ترجمة

الخميس، 31 ديسمبر 2009

منى الشاذلى وعماد أديب !!!

أحبائى....
فى حلقة العاشرة مساءا والتى انتهت منذ قليل وبالتحديد فى باكورة هذا اليوم الواحد والثلاثون من ديسمبر 2009 والتى كا ن ضيفها الإعلامى/عماد الدين أديب والذى فجر من خلالها عدة قضايا محورية وفاصلة تحدث فيها بكثير من الثقة والحب مادحا حكمة السيد الرئيس وأوجب ضرورة الفصل بين أداء الرئاسة وأداء الحكومة بكل مؤسساتها وهيئاتها والتى لم تصل إلى حد حتى السير فى ركب أمال وطموحات وأطروحات السيد الرئيس.، وعبر عن أن البعض منهم فى تفسير وتقنين بعض التعليمات والتوجهات كان "ملكيا أكثر من الملك" ولايعبر ما صار إليه الحال بحال من الأحوال وسنت به القوانين وتمت التعديلات الدستورية بمقتضاه إلى ما كان يأمله ويرجوه السيد الرئيس وهذا على الأقل من وجهة نظره الذى هو حر فى إبدائها والتعرض لها وفى هذا كله لانخالفه ولا نعارضه بل حتى يمكننا أن نزايد عليه فى بعض منها.،
غير أنه يبقى لنا ليس فقط من منطق حرية الرأى وحق التعبير مثله عن وجهة نظرنا بل أيضا إنتقادا ورفضا لما ظهر عليه حاله وهو يبدى بعض الأراء مغالطا للحقائق التى توجب الفهم أن من حق السيد الرئيس رفض وإعادة ما كان على غير مقصوده .، ومتناقضا مع نفسه فيه متزرعا بمعلومات خطيرة وأخبار هامة تتعلق بالأمن القومى "مثل إختراقات أمنية وتهريب سلاح وإرهابيين ومهربين تم القبض عليهم منذ فترة من الأنفاق " لم تفصح عنها الجهات المسؤلة والمنوط بها إعلان مثل هذه الأمور والتحقق والتثبت من صحتها .، وهذا ليس فقط يعطينا إنطباعا لنقول مثل ما قاله الدكتور /عبد الله الأشعل من أن الأستاذ/عماد أديب بمثل هذا المنطق يستحق لقب المستشار الإعلامى للسيد الرئيس بل يمكننا من القول أنه المتحدث الرسمى باسم هذه الجهات والتى حتى الساعة لم تؤكد أو تنفى ماقاله !!!!!
ويدعونا هذا إلى التساؤل بأى صفة نال الأستاذ شرف الحصول على هذه المعلومات وبأى صفة صرح بها ومن صرح له بإعلانها فى برنامج حوارى لم تخفى مقدمته من حال إستغرابها واستنكارها لبعض الأراء وقالت نصا "هذا على حد تعبير ورأى الإعلامى الأستاذ/عماد أديب".، وهذا كان عندما حاول أن يوجب عليها الفهم لبعض الأمور التى استعصت عليها نظرا لما تعلمه وتعرفه وتشاهده وينطق به الحال والواقع الملوس ولعل هذا هو مادعا إلى مداخلة من الأستاذ /عصام سلطان مؤكدا حال التناقض فى أقوال وأراء أديب متخذا جانب الدكتور الأشعل الذى لم يعطى الفرصة كاملة لتوضيح وجهة نظره والتى تتوافق إلى حد كبير مع كثيرين من أبناء هذا الشعب وأقلهم شأنا كاتب هذه السطور .، وإن كان أديب قد عبر بحصافة وذكاء بل وصدق لمسته فى كلامه أن كل إنسان حر فى رأيه ومنطقه وقد يكون هو على خطأ والآخرين على صواب ويبقى على الجميع حق المشاركة السياسية وعدم الخوف والتحاور حتى مع السيد الرئيس نفسه الذى يرحب بالرأى الآخر ولايحجر عليه !!
وإنطلاقا من هذا الكلام أشارك فى الحوار بالتساؤلات التى سبقت وأزيد علها إستنكارا لما أبداه أديب من تعاطف مع الشعب الفلسطينى وحاول التباهى به رغم أنه نفى أن يكون ذلك تفاخرا وتباهى إلا أن الحق والمؤكد أن شعور غالب الشعب المصرى نحو القضية الفلسطينية وخاصة أهل غزة ليس تعاطف ولا تراحم وشعور إنسانى بل هو إضطلاع بحق أصيل وأداء لواجب وطنى بالأساس
إذ أن أمن مصر القومى يبدأ من تحرر فلسطين وهو واجب إسلامى بالديانة وقومى بالعروبة وإنسانى بالشعور والإحساس والإيمان بالحقوق الإنسانية التى تنتهك على يد الصهاينة والمتعاونين معهم قتلا ودمارا وحصارا وتدنيسا للمقدسات وانتهاكا للأعراض واحتلالا للأرض العربية!!!
كما أشكك فيما أبداه من إمكانية تغيير هذا النظام السياسى والذى يتمثل ليس كما تسير عليه القوانين والأعراف الدولية والإنسانية من كونه نظاما عاما شاملا يضم الحكومة والمعارضة فى مشروع دولة تحكمها المؤسسات وتسوسها المصلحة العامة ويسودها القانون ويعلو فيها شأن الدستور والأمة التى يجب أن تعلوا فوق الحكومة ويعلو الأمة الحق كما نطق بها سعد زغلول" الحق فوق الأمة، والأمة فوق الحكومة" بل يتمثل فى سياسات الأمانات للحزب الوطنى ويسوسه أهواء ومصالح ثلة من رجال المال والأعمال إفترشت الشعب المصرى والتحفت بمقدراته وثرواته بل وتحكمت فى قراراته .، بالحوار معه وهو الذى يتبنى منطق فرعون(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) والأنكى والمؤسف أنه يخفى ويحجب عن شعبه المعلومات الهامة والخطيرة التى إطلع عليها أديب وكانت يمكن أن تسوق لما بدا عليه من ترهل وخضوع وخنوع ومظهر وسلوك غير إنسان.، بل مثل هذا النظام ومثل تلك الحكومة الحزبية والحزب الحكومة يجب أن يسقط ويرحل حتى ولو كان على رأسه السيد الرئيس الذى يأمل ويرجو ويطمح ويطمع فى غير ما تنتهجه الحكومة .وهذا ليس فقط لأنه على رأسها ولم يستطع تطوعيها لتعمل ما يرجوه ويأمله .، بل لأنه أصلا هو الذى أتى بها وفرضها على الشعب وسمح لها بالتزوير والبلطجة والإهمال والعجز الذى وصلنا لحال تتطاول علينا فيه هوام الأرض وكلاب الشعوب عربيا ودوليا .،
وأصبحت مصر أم الدنيا لقمة سائغة تلوكها الألسنة وتتهجم عليها الشرازم!!!
وتبقى كلمة!!!
من يهن على نفسه يهن على الناس وكان على الله أهون!!
وصدق الله العظيم إذ يقول(من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )!!!!
والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل

*******

الأحد، 27 ديسمبر 2009

جدار العار.........!!!!!!!!!!

أحبائى..
إن المتابع لما يجرى الآن على ساحة حوارتنا سواءا على صفحات الجرائد بأنواعها واتجهاتها المختلفة وعلى شاشات الفضائيات حول "جدار العار" الذى تعمل وتقوم حكومتنا الرشيدة ببناءه على حدودنا مع فلسطين وبخاصة غزّة يجد الكثير يتوه فى حيرة ويتململ بين االإرتباك والحيرة ويدعى أن هذا حال كثير من الشعب الرافض لهذا الجدار وفى ظنهم أن الإشتباك والترابط بين الأمن القومى المصرى ومصلحة الوطن من جهة يتعارض والحقوق الواجبة تجاه دعم المقاومة ونصرة أهل فلسطين عامة وغزة بصفة خاصة من جهة أخرى خاصة فى ظل حكم حماس لهذا القطاع والتى تعتبرها الحكومة المصرية وبعض المحللين كيان معادى ومنظمة إرهابية مرددين قول الصهاينة والأمريكان فى عنت شديد ولى لعنق الحقيقة الظاهرة والتى تنطق علينا وعليهم بالحق أن حال حماس إنما هم قوم حيل بينهم وبين الشرعية وتآمر عليهم الخسيس والنذل والجبان وساعد فى ذلك جهل بعض قادتهم وسوء فهم وقلة حكمتهم وحنكتهم السياسية غير أن الله نصر جندهم ضد ما يكاد لهم من دحلان وفريق عباس بكيد وتدبير من الصهاينة وعون أمريكا والمتعاونين معهم فكانت سيطرتهم على قطاع غزة والذى أدى إلى العنت والسفور والفجور فى العلاقات معهم حتى من بعض أهليهم من فلسطين وصار الأمر على نحو لاتشتهيه حماس ولا تفرضه الظروف وتقضى به الحقوق والواجبات الوطنية والقومية والإسلامية بل والإنسانية التى دعت فى تبجح إلى الحصار وسياسة فرض الأمر الواقع والإعتراف بحقوق المحتل دون حقوق صاحب الأرض ورافعى راية الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيونى الغاشم!!!!
ولذا..
فإننى ورغم ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوان القومية والوطنية بل والدين والأرض والعرض والمقدسات على قومنا وهوان الإنسانية المحاصرة فى غزة على حكومتنا أجدنى أردد ليس حالنا حال إرتباك وحيرة بين الأمن القومى لمصر والذى ليس يبدأ من الحد الجغرافى مع غزة بل يبدأ من حيث تحرير الأرض العربية وصون الأعراض والمقدسات الإسلامية والمسيحية من دنس الصهاينة المحتلين الذين لايرعون عهدا ولايرقبون إلا ولاذمة فى مسلم وعربى من أهل غزة خاصة وكل فلسطين عامة بل وفى مصر وسوريا ولبنان والعراق والحال خير شاهد وأكبر دليل !!!
وإنما حال ريبة وشك فى حقيقة مايحدث خاصة إذا علمنا الجهة الممولة للجدار !!!
أما عن حماية الحدود وتأمينها فلن يكون من خلال جدار العار هذا وليس ضد الفلسطينين بل يكون من خلال الإضطلاع وأداء ما علينا من حقوق وواجبات والعدل فى القول والفعل ومعرفتنا عدونا الحقيقى ورد كيده فى نحره (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)!! صدق الله العظيم وهو القائل (ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى ) ويقول(وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) وعهد الله أحق وهو النصرة والدفاع عن الأرض والعرض وصون المقدسات بجهاد ومقاومة الصهاينة والأمريكان والله متم نوره ولو كره الكارهون أو تعنت وفجر الحاكمون وزين لهم بطانتهم سوء أعمالهم (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)!!! صدق الله العظيم
وأكرر ماسبق على مشاركة العار بمنتدى الحوار بالأسبوع على هذا الرابط
ردا على من يقول إن ما يحدث إنما هو غواية الشيطان الأكبر أمريكا!وصدق الله العظيم إذ يقول(كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برىء منك إنى أخاف الله رب العالمين ) 16 سورة الحشر ما أكتبه بطعم المر والحنظل فى الحلق ليس دفاعا عن شيطان الجن الذى كان حتى فى غوايته ونذالته صريحا وقال إنى برىء منك أيها الإنسان الذى طعم نعم الله وجحد شكره وكفر بخالقه سبحانه وتعالى الذى يخشاه (إنى أخاف الله رب العالمين) ولكن ما أكتبه نكاية وسخرية من شياطين الإنس الذين يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وفجرا وتبجحا فيحاولون شيطنة حماس وتعرية أهل غزة من كل عون أو مدد يأتى عبر الأنفاق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!!!
فنجدهم تارة يتحدثون عن السيادة وأخرى عن الحرج متناسين أو غافلين عن أن السيادة على أراضينا لاينتقصها مرور فتات طعام أو بعض سلاح إلى المقاومة فى غزة .،!!
بل ينتقصها أن لانملك قرار ا ليكون دخول هذا المدد والعون لإخواننا عبر البوابات الشرعية مناطحة ونكاية فى الصهاينة ومن يدعمها وعلى رأسهم أمريكا وأداءا لحق وواجب علينا !!غير أن الجبناء فينا ومنا فى بعض صحفنا وعلى شاشات قنواتنا وداخل مؤسساتنا ومن رجال حكومتنا وأنظمتنا بنعمة الله علينا وواجبات حق الجوار والأخوة يكفرون ويجحدون ويحاولون شيطنة حماس وتعرية أهل غزة بناءا على تصريحات للزهار غاب عنه فيها الحكمة والحنكة ومتزرعين بحال بعض الفاسدين من أهل غزة والبعض من جانب المهربين الذين يترزقون من الوضع المحرج ليس من وجود الأنفاق أو تهريب سلاح عبرها بل محرج لكوننا لانملك غير منفذ التهريب هذا عبر هذه الأنفاق ليكون لنا بابا لنسد رمق إخواننا ونعلمهم أننا ما زلنا أحياء وهم فى قلوبنا .، !!والأنكى والمؤسف أن الجبناء الذين لايخافون الله رب العالمين من شياطين الإنس كما يخاف شيطان الجن مازالوا فى غواية أمريكا وتجرع كؤس الذلة والمهانة والوهن يتمرغون بل ويفاخرون فى شجاعة ليست منطقية وحمية ليسوا أهلها وعزة ليست فى مكانها ولا على أهلها ولا نملك إلا أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل"!!
والغريب وهم فى حالهم هذا لم يذكروا بيزنس الأزمات وحال الفاسدين لدينا عبر ما نمر به اليوم من أزمة مالية وحالة وبائية تقشعر من فجاجته وسوء موئله ومقصده الجلود والأبدان ليس فى الجنس البشرى بل فى الجن وكذا البهائم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!!
وتبقى كلمة ...
لست مع حماس ولكن لست ضدها ولست ممن يأمرون قيادتها بالذلة والمهانة وأن يرضخوا لقرارات ظالمة أو يطالبونها بالرضى بالدنية فى دينها ووطنها كل فلسطين وليست غزة وحدها وليسأل الجبناء أنفسهم ماذا عن بقية الفصائل التى تساند حماس وأهل فلسطين الذين يشجعونها وانتخبوها وعز على المتآمرين ذلك فأقالوا حكومتها وعزلوها وحاصروها من أول يوم !!بل ليسأل الجبناء أنفسهم عن الأحرار والشرفاء فى العالم من أمثال جالوى وغيره ممن يرون بل ويعملون بجد ليدعموا أهل غزة وعلى رأسهم حماس ويساندون قادتها!!!
أم أنهم بحق راضين ومقتنعين بما يوحى به بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وظلما وعدوا!!!
واسترضاءا للأنظمة والحكومات المترهلة والخانعة والخاضعة!!!
وإننى...
أدعوا كل من عباس وهنية إلى اللجوء إلى الحق المبين لجوء عقيدة وإيمان وتقوى.. وكذا من يرعون هذا الحوار ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )وأن يصدقوا الله نواياهم ويتخلصوا من الأنانية والخوف.....وليعلموا أن من يخاف من شىء يهرب منه ...أما من يخاف الله فإنه يهرب إليه...( ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين )صدق الله العظيم.واتقوا يوم الحساب (يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وأنتم لاتظلمون )ويقال لبطانة السوء فى كل الفرق( ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا )صدق الله العظيم.
وهذا دعائى أختم به مداخلتى....
رب إنى ظلمت نفسى وإخوانى فى فلسطين وإلا تغفر لى وترحمنى أكن من الخاسرين !!!
اللهم آمين!!!!!!!!!!
******

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

ضياء رشوان لاتحزن!!!!


أحبائى..
من وجهة نظر قارىء ومن خلال قراءة متأنية لنتائج إنتخابات نقابة الصحفيين وفوز الأستاذ/ مكرم محمد أحمد بولاية أخرى رغم كثير من التحفظات على أدائه والتشكك فى ولائه من قبل بعض الصحفيين وأيضا القراء يمكننى القول أن سقوط مرشح تيار الإصلاح والرغبة فى التغيير داخل الجماعة الصحفية متمثلا فى الأستاذ/ ضياء رشوان أمر مريب وغير مقبول خاصة وأن الدعوة للإصلاح والتغيير ليست جديدة أو إنفعال لحظى وشعور فئة قليلة وثلة مندسة بل هو مطلب جماهيرى ودعوة نخب مثقفة وواعية تدرك أن بقاء الوضع على ماهو عليه أمر مؤسف ومحير ويدعوا إلى اليأس والإحباط لدى الدعاة إلى الإصلاح والتغيير وأيضا العامة الراغبين فى ذلك خاصة فى ظل تغوّل النظام الحاكم واستبداده وتسخير كل إمكانياته وإمكانيات حزبه وآلياته لدعم مرشح ما و إسقاط آخر متزرعا ومستترا خلف فزّاعات ثلاث هى:-
*- فزاعة الإخوان وقد ظهر هذا جليا فى الإتهام الموجه لضياء رشوان بأنه مدعوم من الإخوان وأنه يعمل مستشارا إعلاميا لمكتب الإرشاد.، ورغم نفى الأستاذ/ضياء ذلك وتحديه أن يظهر أحدا ماكان دليلا أو يقدم برهانا على صدق الإتهام وعدم نجاح أحد فى ذلك إلاّ أن الفزع والخوف من جماعة الإخوان لدى الجماعة الصحفية والتى عبرت عنه بعض الأقلام إما فى جرائد حكومية أو معارضة حزبية ومستقلة نجحت فى مساعدة النظام والحكومة لإسقاط مرشح تيار الإصلاح والتغيير داخل الجماعة الصحفية بسبب حالة الهلع والفزع من جماعة الإخوان المسلمين .،ولايفرق هنا كون هذا الفزع والهلع مبررا أو غير مبررا صادقا أو كاذبا لأن صدق وجدوى وجدية الدعاة إلى الإصلاح والتغيير أمست فى خبر كان وسقطت عند أوّل إختبار حقيقى كان يمكن حدوثه!!
*- فزّاعة المجهول وبدا هذا الأمر جليا وواضحا فى حال بعض الأقلام والمؤسسات الصحفية التى تبنت مبدأ " اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفهوش"كما لعبت بعض الأقلام والمؤسسات الأخرى على نغمة السلبية وتبنت مبدأ"اللى يجوز أمى أقول له ياعمى" مدعية الحياد والمهنية فى أمر يخص المهنة ومن صميم عملها وتعلّق صدق وجدوى دعاة الإصلاح والتغيير بخبر كاد وأوشك!!!
*- فزّاعة التميز والإنفراد والسبق وهذا الكلام ليس من قبيل المصادفة أو التنظير بل هو تشخيص لحال النخب المثقفة لدينا ومن بينها كثير من الجماعة الصحفية والتى تتبنى بكل أسف مبدأ فرعون(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) حتى تجرعت كل فئة وثلة وجماعة كأس الأنانية والفرقة والتشرزم إلى آخر نقطة فيه وعزّ على كثير منهم أن يصبح ضياء رشوان وما يمثله من فكر وتيار وثقافة نقيبا عليهم فكان فريق منهم فى الجهة المضادة وفريق لزم السكون والسكوت وضاع الأمل فى أى إصلاح وتغيير فى خبر أيظن!!!
وما بقى ليس بأفضل حالا أو أحسن مقالا مما سبق حيث بقى الداعمين والمتمنين فوز ضياء رشوان وهم أيضا على حال من ثلاث:-
أولا:- من يمثلون فكره ويبنون منطقه وثقافته وهم فى واقع الحال قليل من قليل لايسمن ولا يغنى من جوع غير أنهم أدوا ما عليهم وعملوا ما بإستطاعتهم ولكن لايكلف الله نفسا إلا وسعها ولعلهم الأمل الباقى فى حدوث أى إصلاح وتغيير ممكن حدوثه فى المستقبل القريب إن شاء الله تعالى إذا ما أحسنوا الإستفادة وأخذوا الخبة من التجربة خاصة وأنهم بعض من كل فى جميع التيارات والأحزاب !!
ثانيا:- بعضا ممن دعموه وهم لايمثلون فكره ولا ثقافته وهؤلاء كان دعمهم منقوصا وغيرتهم على نجاحه غير مكتملة ولهذا لم يسخروا كل طاقتهم ولا جهدهم لإنجاحه واكتفوا بمواقفهم وأصواتهم الشخصية والتى لم تسمن أوتغنى من جوع أيضا ولكن خيرا فعلوا إذ لم يقفوا ضده!!!
ثالثا:- بقية من دعموا وساندوا وهؤلاء كانوا من غير نية خالصة ولا هدف واضح اللهم إلا إسقاط مرشح الحكومة والنظام وتبنوا مبدأ" ليس حبا فى على ولكن كرها لمعاوية" وهذا فى ظنى ويقينى لايكفى أن يكون وسيلة لحدوث أى إصلاح وتغيير لافى الوقت القريب أو الآجل!!!!
وعلى هذا وبعد هذه القراءة المتأنية فى نتيجة الإنتخابات يمكننى التعبير عن وجهة نظرى بما يلى:-
أنه ورغم فشل التجربة وعدم نجاح الأستاذ /ضياء رشوان فإن أمل حدوث تغيير وإصلاح أمر ممكن ولكن يجب على أى داع لذلك وراغب فيه أن يخلص النية ويقدم أقصى جهد وأكبر دعم ممكن لمرشح تيار الإصلاح والتغيير فى أى نقابة وجماعة وفئة وأى إنتخابات مقبلة لايهمه فى ذلك إثبات رؤيته أو الإنتصار لفكرته مادام صالح البلاد والعباد مرتبطا بحدوث ذلك ولكى لانظل فى هذا التيه ونرضخ فى ظل هذا الإستبداد ونهيم حبا فى الفرقة ونتجرع كأس الأنانة والتشرزم حتى الثمالة ويعلوا فجارنا على أبرارنا ويسود الأمر غير أهله...
فتخرب ديارنا وهى عامرة بنا!!!!!!!!!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد
*********