ترجمة

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

مولد ترشيحات الرئاسة!!!

أحبائى..
هذا المقال الذى أنقله لكم اليوم يعبر عن صرخة من داخل أعماق الحالمين بالتغيير والإصلاح طالما خرجت من كل واحد منهم بطرق متعددة وبتعابير مختلفة أنقله لكم متمنيا أن يسمعها المعنيون بها وتحدث أثرها فى نفوسهم ونفوسنا...!!
بقلم ..طارق قاسم - بتاريخ: 2009-10-24
مصر هي أمي ، لكن المعارضة المصرية ليست شقيقتي ، هي ابنة لأمي من أب آخر غير أبي ! أبوها النظام الحاكم ، ورثت أمراضه وجهله بمصر وصالحها ، لذا ، فهي تعمل لصالحه لا من باب العمالة فهذا اتهام لا يصح ، لكن من باب الرعونة والسطحية، وقد أنتجت رعونة وسطحية المعارضة خطابا مفرطا في السذاجة والاستخفاف بالمستقبل ، أحد ابرز تجلياته مولد ترشيحات رئاسة الجمهورية الدائر حاليا في طول البلاد وعرضها وتدفع فيه المعارضة بأسماء لا علاقة مباشرة لها بالواقع المصري ولا المشكلات الفعلية للبلد ، بدأ الأمر من باب العند في نظام مبارك قبل سنوات ووقتها طرحت المعارضة اسم الدكتور أحمد زويل للرئاسة، فقط لأنه مصري وناجح في عمله الأكاديمي ( خارج مصر ) ، والآن تطرح المعارضة أسماء أشهرها الدكتور محمد البرادعي وكيل الهيئة الدولية للطاقة الذرية ، المتزوج من إيرانية ، كل احترامي للدكتور البرادعي وزوجته لكن الدستور يمنع ذلك كما أن المعارضة تظلمه بقسوة نادرة إذ تدفع باسمه في هذا السياق منزوع الجدية من قال أن كون شخص ما رمزا ومقربا من الخواجات ويتحدث عدة لغات يؤهله لينافس – ولو رمزيا – على مقعد الرئاسة ؟
القيادة قصة أخرى تماما ،تحتاج مقومات ومواصفات لا علاقة لها بكون المرشح رمزا أو نجما أو صاحب إنجاز ما مهما كان كبيرا ومضيئا ، والمنافسة – ولو رمزيا- على رئاسة مصر يجب أن يتم التعامل معها بمسئولية أكبر من قبل المعارضة المصرية ..من يقود مصر ، أو يرشح لقيادتها، يجب أن يكون شخصا يعرف جيدا -ويتنفس - مصر ، يحفظ أزماتها ومشكلاتها الداخلية عن ظهر قلب ولديه تصور على الأرض لحلها ، شخص صاحب رؤية لكيفية الحد من تغول نفوذ رجال الأعمال ويعي جيدا الصالح والطالح والمناسب والفاسد من الاتفاقات الدولية التي أدخل النظام الحالي فيها مصر ، شخص يمكنه أن يصافح بسطاء العشوائيات بأبوية صادقة ويلاعب العدو الصهيوني بكفاءة ويحكم الإمساك بأوراق الأمن القومي المصري ، شخص يفهم مصر وتاريخها وجغرافيتها ليحدد بدقة المساحات القابلة لأن نتمدد فيها وبؤر المصالح التي يجب طرقها ..للأسف المعارضة تمارس السياسة بلكنة احتفالية مسرحية لا تليق بهذه اللحظة من عمر مصر ، ولا يوجد عقاب لها أفضل مما يفعله النظام بها الآن من تركها تمارس هذه الهزليات ..!!!
لا يوجد في مصر نظام ..هذا صحيح ..ولا سياسة ..هذا أكيد ..وفي الوقت نفسه لا توجد معارضة ..لذا...
حتى الآن ..للأسف...لا يوجد مستقبل..واضح المعالم !!!
وهذا ما دعانى للتعليق على مقالة سليمان جودة فى المصرى اليوم التى تجدونها على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=232733&IssueID=1585
بقولى...لا البرادعى ..ولا موسى...ولا أنت ياسليمان!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٠/١١/٢٠٠٩ ٢٨:١٧
إذا كان حقا لاالبرادعى ولا موسى يمكنهما الترشح للرئاسة وفق ما شرحت أو حتى لغير ذلك فلست أنت ياسليمان من تأصل لنا الحكاية!!!
دا الحكاية حكاية طويلة!!!!!!!
وهذا لأنه محسوب على المعارضة ومنتسب لحزب الوفد!!!
فهل نعى وتعى معنا ياسليمان الآن أصل الحكاية !!
**************

الأحد، 8 نوفمبر 2009

يارب الفوز لمصر....!!!

أحبائى..
إن الدعاء وتمنى الفوز للمنتخب أو أى فريق ينتمى إليه الواحد منا ذكرا كان أو أنثى شابا أو كهلا لاعبا أو مشاهدا موطنا وموئلا ....، ليس تعصبا أعمى ينبع من جهل بحقيقة لعب الكرة أو أى لعبة أخرى بإعتبار أن الألعاب الرياضية جميعها إنما الغرض والهدف منها هو إشباع رغبة ومتعة وإدخال بهجة وسرور على القلب وإعداد بدن وجسد سليم يتحمل أداء العبادات والتكاليف العقائدية والإنسانية والمجتمعية بشكل سليم حيث أن العقل السليم فى الجسد السليم والتريض من اللهو المباح .،وأحب الأعمال إلى الله بعد أداء الفرائض هو سرور تدخله على قلب مسلم .،!!
كما أن التشجيع على الألعاب وتمنى فوز فريقق على آخر ولاعب دون آخر ليس بدعة فقد ورد أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك مع الحسن والحسين رضى الله عنهما وعن والديهما فكان صلى الله عليه وسلم يشجع الحسن وجبريل عليه السلام يشجع الحسين فى تصارعهما مع بعضهما وهذا ثابت فى الأثر فقد روى أن السيدة فاطمة رضى الله عنها وأرضاها دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم وهو ينظر إلى الصبيين "سيدا شباب أهل الجنة"وهما يتصارعان والنبى يقول إيه ياحسن إيه ياحسن !! فقالت يا أبتاه فمن للحسين ؟؟؟
قال يافطمة أنا أقول إيه يا حسن وجبريل أمامى يقول إيه يا حسين !!!!!
وقد روى أيضا أن الصحابة رضوان عليهم كانوا ينظمون المسابقات بين الإبل والجياد وكانت القصواء ناقة النبى صلى الله عليه وسلم تسبق كل من يسابقها والصحابة يسعدون بذلك ويفاخرون به حتى كان يوما أتى فيه أعرابى من البادية بجمل صغير فسابق القصواء وسبقها وهنا حزن الصحابة لذلك حزنا شديدا .، فلما رآهم النبى كذلك قال لهم لماذا الحزن ؟؟؟ إن الله كتب على كل شىء فى الدنيا كما رفعه يخفضة ثم تلا عليهم قول الله تعالى (لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم)!!!
والشاهد أن اللعب والتسابق وكذا التشجيع ليس عيبا نخجل منه أو بدعة نتبرأ منها ولكن العيب والجرم أن يكون ذلك بعصبية وجهل وغرور وتكبر مدعاة للفرقة والتناحر والتنابز بالألقاب .، وأن يكون ذلك مدعاة للتناسى والغفلة عن هدف وغاية الخلقة "خلافة الله فى أرضه وعبادته وفق منهجه وشريعته" و غبن لحقوق الخلائق والجور عليها .، وإلا صار ما هو وسيلة لإشباع رغبة وقضاء شهوة وإدخال بهجة وإعداد بدن وجسد لهوا حراما وغاية تنسينا وتليهينا عن ذكر الله وإقامة الصلاة والإعتصام بحبل الله المتين وتحقق فينا ما رجاه الصهاينة وعملوا من أجله وجعلوه هدفا وبرتوكولا من برتوكولات حكماء أبناء صهيون لعنهم الله !!!
إخوانى لابد من العلم أن مباراة يوم السبت 14/11 مجرد مباراة للعب كرة القدم وليست معركة أو موقعة حربية كما يصورها البعض أو حتى كروية كما يدعى آخرون .، ويجب أن نتمنى كمصريون فيها الفوز لمنتخبا المصرى كما يتمنى إخواننا الجزائريين الفوز لمنتخبهم فنحن أشقاء ولسنا أعداء !!!
بمعنى آخر نحن نقول إيه يا مصر وهم يقولون إيه يا جزائر مع فرق القياس وحفظ المسافات والأقدار !!!
وتبقى كلمة لنا ولهم وخاصة المتعصبين فينا وفيهم ليس عيبا تمنى الفوز كل منا لفريقه والعمل على ذلك .، ولكن العيب كل العيب أن تضيع مجهوداتنا وأوقاتنا فى تنابز وتناحر وعصبية بدعوى الجاهلية فنسفّه أحلام بعضنا ويحقر كل منا الآخر ونخلق مادة للسفهاء منا ومنكم يلوكون الحق بألسنتهم وهم فى الباطل يعمهون وبالفرقة بيننا يرتزقون وبنعمة الله هم يجحدون(واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم)صدق الله العظيم!!
وأخيرا..بدون حرج أو زعل!!!!
يارب الفوز لمنتخبنا المصرى الوطنى !!!
متعة وإشباع رغبة وقضاء شهوة...وإدخال بهجة وسرور على قلوبنا..فى لهو مباح يشجع على إعداد وبناء إنسان سليم!!
يارب الفوز لمصر!!!!
اللهم آمين!!!
*****

السبت، 7 نوفمبر 2009

قصة حمار..............!!!!!!!

أحبائى..
اليوم وعلى جريدة المصرى اليوم نشر مقال للأستاذ/صلاح عيسى تحت عمود مشاغبات تحت عنوان هوامش على المسخرة الفلسطينية..تجدونه على هذا الرابط
وقد حاولت التعليق بهذا التعليق الأول ..
من هوامش المسخرة أيضا..الهر لايضاهى الأسد!!!!
أحبائى..مع القياس الذى لايجوز والفارق الشاسع والبون الواضح والجلى بين الموقفين والشخصين!!
إلا أن هناك شعور راودنى أن "عباس" رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته وفاقد الشرعية بخطابه الذى أعلن فيه نيته وعزمه عدم الترشح مرة أخرى!!يحاول تقليد الزعيم /جمال عبد الناصر فى خطاب تنحيه!!!
ظنا منه أنه ربما يعود على أكتاف محبين مخلصين كما حدث من شعب مصر العظيم وشعوب الأمة العربية وقتها وليس منافقين مدعين ومرتزقة مرتشين من فصيل ارتضى الخنوع والخضوع وتجرأ على حدود الله فباع وفاوض وساوم على الحقوق الثابتة التى لاتقبل قسمة ومفاوضة!!وهذا فى زعم الرجال ليس فلاحلأن التشبه بالرجال مرده..أن فى المتشبه بعض خصال الرجال !!من عزة وكرامة واحترام قدسية وشجاعة !!!لا توجد فى ظنى لافى عباس ولا دحلان ولا سلام فياض والكل يعلم ذلك!!!
فمن للأمة الآن وقد تنازعتها الأهواء وارتقى فوق سدة حكمها أقزام يحاولون مضاهاة الزعماء!!!
حقا أختلف فى بعض تقديرات الأمور وبعض ما كان من عبد الناصر!!ولكن ليس خلاف ولا جدال أن الهر لا يضاهى الأسد!!
فحنانيك ياعباس ولا تطمع فى شرف لاتستحقه!!وشعب فلسطين المجاهد الواعى وشعوب الأمة العربية يعرفون ذلك فلن تنطلى علينا الخديعة!!واعزم ماشئت وقل ماشئت فمن لايستحى يفعل مايشاء!!!!!!!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل!!
ليس للمقاومة بديل!!!
حتى تعود الأرض حرة وللأمة كرامتها وعزها !!!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
ولكن لم يفلح فى المرور والنشر فكان تعليقى الثانى بعنوان
أخى الدكتور حمزة .........ظلمت الحمار بسؤا لك هذا!!!

رجاء للأخوة القراء .. من ذوي الأصول الريفية ..؟.تعليق د. حمزة إبراهيم عامر
تـاريخ7/١١/٢٠٠٩ ٣٤:١٠
سمعت المثل الفلاحي القائل : الحمار إذا شبع .. عض . فأرجوكم التكرم بالشرح والتعليق .
ولكن لم ينشر أيضا فعمدت إلى التدوين هنا للذكرى والعظة والعبرة وتسجيل موقف!!
وهذه قصة حمار أعزكم الله..(منقولة)!!!
دخل حمارمزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه كيف يخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟ أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون (يا حمار أخرج من مزرعتي) ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ولكن الحمار لم يخرج حار الرجل "ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة" رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية"يعنى عمل مؤتمر قمة"صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة (أخرج يا حمار من المزرعة) (الموت للحمير) (يا ويلك يا حمار من راعي الدار) وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدئوا يهتفون أخرج يا حمار. أخرج أحسن لك والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار سكب البنزين على النموذج وأحرقه فكبر الحشد نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة يا له من حمار عنيد لا يفهم أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار...!!!
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تخرج الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيط آخر قال للحمار صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته الحمار يأكل ولا يرد ثلثه الحمار لا يرد نصفه الحمار لا يرد طيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ومشى قليلاً إلى طرف الحقل وهو ينظر إلى الجمع ويفكر (لم أرَ في حياتي أطيب من أهل هذه القرية يدعوني آكل من مزارعهم ولا يطردوني ولا يضربوني كما يفعل الناس في القرى الأخرى) فرح الناس لقد وافق الحمار أخيرًا أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة وأخذ يأكل رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات يبدوا أن لا فائدة هذا الحمار لا يفهم إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي فجأة ..... !!!
تنبه الحمار .....انهم يريدون ايقافه ...قرر الحمار ان يستدعي الحمار كبير الحمير .....!!!
وجاء كبير الحمير وأقنع الناس ان هذا حمار أليف فدعوه بل وقرر ان يصالح الحمار معهم على أن يبقوه في ارضهم وقرر الحمار الأكبر ان يكرم اصحاب الارض بان ياخذ عنهم مساحات من ارضهم مقابل ان يعترفوا بالحمار الأصغر!!!
*********

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

إلا القدس يا ناعوت!!!!!!

أحبائى ..
أول أمس كتبت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت مقالا تحت عنوان "طيور الجنّة تنقرطفولتنا " تستعدى فيه على فريق عمل قناة طيور الجنة بسبب إعادة توزيع لحن واقتباس كلمات نشيد مصرى وفلكلور شعبى تم فى عهد مناهضة الإحتلال غير أننى لم أرضى على لغة المقال ولا بنيانه الذى قد تكون فيه جاهلة أو غير عامدة تهدم مشروعا فنيا متحضرا وتستعدى العامة والحكومة المصرية متمثلة فى وزارة الثقافة على فريق عمل القناة والفرقة الرائعة لهذا العمل ناهينا عما يشتم فى المقال من روح إنهزامية وابتعاد عن القضية الفلسطينية ومن هذا الباب كان تعليقى عند فاطمة ناعوت الذى لم ينشر!!
والمقال تجدونه على هذا الرابط
وعنوان التعليق كان...إييييييييييه الروقان ده!!!
سيدتى الرقيقة الأستاذة /فاطمة ناعوت إن قدر لتعليقى هذا المرور أرجو وآمل أن لايزعجك وأن لايتسبب والعياذ بالله فى أى عرض يمكن أن يؤثر على ذاكرتك !!!
كما أرجوا أن يكون كلامى بردا وسلاما عليك وعلى شيماء التى أحست أن جزءا من طفولتها وشبابها سرق وكذا الأخت التى حاولت أن تصحح لإبنتها الكلمات فلم تستجب لها.، وبعيدا عن كون القدس ومصر أعتذر "فلسطين ومصر" دول عربية وإسلامية ذمتها واحدة وذاكرتها واحدة وتاريخها واحد كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى وكذا الأناشيد ألحانا وكلمات يعبر عن ألمه وشجنه وحزنه ويستنهض هممه بأى كلمات وأى نشيد مهما كان من أناشيد البواقى الأعضاء يبقى ما تدعوا إليه الحاجة وما يجب أن يكون عليه الحال مقاما ومقالا حين تكون بقية الدول وخاصة مصر ليست بها حاجة أو رغبة فى تضحية وفداء ولا إستنهاض همم وتفجير طاقة لتحرير أرض أو صون عرض ومقدس .، ناهينا عن أن من فقه الأولويات تحرير الأرض والحفاظ على ذاكرة الأمة وصون أرضها وعرضها الذى يبدأ من القدس حيث تدنسه الصهيونية وتهود أرضه ومدنه شرزمة من البشر الحاقدين السارقين المغتصبين .، كما أنه من المعلوم والمتعارف عليه ما يسمى بالإقتباس وإعادة توزيع الأغانى والأناشيد لتمثل وتهدف إلى خدمة غرض كل فرد أو بلد أو جماعة خاصة إذا لم تكن هناك نية مبيته أو غرض خبيث يهدف إلى شر وفى ظل الصالح العام المقدم على الخاص .،
وهذه هى أنشودة إسلمى ياقدس ..
إسلمي يا قدس إنّا للفدا بيدي إن مدت الدنيا يدا/
أبداً لن تستكيني أبدا إنني أرجو مع اليوم غداً/
ومعي قلبي وعزمي للجهاد لا أميل لا أملّ لا ألين ..
ومعي قلبي وعزمي للجهاد/
لا أميل لا أملّ لا ألين لك يا قدس السلام/
وسلاماً يا بلاديإن رمى البغي سهاماً أتقيها بفؤادي..
واسلمي في كل حين واسلمي في كل حين/
مسلم أنا بناني من بنى المسجد الأقصى الذي أعيا الفنا/
وقفة الصخرة في ما بيننا لوقوف الدهر وقفاتي أنا/
جانبي الأيسر قلبه الفؤاد وبلادي هي في الجنب اليمين/
جانبي الأيسر قلبه الفؤاد وبلادي هي في الجنب اليمين/
لك يا قدس السلام وسلاماً يا بلادي....
إن رمى البغي سهاماً أتقيها بفؤادي/
واسلمي في كل حين واسلمي في كل حين/
للعلا أبناء قدسي للعلا وبقدسي شرفوا المستقبل وفداً/
للقدس من الدنيا فلا أضع الإسلام إلا...
أوّلافي دفاعي وجهادي للبلاد/
لا أميل لا أملّ لا ألين في دفاعي وجهادي للبلاد /
لا أميل لا أملّ لا ألين لك يا قدس السلام وسلاماً يا بلادي/
إن رمى البغي سهاماً أتقيها بفؤادي/
واسلمي في كل حين واسلمي في كل حين/
*- بقى القول والتذكير بما جاء بمداخلة دعينا من الحروب والتعصب الفردى لقضايا فرعية ومناقشات رايقة فى هموم غنائية ولا تنسى وطنا يسرق وذاكرة أمة تغتصب وتنتهك ومسجدا يقوض ليقام مكانه هيكلا مزعوما وأنتى تنزعجين من إقتباس كلمات وإعادة توزيع ألحان!!!
لكى الله يامصر ولك الله ياقدس!!
فأعلامنا راياتنا نكسوا وكتابنا انتكسوا!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
*- على فكرة نسيت وسهوت أن أذكر لكى لماذا لن يتحرك مسؤل ثقافى أو سياسى حسب ما أشرتى ؟؟؟
ليس لهوان التراث أو فقد الشعور بالإنتماء بل لأننا فى مصر حذفنا من كل حياتنا ومناهجنا الدراسية وموروثاتنا الثقافية كل ما يدعو إلى الجهاد كلمة ومعنى!!!؟؟؟
وفى النهاية كلمة أقولها..إلا القدس يا سيدتى الرقيقة!!!!
*********

الأحد، 1 نوفمبر 2009

ترف وشرف لانستحقه!!!!!!!!!!!

أخى المواطن ..
أختى المواطنة ..
ونفسى قبلكم...
إن الشعار الذى اتخذه الحزب الوطنى لمؤتمره السادس وبعد عقود ثلاث أو تزيد مرّت على تواجده فى السلطة ثم يتذكرالآن "من أجلك أنت" ليكون شعار مؤتمر عام أو مرحلة أمر عجيب وغريب وغير مصدق .، لأنه وبعيدا عن ما ألمح إليه يبقى ما أصرح به من أن هذا الشعار لايصلح أن يكون شعارا لحزب بعينه أو حركة وجماعة وطنية لأن ذلك من المفاهيم الراسخة والمبادىء الأساسية لكل من يرغب فى العمل العام ويعد هدفا وغاية إنسانية قبل أن يكون شعارا لفظيا أو تحولا إسترتيجيا يهدف لخدمة مرحلة والتسويق لحزب ما وخاصة إن كان حزبا فى السلطة يحتكرها طوال هذه المدة ولعل هذا ما يجعلنى فى الأساس أرفض أن يكون شعار "الإسلام هو الحل" شعارا للجماعة المحظورة مع أننى أؤمن بأنه بحق هو الحل ولكن إحتكار فئة أو حزب أو جماعة لهذا الشعار أو ذاك يجعلنى أزعم وأعتقد فأدعى أن الجميع صادق فيما يقول ولكنه كاذب فى نفس الوقت وبذات القدر والجهد والثقة ولهذا كتبت هذه الرسالة تعليقا على مقال تجدونه على هذا الرابط..
وللأسف لم ينشر وبعد مراسلة المحرر بها أدونها هنا تسجيلا لرأى وتدوينا لموقف ورؤية أبغى طرحها للمناقشة والحوار حولها!!!
رسالة إلى المحرر...!!
عزيزى الأستاذ المهندس /حاتم فودة...محرر السكوت ممنوع بالمصرى اليوم..
بعد التحية.،
تحت عنوان ترف وشرف لانستحقه..اسمح لى بالكتابة إليك معلقا على مهاتفتك التى نشرت بتاريخ 31/10/2009 مبتدءا من حيت انتهيت بكلامك" .. ويستمر حوارنا حول المستقبل!"فأقول أن إستمرارنا بالحوار حول المستقبل ترف وشرف لانستحقه !..خاصة فى ظل ما أوردته فى هذه المهاتفة بقولك " لقد استطاع رجال النظام أن يفككوا- بقصد أو جهل- تماسك ذلك المجتمع!.. وبدأت أعراض مخيفة تنتشر فى أوصاله.. ولا أجد على الساحة من يحسن المعالجة لتفادى مزيد من التدهور!".، وهذا فى زعمى وتقديرى جانبا كبيرا من الحقيقة يكملها ويتمها ما استطاع فعله رجال النخبة ونساؤها على كل الأصعدة والمجالات الدينية والفكرية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والإعلامية استمراءا واستعذابا لما بدا من النظام السياسى حكومة ومعارضة حتى تفاقمت كل الأمور فى شتى المجالات واتسع الخرق على الراتق وأصبح لايرى فى الأفق أى بادرة فى مقترح أو رجال يغلب على الظن أنهم يحسنون المعالجة لتفادى مزيدا من التدهور أو حتى بقاء الوضع على ماهو عليه إنتظارا لوقت يأذن فيه الله بأمر كان مفعولا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون !!!!
صديقى العزيز ..
تعلم أنه لايمكننى بحال أن ألتزم بما فرضت من قاعدة ذهبية بضرورة الكتابة فيما لايزيد عن ثلاثمائة كلمة غير أنه وفى رسالتى هذه إليك والتى لاأطمع فى نشرها وإن كنت أرجو ذلك أفترض أنى فى حل من هذه القاعدة حيث أننى أكتب إلى شخصك الكريم كما أن الموضوع يفرض الإطالة للتفسير والإيضاح معبرا عن وجهة نظرى وزعمى واعتقادى فى السبب المؤدى للحالة المرضية التى نعايشها اليوم ونترنح بين أعراضها محاولا التشخيص لاالتنظير خاصة وأن تلك الأعراض تتماثل مع عدة أمراض مجتمعية خطيرة وقاتله ليس فقط للمجتمعات والأوطان والأفراد بل الأفكار والرؤى والأطروحات .، والذى أعبر عنه بالشيزوفرنيا النفسية والنرجسية العقلية والفكرية التى تدعوا للتعليق والتصديق بأن الجميع فيما يدعى صادق وكاذب فى نفس الوقت !!!!
أستاذى الحبيب...
حتى لايكون كلامى مجردا من الدلائل والقرائن المماثلة للأشعات والتحاليل التى تشخص المرض دون خلط أو تخمين وتحدد المرض تحديدا دقيقا تجعلنا بعدها نثق فى الطبيب والعلاج حتى وإن طال مدته وفقد الجسد جزءا من حيويته والإنسان شهيته للحياة بداية من فقد الرغبة فى الطعام وانتهاءا بحالة من الإكتئاب قد توصل لليأس وتمنى الموت أسوق إليك بعض القرائن والدلائل فى صورة أمثلة حية مشاهدة وملموسة ومعلومة من المجتمع بالضرورة صوتا وصورة وهى كما يلى:-
1- إدعاء الليبرالية والحيادية والموضوعية....نجد الجميع فيما بينهم داخل مقار أحزابهم وفى فعاليات مؤتمراتهم وفى برامجهم الإنتخابية وما بين العامة والخاصة على صفحات الجرائد وفى البرامج الحوارية وحتى فى خطابهم الشخصى يعزفون لحنا واحدا وتقديم نغمة موحدة مفادها ومغزاها ومفرداتها الإيمان بالليبرالية وحق كل فرد فى المعتقد وحرية التعبير عن رأيه وإن خالفهم وسعة الإختلاف وعرض وجهات النظر ومناقشة الأفكار والرؤى والأطروحات بموضوعية وحيادية وهم فى ذلك صادقين ولكنهم كاذبون فى ذات الوقت وبنفس القدر.، وليس فى هذا تفيش داخل النوايا أو محاكم تفتيش نازية ولكن بحق رغم الإدعاء الصادق إلا أن كل حزب وجماعة وشخص بما لديهم من قناعةشخصية وأيدلوجية فكرية وسياسية ودينية وووو...بما لديهم فرحون يتجرعون بكل نهم كأس الأنانية والفرقة والتشرزم حتى الثمالة متبنيين منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)ولتراجع هذا وتطبقه على كل الحوارات والنقاشات الدائرة حول كل موضوع .، وآخرها ماكان من هيكل وما دار حول فكرته وأطروحاته التى استهلكت بين مؤيد ومعارض الكل فيما يدعى ويقول صادق ولكنه كاذب بنفس القدر والجهد وإلا لخرجنا بحدود دنيا من الإتفاق على أرضية تمكنا من العمل لتفعيل البة فى التغيير والإصلاح بعيدا عن التنظير والتشكيك وتبادل الإتهامات وعلى ذلك قس ما كان بين جبهتى حزب الوفد وحزب الغد وحزب التجمع وحزب الجبهة وكذا الجماعة المحظورة والجماعة الصحفية ما بين قومية ومستقلة وحزبية وهلم جرا حتى الحزب الوطنى فيما يعرف بجبهتى الإصلاحيين والمحافظين !!!
2- إدعاء النزاهة والشفافية ....وفى هذا لايختلف الحال عن سابقة كثيرا حيث أن الجميع فيما يدعى صادق ولكنه كاذب بنفس القدر والثقة غير أن بعضا منها يحدث ولكن فى حدود وأمور لاتسمن أو تغنى من جوع للحرية والديموقراطية والعدل والمساواة سمات المجتمع الحر والأوطان والكيانات الصلبة المستقيمة التى تعضد وتساند وتعمل على جمع ولم شمل أركانه وليس تفككها وانفصالها وإلا لتبدل الحال وعلم كل منا موضعه ومكانته !!!!
3- إدعاء حب الوطن شعبا وأرضا ....أيضا لايختلف الأمر فى الإدعاء والتشخيص غير أنه يبقى فى هذا الأمر قدرا كبيرا من الثقة أن جانب الصدق أقوى من الكذب لا لشىء إلا أن مشاعر الحب نحو الأوطان دائما ما تغلب على مشاعر الكره بل ويجب تغليبها وإلا لفقدنا الإنتماء للوطن والشعور بالحاجة لإحداث التغيير والإصلاح وفقدنا الإحساس بالمسؤلية ومادار أى نقاش أو حوار وما تجرأ أحد على طرح أفكار ورؤى نحو المستقبل أو الحال المعايش وأصبحنا كغرباء أو فرقاء لاشركاء فى هذا الوطن ولكن كل منا يغلّب مصالحه ومكاسبه الشخصية مادية ومعنوية على الصالح العام وإلا لتعاونا فيما اتفقنا عليه وعذر بعضا بعضا فيما اختلفنا فيه!!!
4- الإتهام بالتخوين والعمالة ....وهذا أمر قد نختلف عليه أو نتفق فيه غير أنه يبقى كقرينة ودليل على أن ما يدور من صراعات وحوارات ونقاشات ليس الجميع صادقا فيها كلية أو كاذبا فيها بالقدر الذى ينفيها ويأدها لذا دوما ماتنهى داخل قاعات المحاكم لتشتعل جذوتها وتستعر نيرانها على صفحات الجرائد وفى القنوان الفضائية حتى أصبحنا وكما كتب الأستاذ/صلاح عيسى فى مشاغباته بنفس العدد الذى نشرت فيه مهاتفتك بلد بتاعة قنوات صحيح!!ولتنظر إلى ما يدور بين مرتضى منصور وشوبير ورجب حميدة وأيمن نور وما بين الحكومة والمعارضة فى كل القضايا بداية من رغيف العيش والمياه ومرورا بالصكوك الشعبية وحال التنمية وانتهاءا بالتوريث ومستقبل البلاد!!!
5- أخيرا وليس آخرا ....الإحتكار وقضايا الفساد والإهمال والعجز ....وفى هذا تتجلى الصورة وتتضح الرؤى والأفكار ويعلو الصوت فى صراخ أشبه بسيمفونية غير متسقة أو متناغمة لأن الجميع يعزف فى جزر منعزلة والكل فيها صادق ولكنه كاذب أيضا بنفس القدر والجهد وهذا ما يؤدى إلى فقد الثقة فى أن يكون هناك من يحسن المعالجة لتفادى تدهور الأوضاع نا هينا عن وجود شياطين الجن والإنس الذين يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وانتفاعا من الوضع القائم بما يحقق له مكاسبه الشخصية ماديا ومعنويا وليس بما يحقق الصالح العام وإلا لكان هناك قدرا من المحاسبة والمكاشفة والمساءلة يضمن مجازاة كل بعملة فمكافأة أو حبسا وتغريما !!!!
عزيزى...
مما سبق يتضح أن الحاجة إلى تغيير وإصلاح لاتتطلب فقط رجالا ونساءا يملكون القدرة رؤى وأفكار وأطروحات لذلك بل أيضا يملكون النية والإرادة ولا يتحقق هذا إلا بالإيمان بالله الذى جعل الإنسان بنيانه فى أرضه ملعون من هدمه فيعلى شأن الفرد قبل شأن الشجر والحجر ويقدم الصالح العام على الخاص لنعزف سيمفونية الوطن الخالد متناغمة بين شركاء الوطن دون خيانة أو تخوين ودون تنظير أو تشكيك لايهم فيها من فى سدة الحكم و من على قمة المعارضة أو أصغر مسؤل ومن فى بقعة نائية لايتحمل أى مسؤلية بمعنى إجمالى أن نكون شركاء لافرقاء !!!
اللهم أرنا الحق حقا وارقنا إتباعه....وأرنا الباطل باطلا والزمنا إجتنابه...وهىء لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك..ويزل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف....وينهى فيه عن المنكر ويسود الأمر أهله ..!!!
فقد علمتنى الحياة أن الخراب نذير قوم أسند الأمر فيهم لغير أهله..!!
روى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال عندما سئل أتوشك القرى أن تخرب وهى عامرة بالناس؟؟ قال نعم !! فقالوا متى ذلك يا أمير المؤمنين؟؟؟ قال إذا علا فجارها على أبرارها وساد الأمر غير أهله !!!
أهل الأمر...أهل الإيمانا والعلم والخبرة وليس أهل البلطجة والحظوة والثقة!!!
*******