ترجمة

السبت، 30 أكتوبر 2010

التوء سفــــــــاهم، ومكنش العمش...!!!



أحبائى ...
فى محاولة منى للفهم وتقديم النصح وليس التنظير أو التشكيك ،وحتى بعيدا عن السفسطة والجدل العقيم .!
أحاول فى هذا النشر اليوم تشخيص حالنا نخب وعوام فى مصرنا الحبيبة بل وفى كل أوطاننا العربية من خلال القياس لردود الأفعال حول بعض الأحداث والأفعـــال التى قد تدعوا إلى شقاق وفرقة مما يستدعى بعـــادا أو خصــــاما .، وما أبرىء نفسى فإن النفس لأمــــــــارة بالسوء إلا من رحم ربى.،
غير أنى أفكر معكم بصوت عال راجيا وآملا تواصلا وتناصحا بغية إصلاح ما فسد بيننا من علاقـــــات إنسانية على مستوى الأفراد والجماعات وحتى الدول بكل أشكـــــالها بداية من حق الصداقة وانتهاءا بحقوق الجوار أيا ما كان موضعه ومكانه .،ولذا أسطّر هذا المقال وأجتهد فى هذا التشخيص الذى يمكن أن يكون أحد التشخيصات المختلفة لعوارض أفكارنا وردود أفعالنا تجاه كل ما يحل ويحيق بكل علاقــــاتنا المختلفة !!!!
ولعلنى لا أبالغ إن قلت أن كثيرا من ردود أفعالنا الناتجة حينا من سوء الفهم"التوء سفـــــاهم" وكذا من العشم الزائد حينا آخر"مكنش العمش" أظهرت عندنا نحن العرب والمسلمين وبخاصة النخب المثقفة فى كل قطر وبأخص الخصوص فى مصر مرض الفصام
Schizophrenia
والفصام هو أحد الامراض الذهانية (العقلية) التى يقع فيها المريض ضحية إعتقادات وافكار خاطئة ثابتة راسخة فى زهن من يؤمن بها ايماناً قوياً حتى يستحيل إقناعه بعدم صحتها وبخـــاصة أثناء المرحلة الحادة من الخصـــــام أو الإصابة بهذا المرض..،
وتسمى هذه الأفكار الخاطئة بالضلالات أو الهذاءات.. وتشمل ضلالات الهوى وانفس والشعور بالإضطهاد .، مع شعور بالعظمة وحب الإشادة مما ينتج مرضا آخر يعرف بالتوحد "الأوتيزم "وخلافه مما يعبر عنه بجنون العظمة. ، وفى هذا يعتقد الإنسان أنه زعيم أو مخترع ،أو أنه مراقب ومضطهد من جهة أو أشخاص ما ،أو أنه صاحب رؤية ثاقبة وقناعة فكرية سامية يصعب على الآخرين فهمها، أو أنه يرى بنور عقله ما يغمى ويخفى على الآخرين ،أو حتى أننا نجده يخاطب الناس فى وعظ الملهم والعالم ببواطن الأمور والخبير الإستراتيجى ،وليس هو مجرد هذا الكاتب والناقد ،أو الداعية والواعظ وكذا الخطيب والناصح الذى يتشارك مع الناس فى الهموم والخطوب وقد يتساوى معهم فى الجهل، ونجد هذا الشخص أو ذاك كثيراً ما يعانى من هلاوس صوتية "إدراك أصوات غير موجوده فى الواقع"، وهذه الأصوات قد تتحدث عنه أو تعقب على تصرفاته أو تسبه وتلعنه.. أو تأمره بالقيام بأفعال معينة مثل أن يضرب هذا ،أو يقتل ذاك ، أو يسب ويشتم أولئك ، ويتعاظم برؤيته وفكره وعقله .،
وهناك أنواع أخرى من الهلاوس مثل الهلاوس البصرية أو الشميه أو اللمسيه .. الخ ولكنها أقل حدوثاً ولكنها حين توجد فإنها تكون عظيمة الأثر فى إذدياد الحالة سوءا .،
وفى حقيقته ليس هذا مرضاً واحداً وإنما هو مجموعة من الإضطرابات تتسم بإضطراب التفكير والوجدان والإدراك والسلوك والإرادة.. مع وجود أعراض كتاتونية مثل "تخشب العضلات وشلل الأعصـــاب "كما فى بعض الحالات.،
و المتتبع لكل ما ينشر سواءا من هذا الجانب أو من ذاك الطرف الآخر يجد كثيرا من التهويل والتعظيم وبخاصة فى جانب النقد والتنظير والتبكيت، كما يجد التهوين بل والتقريع إن لم يكن سبا وشتما للمهللين أو الفرحين بفعل أو قول ما من جانب قد يظنه أو يراه صـــوابا.،
ويجد إتهام بعضا من هؤلاء فى النخبة للعــــــــــامة بأنهم دعاة جهل وباغين فوضى وآمرين بمعصية ،بل وفارضين قيودا على النخبة بأن يكونوا أسرى هوى العامة المضللة والتى فرحت بالذى قد يراه أيا من هؤلاء بأنه قد يشعر بالخزى والعـــار، وليس العزة والإفتخار على حسب زعمهم وقولهم متعللين حينا بالمهنية وحينا آخر باللياقة وحسن الضيافة متناسين أنهم إذ ذاك إنما يعمدون إلى سياسة تكميم الأفواه وتحقير شأن الإنسان الذى خلقه الله حرا وكرّمه بالعقل لتكون لديه ملكة النقد والتمييز ومن ثم حرية الإختيار وإتخاذ جانب من يرى أنه يملك الحق الإنسانى والقانونى والدستورى ومن قبل ومن بعد يملك ولو جنبا من حق الشريعة التى شرعت وجعلت حيث جعل الله لكل أمة شرعة ومنهاجا،
ويجد أيضا الناظر أن الجميع حين يدب الشقاق والفراق مما يستدعى خصاما وبعادا يظهر عليهم عرض بل كل أعراض مرض الفصام المتمثلة فى:-
أ - الضلالات.
ب - الهلاوس.
جـ - الحديث بكلام مفكك غير مترابط.
د – ومن ثم تفكك أو عدم إنتظام السلوك أو ظهور أعراض إضطراب وتخشب الحركة "الأعراض الكتاتونية".
هـ - وتظهر أيضا أعراض سلبية تشمل تناقص أو تدهور عدة جوانب أو وظائف عقلية وجسدية .. مثل تبلد أو تناقص الوجدان، وضعف الإرادة والعزيمة لإتخاذ جانب الحق قبل أن تكون فى جانب العفو والصفح،مما يؤدى إلى تناقص الحركة والنشاط للسعى للإصلاح والتغيير ،وحتى أيضا يتناقص الكلام فى تواز مع الحركة"بفضل تخشب العضلات وشلل الأعصاب". ،
ولذا كان منى الإعتقاد والجزم بأننا جميعا وليس فقط هذا الطرف أو ذاك الجانب قد أصبحنا فى حاجة ماسة جميعا لمعرفة العلاج والبحث عن أطباء مهرة يصفونه لنا سواءا كانوا نفسيين أو حتى أطباء قلوب وعيون!!!!!

ولم يبقى لى إلا القول :-
إذا بلغ بنا مفكرين وكتاب
ونخب وعامة الفصام مبلغا
تخر منا العزة والكرامة
والإنسانية والشهامة والحرية
والعدالة والمروءة ساجدينا!!!
ومعذرة لقول الشاعر....
إذا بلغ لنا الفطام رضيع
تخر له الجبابرة ساجدينا!!!
وأختم هذا النشر بهذا النقل لهذا المقال الجيد جزى الله صاحبه خير الجزاء، وجعله فى ميزان حسناته ونفعنا جميعا به.،
((العلاقات الاجتماعية بين الإحتياج والإزعاج))
لصاحبه الأستاذ/يوسف إسماعيل سليمان
العلاقات الاجتماعية المستقرة الناجحة سبب من أهم أسباب شعور الإنسان بالسعادة، كما أنها يمكن في أحيان كثيرة أن تثمر نبعًا فياضًا من الخيرات والمصالح المشتركة، وعلى الرغم من أهمية العلاقات الاجتماعية إلا أن بعضها يمكن أن يتحول إلى مصدر حزن وشقاء وألم وإزعاج للبعض، وقد يعود ذلك لأسباب نكون شركاء في صناعتها، ومن أهم تلك الأسباب:
1- كثرة الاعتماد على الآخرين (أو ما يطلق عليه: العَشم الزائد)، فلكل علاقة مهما قويت قدرة على الإحتمال، وهذا يستدعي أن نحسن مهاراتنا في الإعتماد على أنفسنا، وذلك للتقليل من الآمال التي نبنيها على الآخرين، ومن فوائد ذلك أنه يقلل عَتبنا على الآخرين، كما يقلل خيبة أملنا فيهم।
2- كما يجب ألا نُكثر من إعطاء الوعود للآخرين بما يجعلهم يتوقَّعون منا أشياء لا نستطيع الوفاء بها؛ فقد يتلقَّف البعض هذه الوعود- ممَّن ينتظرون التعلُّق بأي شيء- ويحمِّلونها أكثر مما تحتمل، ويَبنون عليها توقُّعات، ثم تكون العاقبة هي الخيبة التامَّة، ثم الغضب ممن سبَّب لهم ذلك.
3- وكذلك عليْنا أن نُحسِّن مهارات الاستِماع لدينا، ومهارات الحديث؛ حتَّى لا نُسيء فهم الآخرين، وحتَّى لا نتسبَّب في سوء فهمِهم لنا؛ لأن أكثر الخلافات ينشأ بسبب سوء الفهم، وهذا كثير جدًا، حيث يقول شخص كلامًا، فإذا تضايقت وراجعته فيه قال لك: لم أكن أقصد هذا المعنى الذي فهمته من كلامي، وقد يحدث العكس
4- كما يجب أن نخفِّف من إصدار الأوامر والأحكام إلى الآخرين، أو تهديدهم عند الغضب، أو الإكْثار من النصائح إلاَّ في أضيق نطاق، وهذا المسلك يَجب أن يكون عامًّا في المنزل ومع الزُّملاء ومن لنا سلطة عليهم؛ لأنَّ هذا يثير دائمًا توتُّرات، ويفتح أبوابًا للحزازات.
5- وعلينا أيضًا مراعاة ظروف الآخرين وحالاتهم النفسية والمادية حين نناقشهم في أمر، أو نطلب عونهم أو استشارتهم، حتى لا نفاجأ بردود فعل مُستفزة أو مُحبطة، وهذا يعني أن نفهم الأسباب الكامنة وراء سلوك بعض النَّاس وتصرُّفاتهم؛ لأن معرفة الدَّوافع- إذا ما استطَعْنا وضْع اليد عليها- ستكون مِفتاحًا جيدًا لتفهُّم بعض تصرُّفاتِهم الغامضة والمتناقضة، ومن ثمَّ حسن التعامل أو تقليل الخلاف معهم.
6- كذلك يجب أن نعلم أن بعض الناس يعرفون كيف يظهرون بمظهر من يوثق به، وهذا يعني أنهم يستطيعون خداعنا بطريقتهم في الكلام والملبس، وهذا يتطلب نوعًا ما من الحذر الذي لا يتعجل في منح الثقة لأصناف وأشكال من الناس لم نسبر غور مضمونها وجوهرها بعد، وإذا كان لابد في العلاقة معهم من التعامل في أموال أو أشياء مهمة فلابد من التروي والنظر إلى التصرفات والسلوكيات وتحليلها بموضوعية قبل منحهم ثقة كاملة।
7- علينا أن نبذل بعض الجهد في دعم ذواتنا باتجاه قوة الشخصية، بما يعني ألا أسمح للآخرين أن يستغلوني أو يضيعوا وقتي دون فائدة، وهذا يعني أن تكون واضحًا فيما تستطيع فعله، وما لا تستطيعه، وأن تكون قادرًا على الرفض أكثر من قدرتك على القبول حياءً أو مجاراة لمن حولك، أو خشية أن يتحدثوا عنك بطريقة لا تعجبك، أو يكونوا عنك انطباعًا لا تحبه، فلا تقبل إلا بما تقتنع أنك قادر عليه، وراغب فيه، أو تفرضه عليك نصوص الشرع وأخلاقه، ويتصل بذلك أيضًا أن نملك شجاعة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عند التقصير أو ارتكاب خطأ ما في حق الآخرين।
وختامًا: فإن كل جهد نبذله في رعاية علاقاتنا الإجتماعية وتدعيم ذواتنا هو جهد يعود خيره إلينا وعلى المحيطين بنا، وإن قدرتنا على استيعاب واحتواء الآخرين ستبقى محدودة بحدود قدراتنا وإمكاناتنا وأفهامنا وأوقاتنا المحدودة، كما أن إرضاء جميع الناس غاية لا تُدرك.،
وأعوذ بالله أن أذكركم بأمر وأنساه ،أو أنهاكم عن أمر وأخالفكم إليه.
وتحياتى للجميع.،
******

الأحد، 24 أكتوبر 2010

( لا )مشاركة فى أى إنتخابات دون ضمانات..!!!


أحبائى...
ليس هناك أدنى شك من أن الدعــــوة والعمل للمشاركة فى الإنتخابات التشريعية والنيابية لأى مجالس برلمانية هى من قبيل الإيجابية والشعور بالمواطنة الحقيقية .، وكذا هى من قبيل تحمّل الأمانة التى حملها الإنسان لإعمار الأرض بعبادة الله وخـــــلافته فى أرضه وكان الإنسان فى تحملها ظلومـــا جهـولا، رغم ما هىء له من سبل وأنزل إليه من شرائع وسنّت من أجل ذلك سنن وقوانين تضمن له ذلك فى حرية وعدالة ومساواة .، وأزعم أن هذا مبعث البعض فى كلامهم حول الأمانة وضرورة تحملها من قبل الإنسان المصرى خـاصة فيما يتعلق بالمشاركة فى العملية الإنتخابية القـــادمة لإختيار نوابا عن الشعب من السادة المرشحين من قبل الحزب الوطنى، وبعض أحزاب المعارضة ،وكذا المستقلين ليكونوا مسؤلين عن التشريعات التى تصدر عن المجلس أمام الله ثم أمام الناس .، وليكونوا رقباء وشهداء على أداء الحكومة .، والتى من المفترض أن يشكلها أصحاب الأغلبية الناجحون فى هذه الإنتخابات.!
وفى هذا لا أخالفهم القول أو الرأى، ولا يخـالف أى عاقل غيور على مصلحة هذه البلاد ومن ثم مصلحة العباد الذين يعيشون فيها والذين هم معنيون بحمل هذه الأمانة حتى قبل دعوة السيد الرئيس بقرار جمهورى لهم .، إذ أن الإنسان بصفة عامة على وجه هذه الأرض بما فيها مصر قطعا حمل الأمانة((بصفة عـامة)) والتى تعنى عبادة الله وخلافته فى أرضه ،وإعمارها بعمل الصالحات فيها وعدم الإفساد أو الرضى بالظلم والتخاذل .، ودفع البعض ممن يقعون فى هذا منه أو ذاك ببعض ممن هم قائمون على أمر الدين والدنيا على السواء ولذا قيل (( إن الله يزع بالسلطان العادل مالا يزع بالقرآن .، لأن من أمن العقـــاب أساء الأدب)).!
وفى هذا كان تهيئة السبل لهذا الإنسان من قبل الله العلى القدير اللطيف الخبير الذى يعلم من خلق .، من موجبات وأشراط حمل الأمانة التى أوجبها الله على نفسه حتى يشهد على الإنسان ويشهده على نفسه أنه كان ظلوما جهولا.!
ومن ثم وبعيدا عن مجال العموم أدخل معكم فى الخصوص حتى لاأطيل وأجعلكم تملون الكلام.، فإننى أتوجه لكل داع ومحرّض على المشاركة فى ود منهم أن يعذرونى ويعذروا معى الكثير من أبناء هذا الشعب الذى لايرى أى سبل هيئت لحمل أمانة أداء الصوت.، وأى ضمانة قد تحققت لنراهة هذه الإنتخابات أو غيرها.!
وهذا ليس فقط فى ظل رؤية وخبرات سابقة على مدار عقود ثلاث .، بل أيضا لما يشاهد ويرى الآن من سبق إصرار وترصد من قبل النظام والحكومة وأيضا رجالات الحزب الوطنى على عدم ضمان نزاهة الإنتخابات وشفافيتها .، خاصة فى ظل الرفض التام للإشراف القضائى وكذا عدم القبول بأى مراقبة دولية .، والعنت فى عدم التيسير للرقابة الداخلية من قبل الهيئات والمنظمات الأهلية اللهم إلا فى صور كرتونية ورسوم متحركة إذ تتخذ من الآن جميع التدابير والمحاذير للتضيق على المراقبين .، وشواهد هذه الأمور ليست بخافية على أحد.!
وحتى لا أتهم أحدا بالباطل أو أدعوا إلى ظن سىء بأحد دعونى أضع أمام أعينكم مقولة صدرت من رئيس مجلس الشعب ونشرت ولم يتم تكذيبها منه فقد قال(إن النائب الذى يحصل على أعلى الأصوات وينجح فى الوصول إلى مجلس الشعب حتى ولو كان حصوله على الأصوات بصورة غير شرعية فهو نائب مدقدق ويحسد على ذلك).!
فهل لازال عند أحد إصرار وعزم بضرورة أن يذهب الناس إلى صناديق الإنتخابا ت وترشيح كل نائب مدقدق فى ظل عدم وجود الضمانات الحقيقية ، والتشريعات الجادة والملزمة للجميع .، دون أن نضمن صعود ونجاح أغلبية الصناديق وليست أغلبية المماليك!!
وعلى رأى من قال ..
اللى أهم من الشغل ضبط الشغل.،
وعليه اللى أهم من الدعوة إلى الإنتخابات وأداء أمانة الأصوات.. هو ضمان النزاهة والشفافية .، وتهيئة الأسباب لذلك وفق معايير وشرائع يلتزم بها الجميع لايفرق من مع الحزب الوطنى ومن ضده ومن هو محظور ومن هو مغضوب عليه.!!!
فالمهم هو علو شأن مصر وأبناؤها بإرساء مبادىء حقيقية وجادة للديموقراطية ولا تكون كتلك التى نعيشها الآن.،
ديموقراطية الجائع الذى يقدمون له الخبز ويشترطون عليه بل يأمروه أن الرغيف السليم لا يكسره .، والمكسور لايقربه .، ويأكل حتى يشبع!!
وحتى لانكون مثل واحد بلدياتنا عداه العيب فأخذ العيب اللى بعده..!!!
فبعيدا عن النكتة والقفشة المصرية فلم يكن الناس لسنوات طويلة يفرقون فيها بين ما هو (حرام) فعلا، وما هو (عيب)، ولم يكونوا بطبيعة الحال يدركون حينها أن (العيب) ليس (حراماً) دائماً،. وأن (العيب) مفهوم مرتبط بالعادات المتعارف عليها اجتماعياً، أي أنه مفهوم بشري بحت، أما (الحرام) فهو مفهوم مرتبط بالدين، أي أنه إلهي صرف. وإذا كان من الطبيعي أن تظلّ ثقافة (العيب) مسيطرة على تفكير فئة معينة من فئات المجتمع، لم تُهيَّأ لها سبل إكمال التعليم، والاطلاع على ما توصل إليه العالم على مختلف الأصعدة، والاحتكاك الحي والمباشر بمختلف الثقافات والحضارات، فإنه من العجب أن تظلّ مثل هذه الثقافة. وهذه الطريقة في التفكير، وفي النظر إلى الأمور ومعالجتها، سائدة بين الفئة المتعلمة والمثقفة في المجتمع؛ فإذا كانت نخبة المجتمع لا تزال متمسكة بهذا المنطق في التفكير، فكيف يمكن أن نلوم فئات المجتمع الأخرى ذوات الحظّ الأقل منها، علماً وثقافة.؟؟
فمن يريد بناء دولة قائمة على أساس المشاركة الحقيقية فعليه أن يسخر جميع إمكانياته لبلده لا أن يسخر إمكانيات بلدة ومقدراته لصالح حزبه وجماعته...،
ومن أجل التخلص من هذه الظاهرة وأعني بها "العيب " بمفهومه السياسى وليس بمفهومه الدينى ، يجب علينا الإتفاق على ما يلي:
1- ليس من العيب على أي أحد أن يخطأ في قيامه بأي عمل من الأعمال، ولكن العيب في الإصرار على الخطأ، ونعني أن تقوم الأحزاب بتصحيح المفاهيم الخاطئة التي اعتادتها في ممارسة عملها الحزبي من حيث تشعر أولا تشعر، وبخاصة التي تقمصت تجربة الحزب الواحد الذي يطبقه الحزب الوطنى.
2- العمل على إعادة الثقة بالأحزاب من خلال مشاركتها الفعلية والمساهمة في العمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطن الذي هو بالأصل والأساس السبب بوصولها إلى مركز صنع القرار.
3- إجراء مراجعة شاملة من قبل الأحزاب للكوادر التي تعمل ضمن صفوفها وبخاصة الحزب الحاكم ،إذ إن أغلب العناصر المنتمية له دخلت لتحقيق مصالح شخصية.، أو على الأقل غير معنية حتى بهذا العيب. ..مصالح شخصية.، أو على الأقل غير معنية حتى بهذا العيب.
4- تشريع قوانين تخص تنظيم عمل الأحزاب وحدود عملها وعدم تجاوزها على المال العام لمصالحها الذاتية ومن قبل قانون المباشرة السياسية وحرية إطلاق الأحزاب بعيدا عن هذا العيب الكبير أن تكون من خلال عباءة لجنة شئون الأحزاب بقيادة الحزب الوطنى.
5- اعتماد مبدأ الكفاءة في شغل المناصب المهمة في الدولة من قبل الأشخاص الذين تقوم الأحزاب بترشيحهم لتولي تلك المناصب ولا يكفي كونهم من هذا الحزب أو ذاك مهما تكن مناصبهم الحزبية.أوحتى صلتهم بهذا أو ذاك!!
6- الخروج من حالة الطوارىء هذا العيب الذى ليس بعده عيب...!!!
وأعتقد إذا لم يكن هناك إتفاق على ذلك فلا عيب أن يأتى أحد أى عيب يراه رأيا أو مشورة أو تحليلا إستراتيجيا!!
فهل نجد أذن تسمع وعقول واعية وقلوب صافية صادقة!!!
وحتى ذلك الحين سنظل نغنى بل نهزى بحديث ولكنه مفهوم :-
((نقاطع "آه" ...نشارك " لا " حتى يتحقق الإصلاح الذى " نبغاه "))!!!
*****

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

نهر النيل من المنبع حتى المصب.....!!!

أحبائى...
إن الناظر لحال نهر النيل العظيم ذلك النهر الخالد بمنزلته وعظم فائدته دنيويا وأخرويا حيث أنه من أحد أنهار الجنّة على أشهر الروايات وأصدقها ।!يجد أن حاله مع الدول التى تعتاش عليه وهو شريان الحياة لها لايسر العدو قبل الحبيب نظرا للتعامل السلبى معه بل التعامل الغير آدمى والغير محترم من قبل الناس لايفرق بينهم سواءا كانوا حكاما أو محكومين ،دول منبع أو مصب الجميع فى التفريط بل اللامبالاة والتقصير والإهمال والعجز فى فساد واستبداد منقطع النظير مما دفع ليس فقط البعض منا للجور عليه وتلويثه دون إكتراث بل دفع أيضا الأعداء للطمع فيه ومحاولة الإستئثار بمياهــــه وإقصــاء أهله وحرمانهم منه ।،وهذا كان دافعى لكتابة مقال بجريدة الشروق نشر فى 1६/६/२०१० بعنوان(هلمّــــــــــــوا لنعيد إلى النيل مجده।،واغدوا لنفاخر الأمم بلونه )।،خاصة فى ظل حال شقاق وفراق بدا مع حال إهمال وعجز وتقصير كائن ولهذا اليوم أعيد نشره هنا مع تحقيق ودراسة جمعتها من جملة تقارير إخبارية وبيئية صدرت ونشرت فى السودان الشقيقة وفى مصرنا الأبية ।،والعجيب أننا إذا ما استبدلنا إسم كليهما مكان الآخر فى أى تقرير وجدنا الكلام لا ينفصل والحال لايختلف।،غير أننا بمصر يحق لنا التساؤل إذا كان مـــاء النهر لا يصل إلينا عذبا فراتا سائغا للشاربين فكيف بنا نقبل بذلك بل كيف يحق لنا زيادة تلوثة ؟؟ بل كيف يعمد الناس هنا وهناك إلى ذلك التلوث ويرونه ويشاهدونه دون إكتراث أو إهتمام وعمل جـــاد لمحاربة ذلك।، وفى هذا أقدم هذا النشر متضمنا تشخيصا وعلاجـــا للمشكلة لعلى أكون أعذرت فى جانب نهرنا الخـــالد وفى جانب مصرنا الحبيبة وطنا وبشرا ، ولعلنا نجد أذن صاغية وقلوب حية وعقول واعية।،
مخـــــــــــــــــــــــاطر تلوث نهر النيل وطرق تفاديها ..!!!
أعتقد أنه لم يكن من قبيل المصادفة، ولا الغناء على النفس ،ولاحتى من باب الإبداع بما يعنى الخروج عن المألوف للتعبيرعن شهوة فى النفوس أن يتغنى أجدادنا بتلك الأغانى عن النيل كأسمر ملك روحى لسلطانة الطرب منيرة المهدية ، والنيل نجاشى لمحمد عبد الوهاب موسيقار الأجيال ، ولكن كان ذلك مبعثه وهدفه التعبير عن مافى الشخصية المصرية من ملكات، وسمات إكتسبتها بفعل وفضل تأثرها بالنيل حالا ومآلا ،وهذا قطعا لم يكن خصيصة للمصريين وحدهم بل هو حال كل أهل البلاد التى تعيش على ضفتيه من بدايته وحتى منتهاه.،أو بلغة أخرى من المنبع وحتى المصب.، وهذا إن دل فإنما يدل على وحدة من نوع متفرّد ومتميز .،لايضاهيها إلا وحدة الدين والدم والعرق ، وحتى فى هذه فإن معظم دول حوض النيل تتشارك فيها .، ولعل هذا كان مبعث أجدادنا فى دول المصب على التواصل والتقارب مع دول المنبع.،غير أننا وفى أزماننا وأيامنا النحسات هذه ،أبتلينا بخلف لم يراعى ميراث السلف ولم يرعى صلة وحرمة لجوار ووحدة متفرّدة ومتميزة هكذا.،وفى ظل إستبداد سياسى وفساد إقتصادى عمد هذا الخلف ليس فقط إلى تغيير التعابير ونمط الكلمات فى الأغانى بل عمد إلى تغيير جلده ولونه.،فغيّر اللون الأسود للنيل بلون زرايبى له رائحة منتنة.،بفضل القاذورات ومياه الصرف الصحى والصناعى .،والأنكى والمؤسف أنه بدأ يفاخر دول المنبع بلون آخر أبيض حينا ،وأزرق أو أحمر حينا آخر حتى أضطرت هى الأخرى لتسايره ..بل وحتى تحاول أن تسبقه فارتمت فى أحضان أصحاب هذه الألوان الأصليين.،فكانت مشاكلنا المؤسفة معها .،ومشاكلنا مع مخاطر ثلوث مياه النيل .،
ولا حل ولا أمل فى بادرة طيبة.... إلا إذا حاولنا جميعا نحن وهم وبجد وإخلاص ..
أن نعيد إلى النيل مجده ... ونفاخر الأمم بلونه.،
لأنه وبحق النيل نجاشى....... أسمر ملك روحنا جميعا..!!!!
ومن هذا المنطلق وحرصا على بقية باقية فى هذا الأمل نتحدث اليوم عن مخاطر تلوث مياه النيل وأقول بداية لله در القائل..
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقم
والنفس من خيرها فى خير عافية
والنفس من شرها فى مرتع وخم .،

وهذا يعزونا إلى ضرورة التمسك بالأخلاق العليا والقيم السامية الذى تعيدنا إلى فطرتنا السليمة التى خلقنا الله عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.،وهذا بالضرورة سوف يؤدى بنا إلى إصلاح ما بنا من عيوب ونغير ما بأنفسنا وأوطاننا من شرور ليغير الله ما بنا من مذلة وهوان وفساد وإهمال وعجز .،
فمياه النيل تتعرض للكثير من مصادر التلوث، التي تعد نتيجة مباشرة للتوسع في مشروعات التنمية الصناعية والزيادة السكانية وغياب التخطيط البيئي، وقبل أعوام هدد شبح تلوث المياه حياة المواطنين بظهور حالات وبائية من الإسهالات المائية (الكوليرا।،والبورسيلا)،مما حدا بوزارتى البيئة و الصحة لإصدار قرار بإيقاف قمائم الطوب الموجودة على امتداد النيل،باعتبارها سبباً مباشراً للتلوث،إلا أن شبح التلوث المائي أطل بوجهه من جديد بظهور حالات إسهال ونزلات معوية، بكل من البرادعة ، وغيرها فى بعض المناطق ، مما حدا بوزارة الصحة لتحذير المواطنين من مخاطر الشرب المباشرمن مياه النيل. ،والمياه الملوثة من الصرف الصحى .، حيث أن البيئة الموجودة على ضفاف النيل الآن بعد كثرة المشاريع التجارية والإقتصادية تعد مصدر رئيسي للتلوث البيولوجي!!
وعلى ذلك فلابد من أن نتخذ من التدابير الكافية لمنع التلوث الآن أو سندفع الثمن باهظاً فيما بعد حيث يتحول النيل من من نعمة إلى نقمة! فالماء عصب الحياة.، مقولة لا يختلف على صحتها اثنان، وقد أنعم الله على الشعب المصرى بأن مده ووهبه بنيل يجري على أراضيه، تحسده عليه الكثير من شعوب العالم التي لا تجد مصدراً طبيعياً يوفر لها مياه شرب نقية، ولكن شبح التلوث الذي لا ينفك يطل برأسه على مياه النيل النقية، فيحولها من نعمة إلى نقمة، ومن مصدر للحياة إلى بؤرة مليئة بالأوبئة والأمراض، ويقضي على أهم مصدر للماء العذب بالشرق الأوسط، مخلفاً خطراً صحياً واقتصادياً واجتماعياً على البلاد والعباد،
ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه لابد من معرفة المصادر الرئيسية لتلوث مياه النيل والأضرار الناجمة عن ذلك التلوث، بالإضافة إلى الخطوات التي يجب إتباعها اجتماعياً ورسمياً للحد منه ودرء المخاطر التي تنجم بسببه.
مصادر التلوث:-هنا ك الكثير من الممارسات السالبة التي اعتبرها خبراء البيئة مصادر أساسية لتلوث مياه النيل،وهى ليست خافية على كل عين ترى بداية من قمائم الطوب وانتهاءا بأى فرد غير مبالى يلقى بمخلفاته فى النيل .، ومرورا بكل المصانع والكازينوهات التى تقام على ضفتى نهر النيل دون حسيب أو رقيب .،وعدم مراعاة خطورة هذا الأفعال الشائنة التى تنبع من إهمالنا وفساد بعضنا .،
والسؤال الآن من المستفيد؟
بالقطع هم أصحاب هذه المشاريع وأصحاب النفوس الخبيثة من راغبى المكسب الشخصى فى ظل فساد إدارى ، وانحدار أخلاقى ينعم فيه بعض أصحاب الضمائر الخربة .، ويقف على الجانب الأكبر من المسؤلية فى هذا الحكومة متمثلة فى المحليات التى تعطى التراخيص لهذه المنشآت.، ولا نبرىء أنفسنا فالسلوك الاجتماعى من بين الأسباب الجوهرية لتلوث مياه النيل، فالمواطنون يرمون الأوساخ (النفايات)على ضفاف النيل وتفرعاته المنشرة بأرجاء البلاد.،مما يشكل خطرا داهما تتحقق أضرار ناجمة من واقع الحال حيث تصير هذه النفايات والمخلفات إلى مصدر للتلوث البيولوجي بكافة أشكاله، لتسبب الإسهالات المائية والنزلات المعوية والتيفويد وحتى الحمى المالطية. وتشير بعض المصادر بـ(الطب الوقائى )عن إمكانية كبيرة جداً لأن تأتي جرثومة الجمرة الخبيثة من مناطق القمائم والتلوث الصناعى .
ناهينا عن التسمم ।، وأيضا تراكم المواد العضوية التي تعمل على استهلاك الأكسجين يؤدي إلى موت الأسماك، وكذلك يؤدي إلى تراكم الجراثيم الممرضة (البكتريا، الفطريات، البروتوزوا والفيروسات ،التى تسبب الكوليرا والدسنتاريا والبلهارسيا)، وإلى ظهور المواد العالقة التي تحد من نفاذ الضوء، مما يقلل عدد النباتات والطحالب، وبالتالي يقلل إنتاجية النهر وعذوبة مياهـــــه.
سبل الحــــــــــــــــل والعلاج :-
(1) الوقاية من التلوث، حيث أنها مبدأ عام للحماية، ومن أفضل السبل للحد من التلوث،فالوقــــــــــــــاية دوما خير من العلاج.،
(2) إنشاء هيئة عليا ومستقلة لمراقبة تلوث النيل تتبع جهة رسمية في الدولة ذات سلطات واسعة وسيادة تتعدى كل الوزارات والهيئات ، لتوفير الدعم المالي والمعنوي لها، يكون من مهامها إنشاء معامل مركزية مرجعية فى محافظات رئيسية ، ومعامل فرعية أخرى تنتشر فى أرجاء الجمهورية لتحليل عينات مائية بصفة دورية ومستمرة من محطات مختلفة ومناطق متعددة ،ولا يكتفى بالجهود المبذولة من وزارة الصحة فى هذا الشأن .،
(3) متابعة وتفتيش المصانع وما يلقى من مخلفاتها فى النيل من غير معالجة، كذا كل المنشآت والمشاريع التجارية والإقتصادية التى تقام على ضفتى النيل.،
(4) الملاحقة القانونية للمخالفين مع ضرورة وجود تشريعات جديدة قوية وصارمة ।،
(5)تشكيل هيئة نيابية ، وأخرى قضائية تعنى بشئون البيئة ، يعاونها جهاز شرطى متخصص( شرطة البيئة) على غرار شرطة السياحة.،
أخيرا وليس آخرا الإهتمام بالتوعية، وزيادة التثقيف البيئى والصحى والذى يجب أن تتعاون فيه كل الوزارات متضامنة مع وزراتى الصحة والبيئة من خلال هيئة النيل العليا المقترحة فى البند الأول.، وبمسؤلية مشتركة تضطلع فيها وزارتى الإعلام والثقافة بالدور الأكبر نظرا لما لهما من إنتشار وامتلاك مع حق رقابة وسلطة على كل وسائل الإعلام لتتحقق المشاركة المجتمعية والتى هى الضمانة للإستمرارية وعدم الإنفلات.!!!!!
وساعتها سوف نعيد إلى النيل مجده ... ونحافظ على أنفسنا وبيئتنا المحيطة من خطر تلوثه قبل أن نفاخر الأمم بلونه.،لأنه وبحق النيل نجاشى... أسمر ملك روحنا جميعا..!!!!
مع خالص تحياتى وأمنياتى بموفور الصحة والعافية لتزدهر بنا مصرنا الحبيبة هبة النيل الذى هو هبة من الله سبحانه وتعالى ونعمة منه يجب علينا الحفاظ عليها وأداء حق شكرها بالحفاظ عليه.،
والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل!!!
*****

الأحد، 17 أكتوبر 2010

تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))...!!

أحبائى..
اليوم وعلى صفحات المصرى اليوم كتب الدكتور /حسن نافعة مقالة أنهاها بقوله"مهمة التغيير ليست مسؤولية شخص، مهما كانت قيمته أو ثقة الناس فيه، وليست حكرا على هيئة أو جمعية، مهما كان دورها। لذا من الضرورى أن تتحرك جميع فصائل ورموز النخبة الطامحة للتغيير، وأن تبذل كل ما فى وسعها لقطع الطريق على مشروع التوريث، ليس فقط لأنه يمثل إهانة لشعب مصر ولكن لأنه سيقود البلاد نحو الأسوأ।"وقد دفعنى قوله هذا إلى كتابة تعليق على جزئين أسوقهما فيما يلى تسجيلا لرأيى وإثباتا لموقفى داعيا وآملا أن يوفقنا الله جميعا إلى ما فيه صالح وطننا وبلدنا مصر الحبيبة...
المقال والتعليقات على هذا الرابط

تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))...!!
بعد هذا المقال ورغم كونى لا زلت عند رأيى ليس عنادا ومكابرة।، بل رغبة وشوق فى تراجع بعض القوى والأحزاب التى اتخذت قرارا بالمشاركة فى هذه الإنتخابات مخالفة بذلك ما سبق وأعلن بتوافق معهم ((لا مشاركة بدون ضمان نزاهة الإنتخابات وفق رؤى وطنية وخبرات قانونية ودستورية صاغت بيان المقاطعة فى حينه بعد مشورة بإستراتيجية عمل جماعى يوحد القرار قبل توحيد الصف فى مواجهة الحكومة والنظام فى صورة الحزب الوطنى الحاكم ليس فقط لتعريته وفضح مماراساته الغير ديموقراطية وبلطجته وإصراره على التزوير حتى تكون له الأغلبية بفضل المماليك والأتباع والأشياع من ثلة المنتفعين هنا وهناك والمحتكرين للسلطة والمال فى أى مكان .،وبعيدا عن أغلبية الصناديق والتى تفرز المنخوبين بناءا على العلم والخبرة وإرادة الناخبين .، حتى يسود الأمر أهله ويصبح تداول السلطة وفق معايير ديموقراطية فى ممارسة حقيقة وليست صور كرتونية ورسوم متحركة فى خيال وظل الفساد والإستبداد))بل وحتى يأتى ذلك اليوم الذى نستطيع فيه أن نقصى بل ونحاسب كل مجترأ وكل مفتاء وكل فاسد ومستبد دون حاجة لفوضى هدامة أو حتى خلاقة فى صورة ثورات واحتجاجات ومظاهرات لبعض فئات أو حركات وجماعات ولهذا كان شعارى وقولى الذى أردده حتى اليوم :- قــــــــالوا لى شارك معنا فى الإنتخابات .، قلت ((كلا)).! إن المشاركة بهذا الوضع وتلك الكيفية ((مذلة)).، وصوتى سوف يذهب أدراج رياح بلطجة وتزوير .، وجهدى ضائع فى البحث عن الطماطم ((والغلّة))"القمح" .، ومن بعد أن كنت حوتا فى قاع بحور الإصلاح والتغيير سوف أصبح سمكة فى يد أحزاب وجماعات ((كلّة))"عاجزة".، والنائب مضمون إما من حزب الأغلبية المميكنة أو أحزاب الصحبة و((الشِلّة)).!!!
غير أننى اليوم أكــــاد أمنى نفسى حقا ببزوغ فجر يوم جديد نستطيع فيه جميعا أن نتناول مستجدات الحياة وما يعترينا من مشكلات خاصة ونحن نرجوا ونأمل ونطمح بالإصلاح والتغيير كما يمكننا تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))دون نزاع أو فصل لبعض مكوناته ونستمتع به...!!ولذلك حديث آخر فى تتمة قادمة بتعلق آخر إن شاء الله تعالى
تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))..التكملة وتتمة التعليق .!!
نعم أعلن أننى اليوم أكــــاد أمنى نفسى حقا ببزوغ فجر يوم جديد نستطيع فيه جميعا أن نتناول مستجدات الحياة وما يعترينا من مشكلات ।، وما مايضعفنا من خلافات فى وجهات النظر خاصة ونحن نرجوا ونأمل ونطمح بالإصلاح والتغيير كما يمكننا تنــــــــــــــــــــــاول طبق السلاطة ((بمكوناته المختلفة))دون نزاع أو فصل لبعض مكوناته ونستمتع به...!!حقيقة قد يبدو الأمر على أنه تراجعا أو حتى نكوصا على عقب ।، بل قد يبدو نوعا من الفانتازيا أو السوفسطائية الجدلية .، أو إن شئت فقل أنه شخبطة وشوشرة فكر ورؤى وأيضا خبال كلام فى عقلية غير سوية أو غير ناضجة فى نظر البعض ممن يرون الحياة بين لونين أبيض وأسود وتعمى عيونهم عن بقية الألوان وكذلك كنت من قبل حتى من الله على ببصيرة وأحباء وجيرة وأصدقاء وأساتذة ومعلمين أفاضل أحدهم كاتب المقال وبقية منهم على صفحة التعليقات هذه تواصلوا معى نصحا وخضنا غمار حوارات حول الأمر إنتهينا فيها إلى ضرورة تغليب المصلحة العامة ورأى الأغلبية على رؤى شخصية ونرجسية فكرية تعظم نتاج ورأى فرد أوأقلية ولا تنظر للأمر غير من منظور ضيق ومصلحة خاصة لا تعبر إلا عن رأى ومشورة تنبعث من إستراتيجية الإعتداد برأى على حساب آخر.، ورفض فكرة طالما تضاد أو حتى لاتأتى من أفكار تتبناها فئة أو مجموعة ما.! متناسية أو جاهلة أن الإختلاف سنة كونية وضرورة حياتية ومن سنن الإجتماع لثراء الحياة قبل الحوار .،وتعدد الرؤى والأفكار السياسية قبل تعدد الأحزاب واختلاف الأيدلوجيات طالما ظل الجميع تحت مظلة الثوابت والأسس للأديان وكذا الثوابت والقيم الوطنية والتى هى ظل من الدين الذى يفرض علينا عدم الرضى بالظلم والقهر والفساد والإفساد ويحرّم علينا الإستبداد .، ويوجب علينا التنافس فى الخير وترك الأمر شورى بيننا فى ليبرالية تتسم بالتقوى ليميز الله فينا الخبيث من الطيب ويورث الأرض من يشاء من عباده الصالحين المخلصين .! فهل نعى ذلك ونتعاون جميعا فيما اتفقنا عليه كل بما يستطيع .،ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه دون تحقير أو تسفيه؟؟؟
أرجو وأأمل ذلك وتحيا مصر بالجميع بمختلف ألـــــــــــوانهم ومكونــــــــــاتهم .، أو ستحيا رغم أنف الجميع(وإن تتولوا يستبدل الله قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)صدق الله العظيم
***