ترجمة

الأحد، 26 يوليو 2009

حكايات عمى"السودانى"!!!

أحبائى..
عندما تعجز العقول عن الفهم والإدراك واستيعاب كثيرا مما يجرى حولها خاصة فى ظل حالة العنت والمماطلة للحكومات والأنظمة فى تبنى مسار واضح ومفهوم ومحدد ترسّم فيه معالم الطريق نحو الإصلاح والتغيير بما يحقق الغايات والأمنيات المرجوة طبقا لما يفرضه الواقع وحال الشعوب التى تحلم بهذا .، وفى ظل العناد والمكابرة والأنانية والفرقة والتشرزم من النخبة المثقفة والمعارضة أحزابا كانت أو حركات أو حتى قوى إئتلاف وطنى أو قومى أو حتى اسلامى أو ليبرالى سواءا كان علمانى أو غير علمانى يكون التخريف بلغة الكتابةأو التهنيج كحال العقول الإليكترونية هو سيد الموقف والملجأ والملاذ للحالمين بتوافق واتفاق بين الجميع يحقق المصلحة العامةعاجلة وآجلة دون مماطلة وتعنت أو عناد ومكابرة وفرقة وتشرزم وحتى دون موائمة وحسابات لمكاسب شخصية أو حتى حزبية وحركية.، وعليه تكون السلوى والعزاء فى معرفة أسرار الإرتباط بين الأحداث والحكايات فى سرد القصص والروايات التى بعضها واقعى والبعض خيالات من التخاريف اللازمة ليس فقط للتعايش مع هذا الواقع بل أيضا للإسقاط عليه بما يوحى بضرورة ما يجب فعله دون أن يقال ما هو لازم ومفروض بالصورة التى يبدوا وكما هو الحال نوع من المحال أو حتى للحصول على فرصة بمد مهلة الموت أو القتل المنتظر كما فى حكايات
شهر زاد وشهريار بألف ليلة وليلة!!
ومن هنا أسرد عليكم ثلاث حكايات لعمى" السودانى "وهو رجل أتى مهاجرا وأسرته من السودان فى مطلع خمسينات القرن الماضى قصها على" والدى "متعه الله بالصحة والعافية....
(1) اللى له عين وراس يعمل زى الناس!!!
وعمل الناس هنا ليس ما درج عليه اللفظ وتفهمه العامة من دخول المراحيض وقضاء الحاجة بل المقصود منه هو الإستفادة من خبرة الآخرين "السابقين والمشاهدين "والإسترشاد بحالهم لعمل الصواب والسليم دون خوض تجارب قد تقضى على المقدرات والثروات وينفذ الوقت دون بلوغ غاية أو هدف مرتجى نتيجة الخطأ أو التيه فى غياهب ظلمات الطرق الغير ممهدة ومجربة ومخبرة ..والشاهد تجدونه فى حكاية عمى "السودانى" الأولى حيث أنه وعندما وطئت قدماه أرض مصر ومعه أسرته شاهد رجلا يبيع نبات لم يعهده عندهم له عروش خضراء ورؤس حمراء وصفراء يسمى "الجزر" فاشترى له ولألاده حزمات منه ولكنهم احتاروا ماذا يأكلون منه العروش الخضراء أم الرؤس الملونة ؟؟؟ وهنا واتته الفكرة أن ينظر إلى حال سابقيه فى معرفة وخبرة حال هذا النبات ومن يشاهدهم على أرض الواقع فوقعت عيناه على جماعة يجلسون ومعهم "الجزر" فترقب أحوالهم حتى رآهم يقطعون العروش الخضراء ويلقونها إلى البهائم أو فى مقلب النفايات ويعمدون إلى الرؤس فينظفونها ويغسلونها جيدا ثم يأكلونها وهنا قفز كنيوتن حين وقعت عليه التفاحة وعرف قانون الجاذبية الأرضية... وجدتها وجدتها ....يا أولاد خلاص إرموا العروش وكلوا الروس!!!!!
(2) ليس فى كل شىء يرث الولد أباه!!!
من المعلوم أن الولد يرث أباه جينيا وماليا ولكن ليس شرطا أن يرثه خلقيا وعلميا ومكانة بين الناس ليس فقط بسبب إختلاف الطبائع والسلوك كما تختلف الأصابع فى اليد الواحدة ولكن أيضا لأن قسم الله فى العقول متفاوت كما قسمه فى الأرزاق .، غير أن كل الناس لم يرضوا بقسمتهم فى الأرزاق فلم يرضى أحد برزقه إلا من رحم الله وارتضوا جميعا بقسمتهم فى العقول فأعجب كل بعقله إلا من رحم الله أيضا .، وهنا تكون الطامة الكبرى وآاسفة الأسافى إذ ينخدع الناس بولد لعالم جليل أومسؤل كبير فيتبعونه وينصّبونه وهو ليس أهلا للإتباع أو تقلد المناصب فيكون الغرر والجهل قائدا للوقوع فى الخطأ والخطيئة ..والشاهد تجدونه فى حكاية عمى "السودانى" الثانية حيث أنه وذات يوم دخل إلى مسجد القرية فوجد ابنا لإمام المسجد يصلى العشاء متأخرا عن وقتها فأتم به وصلى خلفه وهو فى قرارة نفسه يظن أنه بذلك لم يفته الخير فالولد كأبيه الإمام ولكنه لم يدرك أن هذا الإبن غير أهل للإمامة ليس فقط لجهله وقلة علمه بل أيضا لأنه ليس كامل الأهليه بعقله المتأخر الذى جعله لايميز عدد الركعات وفروض وواجبات الصلاة فصلى بعمى "السودانى" العشاء ثمانى ركعات متصلة وعندما همّ ليأتى بالتاسعة كان التعب والإرهاق مع الهول والصدمة والمفاجأة أخذ بالسودانى مأخذا جعله لايدرك ماذا يفعل فإذا به يذهب إلى حذائه وأخذ يضرب به الولد ويقول "عفريت ضربة تعفرتك"فقفز الولد خارج المسجد وهو يعلو بالضحكات ويردد أنا دوخت عمى السودانى هههههههههه !!! وهنا أدرك عمى "السودانى" أنه ليس شرطا أن يرث الولد أباه فى علمه ومكانته ومنصبه وأعاد الصلاة منفردا ولكن بعد أن أقعده التعب!!!!!!
(3) فضل الله يؤتيه من يشاء !!!!!
بعد أعوام قضاها عمى"السودانى " فى القرية وأصبح بفضل جهده وتعبه وأولاده وطيب معاشرتهم ومودتهم ومحبتهم للناس أفراد ومواطنين من أهل القرية لا يميزهم عنهم إلا كنيته التى ظلت تلازمه "السودانى"وذات صباح وهو فى طريق ذهابه إلى الحقل يرافقه أحد أترابه فى السن كل منهما يركب حماره فمر عليهما عمدة القرية بسيارته التى أتت عليهما بفعل الرياح وسرعتها وتراب الطريق بغبار كثيف كاد يعميهما فقال عمى السودانى "حاسب ياشيخ هو انته يعنى حتخش بيها الجنّة"!! فرد عليه الرفيق وقال "أيوه ياسودانى حيخش بيها الجنّة"!! فرد عليه السودانى فى عجب واستنكار"كلام إيييه ده ياحاج ..يعنى اللى راكب عربية فى الدنيا حيركب عربية فى الآخرة"!فرد عليه الرفيق وهو يحاول استثارته أكثر "أكيد ياسودانى "!!! فقال عمى" السودانى" طيب واللى راكب حمار!! فقال له ممعنا فى الإثارة وطلبا للضحك له " حيركب حمار برضه"!!فرد عمى "السودانى " وهو يضرب كفا بكف ومصدق له بكل أسى وحزن "يبقى خازوق وخدناه ياحاج"!!!والشاهد فى الحكاية الثالثة كما وردت بعيدا عن فهم الدين وحقيقة ذهاب أهل الدثور"الأغنياء" بالأجور كما جاء بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم والذى عالج ضيقا حدث من فقراء المسلمين حين شكوا مثل ذلك للنبى وأخبروه أن الأغنياء يصلون مثلهم ويفعلون الخيرات مثلهم ولكن لهم فضل مال يتصدقون منه وهم ليس لهم ذلك فأخبرهم صلى الله عليه وسلم أن الله جعل لهم فى كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تهليلة وحمد وشكر صدقه وفى كل استغفار صدقة ففرحوا بذلك ولكنهم عادوا بعد فترة يشكون أن الأغنياء يسابقونهم فى ما جعل لهم أيضا فتلا عليهم قول الله تعالى(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)صدق الله العظيم ..
فالشاهد هو أن فضل الله الذى فى الآية والحديث ليس كفضل الملوك والرؤساء والحكومات والأنظمة اليوم التى تؤتيه من تشاء ليس لأنهم أهل بر وتقوى وخير وعلم ومعرفة وخبرة ومنفعة للناس والوطن بل لأنهم أهل ثقة وحظوة وأصحاب نفوز ومال وسلطة وبلطجة.، ناهينا عن أن خبرة وعلم الله بصالح العباد وما يصلحهم ليست كعلم وخبرة الحكومات والأنظمة والملوك والرؤساء وصدق الله العظيم إذ يقول(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)لطيف بخلقه خبير بخفاياهم وأسرارهم ولذا وضّح لهم الطريق ورسّم لهم معالمه وحدد حدوده من أجل المصلحة والمنفعة فى الدنيا والآخرة وجعل أكرمهم عنده أتقاهم له سبحانه وأنفعهم للناس.، وليس كما عند الملوك والرءساء والأنظمة والحكومات أكرمهم عندهم المحتكرين والفاسدين والمزورين وووووووو.....!!!
فهل نعى ونفهم !!!!
ورحم الله عمى"السودانى"!!
********

الخميس، 23 يوليو 2009

سر ارتباط الفول المدمس بفحل البصل!!!!

أحبائى...
فى يوم عيد الثورة كنت أعتقد أننى سوف أكتب عن مابقى منها وما تحقق من مبادئها ونكص عليه أو ماكان حلما وأمنية ووضع قيد التنفيذ وما زال يجرى حوله دراسات ونقاشات وأهمها المدعوة الديموقراطية والمخفية الحرية وأختيها النزاهة والشفافية وصاحبتهما العدالة والمساواة ومصالح محدود الدخل الذى منذ عهد الثورة بعين حكوماتنا وكل يوم يزداد العدد وتنحدر إليه طبقات وفئات كانت مستورة حتى صار الدخل معدوم وصارت أسمى الأمانى الحصول على رغيف عيش وطبق فول ومعاه فحل بصل!!
غير أننى وبالأمس وعلى صفحة تخاريف لعمنا الأستاذ/جلال عامر بجريدة المصرى اليوم كان هناك حوار أرغب فى تسجيله بتدوينى بعيدا عن موقع الجريدة الذى تجدونه على هذا الرابط
ومرد ذلك أحد أمرين ،:أولهما:حرصى على تجميع كتاباتى فى تدوينى .، وثانيهما: خوفا من أن يأتى يوم ويحذف الكلام من على الموقع الإليكترونى للجريدة . هذا إضافة لأن ما جرى بالحوار أمر له علاقة وارتباط بأهم مبادىء ثورة 23 يوليو التى نحتفى بذكراها اليوم (الديموقراطية والحرية والعدل والمساواة والإنحياز للفقراء)!!!
وهذا تعليق د. حمزة عامر
القيمة .. وقلة القيمة .. ؟.
تـاريخ٢٢/٧/٢٠٠٩ ٩:١٦
الحب في القلب شيء من تخيلنا .. لو لم نجده عليها لاخترعناه . لا أعرف السبب في سر ارتباط الفول المدمس وفحل البصل . يحيرني سؤالك الدائم عن القيمة المحتواه داخل النفس في مكان دفين .. وقلة القيمة الناشئة عن إهمال الذات .. لذاتها .. حتى تهون على صاحبها فيفرط فيها .. بل ويتكسب بها .
وهذا ردى عليه.
سر ارتباط الفول المدمس بفحل البصل!!!!
تعليق د/ محمدعبدالغنى حسن حجر تـاريخ٢٢/٧/٢٠٠٩ ٥٤:١٩
ما دمنا على صفحة التخاريف لعمنا الأستاذ/جلال عامر لتسمحوا لى بمحاولة للإجابة على أخى الدكتور/حمزة عامر وأعتقد أنه مجرد تشابه أسماء بينهما عن سر ارتباط الفول المدمس بفحل البصل ..والقيمة المحتواه داخل النفس!!
ولعلى هنا أزعم أنه نفس سر الإرتباط بين جماعة الإخوان المسلمين فى أى قطر من الأقطار والتنظيم الدولى بس حقيقى مقدرش أفرق أى منهما الفول المدمس وأيهما فحل البصل وأيهما القيمة المحتواة داخل نفس الأخر لأن جميع الإرتباطات فى كل علاقة مماسبق تكمن فى حب وكره الإنسان خاصة والأنظمة والحكومات عامة لطبيعة هذا الإرتباط.، كما أن علاقة وارتباط جماعة الإخوان مع ما يسمى التنظيم الدولى وهو حقيقة لايمكن انكارها وليس أمره مستحدثا بل هو قديم قدم نشأة الجماعة فى عام 1928 من قبل حسن البنا وعرفت الجماعة نفسها على أنها جماعة من المسلمين، تدعو وتطالب بتحكيم شرع الله، والعيش في ظلال الإسلام، وصاغت تعريفا إصطلاحيا ولغويا تميز بها نفسها على أنها ..دعوة سلفيةوهيئة سياسيةو جماعة رياضيةورابطة علمية وثقافيةوشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية.،وتري الجماعة أن العلاقة بين الأمم والدول هي علاقة التكافل والتعاون وتبادل المعرفة، وأن الإسلام في فهم الإخوان المسلمين ينظم كل شئون الحياة لكل الشعوب، والأمم في كل عصر، وزمان، ومكان، وعلى هذا فإن قصة التنظيم الدولى ليست بالنسبة لهم مجرد قضية أو حيلة يلجأون إليها للتمويل أوغسيل الأموال بل هى عقيدة وقيمة محتواه داخل فكر الجماعة .، غير أن سر الإرتباط بين الجماعة فى كل قطر والتنظيم الدولى يبقى كسر الإرتباط بين طبق الفول المدمس سواءا كان بالزيت الحار أو الزيت الرجيع أو حتى زيت الزيتون وكمان زيت القلية والصويا والذرة وفحل البصل سواء كان مجروشا بالخل والليمون أو مدشوشاعلى الركبة أو الطاوله أو حتى بصل أخضر له دلايل!!!!
ولا يبقى بعد هذا إلا القول عيش ناشف وجبنة قديمة ...عيش ناشف وسلطة وطحينة...يرضيكم الطحينة تسيبنى للشطة اللى حتلهلبنى ...إيه قصد الطحينة!!!
سلام بقى أحسن الواحد جاع والتخاريف حتقلب جد!!! والواحد ما لوش خلق وروح يقف فى طابور العيش!!!
تحياتى لكم جميعا.،
ملحوظة ...
لعلنا جميعا نتساءل ماعلاقة هذا بثورة 23 يوليو؟؟
وهنا أقول لعلنا جميعا ندرك ارتباط جماعة الإخوان المسلمين بثورة 23 يوليو وما قيل فى هذا ونشر وكتب وهو كثير غير أن سر الإرتباط بينهما بقى كسر ارتباط الفول المدمس بفحل البصل أمر غير مفهوم ويظل يحيرنا السؤال الدائم عن القيمة المحتواه داخل النفس في مكان دفين .. وقلة القيمة الناشئة عن إهمال الذات .. لذاتها .. حتى تهون على صاحبها فيفرط فيها .. بل ويتكسب بها .!!!
كما جاء بتعليق الدكتور حمزة عامر.،
فهل نعى ذلك ونحاول الإجابة عنه؟؟؟!!!
وتكون هناك إجابة شافية كتلك..
إن تناول الفول المدمس يقال أنه يمنع الإصابة بالأزمات القلبية .. فهو يقضي على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم .. و بذلك يخفض تناول الفول المدمس نسبة واحد من المواد التي تؤدي إلى تصلب الشرايين. كما أن الدموع التي تتسبب من تقشير البصل تغسل في طريقها قبل خروجها من العين جميع المواد غير الضرورية و الزائدة في الجسم أما الدموع الطبيعية التي تتسبب عن الحزن فتقوم بتخليص الجسم من المواد الكيميائية الضارة التي تفرز نتيجة الحزن و القلق و الاضطرابات!!!
**************

الاثنين، 20 يوليو 2009

قطيعة تقطع الكل كليلة!!!

أحبائى...
دونما إطناب واسهاب فى مقدمة إستهلالية أقر فيها وأسجل إعزازى وتقديرى للأزهر الشريف مكانا ومكانة ورجالا وخاصة مشيخة الأزهر لأنه يكفينا وعلى وجه الخصوص العبد الفقير إلى الله كاتب هذه الكلمات أن الله يعلم منا ذلك . ، وحتى لو كان الجالس على رأسها وإمامها الأكبر هو الأستاذ الدكتور/ محمد السيد طنطاوى ذلك الرجل الذى يحيرنا بمواقفه وتصريحاته بل ويجعلنا أحيانا نضيق حتى نكاد نخرج عن الصواب والوعى وندخل فى حالة هستيرية تبعدنا عن الإدراك لواجبات الوقار لمكانته العلمية والمكانية فيكون الحال كما فى هذه الأرجوزة التى أرتجلها تعقيبا وتعليقا ونقدا لتصريحاته الأخيرة والتى قال فيها حسب ماورد بالصحف «قطيعة تقطع شيمون بيريز وتقطع اللى يعرفه ولعنة الله عليه إلى يوم القيامة» حيث جعلتنى أرتجل وأقول بلسان حاله ومستخدما كلماته وتعبيراته..
< قطيعة تقطع الكل كليلة >
قطيعة تقطع شيمون بيريز
وتقطع معاه الكل كليلة
واللى يعرفوه ولعنة الله عليه
وكمان شمشون ودليلة
ماهو أنا أصلا معرفهوش
ولا يهمنى هوه ولاغيره
ياناس أنا سليم الصدروالقصد
وما بكنّش لحد كره ولاغيلة
وآهو مؤتمر وحضرناه يعنى
بقى لو قاطعناه...
كانت دى تبقى هيه الحيلة!!!
وقضية فلسطين خلاص بقة
وقفة على.....لقاء
عملتوا منه هيصة وهلّيلة
أدينى أهوه خلاص بقول....
قطيعة تقطعه واللى يعرفوه
وكمان معاه الكل كليلة!!!
يا ناس أنا مش "شمشون" ولا
حتى فلسطين "دليلة"
علشان أهد لخاطرها المعبد على
راسى وراس الكل كليلة
وكمان بتسأولونى عن إيران؟؟؟
وأنا ماليش فى السياسة..
و خلاف المذاهب ولاغيره
قلتلهم عاوزين نبقى حبايب وكمان
نتعاون ونتقارب..
مفيش إسم شارع لقاتل السادات.،
بس ياشيخنا!!!
عاوزينى أقوللهم إيه كمان؟؟
ضريح أبو لؤلؤة!!!
يييييييييه قطعية تقطعه ولعنة الله
عليه وشمشون ودليلة
هوه أنا خلصت من الصهاينة علشان
تجيبوا المجوس داحبالكوا طويلة
ياناس أنا قلت ..أنا مش "شمشون"
ولا بن الخطاب..
وكمان شهيدة الحجاب..
وحتى مسلموا الصين
وأى مسلم فى أى مكان كان
عمره ما حيكون "دليلة"!!!
وعلشان خاطره أهد المعبد على
راسى وراس الكل كليلة
عموما حجيب من الآخر وأريحكوا
أنا مش سياسى ولا غيره
أنا موظف غلبان كل ما حتقوله
الحكومة والنظام حقوله!!!!!
بقى يعنى خلاص..
مشاكل العرب والمسلمين جات
لحدى ووقفت بالقليدة
وبقيت أنا الإمام الأكبر والخاين
والمطبّع والكل كليلة!!!
قطيعة تقطعكم واللى يعرفكم واللى
عاوز وكمان الكل كليلة!!!
علشان أنا مش "شمشون" ولا
انتوا عمركم ماحتكونوا "دليلة"!!!!
***********
ولم يبقى لى إلا القول ..اللهم بقلبه وليس لسانه!!!
فمعرفة عن معرفة تفرق يا شيخ الأزهر!!
وأدعوك لتستقيل يرحمك الله وتعمل بنصيحة المصطفى صلى الله عليه وسلم..
" أمسك عليك لسانك .، وليسعك بيتك .، وابك على خطيئتك "
وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!!!!!!!!!
**********

السبت، 18 يوليو 2009

خط الفقر وبطيخ مولانا !!!!!!!

أحبائى..
من البديهيات والمسلمات لدى الإنسانية عامة ولدى العرب والمسلمين خاصة وبأخص الخصوص المصريين رفض وعدم قبول الإعتماد على قراءة الكف و الفنجان لإستشراف الغيب كيف سيكون ويتأتى أو علم ما مضى كيف كان أو الحاضر كيف يكون من خلا الخطوط المنحوتة فى الكف أو المنقوشة فى الفنجان ؟؟؟ حتى وإن بدا قبول من الجميع لوجود مثل هذا العمل أو الإعتراف والإقرار بما يدعى من وجود علم يعنى بهذه الأمور يمهر فيه بعض الناس .، وذلك الرفض وعدم القبول مرده إلى فطرة الإنسانية التى فطر الله الناس عليها ووجود الشرائع السماوية التى تحرّم وتجرّم وتؤثم هذا الفعل وذاك العلم وهذا جلى وواضح ومعلوم بالضرورة من الدين الإسلامى فى الإيمان بالقضاء والقدر.، (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) كما أننا نحن المسلمون مأمورون بعدم الأسى على ما فات والفرح بما أتى وماهو آت (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم)صدق الله العظيم.، ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "كذب المنجمون ولو صدقوا".، !!
غير أنه يبقى لنا العمل من خلال العلوم الدنيوية والإنسانية بكل مجالاتها فى الإجتماع والإقتصاد والسياسة وغيرها للتعرف على جوانب النقص فنحاول فيها الكمال وجوانب التقصير فنعمل على لإصلاحها وجوانب التمام والكمال فنعمل على تثبيتها وتجويدها من أجل أن تستقيم لنا الحياة الدنيا ونحصل على الأجر والثواب فى الآخرة فهذا واجب إنسانى وفرض شرعى يقول الله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.، ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد" !!
لكن الأنكى والمؤسف والغير مفهوم أننا وهنا الحديث عن المصريين بصفة خاصة وبالأخص داخل النظام السياسى وفى أروقة الحكومة بكل دواوينها ووزاراتها ومجالات الدراسة والعلم والتخطيط والبحث أصبح حالها فى غالب الأحيان كحال من يقرأون الكف أو الفنجان وكأنى يصدق فيهم القول "كذبوا ولو صدقوا"وذلك مرده إلى أحد أمور ثلاث أو كلهم معا :-
الأمر الأول :- الخبرة والتجربة مع هذا النظام وتلك الحكومة "جميع الحكومات المتعاقبة على مدار عقود ثلاث و يزيد " لأنها جميعا من الحزب الوطنى الديموقراطى الحاكم طوال هذه العقود تحكم وتعمل فى ظل فساد مستشرى وإهمال وعجز مستحكم وجهل مطبق بما هو عليه حال الحكم الرشيد وحال الشعب الذى تحكمه وما هى أمانية وأحلامه المشروعة والواجبة واللازمة عليها لتحققها له دون منّ أو منح!!!!
الأمر الثانى:- العلم والمعرفة وكذا الحكم لدى هذا النظام وتك الحكومات لايعتمد على أسس علمية ومنهجية مدروسة ومتعارف عليها ومعمول بها طبقا لما هو واجب ومفروض طبقا للقوانين والدساتير ومن قبل الدين والشرائع بل على أسس وفروض موروثات شعبية وجينات وراثية توارثتها منذ عهود الفراعنة (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد).، والأمرّ أن توارثها أيضا الشعب الذى بات فى أغلبية منعزلة وأقلية حاكمة يألّه الحكام وكأنى بنا فى مشهد لفيلم الفتوة لفريد شوقى عندما جعل الرجل الغلبان يقنع ويرضى بالبطيخ الأقرع عندما قال له "انته بتقول على بطيخ مولانا أقرع يعنى كده مولانا يبقى أقرع لأن البطيخ ده من خاصة مولانا" فقال الرجل "يعيش مولانا وبطيخ مولانا"!!!
الأمر الثالث:- النخبة المثقفة وأحزاب المعارضة التى تقسمت حزبا وشيعا وانشغل كل بما لديه فى تجرع وإدمان لكأس الفرقة والتشرزم والأنانية وكأنى يصدق فيهم قول الحق تبارك وتعالى(كل حزب بما لديهم فرحون).، نا هينا عمّا يطالهم من حظ ونصيب الجينات والموروثات التى تحدثنا عنها إضافة لما يفقدوه من علم ومعرفة كما هو الحال مع النظام والحكومات المتعاقبة !!!
وما أبرىء نفسى من هذا كله غير أننى أكتب فى محاولة للإصلاح ما استطعت إلى ذلك سبيلا ولإنكار لما هو عليه الحال المنكر بما أقدر عليه "لسانى وقلبى " أسطر بهما فى نشرى وهذا أضعف الإيمان ومقام الحال لفرد بائس من الشعب ليس له داخل النظام أو الحكومات ناقة أو جمل أو حتى له فى النخبة والأحزاب المعارضة مآرب أخرى .، وليس له من سبل التغيير والإصلاح ما يملكه من فتيل أو قطمير غير ما يكتبه ويسمح له بنشره هنا أو هناك بدافع الحب لمصر خاصة والعرب والمسلمين والإنسانية جمعاء عامة!!!
وقد يتساءل أحد ما الداعى الآن وقد كتبت ما كتبت سلفا بأوجه عديدة وفى نشر متعدد إيماء وتصريحا ؟؟
وما الحاجة لتكراره على هذا النحو وبتلك الصيغة الآن؟؟؟!!!

فأجيب أن ما نشر وينشر عن الفقر فى مصر وقراءة المصريين له وخاصة قراءة النظام والحكومة أمر استفزنى وهالنى للدرجة التى جعلتنى لاأصدق هذا أو ذاك مهما احتكم أحدهم إلى دراسات وبحوث متعلقة بهذا المجال وهذا فى زعمى واعتقادى مبنى على ماسبق إيضاحه بعاليه مؤيد ومدعم بمشاهدة ومعايشة لواقع ملموس ومخبر بتجارب شخصية وأحاسيس ومشاعر إنسانية لم يشوبها أو يعكر صفوها أى فساد وإهمال وعجز ولا فرقة وأنانية وتشرزم ومآرب أخرى .، ناهيكم عن هذا التنجيم والرجم بالغيب لما يسمى ب"خط الفقر" ذلك الخط الوهمى الذى يقسم الشعب إما مناصفة أو مثالثة ومرابعة بل ومخامسة ومسادسة ومثامنة ومتاسعة وأى كسر عشرى ممكن واعتماد دراسات تتبنى وجهات نظر باحثين يصدقون ويعتمدون " التحاليل" التى تخدم مصالحهم ومصالح النظام والحكومة أو أى وجهة نظر أخرى لعل أقلها صالح الشعوب والفقراء.،!!!!
ولا يعنون ويفحصون بل ويكذبون "العليل" هذا الشعب الذى أمسى وبات وأصبح مرضه مشاهدا وواضحا حيث لم تعد هناك فئة أو جماعة لم تعد لا تسأل الناس إلحافا بل وتتظاهر من أجل تحسين أحوالها وذلك ليس منهم طمعا فى علاوة أو زيادة أجر بقدر ما هو طلب للعدالة و المساواة ورد إعتبار الإنسان المصرى ليعيش مكرما معززا فى وطنه فى حد "الكفاية" وليس حد"الكفاف" وتحت "خط الفقر" أيا كانت نسبة من يعيشون في أى نسبة مئوية مقدرة مما يقال فى هذا الشأن وفى أى وطن!!!
فهل إلى ذلك من سبيل ورجل رشيد؟؟!!!
****************

الأربعاء، 15 يوليو 2009

حديث ذو شجون..(2)!!!

بسم الله الرحمن الرحيم صدق الله العظيم
أحبائى..
وفاءا بالوعد ولكن من خلال نشر قائم بذاته وليس تعليق كما وعدت فى النشر السابق أقدم لكم الفرق ما بين عقل الرجل وعقل المرأة!!!!
قال ربنا سبحانه وتعالى في قصة السيدة مريم( فلمّا وضعتها قالت ربّ اني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى) آل عمران: 36. يتّفق علماء المسلمين على أنّ المرأة كالرجل تماما في التكليف, والتشريف,والمسؤولية, ولكن المرأة ليست كالرجل في أشياء أخرى, اذ لها خصائص في بنيتها الجسمية, ولها خصائص في بنيتها النفسية, ولها خصائص في بنيتها الاجتماعية, ولهاخصائص في قوة إدراكها, وفي طبيعة إدراكها, فالذي عنده أولاد ذكور أو اناث, لو تتّبع حركاتهم, والعابهم, وأنماط تعلّقاتهم لرأى ذلك الاختلاف,
فالبنت الصغيرة, وهي في سنّ مبكرة لها اهتمامات, وميول, وتطلّعات ليست كالتي عند أخيها الصغير, مع أنّ علامات الذكورة والأنوثة لم تظهر بعد.انّ علماء النفس, ولا سيما علماء نفس الطفولة والمراهقة يقرّرون أنّ الأنثى لها خصائص غير الخصائص البيولوجية المادية, أضف الى أنّ جسم الأنثى, وجسم الذكر يختلفان اختلافا بيّنا.ولهذا أنقل لكم رأي بعض العلماء في الفرق الدقيق الماديّ والجسميّ بين المرأة والرجل,
فى دراسة طويلة أثبتت في كتب معتمدة أنّ قامة المرأة غالبا في جميع الأجناس أقصر من قامة الرجل, بل إنّ معدّل الفرق تمام النمو عشرة سنتمترات, وكذلك الوزن, فهيكل المرأة العظميّ أخفّ من هيكل الرجل العظميّ وتركيب هيكلها يجعلها أقل قدرة على الحركة والانتقال, وعضلاتها أضعف من عضلات الرجل بمقدار الثلث, لكنها تفضله بنسيجها الخلويّ الذي يحتوي على كثير من الأوعية الدموية, والأعصاب الحساسة, ونسيجها الخلويّ يسمح لها باختزان طبقةدهنية, وبفضل هذه الطبقة الدهنية تكون استدارة الشكل.وهناك اختلافات فيزيائية مثل
1- إنّ مخّ الرجل يزيد على مخّ المرأة بمئة جرام تقريبا ومع ذلك فنسبة مخّ الرجل الى جسمه واحد من أربعين, وكذا نسبة مخّ المرأة الى جسمها فهي واحد من أربعين,
2- مخّ المرأة أقل ثنيات, وتلافيفها أقل نظاما, أما القسم السنجابيّ ( القسم الادراكي في المخ) فهو أقل مساحة, لكنّ مراكز الاحساس, والاثارة, والتهيّج أشد فاعلية بكثير من مراكز الرجل,
3- صدر المرأة, ورئتاها أقل سعة من صدر الرجل ورئتيه, لكنّ تنفسها أسرع من تنفّسه, وقلبها أصغر من قلبه, لكنّ نبضها أسرع من نبضه.
هذه الفروق الدقيقة من حيث القلب, والتنفس, ومراكز الاحساس, والدماغ, ومن حيث الهيكل العظميّ, ومن حيث القامة, ومن حيث الوزن, تبيّن أنّ هناك خلقا محكما من لدن حكيم عليم, هذا التكوين هو الذي يجعل المرأة محبّبة الى الرجل, بجانب أن جعلها الله سكنا, قال الله عز وجل: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم: 21.ورغم ذلك كثيراً ما يردد الزوج أو الزوجة عبارة " لا أستطيع أن أفهمك ! " أو " لا أعرف كيف تفكر ؟" .. وطبقا لما سبق .. ورغم أن العلماء اكتشفوا أنه لا توجد اختلافات تشريحية بين عقل المرأة والرجل .. إلا أن مخ المرأة أصغر من مخ الرجل بمائة جرام تقريبا أو ما يمثل من 10إلى 20% وكما توجد اختلافات جوهرية بينهما فى الجسد فهناك ( 10 ) اختلافات إنسانية (مشاعر وأحاسيس) رصدت بين عقلي المرأة والرجل :

الاختلاف الأول :- هو أن عقل المرأة أكثر استجابة لمشاعرها ، حيث يستجيب عقل المرأة للمشاعر الحزينة بمساحة منه تعادل 8 أضعاف المساحة التي يستجيب لها عقل الرجل ، وهذا يفسر سبب تأثر المرأة بشكل أشد من الرجل .
فمثلاً حين يعاني كلا الزوجين من أمر محزن كمرض أحد أبنائهما فإن هذا الحزن مهما كان مشتركاً إلا أنه يظهر على المرأة بشكل مضاعف عن الرجل رغماً عنها مما يجعل المرأة تعتقد أن زوجها غير محزون مثلها بينما على العكس هو حزين دون أن يظهر عليه ذلك .
الإختلاف الثانى:- استخدام المرأة لعقلها يختلف ، فالمرأة حين تقوم بأي عمل مهما كان بسيطاً فإن مساحات كبيرة من عقلها تتأثر به وتنتبه له ، وهذا قد يفسر اهتمام المرأة بالتفاصيل الصغيرة بينما لا يستطيع تفسير أهميتها بالنسبة للرجل.
الإختلاف الثالث:- المرأة أقدر على الملاحظة ، فقد لوحظ أن المرأة أكثر قدرة على تسجيل الملاحظات الدقيقة بينما يستخدم الرجل الوصف القياسي أو العام ، وهذا سبب كون المرأة تهتم بمدح طريقة مكياجها وانسياب شعرها بينما لا يهتم الرجل سوى بالمظهر الكلي عموماً . ولهذا نجد تفسيرا لأن سمع المرأة وبصرها أقوى .، حيث بإمكان المرأة سماع الأصوات الهامسة وفهمها جيداً ، بينما يسمعها الرجل دون أن يعيها ، كما يمكنها أن ترى طريقها في الظلام أو تحت ضوء خافت بينما يجد الرجل شيئاً من الصعوبة في ذلك .
الإختلاف الرابع:- عقل المرأة أسرع استجابة ، وهذا مرتبط بوصلات عقلها حيث تستجيب بسرعة للمؤثرات وتفكر في ردود الفعل مباشرة بينما يكون ذلك أبطأ لدى الرجال ، وربما يكون ذلك سبباً لعجلة الكثير من النساء مقارنة بالرجال .
الإختلاف الخامس :- ذاكرة المرأة أقوى، أكدت الأبحاث التي أجريت في جامعة أريزونا أن النساء أكثر قدرة على استرجاع الأسماء والوجوه ، والخبرات الشخصية عموماً ، كما أن ذاكرة المرأة أقوى بكثير فيما يتعلق بالمشاعر ، وهذا يفسر سر عدم نسيان المرأة للأمور المتعلقة بمشاعرها وخاصة " الجارحة لها " بينما ينساها الرجل بسرعة ، ففي الوقت الذي تعتقد فيه المرأة أن زوجها مثلاً لا يهتم بموضوع ما يهمها ، فإن الرجل المسكين يكون قد نسيه فعلاً وليس غير مهتم كما تتصور هي .
الإختلاف السادس: - عقل المرأة أكثر انشغالاً بالتعبيرات الرمزية ، تهتم المرأة غالباً باستخدام لغة الحديث وأحيانا كثير البكاء للتعبير عن مشاعرها ، بينما يستخدم الرجل التعبير المادي ، بسبب ميل عقل المرأة إلى التحرك في منطقة تدعى علمياً بـ " سلنجوت جبرس " وهي منطقة التعبيرات الرمزية .وهذا يفسر ميل عقل المرأة لعبارت الحب والمديح بينما لا يهتم بها الرجل ويعتبر التعبير الحقيقي عن الحب هو بالأفعال لا الكلمات .
الإختلاف السابع :- عقل المرأة يتعرض للشيخوخة بشكل أبطأ ، يتعرض عقل الرجل للشيخوخة أسرع من المرأة ، حيث يفقد أنسجته بمعدلات تزيد 3 مرات على عقل الرجل مع عقل المرأة في الأربعينات من العمر فيصبحا أكثر تفهماً لبعضهما .
الإختلاف الثامن : عقل المرأة يمكنها من أن تكون أكثر استعداداً لتعلم المهارات اللغوية المختلفة أكثر من الرجل وهذا يفسر نجاحاتها فى مجالات اللغات والترجمة أكثر من الرجل .
الإختلاف التاسع:- عقل المرأة أكثر قدرة على الاستمتاع ، يسجل الاستمتاع الحسي في أكثر من مكان في عقل المرأة ، بينما لا يحدث ذلك عند الرجل ، وهذا قد يفسر سرعة ضيق الرجال وعصبيته مقابل مرونة النساء وقدرتهن على الاستمتاع في الحد الأدنى من الظروف .
الإختلاف العاشر:- إن تصميم دماغ المرأة جاء مناسباً لتحمل الألم والإجهادات (مثل آلام الولادة) أكثر من الرجل حيث إن دماغ الرجل لا يوجد فيه مثل هذه الميزة .وكل هذه الحقائق تزيدنا إيماناً وخشوعاً وتسليماً للخالق تبارك وتعالى. فالله تعالى هو القائل: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 102-103].
ولم يتبقى غير نصيحة واحدة لضمان استمرار العلاقة الوطيدة والسكينة بين الرجل والمرأة طبقا لما أمر به الله حتى فى ظل هذه الإختلافات لكي تستقيم الحياة ويعيشان بسعادة، وهى متمثلة فى قول الله تعالى (ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً) [النساء: 32].
صدق الله العظيم!!!

********

حديث ذو شجون !!!!

أحبائى...
لعلى بكلامى هذا ونشرى الذى هو بين أيديكم أتحدث بحديث ذو شجون بين العقل البشرى والجنون من خلال تفاعل على صفحات المصرى اليوم جرى على مقال للمهندس/ حاتم فودة مسؤل تحرير باب السكوت ممنوع أدلى فيه كثيرون بتعليقات وكلمات قيمة وتساؤلات مهمة أضافت إلى معرفتى وعلمى الكثير وكان من مداخلاتى ردا على أخت فاضلة هى الأستاذ/مطيعة طايع جاء فيه وتجدون الحوار كاملا على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=218848&IssueID=1466
الأستاذة مطيعة طايع...ما أروعك!!!
تعليق د/محمد عبد الغنى حسن حجر تـاريخ
١٤/٧/٢٠٠٩ ٢٨:٢٠
ما أروعك فى هذا البحث ولتسمحى لى بهذه الإضافة فى محاولة لإيضاح ماورد بكلامك هذا"ففرصة الاختيار بين اتباع الهوى والخلود الى النوازع وبين اتباع الامر الالهى والتسامى الى الافق هى التى تمكن الانسان من مغالبة الهوى والتسامى فى ضرب من الجهاد النفسى الذى يؤدى الى الترقى والاكتمال فشيئا فشيئا عبر التفاعل مع الكون حتى الوصول للانسان (الخليفة)وماكان الانسان يصل الى تلك الدرجة بدون (تكليف) فالسموات والارض والجبال مقهورة على حركتها مسلوبة ارادتها فتظل ثابته الوضع لا فرصة لها فى (الترقى الذاتى )لتمارس عبره الخلافه" فأضيف أن التكليف لم يكن ليوجد من غير ضمان الإرشاد والهداية طبقا لقوله تعالى(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)وقوله(وإن من أمة إلا خلا فيها نذير)وضمان الشرع بالنقل والعقل اللذان يصونان هذا كله.،
وبقى ما كان من أمر السماوات والأرض والجبال قال تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) (الأحزاب) وقد ذكر فى تفسير القرطبى أن أمر الله تعالى فى الآية بالتزام أوامره .، والأمانة تعم جميع وظائف الدين على الصحيح من الأقوال ، وهو قول الجمهور .وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله تعالى لآدم يا آدم إني عرضت الأمانة على السماوات والأرض فلم تطقها فهل أنت حاملها بما فيها فقال وما فيها يا رب قال إن حملتها أجرت وإن ضيعتها عذبت فاحتملها بما فيها فلم يلبث في الجنة إلا قدر ما بين صلاة الأولى إلى العصر حتى أخرجه الشيطان منها " رواه الترمذي وقال حسن صحيح.،وهنا وجب علينا أن نفرق بين أمرين :-
الأول :- عرض الأمانة بكل ما تحمل من معانى على الجماد من سماء وأرض وجبال وهى مجبولة وليست مقهورة!! على الطاعة فهى تفعل ذلك بما جبلت عليه وخلقت له دون قهر يمارس فهذه طبيعة خلقتها كما الملائكة (لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)وصدق الله العظيم إذ يقول(وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم)!! كان من باب الإختيار والتمثيل للإنسان فكأن الهدف من هذا الإبلاغ القرآنى هو الأنسان ليعرف قدر وعظم شأن الأمانة ويرى كيف أن المخلوقات العظيمة خفن من ألا يؤدينها وأشفقن من حملها.،أرأيت لم كان الأنسان ظلوما جهولا ..!!!
ظلوم إذ لم يلتزم القيام بحق ما حمل وفى ذلك ظلم لنفسه ودينه ومجتمعه الإنسانى.وجهول:لم يقدر الأمانة التى التزم بها حق قدرها وعضم شأنها !!!
الثانى :- إباء السماوات والأرض والجبال وهنا فرق بين ابائهم واباء أبليس للسجود ..فالسجود كان على إبليس فرضا .،والأمانة على الجمادات عرضا إختياريا واباء الجماد كان إستصغارا لشأنهم بعدم قدرتهم على أداء الأمانة أما إباء إبليس كان أستكبار!! وشكرا لكى!!
وقد استكمل المهندس /حاتم فودة ما بدأ بمقال جديد تحدث فيه عن المخ البشرى على هذا الرابط
حاولت التعليق عليه بهذا التعليق الذى للأسف حجب ولم ينشر حتى وقت طويل يأست فيه وعمدت إلى تدوينى ونشرى هذا لتسجيل الحديث الذى يثير شجونا بين العقل والجنون وما بين الحجب والمنع فى تفاعلى مفتوح فى أمر مأمون....!!!!
المخ البشرى (1)...
توقفنا بالأمس حيث كنا عند تساؤل بعد اتفاق أن هناك فرق بين المخ والعقل كما هو الفرق بين الروح والنفس وطرحت أختنا الأستاذ/مطيعة طايع مع أخونا الأستذ/عمر المهندس التساؤل كيف هو الحال عند وجود مرض عضوى أو نفسى يعطل التفكير أو بالأحرى "العقل"وورد بأحد تعليقاتى أن التزاوج بين المخ والعقل يحتاج إلى تفاعل معين أفسره اليوم بأنه قد يكون كيمائى وفيزيقى وفسيولوجى فى ظل عوامل محفزة من خلال الإرادة والقدرة الإلاهية التى تتحكم فى الكون والمخلوقات على إطلاق غير محدود أو معلوم مها بلغ بنا العلم لأنه(وفوق كل ذى علم عليم)هو الله !!!
ومنها هذا الإنسان ونظرا للتطابق فى التكوين الفسيولجى لمخ الإنسان مع الحيوانات ينبغى علينا قبل الخوض فى التفاعل مع عرض اليوم من مقال أستاذنا المهندس/حاتم أن نتعرف على المخ البشرى ولكن فى ضوء القرءان الكريم ولهذا أضع بين أيديكم هذا التحليل كبداية للتفاعل ولكن قبلها أكررعلى مسامعكم مادوما أتفوه به أنه "إذا كان الفارق بين العبقرية والجنون شعرة التعقل والإتزان فإن الفارق بين الإباحية والحرية شعرة التدين والإلتزام ".،ولنتساءل هل التركيب التشريحي والوظيفي لمناطق المخ البشري العليا كان معروفاً أيام بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم؟.
هل تركيب ووظائف المخ التكليفية من مناطق السمع والبصر والعواطف ومناطق الاختيار بين البدائل كانت معروفة بدقة وتكامل بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأكثر من ألف عام ؟.
الإجابة اليقينية:لا،
فالعالم كله لم يكن يعرف شيئاً عن التركيب المتكامل والدقيق للمخ البشري وبدأ حديثاً في التعرف على مناطق السمع والبصر والعواطف والاختيار بين البدائل في المخ البشري، وكان ذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأكثر من ألف عام.فيكون السؤال الأخير:ماذا يقول العقل العالمي المفكر لو اكتشف خريطة متكاملة للتركيب التشريحي والوظيفي للمناطق التكليفية العقلية العليا في المخ البشري في القرآن الكريم؟.
حتماً ستكون الإجابة المنطقية:إن ذلك سيكون دليلاً علمياً على صدق الرسالة وصدق الرسول، وسيكون دليلاً يقينياً على أن القرآن الكريم كتاب الله المعجز الوحيد الخالد الباقي المحفوظ ليدين به الجميع وليكون دستوراً للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم!!!!
.فهيا بنا مع أسرار المخ البشري ( منبع الحضارات وجهاز التكليف )، هيا بنا نتتبع خريطة لمناطق المخ التكليفية العقلية العليا من خلال دراسة متأنية لآيات السمع والبصر والفؤاد المناسبة في القرآن الكريم ( المعجزة الخالدة ).
لا حظ رجال التفسير على مر العصور ما يأتي:
1ـ السمع يتقدم على البصر في كل القرآن الكريم.(وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون )[النحل: 78].(ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) [الأحقاف: 26].
2ـ السمع يأتي على الإفراد والبصر يأتي على الجمع.
3ـ الفؤاد يأتي دائماً بعد السمع والبصر.(وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون )[المؤمنون: 78].
4ـ ( بكم ) تأتي بين ( صم ) و ( عمى ).(صم بكم عمي ).وقدم رجال التفسير اجتهاداتهم في هذا المجال فقالوا:إن تقدم السمع على البصر لشرف السمع أو لشرف الأذن، فالأذن تسمع من جميع الجهات وهي أداة التلقي للوحي ويمكن استدعاء النائم من خلالها.وورد في تفسير القرطبي:قال أكثر المتكلمين بتفضيل البصر على السمع لأن السمع لا يدرك به إلا الأصوات والكلام والبصر يدرك به الأجسام والألوان والهيئات كلها.ويقول الآلوسي في تفسيره:والحق أن كل الحواس ضرورية في موضعها ومن فقد حساً فقد علماً وتفضيل البعض على البعض تطويل من غير طائل.إذن فكرة تقديم السمع على البصر لشرف السمع مردودة أو لا تستند على أرضية صلبة، وعلى الرغم من ذلك لم يكن لها بديل.وكانت المفاجأة والتي وجهت الأنظار إلى السر المذهل وراء تقديم السمع على البصر، هي الآيات التي جاء فيها ذكر ( العين ) و( الأذن )، ففي هذه الآيات نلاحظ أن ( العين ) تتقدم (الأذن ) على عكس السمع والبصر.وفي سورة الأعراف: [آية 179]:(ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ).وفي الآية ( ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون )المائدة ( 195 )وفي المائدة: [ آية: 45]:(وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن ).
فإذا كان السمع يتقدم البصر في الآيات السابقة فإن العين تتقدم الأذن في هذه الآيات، فلو كان التقديم للتشريف لتقدمت الأذن على العين كما تقدم السمع على البصر لأن الأذن أداة السمع والعين أداة البصر.!!!
إذن فالقضية ليست قضية شرف عضو على عضو بل هي شيء آخر، بل قل إنها معجزة علمية بكل المقاييس فلقد وجد العلماء أن هناك مراكز للسمع داخل المخ البشري يتم فيها إدراك المسموعات وعقلها وهناك مراكز للبصر داخل المخ البشري يتم فيها إدراك المبصرات وعقلها وأداة مركز السمع هي الأذن التي تجلب إليها الأصوات وأداة مركز البصر العين والتي تجلب إليها الصور.ومع أن العين تتقدم الأذن في رأس الإنسان فإن مركز السمع يتقدم مركز الإبصار في مخ الإنسان تشريحياً.
وهنا ظهرت المعجزة العلمية الباهرة فالترتيب المكاني للسمع والبصر في الآيات يأتي وفقاً للترتيب المكاني لمراكز السمع والبصر في مخ الإنسان. ولكن الإنسان بالإضافة إلى أنه سميعاً وبصيراً له المقدرة على إنتاج البيان البشري الراقي ولقد وجد علماء المخ أن هناك منطقة بين مركز السمع من الأمام ومركز البصر من الخلف تسمى منطقة فرنيكا فعندما يلتقي مركز السمع مع مركز البصر فإن المنطقة البينية تشكل مكان إنتاج البيان البشري وها هي الآية (صم بكم عمي )تشير في إعجاز باهر إلى منطقة البيان في مخ الإنسان ( فبكم ) والتي تقع بين ( صم ) من الأمام و( عمي ) من الخلف تشير إلى منطقة البيان في المخ بين مركز السمع من الأمام ومركز البصر من الخلف.
وإذا كان الصمم هو تعطيل السمع، والعمى هو تعطيل البصر، فيكون البكم هو تعطيل البيان.ولأن الموصوفين بـ (صم بكم عمي )هم الكفار الذين يتمتعون بسمع جيد وبصر حاد ولسان مبين، فإن ( صم ) هنا تعني تعطيل عقل السماع و( عمى ) تعني تعطيل عقل البصر، فتكون ( بكم ) آفة عقلية خاصة بعقل البيان.وقدمت الآية 76 من سورة النحل دعماً لذلك:(وضرب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم ).إذن فكأن ( بكم ) تشير إلى منطقة البيان بين مركز السمع ومركز البصر في المخ.ومعنى ( بكم ) واستخداماتها في القرآن يشير إلى وظيفة مركز البيان داخل المخ البشري.وقد وجد العلماء أن هناك مركز رئيسي للبيان داخل المخ البشري يقع بين مركز السمع والبصر!!(أنظر الصورة بعاليه)
وهذا فى العموم دون تفرقة بين مخ الذكر ومخ الأنثى وللحديث بقية إن شاء الله تعالى لسوف أورده فى تعليق!!
بقى القول إن ماورد فى النشر ما أنا إلا ناقل له فهو بعض فيض من علم تعلمته من خلال دراستى بالأزهر الشريف وقراءاتى فى كتب التراث والسلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وجهد واجتهاد علماء وكتاب محدثين جزاهم الله عنا خير الجزاء!!!
*****

السبت، 11 يوليو 2009

حصار سبق كالحصار!!!!

أحبائى..
مع قرب الإحتفاء والإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج وتمر بنا الذكرى لتجدد فينا الألم على حال صرنا إليه ونعا يشه بذل ومهانة وصغار لانملك فيه إلا الشجب والإستنكار.، وبعض صرخات هنا وهناك غير أنها تحيى فينا أيضا الأمل بأننا إذا عدنا إلى سابق عهودنا واتبعنا سنن نبينا صلى الله عليه وسلم نستطيع أن نغيره بأن نكون كما كان السلف الصالح رضوان الله عليهم فى تعاملهم مع الظلم والجور والحصار يد واحدة لانهن ولانحزن ولا نتذلل ونستسلم ونظل مستمسكين بحبل الله القويم فنحن الأعلون إن كنا مؤمنين حقا بالله ورسوله وكتابة والدين الذى ننسب إليه .، كما كان حال الأوائل حين حوصروا فى شعب أبى طالب !!!!
ولهذا أكتب اليوم
(1)
فى ذكرى الإسراء والمعراج
تهفو النفس والقلب وله يكاد يطير
إلى فلسطين والمسجد الأقصى الأسير
تحت يد نسل القردة الخاسئين والخنازير
يعبث بحرمه ورواده كل يوم شرير
مابين قاتل ومدنس صهيونى حقير
لافرق فيهم بين يسار ويمين ولاحتى
الذكر والأنثى ولا الطويل والقصير
يغريهم أن أمة العرب والمسلمين لا
يملكون من أمر العزة فتيلا ولا قطمير
أو بقية كرامة وشجاعة تفك قيد الأسير!!
(2)
نعم .. فى ذكرى الإسراء والمعراج
يحدونا الشوق إلى حيث الصلاة فرض
ونفل بخمسمائة وله الرحال فرض تسير
فهل نسينا أم جهلنا ؟؟؟ أم ياترى غاب
عنا قول الرسول المسرى به نذيرا وبشير
أم أننا جهلنا ماض مر به حيث ماكان
وما جرى له على يد كل مشرك وحقير
حصارفرض عليه ومن معه فى واد كفير
فى شعب أبى طالب كقطاع غزة الحسير
مكان كالمكان وحياة بؤس أشبه بمعدم فقير
فاليوم كالبارحة و الأعداء ملة واحدة بعض كلاب
وقردة خاسئين فى خسة خنازير وعقل حمير!!
(3)
آه يا أمتى... فى ذكرى الإسراء والمعراج
نهفوا ونشتاق إلى حيث أهالينا فى اقتبار
فشعب أبى طالب كغزة مكان محكم الحصار
لاشربة ماء تدخل ولا رغيف خبز ولا حتى
حلم وأمانى بعودة لاجئين ومبعدين إلى الديار
أبعدوا كرها وجبرا طردا وقتلا دون إختيار
وبعهود ومواثيق كتلك التى سلفا علّقت بالأستار
أستار الكعبة ككامب ديفيد واتفاقة كوندا وليفنى
فى بنود متشابة المعلن منها وخافى الأسرار
وحال الجميع فى تشددهم وتعنتهم كحال الكفار
الكل يفرض على المسلمين والمقامين الحصار
لا شربة ماء تدخل ولا حتى حلم وأمنية بالحوار
حتى يعودا جميعا مستلسمين خاضعين أو كفار!!!
(4)
ورغم ذلك ...فى ذكرى الإسراء والمعراج
تهفو النفس وتتمنى أن تأكل الأردة ما سطّر
وكتب من ظلم وجور بعهود ومواثيق الأشرار
كما فعلت فى إتفاق مكة الذى علّق بالأستار
ولا يبقى غير ذكر الله واسم النبى المختار
ويكون لرحيق الذكرى أثر كما حدث مع
المصطفى إذ أغرو به سفهاؤهم والصغار
فلجأ إلى العلى القدير الواحد الأحد القهّار
فكانت حادثة الإسراء والمعراج بشير إنتصار
ولكن كيف السبيل والبعض منا عبوسا يفاوض
على القدس والمسجد وحق عودة إلى الديار
ويصف المقاومين والمجاهدين بالأشرار
و شقى القوم يحكم مع الصهاينة الحصار!!!
(5)
فيارب...فى ذكرى الإسراء والمعراج
هىء لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك الأخيار
ويعود فيه الحق لأهله ويسودوا ويعود كل مبعد
ومطرود ولاجىء والأمان والسلام إلى الديار
ويفك قيد أسرانا وقيد أسر الأقصى مسرى نبيك
محمد صلى الله عليه وسلم سيد النبيين الأخيار!!!
ويفك عن غزّة وكل فلسطين وبلاد المسلمين أى حصار!!!
اللهم آمين......!!!!!!!!!!
**********
تجدون مقتطفات من هذا النشر على هذا الرابط

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

شهيدة الحجاب فى مشهد عجاب!!!!

أحبائى....
بدون مقدمة وإستهلال أسجل هذا الخاطر وتلك الأرجوزة لمروة الشربينى وأسرتها..
شهيدة الحجاب فى مشهد عجاب!!!!
مروة شهيدة الإسلام والحجاب
قتلت بيد ناز فى مشهد عجاب
فى ساحة العدل وقضاء بمحراب
يجلس على منصته قاض مهاب
حقق وقضى على المذنب بالعقاب
وحرّاس مدججين بأسلحة وارتياب
فى طرفةعين ينذرون بويل وعذاب
وفى لحظة غضواالطرف عن عيّاب
سب مروة قبل واتهمها بالإرهاب
لأنها مسلمة عربية ترتدى الحجاب!
أتعلمون!!!
نعم ياسادة
..
فمروة شهيدة الإسلام والحجاب
قتلت بيد غاز فى مشهد عجاب
فى دولة تدعى محاربة الإرهاب
وميركل زعيمتها تتوعد المتعصب
والعنصرى بأشد ألوان العذاب
وشعبها مازال يذرف الدم بديلا
للدمع ويسدد فاتورة الحساب
لليهود إذ ادعوا قتلا وحرقا
بهولوكوست سلوك نازى معاب!!
أتصدقون!!!
نعم والله....

مروة سيدة مصرية شهيدة للحجاب
قتلت على يد هتلر فى مشهد عجاب
كال لها الطعنات لم يرعى المحراب
وسط الحراس الذين لم يداخلهم فيه
أدنى شك أو حتى سلوك ارتياب
وانبرى أحدهم يطلق الرصاص
على زوجها الذى من هول مارأى
وسمع فقد من فوره الصواب
حاول منع الطعنات التى مزقت
الجسد ومن قبل ماستر من الثياب
أراد صد طعنات توارت بالحجاب!!!
أتسمعون!!!
صه يا أمة الإسلام....

صرخات وأنات مروة شهيدة الحجاب
قتلت وجنينها بيد ناز فى مشهد عجاب
قطع السكين فى جسدها وجسد زوجها
وبقر أحشائها كحال حمل وديع وطفل
برىء نهشته الذئاب ورمية الكلاب
ذئاب وكلاب النازيين الجدد خلف
لشرسلف الطبع فيهم سجية وغلاب
وزعامتهم وحكومتهم لم يبادروا
بتقديم إعتذار لنا ...
أو حتى وجهوا كلمة لوم أوعتاب
وادعوا أن الجانى مخبول ومعاب!!!!
أو تدرون!!!!
حقا يا أمة العربان
...
مروة عربية شهيدة للإسلام والحجاب
وكل ما صدر منكم استنكار وشجب
أملا أن لا تتأثر علاقات الأحباب
فهل بعد ماحدث يظل للحب بينكم أرباب؟؟
وتترحمون!!!
عجبا ........

ليس على مروة وجنينها فهما شهداء
أرواحهما فى حواصل طيور خضر
تسبح فى الفضاء تلعننا ليوم الحساب
يوما نقف فيه عرايا لننال شر العذاب
بل علينا.....
إذ ارتضينا أن نعيش بأوطاننا أغراب
أو نهاجر ونسافر فنلاقى ذلا وامتهان
وحتفنا قتلا وحرقا بأيد أشقاء وأغراب!!!
لن أقول.. وامعتصماه ..ولا حتى
يا كل أمة الإسلام فرس وعجم وأعراب
بل أقول..آه ...وأوّاه ...يارب الأرباب
خذ نفسى إليك فما عدت أقوى على
العيش غريبا فى وطنى أو ألقى ذل
وامتهان وحتفى بيد أشقائى والأغراب
والحقنى بمروة وجنينها شهداء
العروبة والإسلام والحجاب!!!!!!
***************

الاثنين، 6 يوليو 2009

ثلاثية المنتخب وحجر والمستكاوى!!!!!


أحبائى ...
أمر لاشك فيه ولا جدال أننا جميعا نتدله فى حب مصر ونتمنى لها دوام الإنتصارات والفوز ليس فقط فى المجال الكروى وعموم اللعبات الرياضية وبالأخص كرة القدم التى باتت هى المتنفس الوحيد لهذا الشعب فى ظل ما يعانية من فوضى أدت إلى انحدار سلوكى وأخلاقى وتقهقر أممى كاد أن يطول هذه اللعبة وإنما فى كل مجال ومناحى الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعليه يتفنن المتدلهون والمخلصون ويحاولون الإبداع والمشاركة كل بحسب جهده وما يستطيعه ولو بالكلمة وتقديم النصح والإرشاد ولهذا وعندما كتب الأستاذ /حسن المستكاوى مقالا بجريدة الشروق الجديد تجدونه على هذا الرابط
وقد حاول فيه تتمة جهوده ونصائحه للمنتخب المصرى قبل مباراته مع روندا التى انتهت بالأمس بفوزه بثلاثية نظيفة لم تكلل جهود اللاعبين والفنيين بالإنتصار المرجو والمأمول فقط بل كانت بمثابة كرم الله لهذا الوطن وتلك اللعبة خاصة بعد فضيحة كأس القارات ولست أقصد فيها ما تردد وأشيع عن سلوك خاطىء للاعبين هم منه براء بشهادة الجميع ومن قبل وبعد علم الله وشهادته وهو خير الشاهدين !!
توجهت برسالة له عبر الموقع الإليكترونى تعليقا على المقال بعنوان روشتة حجر المستكاوى!!!هذا نصها الذى أدونه اليوم هنا وبعد فوز المنتخب بثلاثيته تحت عنوان "ثلاثية المنتخب وحجر والمستكاوى!!!!!"لما تتضمنه من ثلاثيات أهداف وجمل وكلمات ونصائح تصلح لأن تكون تحت عنوان "قل.. ولا تقل" !!!
رسالة إلى الأستاذ/حسن المستكاوى وتعليق على مقاله الأخير الروشتة!!!!
بداية أستاذنا العزيز لقد ورد فى مقالك الذى تحدثت فيه تحت عنوان حرم..المنتخب!! قولك" دى مش كورة ولا مزيكا.. إنها السبهللة، والجلجلة، والصهللة»، التى تحيط بالكرة المصرية من 30 سنة"! متحدثا عن الفوضى التى صاحبت وأحاطت بالكرة المصرية اليوم والأمس وذلك قطعا بعد عصر الفناجيلى وصالح سليم ورواد الكرة المصرية منذ نشأتها حتى بدأت الفوضى كما قلت من 30 سنة وأزعم أنها أبعد من ذلك حيث تزامنت ظهوراوشيوعا مع منولوج ثلاثى أضواء المسرح "شالوا ألضو جابوا شاهين ..شاهين قال مانتوش لاعبين"!!بمعنى أن تلك الفوضى كانت بدايتها مع تعظيم دور اللاعبين وتمكينهم من أخذ القرارات والمشاركة باللعب أو عدمة والتغيير والتبديل والجلوس على دكة الإحتياط بعيدا عن دور الفنيين والمدرب واسناد الأمر لأهله من أهل الخبرة والإجادة والعلم والمعرفة وليس أهل الحظوة والثقة "الكوسة" وبعيدا عن الجهوزية والإعداد إضافة إلى عدم التزام كل فرد بدوره وشغله بعمله ليؤدى المطلوب منه على أكمل وجه وساعد فى ذلك جزل العطاء والتنجيم و أمان العقاب عند الإخفاق وصدق من قال "من أمن العقاب أساء الأدب وأهمل فى العمل"!!!!وقبل أن أعلق على ما ذكرته فى الروشتة للتغلب على رواندا وحتى التغلب فى المباريات الباقية بعدها للوصول لحلم كأس العالم 2010 فى جوهانسبيرج لتسمح لى بالتعقيب على بعض الألفاظ والتعابير التى وردت بالمقال الأول حيث أنها فى الأساس لم تكن تعنى الفوضى ولا تشجع عليها حسب ما تستعمل ويشار إليها وبها لهذه الفوضى غير أن فوضى التسهل والترخص والإنحلال طالتها فأصبحت على الصورة التى ذكرتها وهى..
1- السبهللة:- وهى فى الأصل كانت تعنى "سيبها على الله أو لله "بما يعنى التوكل على الله وليس التواكل "إعقلها وتوكل" أدى ماعليك واترك النتائج لمسبب الأسباب وهى ما تفيد حسن الظن بالله الذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم "مابال أقوام جلسوا وقالوا إنا نحسن الظن بالله.، أما والله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل"!!!غير أن الفوضى كما قلت وذكرت مالبثت فى ظل التسهل والترخص أن جعلتها "سبهللة" والأنكى والمؤسف أنها طالت كل جوانب الحياة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحتى دينيا وليس كرويا فقط!!!
2- الجلجلة:- وكانت فى الأساس" الله جل جلالة" بما يفيد لا تعظيم ولا توقير ولا تبجيل إلا للخالق جل جلاله فلا لاعب عظيم ولا مدرب قدير ولا فريق مهاب وجليل لأن كل عظمة وتبجيل هى من حق الواحد الأحد الواهب لكل فرد ومجتمع ما يستحقه من عظمته وتبجيلة وتقديره غير أن الفوضى فى ظل الترخص والتسهل إضافة لما نمتاز به من صناعة وتأليه الفراعنة بموروثنا الجينى منهم غيّبت عنا معنى الجلال الجقيقى فأعطيناه لمن يستحق ومن لايستحق ونازعنا فيها الله تعالى فكانت جياتنا كلها "جلجلة" على غرار وما يفيد الدروشة والتمايل فى حلقات الذكر للعامة من المريدين والمحبين لأهل البيت وليس العارفين بالله جل جلاله والأمرّ أن هذ أيضا فى كل جوانب الحياة لدينا وليس كرويا فقط!!!
3- الصهللة:- وأصلها "صهيل خيل فى سبيل الله" بما يفيد حسن النية وسمو الغاية لتكون حتى أصوات الخيول وصهيلها فى سبيل الله وليس لمجد دنيوى فقط يزول وقد تفتر الناس عنه زهدا أو جهلا أو تكاسلا استغناءا وتشبعا أو تعبا وجهدا من حصول على مكافأة أو كأس ومركز متقدم غير أنه وكما ذكرت وقلت الفوضى فى ظل الترخص والتسهل جعلتها "صهللة" كما تكون فى حفلات اللهو والسمر بصوت عال مرتفع ودون غاية اللهم إلا المتعة الزائلة وقضاء الأوقات وأيضا لم تكن الكرة بأسعد حالا من جوانب الحياة المتعددة فطالتها هذه الصهللة!!
هذا عن الفوضى وحرم المنتخب الذى آليت على نفسك اليوم عدم النصح له حتى قلت " وأنتهى بأنى أرحت لاعبينا من نصائحنا، فقبل كل مباراة مهمة، تسأل الصحافة الخبراء عن روشتة الفوز، ويطرح البعض إرشادات الفوز بمباراة.. من نوع: العب كرة مباشرة، وأرضية، ومن لمسة واحدة، والعب بروح قتالية، وسجل من نصف الفرصة، وافتح اللعب على الجناحين. واضغط، وانهض، وسدد، وكن مدافعا، وكن مهاجما، وكن يقظا، وكن سريعا، وكن قويا، وكن رجلا، وكن أسدا، ولا تنس أننا نحتاج أكبر عدد من الأهداف. ولا تسمع كل ما يقال عن حتمية الفوز فى المباريات الأربع الباقية.. فكر فقط فى الفوز فى مباراة الليلة.. ترى هل لا يعلم لاعب المنتخب ذلك؟! "
ولم يبقى إلا القول الكل يعلم ذلك ويتشارك لاعبونا مع غيرهم فى كل أرجاء الدنيا فى فهم ومعرفة ذلك ولكننا نعيش فى ظل الفوضى والتسهل والترخص التى لم تغير فقط مبادئنا ولا قيمنا بل بدلت حتى ألفاظنا وتعابيرنا ورفعت عن ظهورنا ورؤسنا "ورقة التوت" التى تحمينا فى حالة الفشل والهزيمة والإنكسار من الوقوع فى الحرام وانتهاك ليس حرم المنتخب فقط بل حرم كل مقصر فى أى مجال .، وهى أيضا التى تجمع لنا خير الدنيا والأخرة فى حالة النجاح و الفوز والإنتصار وتجعلنا نحصل على الحلال ونحافظ على كل الحرمات فى كل المجالات .،وهذا فقط إذا سمينا الأشياء بمسمياتها وعدنا إلى سابق عهودنا وأيامنا الجميلة فى شتى المجالات وليس كرويا فقط!!!
وساعتها يكون حظنا من "كرم الله" وليس "الكرمللة" تلك الجملة التى نالها حظا ونصيبا من الفوضى فى ظل الترخص والتسهل!!!
**********************

الخميس، 2 يوليو 2009

أحلى من الشرف ما فيش!!!

أحبائى..
ما بين الأحلام والأمانى من جهة وما يدور ويشاهد على أرض الواقع الملموس نظل نعلق فى حوارات وجدالات ونقاشات بعضها جاد والبعض الآخر مجرد هراء وحشو وتسويد صفحات والغالبية منها لاتسمن ولاتغنى من جوع غير أنه يبقى فيها بصيص أمل لغد أفضل و فى طور ذلك ما يدعونا للبقاء متواصلين متناصحين بغية البوح من جهة ومن جهة أخرى لعلنا نجد أذن صاغية وعقول فاهمة وقلوب واعية ومن هذا كان هذا التعليق والنشر اليوم فى الشروق الجديد ..تحت عنوان..
أحلى من الشرف مافيش!!!
خواطر ديموقراطية من أفلاطون وأرسطو حتى حسن شحاتة:- تحت هذا العنوان كتب الأستاذ /أحمد يوسف أحمد مقالا تجدونه على هذا الرابط http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=67764
تحدث فيه عن رؤيته من خلال إرتباط المدح والثناء بالنجاحات والإنتصارات والذم والهجاء بحالات الإنكسار والهزائم وهذ فى زعمى شىء جميل لايشوبه أو يعكر صفوه إلا المبالغة ليست فقط من المعارضين والمنتقدين بل أيضا من المنتقدين والمعترض عليهم على الرغم من إعجابى بالكلمات التى تقال من الجميع فى الشأن العام سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحتى كرويا وفنيا .غير أن هناك شىء غريب وعجيب أن يكون كل من الساسة والكرويين والفنيين والدعاة إلى الإصلاح على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم واهتمامتهم وعلى الرغم من إتساع هوة الخلاف بينهم نجدهم يتفقون على شىء وهو أن يكونوا جميعا أبو سفيان..!!!
فأبو سفيان رجل يحب الفخروقد أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ذلك عند فتح مكة إستجابة لنصيحة عمه العباس رضى الله عنه ولم يكن ذلك مداهنة أو رياء ولكن تأليفا لقلبه ولم يكن بدعة بل قياسا على قول الله عز وجل حين فرض للمؤلفة قلوبهم نصيبا من الصدقة (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم).، وقد ثبت بعد ذلك إبطال هذا الحق فى عهد الفاروق عمر رضى الله عنه وقال قولته المشهورة لقد قوى الإسلام وليس فى حاجة لمن يحتاج تأليف قلبه بالمال ..وقياسا على ذلك أجدنى أقول أن الجميع ليسوا فى حاجة لمن يؤلف قلوبهم بالمدح والثناء الذى بصل فى كثير من الأحيان إلى النفاق الذى يمكن بسببه أن تضيع حقوق وتحجب آراء وأقوال تنتقد هذا أو ذاك أو تطالب بحق وتنفيذ وعد سبق وأخذه سياسى أو صحفى وإعلامى أو فنى وكروى على نفسه..وإن كان مبررا فى بعض الأحيان المدح والثناء لإعطاء كل ذى حق حقه فلا يجب أن يكون قاعدة فى كل الأمور وفى كل الأحوال ..لأنه قد يحدث ويخالف البعض أمرا شرعيا أو رؤية إصلاحية تتماشى مع رؤى القوى الوطنية والدعاة إلى الإصلاح أو يكون هناك قصورا وإهمالا مقصودا أو غير مقصود ولكنه أدى إلى هزائم وانكسارات ...!!
وذلك بغض النظر عن الأحلام والأمانى الطيبة والنوايا الحسنة لإنتفاء القياس والحاجة للفخر والمدح بسبب وجوب العمل الجاد والحرص على الفوز والإنتصار وتقديم أقصى جهد ممكن لمن يعرّض نفسه للعمل العام دون إنتظار شكر ومدح من أحد...فلا يوجد على ظهر الأرض من يتفق عليه كل الناس حتى يغضب حين ينتقده بعض الناس..وأيضا لايوجد من يملك الحق كاملا والصواب دائما وإن وجد فلن يكون أفضل من الخالق جلّ وعلا الذى لم يتفق على عبادته كل الخلق مع أنه خالقهم ومحييهم ومميتهم..ومن هذا المنطق يجب علينا جميعا قبول النقد واحترام رؤية المعارضين المعترضين المنتقدين وسعة الإختلاف وقبول الآخر طالما لايخالف شرعا أو يدعو إلى معصية وإن حدث نجادله بالتى هى أحسن كما أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم(أفا أنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) وهذا فى الإيمان بالله فما بالنا يالإيمان بالرؤى والأفكار السياسية والإجتماعية والإقتصادية والفنية والكروية ؟؟؟ولعلى هنا أؤكد على ذات المعنى الذى كتبه الدكتور /محمد المخزنجى فى مقاله الذى نشر فى نفس العدد والذى تحدث فيه عن نظرية القرنبيط والمماثلة مع المنتخب وكل جوانب حياتنا والتى تلوت بكل أنواع الملوثات فقال "من هم هؤلاء اللاعبون وغيرهم من رياضيينا؟ إنهم فى النهاية منا، يشبهوننا بنفس القدر الذى نشبه فيه مجمل الأمة. وبرغم أى استثناءات يحصلون عليها، يظلون يتنفسون الهواء الفاسد الذى نتنفسه، ويأكلون ولو شيئا من الطعام المريب الذى نعيش عليه، يشربون المياه نفسها، ويتوترون فى الاختناقات المرورية ذاتها. يعانون إحباطا لاشعوريا كالذى نعانيه جميعا عندما نتطلع إلى مستقبل أولادنا، ويدفنون فى أعماق صدورهم ضيقا من تفشى اللاعدل الذى يصفعنا جميعا، حتى وإن كانوا يفلتون منه بحيثياتهم الرياضية أو بالتناس" وإن كنت أضيف إلى كلامه طريقا آخر للفلتان "الهروب" وهو طريق الشرف المذبوح والبكاء على مكارم الأخلاق التى هى بالأصل واجب شرعى وحق إنسانى ودينى ومجتمعى مفروض لا ينتقصه إلا المعتدون والجهال إما فعلا كما نسب إليهم أو قولا وقذفا على لسان الذامين لهم .،
وعلى رأى توفيق الدقن "أحلى من الشرف مافيش" !!! مفيش غيره طريق للهروب من وجائع النقد وآلام الهزيمة والإنكسار وهنا نتفنن كمصريين ونبدع فى إنشاء النظريات ودمجها ومزجها حتى أصبحنا لانستطيع التفرقة بين التمثيل المشرّف والوجود المشرّف!!!وأصبحنا فى ظل هذا كله لانستطيع أن نتعاون فيما إتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما إختلفنا فيه!!!! ...
و لزم إنتهاء التعليق بما أنهى به الأستاذ/ أحمد يوسف أحمد مقاله ...
واجبنا إذن من أجل مستقبلنا ــ وليس من أجل مستقبل منتخب كرة القدم ــ أن نمعن النظر فى أنفسنا، وأن نكتشف ما بداخلنا من سوءات الممارسة، فكما أن المعارضة تنتقد أداء نظام الحكم وممارساته ثمة مسئولية كبرى أخرى ملقاة على كاهلنا جميعا توجب علينا أن نمارس نقدا سياسيا ذاتيا للمجتمع وصولا إلى ممارسة ديمقراطية سليمة كى نتفادى يوما يضعنا فيه واقعنا السياسى على الرغم منا جميعا أمام من يقول لنا من موقع السلطة: كفى هراء باسم الديموقراطية. !!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد
**********