، ولا شىء فيها غير السواد فى الفساد والإستبداد والتعالى والإحتكار بل الإحتقار ، والخزى والعار والبلطجة والتزوير وسفك دماء المصريين بأيد المصريين؟؟؟
أولا يحق للمصريين تجربة أجندة أخرى غير أجندة هذا الحزب المشؤم !؟
أم لاتوجد وطنية ولا غيرة على البلد وحفظ انسانية الشعب إلا من خلال أجندة حزب مأفــــــــــــون.؟
وختاما أعتقد أن مثل هذا الإتهام والإصرار على مثل هذا الكلام دون بينة ودليل والإكتفاء فقط بقرائن وإلماح وتذكير بحال الغير لايعدوا إلا كونه دواما لحال الفخر والإعتزاز بأجندة ممزقة مهلهلة ثبت فشلها بل وفسادها .،ولا ينصرف بحال إلى الثوار الآن فى كل الشوارع والميادين وبخاصة من فى شوارع القاهرة وميدان التحرير بقدر ما ينصرف إلى تلك الأحزاب التى سارعت إلى الحوار دون أن تنفى عن نفسها هذا الإتهام ظنا منها أنها بعيدة عنه، وغير معنية به .، ولعلها حين فعلت أثبتت أنها بحق وعن جد وكما كان يروج عنها على مدار السنوات السابقة لاتملك أجندة خاصة بها تمنكها من مجابهة الحزب الحاكم وتجبره على الإصلاح والتغيير.!
كما أن الإصرار عليه أيضا يدعوا إلى عدم التصديق، وفقدان الثقة فى وصول الرسالة بحق وفهمها كما ينبغى من هذا النظام وفلول الحزب الفاشل!
وستحيا مصر رغم أنف الجميع،
وكلنا لها فـــــــــــــــداء!!!
*******

الأحد، 6 فبراير 2011

رســـــــــالة إلى كل فيل من (أفيال) أبرهة...!!!!

ولا تمنن تستكثر...!!!!
أحبائى..
من كانت همته ناهضة وعزيمته صادقة فلا يستكثر شيئا يفعله من أجل أداء واجب وحق عليه ،فكما يقولون لاشكر على واجب فلا منّ فى آداء حق .، فحين يقومإنسان بعمل إرضاءا لله ورسوله فهذا من متطلبات الإيمان كما هو من باب تمنى نيل الرضا والغفران ،وطمعا فى دخول الجنان ،وخوفا من دخول النيران .، وفى كل لا يحق لأى انسان الإمتنان على الله أنه فعل .، ولو حتى كان رسولا مرسلا من قبل السماء فقال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم (ولا تمنن تستكثر)، وقال فى حق عباده المسلمين (يمنون عليك أن أسلموا قل لاتمنوا على إسلامكم بل الله يمن على من يشاء....) صدق الله العظيم، وبلّغ رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.!

وقياسا على الأمر فى ظل إيماننا إن كنا حقا مؤمنين أيا ما كانت مللنا وشرائعنا وأفكارنا وأيدلوجياتنا ومكاننا فى صفوف معارضة ثائرين أو قانعين ،أو فى صفوف مؤيدين أو حتى منظرين.. أن الله الذى خلقنا من نفس واحدة، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا، ورفع بعضنا فوق بعض درجات ليتخذ بعضنا بعضا سخريا من دون الله ،ومن بعد أن أوجب على ذاته العلية تحريم كل محرم حرمه على عباده، ومبادلة الخير والإحسان معهم بالذى هو أحسن وزيادة ، ومقابلة المعصية والسوء منهم وهو الغنى عنهم والقادر عليهم دون مكيدة أو مكر واحتيال أو قمع وقهر .، ودون تفضل ومنّ ،وهوالواحد الأحد الذى من حقه الفضل والمنّ بالإمهال والعفو والرحمة والمغفرة ، والإقبال عليهم حين يتوجهون إليه طلبا لذلك .،قد فرض فى ظل ذلك ومن خلاله لكل منا على الآخر حقوقا وأوجب له واجبات أيا ما كان وضعه ومكانه رئيسا كان أو مرؤسا .، ومن هذا شرعت الدساتير، وسنت القوانين لتنظم تلك العلاقات وتضمن هذه الحقوق والواجبات فضمنت الحريات والعدالة والمساواة بين البشر .، وجعل كل منا رقيبا وحسيبا على تحقيق ذلك للجميع قبل نفسه ، ولكل مواطن يعيش على وجه أرض الوطن وليس لفئة أو طائفة تحتكر لنفسها وذاتها علوا فى الأرض تستبد من خلاله لتفسد فى الأرض.، ولولا هذا الدفع والمحاسبة والمراقبة لفسدت الأرض ولهدمت صوامع وبيع ومساجد .!
وعلى هذا ومن خلال هذه المقدمة الذى أجدنى بحاجة لعذر بعدها على الإطالة ،
وأيضا أجدنى فى أشد الأسف معتذرا من بعض ردود فعل وأقوال للنظام الحاكم ،وجوقته من خلاله إعلامه ومؤيديه عبر مؤسسات ومن أخلال أفراد نعمت به سنوات .، وأيضا أجدنى معتذرا عن بعض ردود أفعال وأقوال ترد من شخصيات وهيئات إعتبارية من المفترض فى بعضها أنها تتبع الدولة المصرية ،وتسمى فى جانب عرضا بالقومية، وفى جانب آخر عرضا بالمصرية وهى بالأنكى لاتتبنى ولا تعرض غير وجهة نظر أحادية تخدم توجهات وسياسات نظام الحكم وحزبه .، وأيضا من المفترض فى بعضها الآخر أنها مستقلة حينا،ومهنية حينا ، وعلى الحياد أحيانا أخر.، بل ومعارضة كاشفة لفساد داخل النظام يضيّع ويهدر كرامة ومقدرات الوطن والمواطنين ،وطالما خرجت علينا تعلن ذلك صارخة وتأسف له وتشتكى منه وتدعوا الناس لتجابهه وتحاربه.،ثم بعد أن حدث وخرج الناس وبخاصة شباب رائع فاهم واع.، وطنى مخلص .،ولو كره كل كاره أو نافق وداهن كل ((مهرتل)) أو ((مهرطق)) أو حتى ((مهرول))।،
أو حتى شكك واتهم كل مؤيد للنظام منتفعا كان أو فاسدا أو حتى مدمنا لظلمه مستمرءا ، ومتسولا منه الفضل والمن بالفتات من الحق والواجب المفروض عليه بحكم الدستور والقانون الذى يحتمى به الآن رغم أنه كان يدوسه سلفا.!،
فثارت ثورتهم على الفساد والإستبداد والظلم والقهر رافعين شعار ((يسقط ..يسقط النظام))،وشعار((عيش.. حرية ...عدالة إجتماعية)) .، ومتقدمين ليس إليه بل إلى شعب جمهورية مصر العربية متمثلا فى نخبتهم المثقفة والسياسية والدستورية القانونية، والدينية ،حكماء الزمان ورمانة الميزان التى طالما ركنوا وأهملوا من فقهاء دستوريين وقادة الرأى والفكر فيهم ،والقادة العسكريين الذين لازالت لهم فى القلوب وستظل محبة وبقية ود لم ولا ولن تنقطع أبدا .!
أقول ثم إذا خرج الناس وثاروا وجدنا من يمن عليهم مساحة حرية تحركوا من خلالها .،ومن يستكثرعليهم مطالبتهم برحيل رأس هذا النظام الذى لم يتحدث أحدا أبدا عن سبق فضل له فى أمر ما من شأنه الإصلاح والتغيير بحق على مدار ثلاثون عاما اللهم إلا بعض قرارت لاتسمن أو تغنى من جوع .،
بل وهى حتى تكون مسيسة طبقا لظروف معينة قد تكون تنفيسا وتسكينا لألم داخليا .، أو ترضية وتسكيتا للوم خارجيا.،
وبعض مبادرات شخصية تجاه طائفة أو فئة تمايزها عن غيرها بما يخلق الحقد والضغينة ويولد الإحتقان الذى يشعل جذوة نار الفتنة الطائفية ،والحروب الأهلية التى يحذر منها الجميع الآن.!!
أو حتى تخدم فرد بعينه إما لتمنع عنه ظلما واقعا عليه من النظام الذى يرأسه بل وهو المنتقى المعين لكل شخوصه ورموزه .،
أو قد تعطى له حقا وواجب مفروض وموجب له أساسا بحكم القانون والدستور، ولكن بعض رموز الفساد والإستبداد داخل النظام له جاحدون منكرون أو ساطون مبلطجون ، ومزورون.!
وبعد الأسف والإعتذار من هؤلاء وأولئك أجدنى فى أشد العجب والإستغراب والإندهاش.! من حال منّ وتفضل واستكثار منهم أيضا لحال مكتسب للثوار بل للشعب المصرى والذى هو بالأصل حق لهم منذ عقود بموجب حق المواطنة ،وعهد الجنسية، وميثاق الإنتماء .، بجانب ما يدفعونه من ضرائب تكون مرتبات وحوافز وبدلات لأفراد وجهات وشخصيات حقيقية واعتبارية فى جانب داخلية و إعلام وصحافة من المفترض فيهم أن يكونوا فى خدمة الوطن والمواطنين وليس النظام والحاكمين اللهم فى حدود خدمة الدولة المصرية لافرق فيها بين كل مواطنيها بما يعلى شأن الفرد ويخدم المصالح العامة والشخصية على حد سواء بما لايتعارض وحكم القانون والدستور الذى يرتضيه الجميع ويقسموا على حفظه وصونه وعلو شأنه.!
أقول أجدنى فى أشد العجب من حل متفضل ومنّان يريد من شباب الثوار حفظ الجميل ،وتقديم أسمى آيات الشكر على واجب حصلوا عليه إما بحق التظاهر أو حق مشاركة فى حوار عبر شاشات التلفيزيون المصرى.!
وأن يعفوا عن ما سلف رغم عدم حتى تعزيتهم وتقديم الأسف لهم عن ظلم آن واقع بهم بعيدا عن ماض حدث معهم متمثلا فى قتل وحبس وسفك دماء بل وتخوين لهم وتقليل من شأنهم ومحاولة زرع الفرقة بينهم.، وأن يثقوا فيما قدم لهم من عروض ووعود رغم عدم محاكمة المعتدين والخائنين والمفسدين .،
بل وتنحى من كان لهم مختارا ومعينا وضامنا لسلوكهم وإجادة أعمالهم من خلال ما أوجبه عليه وعليهم القانون والدستور الذى يحتمى به اليوم.!!
وفى النهاية لايسعنى بعد شكر كل شاب مفردا من هذا الشباب الثائر..وتقبيل رجليه و يديه.،بعد تقبيل جبينه ووجنتيه .،
إلا أن أتقدم ناصحا لمن يمنون ويستكثرون عليه رفع سقف مطالباته وثباته على مواقفه بل وجرأته على ذلك :-
لاتمنن تستكثر.!
ويا شعب مصرالأصيل ...لربك فاصبر ،والرجز فاهجر.!!
وستحيا مصر رغم أنف الجميع،
(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)صدق الله العظيم.!!
*****
ولذا سبق لى وكتبت محذرا وداعيا .،بل ومهيبا ومخاطبا كل ذا عقل ..
يا قومنا أجيبونى..أين نحن من قضايانا بجد .، بل أين هم المصلحون؟؟؟
فلقد ضاقت بى سبل الفهم، وأدمى فؤادى حال إختلافنا حول قضايانا ، وأيضا شعرت أن ثمة أناس فى النخب لاتعدوا بجانب كونها تنابلة مثقفين، إلا أنهم ومعهم بعض رجالات فى الحياة العامة أبوا إلا أن يكونوا كأفيال أبرهة إذ توجه جهلا منها ورغما عنها لهدم حرم الثورة الشريف، والذى أعنى به نبل الغاية وسمو الهدف وشموخ وطهارة الشخصية المصرية الثائرة .!
مدججة بأسلحة إعلام مقروء ومرئى ليس له نظير لتهدم كل ما يعترض طريقها فهدمت كل ما قابلها ،وهذا رغم فارق القياس وعدم جودة المثال إلا أن حال هذه الجماعة منا إذ تنقض على كل ما يقابلها من أمور وعوارض قد نتفق معها على ضرورة هدمها ولكن ليس هالحين على حد قول إخواننا الخليجيين .، إلا أنها أحيانا كثيرةنجدها تبرك وتنكص على عقبيها عندما تعترضنا قضايا وأمور جدية أولى لها أن تهدم حالا وواجب أن تكون عليها أشد وطأة وأكثر إقبالا ، والأنكى والمؤسف أنها تتعامى عنها لتزكى أى خلاف وتدعم أى فرقة وتشرزم وهم لايدرون حينها أنهم كدبب تقتل أصحابها خوفا عليهم من طيرة صغيرة ،أويدرون أحيانا وكأنهم عملاء سريين للعدا ، أو هكذا يبدون وحيرنى سؤال الدهر..
أين نحن من قضايانا بجد .، بل أين هم المصلحون؟؟؟
ولكنى لن يكون أبدا حالى كحال هؤلاء تنابلة المثقفين أو تنابلة السلطان إذ اجتمعوا على حوار أو طعام وقعدوا جميعا عن غلق الباب، وقالوا من يتحدث عليه غلق الباب ।، حتى دخل عليهم كلب أجرب أو بعض كلاب يقطر وتتساقط من جسدها الممرمغ فى طين خرابة قذرة بعد بحثها عن رمية تأكلها أوساخ يصدر عنها رائحة نتنة تزكم الأنوف.، فبدأت بأوعيتهم وطاولة حواراتهم حتى التهمت كل ما فيها وقضت عليه ثم أخذت على وجوههم وأنوفهم تلعقها إلى أن وصلت إلى كبيرهم...فقال إمشى بعيد !!!فقالوا إذا أنت من عليه غلق الباب !!
ورحمة الله على جدتى إذ قالت ...أعملك إيه ياتنبل والطبع فيك غالب وديل **** عمره ما ينعدل ولو علقوا فيه قالب.،وعجبى.!!!!
****