ترجمة

السبت، 29 نوفمبر 2008

نعى للأمة حتى فى الحج!!!!!!

أحبائى...
قال تعالى: { الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقونِ يا أولي الألباب } (البقرة:197) لما كان التقرب إلى الله سبحانه لا يتم بترك المعاصي فحسب، بل لا بد أيضًا من فعل ما أمَرَ به سبحانه؛ فالشرع في مبتداه ومنتهاه قائم على أمر ونهي، وفعل وكفٍّ؛ بيَّن تعالى في هذه الآية وما يليها من آيات فرائض الحج وآدابه على الجملة، وما يجب أن يُراعى في أدائه، وأشار إلى بعض أركانه وشعائره. ولهذا فإن ما يحدث الآن على الحدود مع غزة من منع وجدال بين فتح وحماس لحجاج بيت الله الحرام أمر يخالف الغاية والهدف بل ويخالف أوامر لله ونواهيه فى الحج ولست أدرى فى أى جنب نكون ومن نلوم فتح أم حماس وكلا هما يتحجج بالشرعية ويتعامل مع الأمر وكأنه كعكة لاتقبل القسمة ويريد كل منهما النيل بها وأكلهادون الآخر!!!
..،وفى الجانب الآخر يوجد الحكام العرب والأنظمة متمثلة فى مصر والسعودية واللتان أبتا إلا الخوض فى الماءالعكروإذكاء هذا الخلاف والجدال بين الفرقاء ووقفتا بجانب فتح على حساب حماس بل بجانب بعض الحجيج على حساب البعض الآخرووقف الحجيج من أهلنا فى غزة فى زهول لايصدقون هل يؤثرون غيرهم ممن نالوا الرضا السامى من سلطة رام الله ومصر والسعوديةأم يتمسكون بحقهم فى الحج هذا العام وهم من أتعبهم الأمل الذى بات قريبا على الأبواب بعد الفوز فى القرعة التى أجرتها حماس وسهروا ليالى ينتظرون السماح لهم بالعبور ووصول التأشيرات التى أتت تحمل أسماءا غيرهم من أتباع فتح أو على الأقل ممن لاينتمون لحماس .،وكان يمكن لحماس تتدارك ما يكاد وما يراد لهاوبها من ظهور مخزى وتتجرأعليهاأبواق العمالة والنخاسة العربية إذ تصورها وكأنها تمنع الحجيج وتتظلم وتشكوا بالطرق الشرعية المتاحة بعيدا عن استخدام القوى والتشدد فى نيل الحق من الأشقاء متناسية مبادىء الرحمة وروح الإيثار اللتان كانا يكفيان حماس البهتان والحجيج مشقة العنت والرحلة ويحصلون على الثواب العظيم ويحرجون فتح بعملتها الخبيثة ...ومع أنه لاشرعية فى ظل الإحتلال إلا أن حماس أبت إلا الوقوع فى الشرك!!كما وقعت سلفا فى التمسك بشرعيتها والإنفصال بقطاع غزة .، ومع كل وبعيدا عن هذا الموضوع المحزن والمخزى من كل الأطراف أسوق هذه القصيدة قصيدة بمناسبة انعقاد مؤتمر حوار الأديان الأخير برعاية سعودية......قصيدة للشاعر والاكاديمي الفلسطيني الكبيرد. أحمد حسن المقدسي( خاص بعرب تايمز)

هي َ نكتة ٌ في آخر ِ الأزمان ِ
فالتـَّيس ُ يرعى ندوة َ الأديان ِ
أوَليس َ مَهْزلة َ المهازل ِ أن ْ
نرى ذِئبا ً يُمَثل ُ طِيْـبة َ الحِمْلان ِ
اوَليس َ عارا ً أن يُمَثّلنا غبي ٌّ
جاهـل ٌ بقـراءة ِ القـرآن ِ ؟
أوَليس َ عارا ً أن ْ يُقدِم َ د ِيْنَنا
مـن ْ خان َ كـل َّ فرائـض الإيمان ِ ؟
رب ُّ الجَهالة ِ لا يُبارِح ُ حِجْرَها
هو والجهالة ُ دائما ً صِنوان ِ
عن رحمـة ِ الإسلام ِ جاء مُحاضِرا ً
يبكي على حـُرية ِ الأديان ِحرية ٌ،
والطفل ُ يولد ُ عندهم مُتَسَرْبلا ً بالخوف ِ
دون َ لسان ِوالعدل ُ عن تلك المهالك ِ
غائب ٌقد عافها لعبادة ِ الأوثان ِ
***
ماذا أقول ُ لمجرم ٍ مُتـَـحَجـِـر ٍ
وضميرُه ُ قطـْع ٌ من الصَّوان ِ ؟
أوَليس َ فرْضَـا ً أن ْ نـُحـرر َ أرضـَنا
مـِـن ْ قاتل ِ الأطفال ِ والنسوان ِ ؟
أوَليس َ دِيْـنا أن ْ أقاتِل َ قاتـِلي
وأحارب َ السَّفاح َ بالأسـنان ِ ؟
أم أن َّ للعملاء ِ دِيْنا ً آخرا ً يَقـْضِي
بـِلحس ِ الإست ِ والأدران ِ
فعلـــى فـُروض ِ الله ِ كان َ لقاؤهم
وعلـــى السـَّماح ِ تـَـنادَم َ الشــيخان ِ
والكـُـل ُّ علـَّـمـَنا القناعة َ في الحقوق ِ
وأنها هـي َ جَوهـر الإحْسان ِ
وبَدا المزاد ُ عَـراضَة ً عربية ً
والتَفت ِ السـيقان ُ بالسـيقان ِ
طاب َ الحوار ُ مع َ الكؤوس
وخمرها حين َ التقى النـُّدْمان ُ بالنـُّدمان ِ
والشيخ ُ يَهرُش ُ رأسه مِـن أجل ِ
فتوى ً قـد تـُجيز ُ الخـَمر َ للسلطان ِ
فـَلعله عـَسَل ٌ من الرحمن ِ
أنزله لأهل الحكم ِ والتيجان ِ
أخشى النفاق َ عليك َ يا وطنــي
بأقـــلام ٍ تـُواري سـَوأة َ الشيطان ِ
لـَهَـفي على الأوطان مِــن غِـربانِنا
فـَسماؤنا تـَكـْتـَظ ُّ بالغربان ِ
أأبورُغـال ٍ مـَـن ْ يُمثــِّـل ديننا ؟
يحمي العـِباد َ وتـُرْبة َ الأوطان ِ
هذي حقيقـتـُه وإن َّ العرْق َ دَسـّاس ٌ ،
فعــاد َ لأصله ِ المُـرخان
يفـَرْع ٌ يُعانِـق ُ أصْلـَه ،
أوَلـيس َللسيقان ِ مِـن ْ فـَضْـل ٍ على الأغصان ِ ؟
***
هــو ليس َ مؤتمرا ً ولا ما يـَحزنون َ
وإنما هو َ جـَـمْـعَـة ُ الخِـلان ِ
هــو رقصة ٌ للعـُـهر ِ قد جَمَعَت ْ
على المكشــوف ِ ولـْهانا ً إلى ولهان ِ
هـو فـُرْجـة ُ الإعلان ِ عن عِـشق ٍ قديم ٍ ،
فاض َ هذا اليوم َ بالعـُربان ِ
هــو صـَفـْقة ُ البيع ِ الأخير ِ
لأمة ٍ وحِوار ُ طـُرشان ٍ إلى طـُرشان ِ
ومـَع َ الخِـتام ِ سَــيـُنـْعِـمون َ بـِِصَفـِحِهم
ويقدمون َ وثيـقة َ الغفران ِ
فيعود ُ سفاح ٌ بـِصك ِّ براءة ٍ
مِن ْ حفل ِ إبليس ٍ مع الشيطان ِ
***
يا قادة َ الأفيون ِ هذا نعْـيُكم فإلى الجحيم ِ مَعاشِرَ الخـِصيان
ِفيْم َ التحاور ُ يا تُرى مع قاتِل ٍ يُخفي السيوف َ بِطَيَّة ِ القِفْطان ِ ؟
أم أن َّ بيرس َ قد تحوّل مُـسلما ً سـيَؤمُّكم في جُمْعَة ِ الرحمان ِ؟
يُلغي الحصار َ عن القِـطاع ِ وأهلـِه وَيرد ُ عنا وابـِل َ النيران ِ
ويُعيـد ُ في قانا الحياة َ لمن قَضَوا وتـَطايروا نـُتفا ً على الجدران ِ
***
شـُكرا ً لكم فصغارُنا قـُـتِلوا ،
وما انتظـروا طويلا ً فـَـزْعَة َ العُربــان ِ
كانـت صواريخ ُ العـدو ِ قريبة ً
تصطادهم صرعى " بكـل ِّ حنان ِ"
فـَلـْـتـَهْنـَأوا بحواركم وشرابكم ومزادكم ..
وبصـَفقة ِ الخذلان ِ
ما هـَم َّ أن َّ قرارَكم هــو َ قتلـُـنافقط ِ
ارسلوا بُـقَجَـا ً من الأكـفان ِ
سـَـتموت ُ غزة ُ من حصار ِ
عصابة ٍباعت ْ كرامتنا بلا أثمان
ِيا أهل َ غزة َ فـَلـْتموتوا كلكم
لـِتـُوَفـِّروا حـَرَجَا ً على الإخوان ِ
***
يا أمة ً قــد أدمنت ْ إذلالـَها وتحــولت ْ جيـشا ً من الفئـران ِ
مَن ْ ذا سـَيَردع ُ شهوة َ الجزار ِ ما دُمْنا نعيـش ُ بـِعـُقـدة ِ الحِـملان
ِمن ْ ذا سيحمينا وذئب ُ الحي ِّ في أوطاننا يرعى مع َ القطعان ِ ؟
يا أمة َ التعْريص ِ ثوري مـــرة ًوتخلـَّصي مـِن ْ ر ِبْقــَة ِ السـَّجـَّان ِ
يا أمة َ التعريص ِ هـُبي واقذفي لم زابل ِ التاريخ ِ كل َّ جبان ِ
********
يا أهــل َ غــزة َ لا تموتوا إنكم شـَـرَف ُ الشعوب ِ
وحـِسـُّـها الإنساني
العالــم ُ العربــي ُّ أصبح َ جـُثــَّة
ًفـَلـْـتـَشربوا نـَخبـا ً على الجـُثمان
***

رسالة من أوباما للحكام العرب!!

أحبائى..
بقلم الأستاذ/ أحمد مطر وبنظمه المعهود الذى يعبر به عن حال أمتنا العربية والإسلامية أعيد نشر قصيدته بالبريد المستعجل رسالة من أوباما للحكومات والأنظمة والشعوب العربية والمسلمة!!!!
رسالة بالبريد المستعجل مِن أوباما..لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..
افعَلْ هذا يا أوباما..
اترُكْ هذا يا أوباما..
أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما( يا أوباما ).
وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما( يا أوباما ).
خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!يا أوباما.
فَصِّلْ لِلنّملَةِ بيجاما!(يا أوباما)..
قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماًوَتَقِيءُ صَداها أوهاما.
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ فَدَعوني
أُنذركُمْ بَدءاًكَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:
لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى لأَِكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..
و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِماسأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباًوَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوافي هذي الدُّنيا أَنعاما
تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أَن أَرعى، يوماً، (أغناما)!!!

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

جبرالخواطر وبيان على المعلّم!!!!


أحبائى ..
من المعلوم لدى كل الناس أن البيان على المعلّم أقرب الطرق للفهم والتأثير لدى المتعلم حتى ينفذ ما يطلب منه دون كثرة أسئلة أو جدال أو تعلل بعدم الفهم أو حتى ضمان لتنفيذ المطلوب بالقدر المطلوب دون زيادة أو نقصان وهذا كثير الحدوث وخاصة فى الحياة العسكرية .،وهذاالمبدأ إنسانى وشرعى محترم فى مناحى الحياة الحركية والتعاملات المدنية ..ولكن فى الجوانب الفكرية والشرعية لايلزم أن يكون مطلوبا إذ أن العقول تتفاوت والفهم قسم من الله العلى القدير وليس مطلوبا تساوى الناس فى الفهم والفكر لأن هذا يمنع الإبداع والتحرر وينقض مبدأ الإجتهاد شريطة عدم نقد السلف وتجريحهم وتسفيه آرائهم وأفكارهم كما ان الخلف والإختلاف سنة الله فى خلقه والكون حتى يعلم الخبيث من الطيب ويعلم المؤمنين من الكافرين وهو يعلم ذلك سلفا ولكن اشهاد للناس على أنفسهم ولو شاء لجمعهم على الهدى وجمعهم على فكر وعقل وقلب رجل واحد ومن هنا كان قوله لنبيه صلى الله عليه وسلم (إن أنت إلا نذير وبشير) وقال له(إن عليك إلا البلاغ) (ولو شاء ربك لجمعهم على الهدى أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) صدق الله العظيم.،
ومن خلال هذه التقدمه يجدر القول أن بعض ما يحدث من الدعاة إلى الله فى سبيل شرح الدين وتعاليم الشرع الحكيم وبعض دعاة الفكر ورجال السياسة والإعلام من أمثلة يجب قيها أن تراعى الجوانب الفكرية والرؤى العقلية للمتلقى ويحترم منهم وفيهم الإختلاف وهذا لاينافى أبدا ما كان يحدث من بعض السلف من ضرب المثل وايضاح القدوة فى بعض المسائل لأن الأمر هنا ليس بيان على المعلم بل قدوة تحتذى وصدق فى الدعوة وموضوعية فى الفهم وسمو فى الغاية والهدف فلا يجب أن ينهى الداعية فى أى مجال عن خلق ويأتى مثله!!! أو يأمر بفضيلة ويتركها !!!لأنه فى هذه الحالة يفقد المصداقية والموضوعية ويكون باغى شر وداعى فتنة ومثال ونموذج سىء لدعوته بل والمبادىء السامية التى يدعو إليها فكريا وعقائديا وانسانيا ويكون ذلك بمثابة دعوة لزيادة التناقض وهدم لقيم مجتمعية بنيت على أساس شرعى محترم وترتب عليها بنيان الأمم ونهضة الحضارات وسمو الجنس البشرى بسبب تكريم الله له بالعقل وتفضيله على كل من خلق تفضيلا مع إحترام النقائص الإنسانية فيه ليس تبريرا أو تحليلا بل احترام عجز جنس جبل على ذلك وخلق فيه المتناقضات فنزّلت الشرائع السماوية وبعثت الرسل وأنزلت الكتب لتقوّم ذلك ومع هذا لا نجد أكثر الناس ولو حرصنا بمؤمنين!!!أونجدهم ملائكة خيرين بل هم بشر يخطىء ويصيب ويفهم ويعقل ويعجز ويجن ويجهل!!!ولهذا شرع للناس دفعهم لبعض ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع) ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدة الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)وشرعت الحدود والقود والقصاص ورفع بعض الناس فوق بعضهم درجات حتى أن الرسل أنفسهم فضل الله بعضهم على بعض(نلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) وحتى أننا نجد أن الله تعالى فى سبيل ارساء ذلك فضّل بعض الأيام على بعض وبعض الشهور على بعض وبعض الليالى على بعض وحتى بعض الساعات على بعض !!!وكل ذلك ابتلاءا وامتحان واختبارا من الله ليعلم المفسد من المصلح والمجتهد من الكسول وهو كما قلنا يعلم ذلك سلفا (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) ولكن كان كل ذلك منه لحكمة وعلة يعلمها أخبرنا ببعضها وهى الإشهاد على أنفسنا وبيان الخير من الشر والصالح من الطالح!!!وحتى يكون للنار أهلها وللجنة سكانها (وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) ولنستبق الخير ويفر كل منا إلى الله( ففروا إلى الله )( فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعلمون)!!! صدق الله العظيم
ولكى يكون لما سبق محل من الإعراب والفهم أضرب مثلا بما حدث فى حلقة الأربعاء 26/11/2008 فى برنامج البيت بيتك فى فقرة الشيخ خالد الجندى حيث ورد بالحلقة وفى جزئية منها كان الحديث فيها عن سماع أهل القبور للأحياء دار خلاف فى الفهم بين الشيخ ومذيع البرنامج الأستاذ محمود سعد لم يستطع أى منهما توصيل فهمه للآخرأو الزام الحجة وحدوث الإقتناع مع أن كل منهما كان لحديثه وقوله وجهة نظر محترمة شرعا ويؤيدها أسانيد شرعية ورؤى وأفكار انسانية معقولة غير أن الشو الإعلامى وبيان على المعلّم أراد فيه السيد المذيع ضرب المثال والنموذج إذ أقر فهم الشيخ دون قناعة منه ليثبت وجوب الأخذ للعلم من أهل الإختصاص وكان هذا يمكن قبوله لو كان الحديث عن الثوابت والأركان والنسك والشعائروحتى هذه أقر الإختلاف فيها تطبيقا وفهما وليس تشريعا أو الغيبيات والسمعيات التى لايوجد لها دليل من الواقع أو قدر من الفهم يجب الإرتكان إليه واحترامه وهو محترم شرعا لتفاوت العقول وقسم الله فى الأفهام وأمره تعالى بالتفكر ( وفى أنفسكم أفلا تبصرون)وكان يمكن قبوله أيضا لو شعرنا بقناعة الأستاذ بكلام الشيخ!!!والعجيب أن الشيخ لم يلحظ ذلك من المذيع وكرر كلامه فى تأكيد لوجهة نظر شرعية معقولة ومعلومة ولكن غير مفهومة وهذا حادث مع كل الدعاة .،مع أنه كان يمكنه ازلة الإلتباس وعدم الفهم بالجمع بين وجهتى النظر وهذا الجمع أولى من الإنفراد بوجهة نظر واحدة لأن المسألة فى الشرع تحتمل وتسع الوجهتين والخلاف فيها خلاف الأولى وليس العقيدة!!! وكما قلت شريطة عدم نقد السلف وتجريحهم وتسفيه آرائهم وأفكارهم ومقصودى بالجمع "أن سماع أهل القبور للأحياء ثابت فى الزيارة والإجتماع الجسدى والمكاني إن مكن ذلك وسهل وكذا بالتفكروالإجتماع الروحى و الزمانى دون زيارة إن عز ذلك وصعب"!!!
أمر آخروحدث أيضا فى ذات الحلقة المشار إليها ورد فى كلام الشيخ خالد الجندى حديث عن فقه غائب غاب عن كثير من الناس إلا من رحم الله وهو فقه "جبر الخواطر"وهو إن جاز ووجد فليس إلا مجاز لغوى للتعبير عن الرقائق وأعمال البر وبعض الأوامر الإلاهية التى لاترقى للفروض والواجبات الشرعية المأثم عليها وإن كان لها أثر فى تزكية النفس وقياس الإيمان وتفعيل الروابط الشرعية والإنسانية التى تجعل الناس يعيشون فى مودة ورحمة وحب وتآلف وتآخى وحياة إنسانية تسمو بالعلاقات إلى مجتمع المدينة الفاضلة والمثال مقصود به مجتمع مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس حديث أفلاطونى فلسفى وشتان بين الواقع المتمثل فى صور مشاهدة وبين المفروض المأمول الذى ليس له وجود!! ومثل ذلك أيضا فى فقه الرقائق وأعمال البر والخير والتى تسمى مجازا بجبر الخواطر كما يدعيها الشيخ رفع الظلم عن الناس ومجابهة الظالمين من الأفراد والمؤسسات بداية من أدنى الناس مكانة وحتى رأس السلطة محليا " أهالينا فى مصرمن أقصاها إلى أقصاها " وعربيا "إخوتنا فى فلسطين والعراق ولبنان والسودانو...."ودوليا " المظلومون فى كل البلدان المسلمة وغير المسلمة"لافرق فى ذلك بين مسؤل وآخر ولا فرق بين داعية وآخر ولا فرق فيها بين جموع الناس وبعضهم الكل مطالب بذلك كما فى الأولى تقربا إلى الله وعملا بالشرع وهنا يكون الواجب على الداعاة أشد وأثبت ولا يتحجج دعاة الدين بأنهم علماء دين ولا شأن لهم بالسياسة ويجب الفصل بين الدين والسياسة فليس الشرع إلا مايحكم العلاقات بين الناس وربهم وما يسوس به حياتهم ولا يتحجج دعاة الفكر والسياسة ويتحرجون من الحديث فى الدين بحجة أنهم لا شأن لهم بأمور الدين ويجب فصل السياسة عن الدين أيضا!!!
وهنا تبقى كلمة أننا جميعا نقع فى خطأ غير مقصود وجريمة فى حق الشرع والإنسانية غير مبررة إلا بالجهل وعدم القصد والعمد بتجرأنا على القيم والمبادىء والثوابت والأركان والرقائق وأعمال البر والخير ووقوعنا فى المتناقضات وضرب المثل والنماذج السيئة بسبب قصور الفهم وعدم سعة الإختلاف وقبول الآخر منا قبل الغريب والأجنبى وهذا نتيجة وقوعنا فى حيز ضيق وهوالشعرة التى تفرق بين المعلوم وبين المفهوم " الأنانية وحب الظهور والشهرة"!!!!فليس كل ما هو معلوم من الشرع دين ودنيا مفهوم للجميع إلا من رحم الله وهم القلة التى ذكرها الله بقوله ( وقليل من عبادى الشكور)!!!صدق الله العظيم.،
فيا أيها الناس ونفسى قبلكم قليل من الفهم يكفى للتعلم والعمل والنهضة بمجتمعاتنا والحفاظ على انسانيتنا وكثير من العلم بدون فهم يدعوا إلى التناقض وضياع انسايتنا وازدواج قيمنا وهدم بنيان مجتمعاتنا وضياع حضاراتنا !!!!

الخميس، 27 نوفمبر 2008

النداء الأخير!!!!!!!!!!!!!!

أحبائى ..
هذه الرسالة وردت إلى على بريدى الإلكترونى وأعتقد أنها صادقة ونداء أخير ولذلك قبل فوات الوقت وحصول الندم وينطق كل منا أكلنا يوم أكلت فلسطين ومتنا يوم ماتت غزّة بسبب تناحر وتباعد الفرقاء وخضوع وخنوع القادة والزعماء العرب والمسلمين وسبات وغياب الشعوب العربية عن القضية الفلسطينية وخاصة حصار غزّة أضعها قى نشرى اعتدادا بالنداء وانضماما لهذه الفئة المهتمة وتوقيعا معهم علي هذه الصرخة وهذا النداء !!!فهل من مجيب أو رجل رشيد؟؟؟؟
برجاء نشر هذه الرسالة فى كافة المواقع والمنتديات التى لا تخاف كلمة الحق واقرأوها بقلوبكم اولا ثم فكروا!!!
انا وغيرى من النشطاء الغير محسوبين على تيار ونعمل لوجه الله اوقفنا نشاطنا الخاص بفلسطين خلاص لم اعد احتمل كل هذا القدر من الدم المسلم المراق المستباح من اجل خلافات على اوهامومن اجل اجندات خاصة- والمفروض ان تكون اجندتنا موحدة( اجندة المقاومة والعمل من اجل تحرير فلسطين و الاقصى )وان نكون على قلب رجل واحد ضد عدونا الواحد الصهاينة و فقط .،
اما الاشهر الاخيرة فكل الكلام كان على خلافات فتح و حماس و صراعهم حتى زهقنا و قرفنا وتعبنا و احبطنا و صعقنا وغضبنا ثم توقفنا وضاعت قضية فلسطين تحت ارجلهم من اجل حكم وسلطة على ورق بل حتى لم تحصل الورقاين منا فلسطين و الاقصى؟ ضيعتم قضيتكم بايديكم و ليس بيد اى احد اخرحرر ارضك ثم انظر للحكم و السلطةوما اغضبنى اكتر دفاع البعض عن الباطل حتى وصل الامر لتبرير قتل المسلمين فى نهار رمضانومن يوم مذبحة دغمش فى نهار رمضان -خلاص - قفلت معى تماماولم يعد عندى ما اقدمة كله يريد المصلحة والدنيا وكله يسعى للمناصب و ان يأخذ اكبر قدرمن كعكة الوطن المذبوح.،
وخايفين نساعد احد يكون فى ايديه دم مسلم وكتير من اللى ساعدناهم شاكة انه فعلا فى ايديهم دم مسلمين وانا لا استطيع الاستمرار هكذاولا ارى اى ضوء قريب و لا اى امل فى اى شئولا ارى بوادر نصر و لا ارى الا السواد القاتمولن يكون النصر قريبكيف ينصرنا الله و نحن نذبح اخواننا وفى نهار رمضان؟
من وانا طفلة بعمل لفلسطين لم يستطع الامن باستدعائاتة واسئلتة انتى مالك و مال فلسطين و الفلسطينين ولا ضغطهم ولا حتى اللى اتكلموا معى وانا واقفة شهرعند معبر رفح احاول اساعد الشاحنة الاسكتلندية فى ادخال الادوية لغزة بعد 30 سنة و بعد ما كنت بترك بيتى واولادى و ذهبت لغزة ايام الفتحة الاخيرةوعشت ومشيت فى شوارع غزة فى الظلام وزرت من كنا معهم وهم محبوسين وعالقين وجرحى ووقفت مع المرابطين وتمنيت ان اظل هناك معهم بل وجلست مع الشهداء قبل استشهادهم وقلنا كلمة الحق عندما رجعنا ودافعنا عن الاكاذيب التى روجها الكذابين ضد اخواننا الفلسطينين عندما كانوا فى العريش وكل اسبوع فى العريش من اجل العالقين والمحبوسين و الجرحى واسألوهم عن ام عمر ومن معهاوشحننا فى عربة شرطة علشان فلسطين لم يهز اى شئ فيهم شعرة عندى ولا اوقفنى ولا جعلنى اتراجع !!
لم يفرق الصهاينة بينكم و لا تفرقتم وانتم شهداءيصلى عليكم جنبا الى جنب ولن يدخل الجنة او النار احد بهوية تنظيمة !!!
لكن اللى نجح فى جعلى اتوقف تماما واتراجع هو قتال الفلسطينيين بعضهم البعض بل واستباحة دم من كان يقف معى امس فى خندق واحد لصد اجتياحات الصهاينةواستسهال القتل واراقة دم المسلم و "الغباء" و تغليب المصالح الشخصية معظم الناس اصبح فى ايديها دم اخوانهم المسلمين واصبح هناك تربص و ثار بين العائلات و الافرادمن اجل ماذا؟
وكمان موضوع حماس و فتح جعلنا حتى نحن الذين كنا مجتمعين على و من اجل فلسطين نختلف و نتخانق يعنى فرقتكم و قتالكم فرق الامة و فرق حتى اللى كانوا مجتمعين لنصر فلسطين وكان لازم اقف لازم مش قادرة اكمل لانه لا يوجد شئ الان يمكن اكماله ذكرياتى من وانا طفلة كنت اقص والصق اخبار فلسطين فى كراسة خاصةعندى للان وتتصدرها فى الصفحة الاولى صورة لفدائية تحمل السلاح وعلم فلسطين والايات القرأنية التى تحث على الجهادواناشيد فلسطينية وطنية قديمة ورسم بيدى لشعار العاصفة وفتح
فتح هذه التى لا يعرفها الشباب الصغار الان- هى القائدة هى من اطلق شرارة المقاومة ومعها الجبهة الشعبية وغيرها من التنظيمات القديمة وعليها ان ترجع سيرتها الاولى الجميلة التى نعرفها حماس جديدة العهد و تعلمت من فتح والشعبية كما قال مشعل بنفسة فى خطابة الاخيرفالفضل يجب ان يرجع لاصحابة والمشكلة انكم لا تعرفون التاريخ وان كانت فتح تركت مجموعة فاسدة تسيطر عليها وتسيئ لسمعتها و جهادها الطويل و صفحتها الناصعة فالوضع ان شاء الله سيتم اصلاحة بفضل جهود المخلصين فيهاوكما فى فتح فسدة شوهوا صورتها ففى حماس عقول على ابوابها اقفال صدئة من اثر الدم ولكن لا يعنى ذلك ان تلغى فتح حماس او حماس فتح فلسطين اكبر من الجميع، و عمر فلسطين ما كانت فتح او حماس ..
نسيتم دم الدرة و فارس و ايمان؟ كم تساوى نقطة دم شهيد عندكم حتى تفرطوا وتبيعوا وتختلفوا وتقتلوا بعضكم !!!!
ولن تكون هذه فلسطين التى اعرفها من مذكراتى و انا طفلة لتعرفوا الى متى تمتد جذورى مع القضية ولماذا لى الحق ان اغضب واقول كل ما اريد لمن اريد فقد ضيعوا احلامنا بعد ان كدنا نمسكها بايديناهذه هى فلسطين التى عرفتها - فلسطين الانتفاضة المقاومة الموحدةالتى كان يتسابق الفقراء قبل الاغنياء لدعم انتفاضتهاففى اثناء الانتفاضة كانت النساء تجرى وراءنا فى اللجنة الشعبية المصرية لدعم الانتفاضة ليعطونا بعض طعام البيت من ارز و طيور حية لنرسلها لفلسطين ولا يقبلون ابدااا كلمة ماينفعش يا ستى ناخد فرخة و الا بطة لفلسطين لا انسى يوم ما بعنا "أرنب" فى مزاد ب200 جنية اهدتة احدى القرويات لصالح فلسطين وبائع الفلافل على الرصيف الذى صمم ان يعطينا نصف زجاجة زيت من الذى يستخدمة لاخوانة فى فلسطين والطفل الذى كان يجلس بجانب الدجاجة حتى تبيض ليعطينا بيضة من اجل اخوة الفلسطينى والطفل الصغير الذى جمع من اخوتة 9 جنيهات لفلسطين و لما سألناه عن اخوتة و عددهم قال انهم كثر لانهم اخوتة " فى الملجا" فقد كان يتيما يقيم فى ملجأ للاطفال .،
نسيتم ذل الاحتلال؟ خلاص حررتم فلسطينو بتقسموا فى السلطة بينكم؟
هذه هى الروح التى تمنينا و انتظرنا كثيرا ان نجدها و يصل الناس اليهاقتلتم هذه الروح بخلافاتكم و قتالكم و عنادكم و عدم تفضيل مصلحة الوطن و الشعب على مصالحكم الحزبية الضيقة .،
من يحبكم و يريد عودة المقاومة و تحريرالارض سيقول لكم انكم فى فتح و حماس اخطأتم نعم اخطأتم جميعا اخطاء فادحة فهل ستتوقفون و تصلحون ام ستستمرون فى الخطأ؟الان لا يريد احد ان يستمع الينا فى لجان دعم الانتفاضة وفك الحصارلا يريد احد ان يساعدنا لكى نساعد فلسطين يقول لنا الناس لا لا نريد ان نساعد من يقتلون بعض ولا نجد ما نرد به عليهم لانكم بالفعل تقتلون بعض والحملة الاوروبية و النشطاء الاوروبيون الذين ذهبت معهم فى رحلة رفح و اعادنا الامن بالقوةومن وقفنا معهم شهرا على معبر رفح ومن ينسقون الان لاعمال رائعة من اجل فلسطين ومن وصلوا اليكم عبر البحر اعرفهم جميعا ويسألوننى لماذا توقفت ولماذا لا اتابع نشاطى فى دعم فلسطين ولا اريد ان احكى لهم ما كتبت هنا فيحبطون ويتوقفون مثلى وعندى اخبار رائعة حصرية منهم لكن نفسى قفلت تماما عن نشرها وعن اى نشاط فهل ستستمرون فى قتل بعضكم بعضا؟ و هل ستستمرون فى الخلافات و المعارك الكلامية والشتائم و الاتهامات والافتراء والحرب القذرة على المواقع الالكترونية ومنتديات المرضى النفسيين والفضائيات؟ادمى قلبى فرح بعضكم فى موت بعض و فرح بعضكم فى موت ابناء بعض والتشفى لموت ابن هذا او ذاك فهل هذا من الاسلام ان نفرح لموت المسلمين؟وادمى قلبى حصار غزة و عدم استطاعتى الاستمرار فى العمل لانكم اغلقتم الابواب امامنا بخلافكم و قتل بعضكم البعض....
كيف ستواجهون رب العالمين يوم القيامة و اياديكم ملوثة بدم من قال لا اله الا الله محمدا رسول الله وتخلصون لتنظيماتكم وجماعاتكم وعشائركم اكثر من اخلاصكم لله رب العالمين اجهضتم حوار القاهرة لماذا؟ طيب قليلا من الصبر لماذا نواياكم دائما غير مخلصة؟
الى الرئيس عباس: تخلص من حاشيتك الحثالة الذين يكذبون و يقولون ليس هناك معتقلين سياسيين يا راجل دة انت رجل هنا ورجل هناك اتق الله واعملك شئ طيب قبل ما تواجه ربك بل هناك معتقلين ومعتقلين ومعتقلين وأنت تعلم!!!
وايضا منهم من كتائب الاقصى زى ما جماعة حماس قدموا السبت و اطلقوا سراح البعض من فتح فى غزة قدم انت الاحد و اطلق سراح من تعتقلهم فى سجنوك
والى جماعة حماس - هى تلاكيك لكى تهربوا من الحوار و المصالحة- الا تصبرون ليس من اجلكم بل من اجل شعبكم المسحوق؟ انا لو مكان حماس كنت ذهبت للحوار من اجل شعبى - اشتروا شعبكم مرة واحدة بس .،وامام الجميع افضح من يقول انه لا يوجد معتقلين واحرجة وسيضغط عليه الاطراف الموجودة كلها لتحريرهم والان وقد اسهم الجميع فى اجهاض الحوار قبل ان يبدأ فلا المعتقلين خرجوا ولا المعابر فتحت و لا الشعب توحد كما يجب ان يكون وخسرتم ثقة الناس واحترامهم اهلكم و شعبكم المسحوق الذى اعطاكم الثقة اليس لديه حق عندكم كى يتنازل كل طرف شوية بس من جهته بل على العكس رأينا الكل يريد ومصمم على اقتسام الصبى و لو على جثث الشعب الفلسطينى كله وقضيتة بأكملهااعتقالات وتعذيب فى الضفة واعتقالات وتعذيب فى غزة الا تخافون الله؟
حتى وصلت المعارك للجامعات وخناقات وقلة ادب فى حرم الجامعةاتقوا الله فى انفسكم و فى اهلكم و بلدكم هان عليكم دم الشهداء - خلاص نسيتوهم و نسيتم ثاركم مع الصهاينة؟انتم "جميعا" مخطئون و من يقول لكم انكم على حق فهو كاذب فلا تصدقوه.، اريد وباقى اخوانى النشطاء الذين اوقفوا كل نشاطهم نريد ان نعود انا شخصيا مش قادرة اشارك فى اى شئ او فعالية او نشاط مطلقاكسرتم نفسنا و حطمتم امالنا فلم يعد لى قدرة حتى على التحدث مع احداو المشاركة فى اى شئ على الاطلاق حتى مع هؤلاء الذين احببناهم و عاهدناهم على الاستمرارونحن ننتظر خطواتكم القادمة فان عدتم كما كنتم ايام الانتفاضة عدنافعودوا لكى نعود
اعملوا مقارنة من جميع النواحى بايام الانتفاضة وهذه الايام و احكموا عليها بالعدل
ولكل فرد فى الفرقاء وكل فرد من الأمة اسأل نفسك -بأمانة الله- بتعمل لوجه الله والا لتنظيمك و بتخلص لمن اكثر لله و الا لتنظيمك؟اسأل نفسك بنفسك فى نفسك باخلاص و هتعرف الاجابة و عليها قرر كيف ستستمرانتم تعرفون ان الحكام والحكومات ايدكم منها والارض نحن الشعب كل ما تبقى لكم فان خسرتمونا خسرتم كل شى نحن اخوتكم و ظهركم
ولكنكم خذلتمونا وخنتوناواشمتم فينا الاعداء و نجحتم بخلافكم فى شق صفوفنا جميعافهل تجاهدون فى سبيل الله ولتحرير الوطن ام فى سبيل الكراسى؟اجب باخلاص عن هذا السؤال
دم الشهداء والجرحى والاسرى والمبعدين واللاجئين هل كنتم تحاربون من اجلهم ام من اجلكم ومن اجل الوصول للحكم و السلطة اللى على ورق وفى الاحلام و الاوهام وهل ذهب دمهم هباء؟
عودوا لكى نعود
اتقوا الله اتقوا الله
واتقوا يوما ترجعون فيه إليه
وعودوا لكى نعود
ووالله الذى لا اله الا هو ان لم تتقوا الله فى شعبكم يا فتح و يا حماس ليكون لنا نحن الشعب العربى والفلسطينى شأن اخر معكم ورسالتى هذه شرح للحالة التى اوصلتونا اليها فقد نجحتم فيما لم تستطيعة السجون و المعتقلات نجحتم فى جعلنا نتوقف عن الجهاد معكم بسبب اعمالكم
يقابلنى كثير من الفلسطينيين و يقولون لى - والله اصبحنا نخجل نقول اننا فلسطينييون شوهتم صورة فلسطين والفلسطينيين باعمالكم
ايمان بدوى
الختياران الكبار العقلاء اللذان كانا يعرفان كيف تسير الامور فى فلسطين !!! هل نسيتموهما وأين ثأرهما وكل الشهداء من كل الفصائل الفلسطينية!!!؟؟؟؟
دباباتهم مازالت تسحق العظام ومدرعاتهم تهدم البيوت وتقتلع أشجار الزيتون فى غزة والضفة ورام الله وكل الأراضى الفلسطينية ولا تفرق قذائفهم بين عضو من قتح أو حماس!!!!
هل نسيتم دماء الإستشهاديات اللاتى جئن من فتح وحماس ومن المسيحيين أيضا فى فلسطين!!!

النداء الأخير هلموا معا لنقول لا للتجويع والحصار ولا للشقاق والفراق ولا لفشل الحوار ولا للمواءمات والحسابات والخضوع والخنوع من الحكام والأنظمة العربية والإسلامية فقد ....
آن للحصار ان ينكسر وللتهدئة ان تنتهى وتعود اللحمة للأمة بعودة لحمة الشعب الفلسطينى حتى...
يكون لهذه الطفلة بتول والتى ولدت مع العالقين وكبرت فى مصر
ونمت بجوارها ووالدتها فى فراش واحد و اكلنا معا عيش و ملح ومن حقها على اتخانق لها!!!
إيمان بدوى
لك الشكر وشرف لى وضع توقيعى بجوار توقيعك ونشر مقالك وندائك على مدونتى" من أجل بناتى"
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

أرذل العمر....!!!!


أحبائى..

رغم اعتزامى عدم الرد على ترهات وأباطيل الدعى /جمال البنا ...بعد كثرة ردودى التى أوردتها على مدونتى وفى مواقع عديدة وكذا ردود وتفانيد أخوة وعلماء أفاضل لهذه الترهات والأباطيل التى يزعم أنها فكر لتجديد الدين وهو فى الحقيقة ينقد عرى الإسلام ويهدم أركانه وثوابته وينكر الإجماع والسنة من قبله اللهم إلا ما يوافق هواه وكان يمكن السكوت عنه لو التزم الحيادية والموضوعية ولم يأمر بنسف جهد السلف وينكر حقهم فى الترضى عليهم والأخذ عنهم ولم يتعاظم بفكره ويدعوا لمعارضيه بالهداية ويثيرالفتن والجدل وكأنه ملك الحق المبين لذا وبعد مقالته التى نشرت بالمصرى اليوم وعنوانها"إلى متى تظلون أسرى المذاهب" وتجدونها على هذا الرابط..


نكصت على عقبى ونقضت عهدى بعدم الرد عليه وكان تعليقى هذا تحت عنوان...

اللهم اهدى قومى فإنهم لايعلمون!!!!! وهو دعاء دعا به فى نهاية المقال لمعارضيه!!!!!وهو...

دعاء نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم ليس اعتزازا برأيه إو ايمانا منه بأن عقله يغلب عقول قومه بل إعتزاز بشرع الله الذى جاء به وايمانا منه بالحق المبين الذى أتاه (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)ولأنه صلى الله عليه وسلم ماينطق عن الهوى (إن هو إلا وحى يوحى)!! فهل يوحى إليك أيها الكهل العجوز أم أنك جئت بشرعة ومنهاجا غير الرسالة المحمدية حتى تصف معارضيك بأنهم على ضلال وتدعوا لهم بالهداية ؟؟؟ أم أنك أوتيت الحكمة التى ضل عنها السلف والخلف من المعارضين لفكرك الذى لا يعدوا فكرا بشريا قابل للخطأ والصواب كما تصف أفكار العلماء الذين تعارضهم وتتهمهم بالجناية على الشرع ؟؟؟

هل تنهى عن خلق وتأتى مثله ؟؟؟؟؟ عار عليك إذ فعلت عظيم؟؟؟؟ ومن أين أتيت لنفسك بالحصانة لرأيك والمنع من الوقوع فى الخطأ هل هذا ناموس يأتيك أم وساوس شيطان؟؟؟ أم أنها نرجسية فكرية وضلالة عقلية وغواية شياطين الجن والإنس إذ يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا!!!!

ثم عروجا على مقالك اليوم وإجابة على تساؤلك لماذا التمسك بالمذاهب الأربعة؟؟لم يقصر السلف الصالح رضوان الله عليهم رغم أنفك ولا الخلف من علماء الدين الأجلاء ولو كرهت وضاق صدرك بإجلالنا لهم ...العلم بالشرع على مذاهب أربعة بل هى المشهورة والمذاهب الفقهية تفوق ذلك بكثير وفيها فسحة لمن ملك شروط الإجتهاد ولم ينكر علم السلف واعترف بجهدهم وترك التوفيق والتلفيق بين المذاهب لأهل العلم والإختصاص لمن يعرفون علم الأسانيد والعدل والجرح دون غاية إلا محاولة الوصول للحق فى اجتهاد إن أصاب حصل صاحبه على أجرين وإن أخطأ حصل على أجر واحد ومناط ذلك منه وفيه عدم انكاره لقول آخر أو الحجر عليه أو وصف مخالفيه ومعا رضيه بأنهم على جهالة وفى ضلالة تدعوه للدعاء لهم بالهداية والدعوة لنسف جهدهم أو تحنيطه فى ووضعه فى متحف يران عليه التراب وتبدى له المشاعر إما استهجانا أو إعجابا دون قراءة وتدقيق وتفحيص وتمحيص ونهل من ينابيع الحكمة التى فجرها الله فى قلوب وعقول أصحابه ودعا لهم النبى صلى الله عليه وسلم بالخير وجعلهم ورثته فالعلماء إن كنت منهم ورثة الأنبياء فى العلم وليس الحجر والمنع لأراء وفكر وتسفيه أحلام المعارضين!!!!!

وذلك لأنهم ورثوا ما ترك من العلم ولم يرثوا ما منع وحجب من الوحى ولم يبقى لأحد من الناس إلا الفهم الذى هو قسم الله بين عباده وعطيته وهبته كما أخبر بذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم وأخبر القرآن الكريم (ففهمناها سليمان)( يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا) ( واتقوا الله ويعلمكم الله)!!!!!!

أما حديثك عن المرأة وادعائك أنك ترى وضعية أفضل لها من رؤية العلماء أصحاب المذاهب التى تتتجاهل عددها أو تتغافل عنه وهو كما قلت لك تفوق الأربعة بثلاث أربعات أخر أو يزيد فهو قول يجافى الحق ويجانب الصواب إذأن فى مضمون المذاهب المستقاة من الشرع ما يفوق أكبر ماتحلم به نساء الأرض أجمعين وتضمن لهن العفة والطهارة والصون بعيدا عن التفكك الأسرى وسفور المرأة وبجاحتها وقلة حيائها التى تدعوها إليه بترّهاتك وأباطيلك ولا تنسى أن الحياء شعبة من الإيمان للرجال والنساء على حد سواء والنبى صلى الله عليه وسلم كان يوصف بأنه كان أشد حياءا من العذراء فى خدرها الذى تراه نقيصة وتدعوها لرفضه والثورة عليه!!!!

أيها الكهل العجوز صدق الله إذ يقول (( واللّه الذي خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرّد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئاً إن اللّه عليم قدير ))ويقول (( وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ )) ويقول(( الله خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ))لذا أدعوك لتمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكى على خطيئتك فى حق الشرع والعلماء ولا تكن من هؤلاء صاحب دنيا أعمته دنياه أو صاحب هوى فتنه هواه !!!!أو ممن اتخذ الاهه هواه فأضله على علم عنده!!!
فاسمع أنبئك بآيات الكبرْ
تقارب الخطو وضعف في البصرْ
وقلة الطعم إذا الزاد حضرْ
وكثرة النسيان مآبي مُدّكرْ
وقلة النوم إذا الليل اعتكرْ
أوله نومٌ وثلثاه سهرْ
وسعلة تعتادني مع السحرْ
وتركي الحسناء في حين الطُهرْ
وحذراً ازداده إلى حذرْ
والناسُ يبلون كما يبلى الشجر
.: اللهم أني أعوذ بك من أرذل العمر :.
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد

السبت، 22 نوفمبر 2008

ياقومنا هل من رجل رشيد!!!!!!!!

أحبائى...
نداء استغاثة وصرخة مدوية تؤرق جنباتنا نحن الشعوب الراضخة تحت حكم أنظمة وحكومات باتت لا تسمع ولاترى ولا تتكلم ولاتأخذها نخوة الرجال أو تعمل خاطرا لشرع أو عرف أو حقوق جوار وعروبة وإسلام بل ولا تعير انتباها للحقوق الإنسانية!!!
ورغم كل ما يرى ويسمع ونشاهده حتى فى نومنا من حصار أهالينا وانتهاك حرمات الأوطان والأعراض تحت أقدام ماشية اليهود ومدرعات وأطماع الصهيونية العالمية الغاشمة مدعومة بمواقف دعاة الصليب وخنوع الأنظمة العربية والإسلامية وتخوفها من حماس!!!!

ولأن مايحدث فى غزة ليس حصارا أو حربا بغض النظر عن تكافؤها أو شرعية حماس والسلطة الفلسطينية متمثلة فى فتح عباس وإنما هلاكا ودمارا وإبادة لأهل غزة جرّاء اختيارهم لحماس فى انتخابات ديموقراطية وبعيدا عن صحة الإختيار أو عدمه!!!أجدنى لا أجد غير هذه الصرخة إلى من يهمه الأمر لنصرة غزة ومن أجل الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز.....


1- إلى السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك....وكل الحكام العرب والمسلمين ملوك ورؤساء..... غزّة تستصرخكم وتنادى.....مالكم لاتناصرون !!! هل أنتم اليوم مستسلمون؟؟؟
ألا تخشون يوما ينادى عليكم فيه"وقفوهم إنهم مسئولون"أم أنتم غير معنيون؟؟؟؟أأمنتم مكر الله "فلا يأمن مكرالله إلا القوم الخاسرون"....
ألاتدرون أن الأيام دول"وتلك الأيام نداولها بين الناس"...ألا تعلمون أن من سره زمن سا ءته أزمان !!!!أم أنتم إتخذتم عند الله عهدا؟؟؟كلا ..سيكتب الله ماتقولون وتفعلون ثم يكون عليكم ضدا.....
ألا تعيرون إعتبارا لمشاعر نا !!!ألا تهتمون بنا!!! فلتعيروا إعتباركم واهتموا بشعوبكم واسمعوا أصواتهم...إنهم يقولون نحن فداؤك ياغزّة ..نحن فداؤك يافلسطين..نحن أسرى محبتك ياأقصانا...نحن فداؤاإخواننا ...
ياحكامنا إتقوا الله فينا فنحن قد نغفرلكم غلاء الأسعار وكبت الحريات والفساد والإهمال والعجز ولكن لن نغفر تفريطكم فى حق أها لينا وإخواننا ومسرى نبينا...هل صمّت آذانكم ؟؟؟أم طمس الله على قلوبكم ؟؟؟
2- إلى السيدة الفاضلة /سوزان مبارك....وكل سيدات الدول العربية والإسلامية ألأوليات والأخريات ..وكل سيدات المنظمات والمنتديات العربية والإسلامية....من ملأن الدنيا حديثا وكلاما عن حقوق المرأة وختان الإناث والطفولة...أين حقوق المرأة الفلسطينية ؟؟وأين حق الطفل الفلسطينى ؟؟؟بل أين أنتم من وأد الموؤدات من بناتنا اللاتى ختنت فرحتهن ودفن أحياءا تحت أنقاض البيوت المهدمة ...وتفرقت أشلائهن من جراء القذائف والصواريخ؟؟ويمتن جوعا ؟؟هل هن لسنا نساءا مثلكن أم عميت أبصاركن فلا ترون مايحدث لهن؟؟؟
3-إلى شيخ الأزهر الشريف ومفتى الديار المصرية .....وكل مشايخ الفضائيات وبرامج التوك شو وتفسيرالأحلام...
إلى الدعاة المعتدلين والمتشددين ...إلى المودرن منهم والمتصوفين ..إلى من يبكون فى دعائهم وينتظرون أن يردالناس عليهم آمين......ماحكم الإسلام فيما يحدث الآن فى غزّة وفلسطين؟؟؟ماحكم من يستبيح العرض ويحتل أرض المسلمين ؟؟؟
ماحكم من يتراخى عن نصرت إخوانه ويتركهم فريسة للقردةالخاسئين؟؟؟ماحكم من بات شابعا وفى أمان ونور... وجيرانه أهل غزة جوعى تنتهك حرماتهم ويذبح رجالهم ويستحيا نساؤهم وهم فى الظلام غارقين؟؟وبقلة الدواء وعجز المستشفيات ميتون؟؟؟
هل تملكون حجة تجادلون بها ربكم يوم الدين؟؟؟عن أنفسكم وعنا وعن المتخاذلين والخاضعين والخانعين(هاأنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا)(واتقوا الله ويعلمكم الله)؟؟؟


*-إلى من يهمه الأمر..إلى كل من يملك صوتا مسموعا ورأيا معمولا به ووسيلة إتصال بأصحاب القرار..
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون)...
(يوما يجعل الولدان شيبا* السماء منفطر به كان وعدا مسئولا)...
يوم تمرون على الصراط فيتعلق بكم المستضعفين والمكلومين أمثالنا..
ويقولون ونقول يارب هؤلاء قادتنا وزعامتنا ومشايخنا ومسئولينا إرتضوالنا الهوان والذل والعار واستسلمواخانعين خاضعين لكلاب اليهود وأعوانهم من الأمريكان ...إقتص ياربنا لنا منهم (ولايظلم ربك أحدا)يوم يقول(مايبدل القول لدي وما أنابظلام للعبيد)صدق الله العظيم.

يا قومنا أفيقوا وانقذوا أنفسكم بإنقاذكم لغزة ولنا من هذا الإحساس والشعور المهين بالعجز والخنوع والخضوع والإستسلام!!!!
تجدونها منشورة فى جريدة الطريق عدد الأربعاء 3/12/2008
تحت عنوان أجبنا يا شيخ الأزهر ومتى الديار المصرية وياكل حكامنا العرب ألا تشعرون بالعار!!!

لوبطلنا نحلم نموت!!!!!!!!!!!

أحبائى..
فى محاولة منى للتعبير عن الحلم الذى يراودنا بخصوص حصولنا جميعا دون تفرقة أو تمايزعلى حق التعبير والإختلاف والسعى لحصول التغييرواللإصلاح دون تناطح أو تناحر أو تقاتل وتخوين وتهويل وتهوين كان هذا النشر لى على أبناء مصر وتجدونه على هذا الرابط..
http://www.abna2masr.com/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=2440&Itemid=1
حقيقة ثابتة وقول صواب أن كل الأعمال والإنجازات مهما كبرت أو صغرت بدايتها الأحلام والأمانى .،
وأن تكون فكرة تدار بالعقول والأذهان ولكن يكون هذا بعيدا عن الدين الذى يعظم عن أن يكون مجرد فكرة تستساغ بالعقول وتقبل بالأفئدة لأنه تشريع من رب العالمين الذى بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)البقرة( شرع لكم من الدين ماوصى به نوحاً والذي أوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولاتتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه والله يهدى إليه من ينيب) الشورى 13.ماعدا ذلك تكون الأفكار والرؤى مقبولة أو مرفوضة لأن كل إنسان يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا كلام الله ورسله لأنها تشريع الخالق جل وعلا ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) صدق الله العظيم

ومن خلال هذه المقدمة الإستهلالية يجدر القول أن كل فصيل أو فريق أوحزب دينى أو سياسى وحتى النخب لايملكون الحق المبين الذى يجب ويوجب على الفرق الأخرى إتباعه والإستنان به والتخلى عن رؤاهم وأفكارهم الخاصة إلا بالإقناع والإثبات بالحجج والبراهين الدمغة دون جبر أو إكراه أو تكبر وعلو والتى تحقق الصالح العام ومن قبل تتماشى مع الدين وتوافقه لأنه ضمان عدم الزيغ والزيف والبهتان!!!ومن هنا سن الخلاف لتفاوت العقول وتباين الفهم ولعدم جود الحق المطلق والعدل التام إلا فى الشرع الذى هو من قبل الله رب العالمين، لكن العجيب والغريب أن كل الفرق والشيع والأحزاب المتناحرة وإن كان تباينها واختلافها يحقق المصلحة ويضمن الحرية والعدالة وحقوق المواطنة ويثبت تلك الحقيقة السالف ذكرها!!!نجد أن كل فريق يضن على الآخرين شيعا وأحزابا و نخبا وعامة بالحقوق التى يطالب بها هو لنفسه وتقرها العدالة الإلاهية والأعراف الدولية والحقوق الإنسانية من حق النقد والمعارضة وعدم الموافقة الجماعية فى الأمور الدنيوية والتى تختلف وتتباين من جهة إلى أخرى وحزب إلى آخر بل ومن شخص إلى آخر فى النخب وعامة الشعوب قد يرى فى مصلحة أخيه ورؤاه ما يضاد مصلحته ورؤاه وهنا يجب الإحتكام إلى الشرعية المستمدة من التشريع السماوى والتشريع الإنسانى بقوة القانون والدستور الذى يضمن المصلحة للجميع ويغلب صالح الأوطان والمجتمع على صالح الأفراد والأحزاب.

والأنكى والمؤسف أننا فى أيامنا النحسات هذه نرى عجبا عجاب إذ نرى بعضا من النخبة ممن ينادون بمثل هذا الفهم الموضوعى والحيادى هم أنفسهم يضنون على من يخالفونهم بحقهم فى الإختلاف معهم ولا يقبلون منهم معارضة أو نقد وكأن الجميع تبنى منطق فرعون إذ استخف قومه فأطاعوه فقال (أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى) وتمادى فقال ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد).وتغالى بعضهم فى اعتزازه بنفسه وغروره بأفكاره ورؤاه حتى أنه كلما ضاقت به السبل وسدت فى وجهه الطرق قال مالى أرى الناس وقد عجزت نساؤهم أن يلدن مثلى وأصبحت فريد عصرى وقائد الثورات وموقظ النيام والغافلين ويتجاهل كل من حوله ويصم آذانه عن الإستماع إليهم..حتى وإن تملك أحدهم حكمة القول وملك زمام نفسه قال مال الناس فى عزوف عن المشاركة يضنون علينا بأفكارهم ورؤاهم وينسى أو يتناسى أنه ضن عليهم سلفا بهذا الحق فى تجاهل لمن حوله وتكبر على النخب و العامة متعللين بوجود قلة مندسة أو شلة منحرفة فيسفهون الأحلام ويأدون الأفكار والرؤى!!!.
بل الشىء المحير والداعى للتساؤل أن نجد بعضا من الأحزاب الداعية إلى التعددية وتداول السلطة هم أنفسهم فى هذا التيه هائمون ولحقوق غيرهم آكلون ومنكرون.،كما أن بعضا من شباب ما يسمى بالصحوة الدينية وشيوخهم ممن آثروا التراجع عن بعض أفكارهم ورؤاهم المتشددة والمتطرفة هم أنفسهم يعيثون فى هذا التجاهل والغفلة والنسيان ينكرون حقوقا يقتنصونها لأنفسهم عدوا بغير علم ويستأثرون بها حبا وأنانية لذواتهم على حساب الوسطية و سعة الإختلاف وقبول الآخر مادام الجميع يقع تحت ظل أوجه وتفاسير التشريع السماوى والأرضى.، بل نجدهم يفجرون فى مخاصماتهم وكأنهم يحاربون عدوا بسيوفهم وليس الأمر مجرد رؤى وأفكار قد توافق الصواب وقد تخالفه عملا بقول الإمام الشافعى رحمه الله " قولى صواب يحتمل الخطأ بمعنى أننى لاأعتز به لأنه قد يكون خطئا!!! وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب بمعنى أننى لاأحقره لأنه قد يكون الصواب"ونجدهم أيضا يتناسون أو يتجاهلون ميزان الحق (قد جاءكم الحق من ربكم)(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)من القرآن والسنة والإجماع الذى أقر أنه حيث يكون الشرع تكون المصلحة العامة والعكس صحيح!!
وأن الهدف والغاية من وجود الإنسان عمارة الأرض وخلافة الله فى أرضه وفق منهجه وشريعته لافرق بين أسود وأبيض ولا لأحمر على أصفر أو أزرق إلا بالتقوى والعمل الصالح الذى مناط صلاحه موافقة الشرع وتحقق المصلحة بالنية والقول والفعل فى احترام متبادل وضمان تساوى فى الحقوق والواجبات لافرق فيها بين مسؤل ومرؤس وحاكم ومحكوم وحزب فى السلطة أو خارجها ورجل فى النخبة أو من العامة الكل أمام التشريع بحديه سواء والجميع فداء الدين والأوطان والفرد للجماعة من الجميع وليس الجماعات إسلامية أو سياسية أو نخبوية!!!
فيا أيها الناس تعالوا إلى كلمة سواء أن لايحقر بعضنا بعضا ولا يسفه بعضنا أحلام بعض ولا يحجر أحدنا على الآخر ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ودون تعرية أو تبرئة أو فجور فى خصومة أو حرق وقتل وانشغال بتكالب على سلطة وتصارع على كراسى ومناصب زائلة وزينة لحياة دنيوية قصيرة مهما طال أجلها فليست الدنيا لأكبر مسؤل أو معمر ومخلد فيها إلا بيت له بابان يدخل من أحدهما ويخرج من الآخروصدق الله العظيم إذ يقول( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا فاتقوا الله الذى تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)!!!!

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

زرغوتة حلوة رنت فى بيتنا!!!!!!!!!!!!

أحبائى ..
بعد عام أو يزيد من تخوف ورعب عاشته أهالى جزيرة القرصاية جرّاء قرار رئيس الوزراء الذى عابته المحكمة الإدارية بحكمها الأخير الصادر فى 16/11/2008ووصفته بأنه قرار يشوبه اساءة استخدام للسلطة ولا يراعى المصلحة العامة !!! أقول بعد هذه المدة والتى عاش خلالها أهالى الجزيرة فى حال كحال الشعب المصرى كله أو" تما "حسب بعض الأقوال الذى تؤذيه قرارات الحكومة فيعيش فى خوف وهلع وجزع غير مصدق أن حكومته لاتعبأ به ولا تراعى فيه الصالح العام وتسىء استخدام السلطة التى أعطيت لها بموجب القانون والدستور لتراعى فيه الحقوق الإنسانية المحترمة والمتعارف عليها دينيا ودنيويا وحكوميافى كل الدنيا!!! ولكنها تروعه بالقرارات مدعومة بالبلدزورات والقوات الأمنية فتخلع القلوب والأفئدة كما تقلع الزروع والأشجار وتهدم الديار.،

وبعد تلك الفترة التى عاشها أهالى الجزيرة فى تظاهرات واحتجاجات وصلت إلى حد حفر الناس لأنفسهم قبورا معلنين أنهم باقون حتى ولو دفنوا أحياءا وعقدت النخبة والمنظمات الأهلية ندوات وصدرت عدة نداءات إلى كل من يهمه الأمر وتسائل الجميع أين نواب الشعب وخاصة من يمثلون القرصاية وكان النداء الشهير " فين عزب فين أبو العينين" والعجيب أن جمع النداء بين شتيتين قلما أو ندر أن يجتمعا الإخوان متمثلين فى عزب والوطنى متمثل فى أبوالعينين !!! وتعالت الصحيات هنا وهناك تماما كما تتعالى صيحات الشعب المصرى منددا بفسادوإهمال وعجز الحكومات المتعاقبة وتضارب القرارات الصادرة وإساءة استخدام السلطة الممنوحة لهامن الشعب بالقانون والدستور والتى لاتراعى ولا ترقب فى الشعب فيها إلاّ ولاذمة وتقرر مصادرة مقدرات وممتلكات الشعب وتخصّصها للإستثمار الذى يمتلكه وينتفع به شلة رجال المال الملتحفين بالسلطة فى تزاوج مقيت بغيض والمفترشين للشعب لينعموا فسادا واحتكارا بشكليه المادى والمعنوى والأمثلة كثيرة ومتعددة ومرئية للبصير والأعمى يشعر بها ويشتم قذارتها ورائحتها العفنة !!!!والأنكى والمؤسف أن صيحات الشعب تجمع بين الأشتات المتناحرين بداية من الإخوان ومرورا بالوفد والتجمع ولا ننسى الوطنى والنخبة وانتهاءا بحزب الغد المشتعل ولكن دون جدوى!!!!


ولم يبقى إلا القضاء المصرى الشامخ الذى يصدر أحكامه مدينا للحكومة وكل الأشتات الذين يتغاضون عن الشعب إما موائمة وصفقة مع الحكومة طواعية رغبا كحال الوفد والتجمع وأنصار غد موسى وبعض أناس فى النخبة.، أو كرها ورهبا خوفا من البطش والتنكيل كما الإخوان وأحزاب أخرى لاتسمن ولا تغنى من جوع وبقية من النخبة آثرت السلامة ولم يبقى إلا جملة مستقلين ينقسمون فريقين فريق يلحق بالوطنى بعد نجاحه وفريق أتعبهم كل هذا وأيأسهم الحال فى الإصلاح والتغيير وبات لسان الحال يقول أملنا فى القضاء لتنطلق بعد أحكامه زغروتة حلوة لترن فى جوانب بيوتنا!!!!

ولكن مع هذا يظل حالنا غير مصدقين ومتشككين فى تنفيذ أحكام القضاء حتى أن بعضنا بات يضمر فى نفسه شرا ويأسا ولسان حاله يقول لايكفى فقط اصدار القرار والحكم بل يجب العمل على تنفيذه من خلال سلطة تنفيذية تتبع القضاء وليس الحكومة وتدين للشعب بالولاء وليس للسلطة.، ولاتكفى ادانة المسؤلين بل يجب محاسبتهم وعزلهم!!!! كما يجب محاسبة وعزل الأشتات المتناحرين والمتصارعين والمتكالبين على الكراسى والمناصب حزبيا وحكوميا الذين لايراعون الصالح العام للشعب المصرى الشقيق أيضا!!!!

فهل توجد محكمة تختص بإصدار حكم مثل هذا الذى نبغاه ونرجوه!!!!

نشرة فى جريدة الطريق فى صفحة ميدان التحرير عدد الأربعاء 26/11/2008

تحت عنوان (محاكمة كبير السماسرة وحكومته مطلب شعبى)!!!

السبت، 15 نوفمبر 2008

محاسبة الله !!!!!!!!

أحبائى..
من المعلوم من الدين بالضرورة وأثبته الشرع يوم الحساب ( وقفوهم إنهم مسئولون)يوم يقف الناس لله رب العالمين فى أرض المحشر عرايا كيوم ولدتهم أمهاتهم وقد عجبت من ذلك السيدة عائشة رضى الله عنها فقالت الرجال والنساء يارسول الله؟؟؟!! فقال المعصوم صلى الله عليه وسلم الرجال والنساء كل مشغول بعمله!!!!ولكن ما يقف عنده الإنسان مشدوها منتبها غير قادر على التفكير ولا يملك إلا أن يقول رحماك رب العالمين هذا الفهم من أعرابى جاهرعلى الفطرة أمام النبى صلى الله عليه وسلم وقال لو حاسبنى ربى لأحاسبنّه!!!!
وإليكم القصة كما وردت .....
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذا سمع أعرابياًيقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,اتهزأبي لكوني أعرابياً؟‎والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي : لا
قال النبي : فما إيمانك به؟قال : اّمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم ألقه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي :مه يا أخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالىبعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراًفهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد . السلام يقرئك السلام
ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للأعرابي,‎لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير,والفتيل والقطمير
فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
فقال الأعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟
قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي
حاسبته على عفوه,وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة!!!!
وصدق الله العظيم إذ يقول ( يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكربم * الذى خلقك فسوّاك فعدلك * فى أى صورة ماشاء ركبك )!!!

اللهم إغفر لكل من نقـلها ونشرها ووالديه ولا تحرمهم الأجـر ياكريم
اللهم صلى على محمد وآل محمد‎
اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد


‎انشرها عسى الله يفرج همك

دعاء فك الكرب


لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لاإله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم


إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق أخذ ثوابها لأن ثوابهاعظيم

الخميس، 13 نوفمبر 2008

أزمة أخلاق وليس شرائع وقوانين!!!!!!!!!!!!

أحبائى ..
فى ظل ما نعايشة فى أوطاننا العربية ودولنا الإسلامية بل وفى العالم بأسرة من فساد أخلاقى على الرغم من عدم قصور الشرائع السماوية والقوانين والأعراف البشرية يحتار كل منا فى الأسباب التى دعت إلى ذلك وقد تواصلت مع صديق لى فى هذا الأمر نقاشا وحوارا حتى كان هذا المقال منه جامعا لكل النقاط واضعا يده على الأسباب وواضعا الحلول !!!!
وإليكم المقال كلمات معبرة وسلاسل من ذهب!!!
تعدد المسئولية في أزمة الأخلاق !!!
قضية الأخلاق هي قضية أمن قومي ، و الأزمة فيها إذا لم نتداركها تكون أشد فتكاً من الأزمات المالية التي نسمع عنها في الخارج ، و خسارة الأموال يمكن تعويضها ، و لكن الخسارة في الأخلاق لا تعوّض ، و قد نعي شوقي مصيبة الأخلاق ، و لم ينْعِ مصيبة الأموال ، حيث قال : " و إذا أصيب القومُ في أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتماً و عويلا " ، و بلادنا ما زالت بفضل الله تملك مقومات الأخلاق ، إلا أن ما نسمعه عن بعض الحوادث الأخيرة يحتاج إلي وقفة جادةٍ للقضاء عليها ، و قال البعض إنه لو ربَّي أحدُهم كلباً في بيته ، لكان أوفي له من ابن هذا الحارس الذي تهجّم علي طبيبة الأسنان في شقتها ، فلما قاومته ذبحها !! ، و قال آخرون إنه لو اجتمعت مجموعةٌ من الخنازير ، لاستحت من حادثة تبادل الأزواج التي تتأذي الأقلام من مجرد الإشارة إليها!!، وكذا ما يحدث من السلطات السعودية مع بعض المصريين المعارين لديها والعاملين فى مؤسساتها بل وما يحدث منها مع بعض أفرادها وكذا كل الحكومات العربية والإسلامية من انتقاص وهضم للحقوق ماديا ومعنويا وتعاملات الأفراد وبعضهم البعض .
و إذا كانت مسئولية التربية و الأخلاق تقع بالدرجة الأولي علي الفرد و الأسرة ، إلا أن المجتمعَ شريكٌ أساسيٌّ في هذه المسئولية ، بما يوفره من بيئةٍ صالحة ، و أعرافٍ قويمة ، و رقابةٍ واعية . فإذا كانت مسئولية البيت هي غرس الأخلاق ، فإن مسئولية المجتمع و الدولة هي رعاية هذه الأخلاق و حراستها . و إذا كان تهذيب الأخلاق هو من مقاصد الدين ، و هذا نبينا الكريم يقول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ،

فأولي المسئوليات التي تقع علي عاتق الفرد و الأسرة و المجتمع ، هي صدق الإيمان بالله تعالي ، و اللجوء إليه ، و اليقين بحكمة الشرع الذي أنزله إلينا ، و بعدالته ، (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) ، ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) ، ثم الالتزام بصحيح الدين في وسطيةٍ ، دون إفراط أو تفريط ، و دون تشدد أو تسيب ، و دون مغالاة أو لا مبالاة ، ( و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) ، .. صدق الله العظيم
و تتوزع المسئولية في الدولة علي عدة محاور ، ربما تضطلع بكل مسئولية منها وزارة أو أكثر ، و من فوقهم راعٍ مسئولٌ عن رعيته ، يُسألُ عن رعاية الأخلاق ، كما يُسألُ عن تيسير المعايش و الأرزاق بداية من رب الأسرة وحتى الحاكم .
أما المسئولية الأولي فهي مسئولية التربية و التوجيه ، خاصة في الصغر ، فهي كما يقولون كنقشٍ علي حجر ، و تشترك في هذه المسئولية وزارة التربية و التعليم ، و التي يجب فيها التركيز علي أساسيات الدين و الأخلاق ، و الاهتمام بهما تدريساً و اختباراً حقيقياً ، ليتعلم النشءُ من سِيَر الأنبياء و الصالحين ، و يشربون مبادئَ الصدق و الحياء ، و العفة و الأمانة ، و مَن منّا لا يدين في سلوكياته و أخلاقه لبعض ما سمع أو حفظ أو تأثر به في صغره ، و يجب التركيز علي مفهوم الحرية المنضبطة باحترام حقوق الآخرين و مشاعرهم ، فإذا كان بدهياً أن يمتنع المدخن عن التدخين في الأماكن العامة ، حتي لا يتأذّي المحيطون به بأثر الدخان ، فحقُّ الناس في الأماكن العامة أوجب ، في ألا يسمعوا كلمةً نابية ، أو يروا منظراً خادشاً للحياء ، أو مظهراً خارجا ، و من حقهم أيضا أن يكون غالب المعروض عليهم من ألوان الثقافة و الإعلام ، يناسب غالب ما تربوا عليه من قيمٍ و أخلاق ، و هذا لا ينافي حرية الفرد إن كان بمفرده أن يفعل ما شاء . وهذا ما يفرق بين الحرية والإباحية إذ أن الفرق بينهما شعرة التدين والإلتزام!!!!!
يشترك في هذه المسئولية أيضاً ، سائر وزارات التأثير و التوجيه و أهمها الإعلام و الثقافة ، و التي أصبح غاية ما نرجوه منها هو ألا تشارك في الهدم ، إن لم تشارك في البناء ، فلن يبلغ البنيان يوماً تمامه ... إذا كنت تبنيه و غيرك يهدم ، و إذا كنا غيرَ مسئولين عن الوافدات الماجنة عبر القنوات الخارجية و شبكة الانترنت ، فإننا مسئولون عما بأيدينا من قنوات ، و صحف ، و برامج نملكها ، فهي الآن مع ما فيها من قليلٍ جيد إلا أن فيها الكثير الرديئ ، إن أجهزة التعليم و الثقافة و الإعلام ، التي من مهمتها غرس القيم و نشر الفضيلة ، وإحياء الحافز الديني ، الذي يعصم الشباب من الانحراف ، يجب ألا تتجاوز ذلك إلي بث ما يثير الغرائز ، ويلهي الشباب ، ويهوِّنُ المعصية ، بل و يشجع عليها في أحيان كثيرة . و يشترك في هذه المسئولية أيضا الدعاة الذين يقومون بتوعية الناس بالفهم الصحيح للإسلام ، و تحبيبهم في الفضائل و تنفيرهم من الرذائل ، أولئك الدعاة الذين ضُيِّق علي بعضهم ، بعد أن التف الناس حولهم ، كأمثال عمرو خالد و عمر عبد الكافي و غيرهما أمثلة مصرية للتدليل وليس الحصر والقصر ومثلهم كثير فى كل بلداننا فتركوا البلاد ، ثم أخذنا ننتقد شيوخ الفضائيات و نشكو من تعارض الفتاوي وكذلك يشترك فى هذه المسؤلية النخب المثقفة والتى ابتعد البعض منها طوعا أو كرها عن تحمل المسؤلية وانشغل البعض بترهات وأباطيل وبقى البعض الأخير حائرا بين السبل ويتجرع كأس الأنانية والفرقة والتشرزم!!!! .
و المسئولية التالية هي مسئولية القائمين علي تطبيق العدل وسنّ التشريعات ، والذين يفزع بعضهم من مجرد ذكر إقامة حدود الله ، ولا يفزعون من الجرائم التي ما كنا نسمعها من قبل .. ولو طُبِّقَ حدُّ الله مرةً ، لحمي البلاد من الجريمة ألف ألف مرة ، و من أمِن العقوبة أساء الأدب ، و لستم أرأف بعباد الله من خالقهم سبحانه ، الذي يقول في كتابه الكريم " و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله " ، لقد غيرنا الشرع ، و ألغينا الحدَّ ، و ادّعينا الرأفة ، بالجناة و ليس بالضحية ، إن وازع الضمير يُصلح غالبية الناس ، و لكن يبقي رادع القانون ساهراً متربصاً لحماية هؤلاء الأغلبية من عبث آحاد الناس بمقدرات الأخلاق فيهم . و في هذه المسئولية تشترك مجالس التشريع التي تقرّ القوانين ، أن تجعلها موافقةً لشرع الله تعالي ، مع وزارة العدل التي تقيم العدل بموجب هذه القوانين ، مع جهات التنفيذ التي يجب ألا تحابي أحداً في تنفيذ الأحكام .

و المسئولية التي تليها هي مسئولية التنمية ، و هي للقائمين علي قطاعات الأعمال والاقتصاد ، التي من شأنها الحفاظ علي خيرات هذا البلد واستثمارها بأمانة لصالح أبنائه ، وتوفير حدِّ الكفاية للشباب ، لإيجاد فرص العمل ، وتيسير فرص الزواج ، بدلاً من تركيز الامتيازات واحتكارها في أيدٍ معدودة ، و إهدار المال العام ، في مشروعات غير مدروسة ، و في الإسراف في إقامة المهرجانات و الاحتفالات و معارض السينما ، ومسابقات الجمال وغيرها ، وشتي صور البذخ الحكومي ، ... و هذه مسئولية أكثر من وزارة .
و المسئولية الأخيرة هي مسئولية القائمين علي سياسة الأمن ، من تضخيم الأمن السياسي علي حساب الأمن العام ، و تضخيم مراقبة رجال الفكر و الدعوة و أئمة المساجد و المصلين و طلبة الجامعات و أساتذتهم ، علي مراقبة الأماكن المشبوهة و زجر التصرفات المائعة و التواجد في أطراف الطرق ، إن هناك في شوارعنا الآن بعض التصرفات الخارجة ، التي يجب أن تستدعي حاسة رجل الأمن لكي يتدخل ، لا بالبطش ، و لكن علي الأقل بالتخويف و الزجر ، بحيث يفكر المقبل علي الجريمة أن هناك عيونا ساهرة ترقبه فيرتدع .
هذه المسئوليات علي ضخامتها ، إلا أنها ميسرة لكل فردٍ بحسب موقعه ، أن يشارك فيها بالبناء و العطاء بقدر ما يستطيع ، للحفاظ علي أغلي ما نملكه من ثروة يتربص بها أعداؤنا ، هي ثروةٌ أغلي من مياه النيل ، و صروح الأهرامات ،
إنها ثروة القيم و الأخلاق ، فإذا رُزقت خليقةً محمودةً .. فقد اصطفاك مقسم الأرزاق .
أحمـــد بلال ahmadbelals@yahoo.com

يا خا دم الحرمين لو أبصرتنا!!!!!!!!!!

تنفيذ حكم الجلد مائة جلدة فى معلمة سعودية ضربت طالبة بريطانية أمام الطالبة ووالدها والطلاب الأجانب!!!!
أحبائى...
بعد نشر خبر بداية تنفيذ جلسات حكم الجلد على طبيبين مصريين بالمملكة العربية السعودية وذلك بتهمتى المساعدة فى إدمان زوجة أمير سعودى للأدوية المخدرة وكان الحكم فى المحكمة الجزئية 750 جلدة لكل منهما مع حبس أحدهما سبع سنوات والآخر عشر، تم رفعهما إلى 1500 جلدة لكل منهما ومضاعفة الحبس إلى 15 سنة وعشرون بواسطة محكمة التمييز والمعروفة لدينا بالإستئناف !!!!وبعيدا عن المبدأ القانونى المتعارف عليه دوليا < المستأنف لايضار بإستئنافه>بمعنى أن الحكم المستأنف لايزيد وإنما إما أن يقركما هو أو يعدل بالنقص أو حتى تعاد إجراءات المحاكمة من جديد!!! وبعيدا عن ما يكتنف القضية من غموض وتعنت من قبل السلطات السعودية حسب مايردد .،كان تعليقى الذى أبديته من أول وهلة ونشرته تعليقا على الأخبار المتناثرة فى مواقع عديد أن الحكم القضائى فى أى دولة ذات سيادة لا ينبغى التعليق عليه أو القدح فيه إلا بالطرق الشرعية والتى يكفلها الشارع دينيا وقانونيا وإن كان يحق لنا التساؤل عن الأخطاء المهنية والتى لايمكن الفصل فيها إلا بعد الرجوع إلى المتخصصين وأهل العلم والخبرة!!!!!

وزدت فى تعليقى كطبيب أن هناك أعراض جانبية لبعض العقاقير متعارف عليها قد يغفلها الطبيب إما جهلا أو تغريرا إذ أن بعض الشركات تتعمد عدم الإشارة إليها وهنا يكون خطأ الطبيب غير متعمد ويصبح قصد الإضرار الموجب لأى عقوبة يقدر بقدره الذى ينبغى أن يراعى فيه الحقوق الإنسانية والرحمة بل والعدالة التى تقضى بدرء الحدود للشبهات والحكم بالدية والتعويض أوالتعزير ،مع ملاحظة أن أى حكم بالتعزيرسواء بالجلد أو الغرامة أوالحبس فى الشريعة الإسلامية وفى كل القضايا المطروحة وعلى مدار قرون مضت يجب لم ولن ولايتعدى الحكم فى الحدود !!!!!، كما أن سلوك بعض المرضى الشاذ أحيانا إما خلقيا أو دفعا بضرورة وجود آلام مبرحة قد يدفعهم وذويهم لتكرار العقار الطبى دون الرجوع إلى الطبيب أو أخذ مشورته، وهنا ينتفى أى اتهام للطبيب ويصبح الأمر مجرد سلوك خاطىء للأفراد يجب تقويمه وهذا أمر مشاهد وحادث ومكرر فى كل أرجاء الدنيا.،ولم يتبقى من الحالات التى يجب معها الحد والحكم بالحبس والجلد إلا العمد مع سبق الإصرار والترصد وهذا أمر يصعب جدا إثباته إلا بالإقرار والبراهين الدامغة التى لاتقبل شك أو تأويل وهو أمر متعارف عليه فى كل الأخطأء والجرائم الدنيوية وخاصة الأخطاء الطبية والمهنية المتخصصة فى ظل وجود نظريات متعارضة ومدارس طبية مختلفة ورؤى متخصصة متباينة تختلف من مدرسة إلى مدرسة ومن قطر إلى قطر بل ومن رؤى طبيب إلى آخرومن حالة مرضية إلى أخرى!!!!وعليه فإن الحكم الصادر بشأن الطبيبين المصريين حكم جائر إنسانيا ويشوبه عوارشرعى وقانونى وغموض طبى وتعنت ومهانة من قبل السلطات السعودية يجب معها أخذ إجراءات جديدة وقرارات حاسمة وسريعة تضمن إزالة الجور وكشف الغموض وإصلاح العوار وتعديل العنت السلطوى إلى رحابة وسعة صدر خاصة بعد تحرك مصر حكومة ومنظمات أهلية وتنظيمات نقابية للمطالبة بالإفراج وإلغاء العقوبة عن الطبيبين المصريين وهما الدكتور /رؤوف أمين العرابى، والدكتور /شوقى عبدربه إبراهيم، اللذين تم اتهامهما بتسهيل إدمان زوجة أمير سعودى وترويج العقاقيرالمخدرة...
وتبقى كلمة أوجهها إلى خادم الحرمين الشريفين !!!!
بعد أن بحثت فى الأمر وحاولت تفهمه ولكن صعب ذلك على بعد أن وجدت شيئا مشابها حدث مع معلمة سعودية أتهمت من قبل طالبة بريطانية بالإساءة لها فى إحدى مدارس المملكة الأجنبية وقضى عليها بالجلد مائة جلدة وهذا تجدونه على هذا الرابط http://forums.al-5jl.com/2070.html
فى حكم أيضا إنسانيا وعربيا وإسلاميا يشوبه ذات العوار والغموض والتعنت والمهانة مما يستدعى معه أن ننادى ونصرخ ( يا خادم الحرمين الشريفين لو أبصرتنا ...لعلمت أن السلطات لديك بالشريعة والعروبة والإسلام بل والإنسانية تلعب.!!!)

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

هيا بنا نضحك..........!!!!


أحبائى..

وكما علمتنا الحياة أن هناك ضحك ولكن كالبكاء وأن أصعب ألوان الضحك والبكاء هو ما كان وقت المحن ... فقد علمتنا حكومات الحزب الوطنى المتعاقبة على مدار عقود ثلاث أو يزيد أن هناك مشاريع جادة ولكنها تفسد بفساد هذه الحكومات ولهذا كتبت تعليقا على مشروع الحزب الجديد والمسمى " قانون الخصخصة الجديد" الذى تتبناه الحكومة بعد عرضه من أمين السياسات بالحزب حول الخصخصة الأهلية تحت عنوان ...
أسبوع البواقى والفضل.....!!!!!

فى تشابه واضح عمد ت حكومة الحزب الوطنى إلى طرح أسلوب جديد للخصخصة على طريقة الأكازيونات وبأسلوب "أسبوع البواقى والفضل"..!!!!وذلك بعد بيع كبير فى أكازيون خصخصة تمت أركانه بعيدا عن إرادة الشعب ولا تحقق له المصلحة العامة ولا تراعى ملكيته الأصيلة للمال العام فى ظل بيوع شابهها فساد كبير بحجم الصفقات التى تمت وبحجم المتعاملين فيها بائعين ومشترين وسماسرة.،

فعمدت الحكومة بعد فقد الثقة بينها وبين الشعب بعد تلك الممارسات الإحتكارية والفاسدة وعقود مرت بالإهمال والعجز واللامبلاة بحقوق الناس إلى طرح مشروع أسموه خصخصة الأصول لصالح المواطن بمعنى أن يمتلك كل مواطن مصرى أسهما فى شركات القطاع العام وقطاع الأعمال فيما يخص حصة الحكومة والتى تترواح ما بين 71%و51% و30%.، وبعيدا عن كون الملكية العامة فى الأصل تضمن هذه الحقوق ولا يصح معها أن يخصص العام لصالح خاص فيما يملكه وهو حق شائع يضمن للجميع المشاركة والشعور بالإنتماء والحب والمودة بين الجميع دون تفرقة ودون أنانية تفرق بين ما جمعته الملكية العامة والشعور بالإمتلاك للقطاع العام كله وليس بعض أسهم فى بعض شركاته التى تبقت بعد تلك البيوع الفاسدة وعلى طريقة" أسبوع البواقى والفضل".،

والذى يغذى شعورلدى العامة بالإنتقاص والدونية إذ بيع سلفا جزء كبير منها دون إذن أو مشورة ودون مراعاة لما يتم الحديث عنه الآن من حق المواطن فى المال العام والمصلحة العامة التى تجمع ولا تفرق وإذ يراود الجميع شعور أنهم سينالون فتات الكبار تماما كما كان يحدث من إلقاء فضلات الموائد من الأغنياء للفقراء فى صورة هبة ومنة وهى" بواقى وفضلات".. !!!

والعجيب والغريب أن الحكومة تحتفظ لنفسها بحق الإدارة والمشورة وهى المنوطة أصلا بذلك سابقا ولاحقا ولا عبرة لوجودها إذا تخلّت عن هذا الواجب المفروض عليها بكونها حكومة مصر وليس حكومة رجال الأعمال أو الحزب الوطنى أو حكومة المستثمرين والمضاربين فى البورصة.،

وعلى هذا فإن مثل هذا الطرح ومع مايلاقيه من تأييد وترحيب من بعض فئات الشعب وخاصة رجال الحزب الوطنى وبعض النفعيين الذين يرددون "نص العمى ولا العمى كله"ويحسبون أنهم بذلك يروجون لإنجاز تحققه الحكومة ولجنة السياسات بالحزب الوطنى وهم فى الحقيقة يدينوهما من حيث لايشعرون إذ يقررون أن ما حدث سلفا كان عمى وعدم بصيرة يمثل استهانة بالشعب والقاء بالمسؤلية على عاتق أفراد قد يدفعههم فقدان الثقة أو الجهل أحيانا أ والرغبة فى الإنتقام أو الثراء السريع أحيانا أخرى إلى إساءة استخدام هذا الحق وتحدث الفوضى الهدامة والتى يضيع معها هيبة الدولة وشعور المواطن بالإنتماء خاصة فى ظل عدم وجودمكاشفة و مسائلة ومحاسبة حقيقية للمتسببين فى الوضع المذرى الذى نعيش فيه ونحياه وفى ظل بقاؤهم فى سدة الحكم والإدارة وهم المتسببين فى ذلك..!!!!!

ولهذا فإن الرفض التام لهذا المشروع يجب أن يكون واجبا وطنيا ومطلبا شعبيا حتى تتم المحاسبة والمسائلة عما سبق وتتغير الإدارة الفاسدة التى أفقدت المواطن الثقة فى كل ما تطرحه الحكومة ويشعر المواطن بعائد ملكيته العامة قبل أن يحصل على ملكيته الخاصة منها !!!!
نشرت اليوم 24/11/2008 فى جريدة المصرى اليوم فى باب السكوت ممنوع وتجدونها على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=187636&IssueID=1234
ونشرت أيضا فى جريدة الطريق عدد الأربعاء 26/11/2008 فى صفحة آخر الكلام تحت عنوان (بيع مصر فى أسبوع البواقى والفضل)!!!

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

أنا بين نارين............!!!!!!!

أحبائى..
إيمانا منى بدور كل فرد فى أمتنا بضرورة إبداء رأيه بالأحداث التى تجرى حتى ولو شابهه بعض الشذوذ أو كان به جرأة قد تصل للتجريح أحيانا غير أن المحبة للأوطان أرض وشعوب تغفر ذلك والعبرة بالصدق والصراحة وجدية الحوار ولهذا نشرت على موقع أبناء مصر مقالتى هذه وتجدونها على هذا الرابط....


بعيدا عن اعتقادى فى صواب أو خطأ وشرعية أو عدم شرعية أى جبهة من المتخاصمين والمتصارعين فى حزب الغد ورغم تصديقى لرواية/ جميلة إسماعيل وأنصار جبهة الدكتور/ أيمن نور حول الأحداث الأخيرة وحريق مقر" حزب الغد" وذلك لتوافقها مع الواقع وتماشيها مع ترتيب الأحداث إذ أن المقبل والمعتدى هو من حا ول الدخول عنوة واعتد ى على قوم جلوس داخل مبنى لا يحق له دخوله إلا بطرق شرعية ووفق إجراءات قانونية محددة ليس من بينها مسيرات أو مظاهرات وتأجير بلطجية واستخدام محروقات بيرسولية وقوة عنترية بربرية مما يحق معها للجلوس آمنين الرد بأى طريقة شاءوا وهم غير ملامون فى ردة فعلهم حتى وإن غالوا فيها لأنهم أصحاب حق وإن شك فى مشروعيته فالحائز مالك حتى يقضى القضاء وينهى النزاع وفق قاعدة قانونية معمول بها ومتعارف عليها " يبقى الوضع على ماهو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء" ووفق قاعدة شرعية يحميها قول الله تعالى (وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا )وقوله( ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )!!!!
المهم بعيدا عن هذا كله أعاد على المشهد ذكريات أليمة لحريق مماثل فى " حزب الوفد"بذات المشهد وبنفس الحجج والأفعال غير السوية والمسؤلة للأطراف المتناحرة إذ يعتمد كل فريق على حجج وأسانيد الفرقاء فى كل الأحزاب والشيع والفرق وفى كل البلدان وهى..
1- التمسك بالشرعية:- يتشابه الحال بين هؤلاء الفرقاء فى إدعاء الشرعية ويملك كل فريق مستندات تد لل على ذلك ويتمسك كل فريق بحقة وينكر حق الآخربل الأنكى أن كل منهم لايريد التنازل قيد أنمله عن موقفه ولايريد الإعتراف بحق الآخر وكأن الشرعية التى يتحدث عنها مطلقة لايشوبها وجود شرعية للطرف الآخر تماما كما يحدث بين المولاة والمعارضة فى لبنان .

2- الطرف الغائب:- أو إن شئت فقل الطرف الثالث وهو فى كل حالة وإن بدا مختلفا إلا وأنه يجمع بينهم المصلحة فى أن يظل الفرقاء متباعدين ومتخاصمين ويبذل فى سبيل أن يظل الوضع على ماهو عليه لإستكمال الفائدة وتشويه الفرقاء كل غالى ونفيس..فمثلا فى حالة فتح وحماس نجد إسرائيل وأمريكا وأيضا كما هو الحال فى حالة لبنان والعراق وأفغانستان وسوريا والسودان....!!!! أما فى حالة حزبى الوفد والغد وكل الأحزاب المعارضة بمصر نجد الحزب الوطنى الديموقراطى.

3-الهالوك والحامول:- إشارة للطفيليين وأصحاب المصلحة المستفيدين من هذا الوضع إما طمعا ورغبة فى إذكاء الخلاف لمصلحة شخصية أو مأجورين من الطرف الثالث أو جهة أخرى مستفيدةمن هذا الخلاف !!!!وإما رهبة وخوفا من الإصلاح ووجود مناخ لايسمح لمثل هؤلا ء بالوجود فنجدهم هنا يتدخلون طواعية وتبرعا ..وأيا كان المحرك لهم فهم لايقلون خطرا عن الأعداء.

4- الحمقى:- وهم أناس لايدرون مايفعلون ويتدخلون بغرض المصلحة ونظرا لضيق أفقهم وقلة معرفتهم وخبرتهم نجدهم يزيدون الحالة سوءا وهم أيضا خطر لايستهان به ولله در القائلفارغب بنفسك أن تصادق أحمقاإن الصديق على الصديق مصدق.
5-المناخ العام:- فى ظل وجود مناخ فاسد لايسمح ولايسع ولا يقبل أى نقد ومعارضة وخلاف وتغليب لجينات الفراعنة فينا كما هو الحال فى فرقاء أحزابنا وتغليب جينات التفرد والتميز وحب الإستقطاب وأيضا الأنانية كما هو الحال فى العموم نجد كل فريق يعمل على أن يقول ويؤسس لمقولة يصدق فيهم قول الله تعالى عن فرعون( ماأوريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) تظل الفرقة ويظل التباعد والتباين سيد الموقف.

6- العامة أو الشعب:- فى ظل عزوف العامةعن المشاركة الفاعلة وإجبار الفرقاء على التصالح وفى ظل إنسياق البعض خلف كل فريق تارة بدعوى التجريب والمغامرة أو المقامرة يظل الحال سيئا ويدعو للإكتئاب والحزن والحسرة.
وكأنى بدعاة الإصلاح والتغيير والذين لا يألون جهدا ولا يطلبون سلطة أو مال اللهم إلا صالح البلاد والعباد بل كأنى بمصر الوطن "أرض وشعب" تقول <أنا بين نارين>!!!!! نار البقاء فى ظل هذا المناخ الفاسد للحزب الوطنى الذى يحرقها قطعة قطعة ويسلبها مقدراتها وخيراتها بداية من حريق القطارات وانتهاءا بحريق المسرح القومى أو نار المعارضة التى تنشد الفرقة والتشرزم والتناحر والصراع بين الفرقاء بداية من حريق حزب الوفد وانتهاءا بحريق حزب الغد والبقية تأتى!!!!!ولست أملك إلا النداء...
أيها الفرقاء إن كنتم تبغون صالح الوطن وصالح أحزابكم بل وصالحكم الشخصى فيجب أن تتخلوا عن الأنانية وتغلّبون الصالح العام على الخاص وترعون حق الشعب فى حياة ديموقراطية حرة نزيهة وتقفون على قلب رجل واحد لنحارب الفساد والإهمال والعجز والإحتكار السياسى والإقتصادى فى الأنظمة الحاكمة المستبدة!!!!
فهل من رجل رشيد أو نخبة تعمل على ذلك!!!!!

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

الخميس، 6 نوفمبر 2008

الأمانات وما كيتات الإنجازات......!!!!!!!!

أحبائى..
مما لاشك فيه أن كل منا محاسب على عمله دنيويا أمام القانون وأمام الناس وأخرويا أمام الله تعالى يوم الحساب يوم لاينفع فيه مال ولا بنون(إلا من أتى الله بقلب سليم) ولا يتكلم اللسان بل تشهد الأيد والأرجل بما كا نوا يكسبون!!!!و لايجادل شخص عن نفسه ولا يوكل محاميا يدافع عنه لأن الجميع مشغولون بأنفسهم(يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه) ولات حين مناص ولا يتطوع آخر للدفاع (ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا)!!!
أما فى الدنيا قد يستطيع أى منا الهروب والجدال والباس الحق بالباطل وتصوير باطله وزعمه على أنه حق أحيانا وفى أحايين كثيره يتصور أن نيته الحسنة وتصوره الذى أبداه كافيا ليكون دليلا وبرهانا على أنه واقع ملموس وينسبه لنفسه على أنه انجاز من انجازاته التى يمن بها على الناس خاصة وإن كان فى سدة الحكم أو موكولا بشأن الناس !!!!
وهذا الأمر هو الحادث فى كلام الحزب الوطنى فى مؤتمراته التى يشيد فيها بإنجازاته وبكل أماناته يقف رجاله يتقولون ويتحدثون عن انجازات أقل ما توصف به أنها تطورا فرضيا للحياة ونموا طبيعيا لموارد البلاد ونتاج ثرواتها التى كان يمكن حدوثها مع أى حزب آخر يحكم!!! والعجيب فى الأمر والغريب أن يكون الكلام على الإنجازات ونسبها للحزب من خلال " ما كيتات" عبارة عن صورة كرتونية برسوم كا ريكاتورية لم تنفذ على أرض الواقع وإن نفذ بعضها فهو غير تام أو ناجز ويشوبه الفساد ويعجزه العجز ويبليه الإهمال ويمتلكه المحتكرون.،
وحتى لا أكون ممن وصفهم رجال الحزب فى مؤتمرهم الأخير بأنهم غير منصفين وثلة معارضين لا يجيدون إلا النقد والتفوه بالخرافات والإنتقادات التى ليس لها دليل من الواقع ويريدون الرجوع بالبلاد إلى أربعون سنة إلى الوراء حيث كانت سياسات لا تصلح الآن ....أقصر كلامى على ماورد بسجل الإنجازات التى تحدث عنها الحزب بأرقام كبيرة وصورها ب"ماكيتات "جلس ينظر إليها معجبا وزاهيا بنفسه وهو يردد ما تريدون أكثر من هذا!!! ومن خلال ما صرح به إعلاميا على لسان رجال الأمانات العامة بالحزب ومن خلال أبواقه فى الصحافة الحكومية والتى تسمى عرضا ب" القومية "جاء الكلام عن لجان عقدت وعددها" إحدى عشر" منها "تسعة "عنيت بمعيشة المواطن بداية من الرغيف وحنفية المياه وحتى البطالة واسترسل المتحدثون فى كلامهم يبالغون فى حجم ما أنجز وكأنه إعجاز وليس "ماكيت إنجاز"مازال فى صورته الكرتونية تم خلال مايقرب من ثلاثون عاما قضاها الحزب فى الحكم!!!
ولنبدأ برغيف العيش الذى أصبح الحصول عليه بعيدا عن كونه يصلح للإستخدام الآدمى أم لا ، وبشكل انسانى أمرا معجزا وانجازا يحققه المواطن بطلوع روحه أو حدوث عاهة مستديمة، وأصبحنا على شفا "ثورة الجياع" وشوهدت الطوابير وتدخل السيد رئيس الجمهورية مصدرا أوامره للداخلية والقوات المسلحة بتدارك الأمر ومحاولة تجميل الصورة التى أمست وأصبحت مقيتة، وبالعروج على حنفية المياه وكوب الماء الذى أصبح أمر الحصول عليه هوالآخر بعيدا عن كونه صالح ونظيف أم غير ، من المستحيلات الوطنية فى ظل حكم الحزب الوطنى حتى بدا فى الأفق" ثورة الجراكن" واعتصام وإضراب العطاشى فى بلد النيل !!! حتى تدخل الرئيس أيضا فى المشكلة.، وبالمرور على مشكلة البطالة تلك القنبلة الموقوتة فى ظل سياسة البيع والخصخصة الإنتهازية والمبتذلة للقطاع العام وفى ظل السياسات الإحتكارية وتزاوج رأس المال مع السلطة فى" قران سفاح" أتى بالمماليك الفاسدين والمفسدين وليس "نكاح شرعى" بواسة الصناديق والإنتخابات النزيهة، ومشاكل الكوادر والأجور والتى تتفاوت ليس حسب الكفاءة والإنتاج بل حسب الحظوة والتقرب من الحزب .، والحصول على أموال وأراضى وعقارات الوطن باستغلال نفوز أو بلطجة وهيمنة الحزب إذ يعطى من لايملك الحق لمن لا يستحق فى النهب والسرقة لخيرات البلاد فى بلادة وموت ضمير وطنى وانسانى حتى اتسع الخرق على الراقع و اتسعت الفجوة بين أثرياء هذا الزمان "عجبى"!!!
وبين الفقراء فعاد الإقطاع بكل صوره المقيتة وأصبحت البلاد على حافة الهاوية ونشوب" ثورة الحرافيش"..نا هينا عن الحريات المسلوبة والمكبوتة والحجر على الأفكار والرؤى بل ومحاولة الإستئثار بكل نتاج وافراز من القوى الوطنية لصالح الحزب الذى يحصل على الأغلبية إما ترغيبا أو ترهيبا شراءا وتزويرا وحبسا واعتقالابحوافز ايجابية وسلبية!!!
والأنكى والمؤسف أن هذا هو الواقع المشاهد بصورته الحقيقية وإن كانت مصغرة إلا أنه لاتخطئه العين وهى أسيرة ما تراه كما يردد دوما وزير الإستثمار إلا أننا نجد أن الحزب فى مؤتمراته يقف تحت شعاراته بلدنا بتتقدم بينا وفكر جديد لمستقبل حديد أو جديد لايهم وهو ينظر إلى ما كيتات انجازته التى لم تنفذ على أرض الواقع ويحاول تسويقها لنا على أنها حقيقة مجردة وواقع ملموس وينسى أو يتناسى أن هناك فرق بين النيات والماكيتات التى لاتراها العيون وبين الأعمال والإنجازات التى لا تخطئها العيون ونحاسب عليها دنيا وآخرة و"عجبى" !!!
وإجمالا للصورة وتثبيتا للرؤية أعيد نشر هذه الصرخة محبة فى مصر....
إرحل بقى!!!

ياحزب اللأغلبية والديموقراطية المزعومة

وكل أفكارك ومشاريعك بقة مشئومة

ومال الشعب ضيعته فى مؤتمرات وعزومة

والنزاهة والشفافيةبقاموسك مشطوبة

حتى الغلاء عمّ البلاد ومصر سارت منكوبة

وأحلامنا معاك لبكرة طفلةموءودة

إرحل بقى !!!

ياحزب العدالة والحق والحريات المسلوبة

والقوميات والريادة بحكمك مبتورة

والفساد مع الإحتكار مسجل صوت وصورة

ورجالك فى الحكم الرشيد معذورة

والمعارضة معاك مشوهة وأفعالها موتورة

والأحزاب بقة كمبارس ومقطورة

إرحل بقى !!!

ياحزب الوطنية والثروات ضائعة ومنهوبة

أفكارك فى كل مجال ومشاريعك معيوبة

وسجل الإنجازات أكلتها خصخصة معطوبة

والبيع لكل مقدراتنا أعمالك وفكرة مرغوبة

وبقيت علينا بحكوماتك هم وغم وطوبة

وحالنا فيك ما بين محصوب ومحصوبة

إرحل بقى !!!

ياحزب الإنتخابات والإستفتاءات المحسومة

الديموقراطية بقة مجرد إسم وصورة

والمجالس النيابية ديكور ومسلسل وفزورة

والأعضاءإماوطنى أومستقل محظورة

وبعض معارضى أحزاب لزوم كمال الصورة

والإستجوابات الجادة والمسؤلةمرفوضة

إرحل بقى!!!

يا حزب كان للوطن أغنية وأمانى مشروعة

أسسك مصطفى كامل صاحب مقولة

لولم أكن مصريا لكانت المصرية مطلوبة

دلوقتى بقة لبانة وأشهر أكذوبة

والأنتماء أغانى وآهات وشعارات مكتوبة

والجنسية وصمةعارفى كل المعمورة

إرحل بقى !!!

ياحزب الإتفاقات والمواءمات المحسوبة

سيادتنا على أراضينا بقة منقوصة

أبناؤنا بيموتواغرقى وحرقى ومقنوصة

فى البحر وعلى حدودناالمأسورة

وبالت كل الكلاب على مصر المحروسة

وردحكوماتك شجب وتحقيقات فى أدراج محبوسة

إرحل بقى!!!إرحل بقى !!!إرحل بقى!!!
نشرت بجريدة الطريق عدد الأربعاء 12/11/2008 وتحت عنوان<حزب"بوجى" وإنما الأعمال بالماكيتات ولكل نصاب "ماكيته" وما "يكت به">..وهو ما نشيت من ابتكار محرر صفحة آخر الكلام بالجريدة!!!!!!